ويبقى الحال على ما هو عليه

الاديبة الرائعة دوما/ نوران

وسيبقى الصراع دوما بين العقل والقلب
ولكن ايهما سيفوز بالنهاية لااحد يدرى

وسيبقى الوضع على ما هو علية

سلمتى على روعه سردك للحوار الشيق بين القلب والعقل

سلم القلم وراعيه

ارق التحايا

وحواراً أبدي ما بين القلب والعقل
دأبا على حالهما منذ ألف حول وحول
حتى رسوا على ميناء أقامها الإنسان
لعلمهما أن لهذا الحوار أمداً يطول
قصة فيها الكثير من المعايير الأدبية والفكرية
طرحتيها يا أستاذة نوران بكل فلسفة ذاتية
فأتت أكلها في ذواتنا
وترسخت في مرآب حياتنا
أشكركِ جزيل الشكر على روعة ما قدمتي
وعلى قصة فيها أبدعتي وحاورتي
لكِ تقديري الكبير وتحيتي

صراع قائم منذ الازل بين قطبي الحياة 

العقل و القلب 

العقل هو المفكر و الواقعي و القلب هي العاطفه هي الاندفاع بدون تفكير 

ولولا العقل لكان القلب لاهثا وراء عواطفه الى الابد دونما نتيجه 

الغاليه نوران 

حوار جميل ولكنها بدون نتيجه لان العقل يذهب في اتجاه و القلب في اتجاه ثاني 

و النقاش بينهما سيظل  و يطول و يطول الى  نهاية الزمان 

سلمت اناملك عزيزتي عالقصه الجميله و التي يمر بها الجميع في وقت من الاوقات 

دام بوحك 

تقبلي تحياتي

نشبت معركة بين الحب والجنون وخرج الحب منها بفقدان بصره لذا حكم على الجنون ان يقود الحب مدى الحياه لذا فالحب جنون لا مجال للعقل اثناء وجود الحب فالعقل يلغى وفقط تتحكم المشاعر في كل شيء
سلمت اناملك غاليتي نوران احمد

ياسمين الخالد كتب:

 الاديبة الرائعة دوما/ نوران

 وسيبقى الصراع دوما بين العقل والقلب
 ولكن ايهما سيفوز بالنهاية لااحد يدرى

وسيبقى الوضع على ما هو علية

سلمتى على روعه سردك للحوار الشيق بين القلب والعقل

  سلم القلم وراعيه

  ارق التحايا

الاديبة الجميلة
ياسمين
الف شكر لمرورك الجميل
وتعليقك الاكثر من رائع
تحياتي

نوران أحمد كتب:

حائرة هي ما بين قلبها وعقلها ، ماذا تفعل معهما ؟

دار هذا الحوار بينها وبين كل من العقل والقلب .
-------------------------------------

هى : ماذا أفعل ؟ ! لقد أحببت بشدة ،

ولكن لا أعلم إلى أين يأخذني هذا الحب ؟ !

أريد رأيكمـــــــــا .

العقل : سيدتي ، هناك اعتبارات أخرى يجب أن تضعيها فى الحُسبان .

هي : نعم أعلم ولكني لا أستطيع نسيان هذا الحب .

القلب : سيدتي ، دعكِ من هذا العقل القاسي ؛

فالإنسان لا يحيا أبدًا بدون حب .

هي : نعم أعلم ولكن لا يوجد تكافؤ في هذا الحب.

العقل : إذًا فلتتركي هذا الحب يذهب ويرحل بعيدًا عنك .

هي : كيف ؟ لا أستطيع ، حاولت مرارًا ولكن دون جدوى.

القلب : لا تتركي ذلك الحب فإنه لا يأتي للإنسان إلا مرة واحدة ،

لأنه حب نادر مليء بالإخلاص المعدوم في زمننا هذا .

هي : أعلم ذلك فأنا لم أعش هذا الحب من قبل ولكن العقل يرفضه .

العقل : نعم سيدتي ؛ أرفضه لأنه غير منطقي .

القلب : كُف عن هذا ودعها تعيش حياتها

ولحظات حبها الجميلة .

العقل : يا عزيزي إنها لو إستمرت في هذا الحب سيعذبها

لأنه غير متكافئ في كل شئ ؛

دعها أنت واتركها تفكر جيدًا بعيدًا عنك .

القلب : هكذا أنت أيها العقل تتسم بالقسوة ،

لماذا لا تتركها أنت تعيش وتهنأ بهذا الحب ؟.

العقل : أنت تحكمك العاطفة وهي تُخطئ في كثير من الأحيان .

----------------------------

وهكذا إستمر الحوار بين القلب والعقل ، وهي حائرة بينهما

وهما دائمي العراك والإختلاف ؛

العقل يرفض والقلب يعارضه وكلاهما متشبث برأيه.

وفجأة صرخت فيهما قائلة :

كُفا عن هذا العراك لقد أحرقتما أعصابي ،

لماذا لا تتفقان سويًا ؟

وبهذا السؤال أغلقت باب النقاش بينها وبين قلبها وعقلها ،

وقررت أن يبقي الحال على ماهو عليه .

وهي ما زالت حائرة .

الأستاذة الرائعة/نوران أحمد
موضوعك رائع و واقعي جدا
فالصراع دائم بين القلب و العقل صراع دائم
مادامت الحياة و لن يحسم أبدا
لكننا لا نملك سوى الإستسلام
و يبقى الحال على ما هو عليه
تحياتي

مصطفى الشبوط كتب:

نعم سوف يبقى الحال على ماعليه ويستمر الصراع بين العقل والقلب الى ماشاء الله

والانسان دوما يبحث عن لحظات حب تسعده وتجعله لحياته معنى

وسعيد الحظ من يعثر عليه

الاديبة الراقية نوران احمد

قصة جميلة في معانيها وعمقها

دام بوحك الجميل

تقبلي مني ارقى التحايا

الاستاذ القدير
م / مصطفى الشبوط
الف شكر لمرورك الغالي
وتعليقك الاكثر من رائع
تحياتي