[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اخذ يلبس احلى ما يملك من الثياب .....بعد ان حلق ذقنه
ثم تعطر و نظر الى نفسه ..... اتراه لم ينسى شيء .....و هو يكاد ان يطير فرحا
اليوم و بعد ساعة سوف يلتقي بها
و المكان هي الحديقة العامه القريبه من بيته
وصل الى الحديقة و هو ينظر الى ساعته ......لا يزال الوقت باكرا و لكن سوف يجلس هنا مقابل الباب لكي يراها عندما تدخل
لا بل اجلس على المقعد الاخر و ذهب و جلس عليها برهه ... ولكن غير رأيه و رجع الى مقعده الاول
كان الوقت فريب المغرب و زوار الحديقة اخذوا يرجعون الى بيوتهم
لم يبقى الا هو و عدد قليل من الناس الذين كانوا يتمتعون بالنظر الى الزهور الجميله و الاشجار الباسقه
و هناك طفل يلهو بدراجته ووالديه ينظرون اليه بحب
و هو ينظر الى ساعته لقد تأخرت دقائق و هو قلق و فرح وقلبه يكاد يخرج من بين ضلوعه .....انفاسه اخذت تتلاحق كلما مرت دقيقه
قام من مكانه و هو ينظر الى البوابه .....و اذا بها تدخل ,,,,,,ويالها من لحظة رائعه ... لحظة يصعب على المرء اى يصفه
تصاعدت الدماء الى وجهه
تلاحقت ضربات قلبه اكثر و اكثر
ايذهب اليها ام ينتظر
ايجلس مرة اخرى ام يظل واقفا
ماذا يعمل .....؟؟؟؟ لا يدري و هو حائر
كان يحس بان حلقه قد جف و ان الكلام لا يجيد الخروج من فمه
وصوته ... ماذا حصل لصوته ....؟؟؟ لم يعد يخرج
كان يحس بدوار خفيف و يداه ترتجفان
وهي تقترب منه بثوبها الاصفر و رائحة عطرها يصل اليه
شعرها المنسدل الجميل كان يتلاعب بها الهواء
على ثغرها ابتسامة خلابه يظهر من خلالها اسنان ناصعه
ونظره فيها خفر و حياء مع احمرار جميل في وجنتيها
اقتربت
اقتربت .... ثم اقتربت
وهو في ذهول ... كانه يسبح في بحر يتقاذفه الموج
لا يحسن السيطرة على نفسه و لا على الامواج
و ابتسامتها تتسع كلما اقتربت
و هي ترنو اليه بود و وله
اقتربت اكثر و اكثر
و هو يمد لها يده ......
و اذا ...... بصوت المنبه يعلو ويعلو ويعلو
انتفض من فراشه كالمذهول و هو يبلع ريقه و انفاسه ما زالت متقطعه
نظر الى ما حوله
فاذا هو جالس على سريره
كل ما كان ........ كان حلما
بقلمي المتواضع
تنويه اداري: يختم الموضوع بختم الموضوع المتميز
من قبل الادارة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm
