منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007

تجمع انساني،اسلامي،ثقافي،ادبي،اجتماعي،تقني،رياضي،فني وترفيهي عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ إرسال المشاركة
بواسطة
رباعيات في حبك
عبق ذكراك بقلمي مونتاجي والقائي الصوتي
عبارات عن القرآن في رمضان
في انتظار الزائر الكريم محمد محضار
من أي أنواع العبادة تعتبر قراءة القران
ما أبرز الفوائد من “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله”
كيف بين النبي امور الدين من خلال حديث جبريل المشهور
أحاديث عن الصبر والحلم والعفو والوفاء بالعهد
أقوال خلدها التاريخ عن الوفاء
الجمعة نوفمبر 01, 2024 8:20 am
الجمعة نوفمبر 01, 2024 8:01 am
الجمعة مارس 01, 2024 10:21 pm
الجمعة يوليو 14, 2023 12:05 am
الخميس أبريل 27, 2023 10:40 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:37 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:33 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:30 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:28 pm










شاطر
 

 صالح أحمد العلي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

صالح أحمد العلي Empty
مُساهمةموضوع: صالح أحمد العلي   صالح أحمد العلي Emptyالأحد نوفمبر 23, 2014 8:32 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

صالح أحمد العلي (1918-25 كانون أول 2003) باحث وأكاديميّ عراقي، من أكثر الباحثين تنقيباً عن تاريخ العرب ومعترف به عالميا ودراساته معتبرة لدى الجامعات الغربية

سيرته

وُلد في الموصل عام 1918. وهو صالح بن أحمد بن علي بيك بن محمد بيك بن عثمان. وترجع أصوله إلى قبيلة (العبدلة) إحدى بطون عنزة العدنانية. أنهى دراسته الابتدائية والمدرسة العدنانية المتوسطة في الموصل. تخرّج في دار المعلمين الابتدائية عام 1937م. حصل على شهادة الليسانس من دار المعلمين العلية في بغداد عام 1943م. التحق بكلية الآداب، جامعة القاهرة وحصل منها على شهادة الليسانس في التاريخ. من زملائه في سني دراسته في مصر: بطريرك الأقباط (البابا شنودة الثالث)، ومن أساتذته: حسن إبراهيم حسن وعباس عمار. ومن أعز من توثقت صلته بهم: شاكر مصطفى وعبد الله عبد الدائم. التحق بجامعة أكسفورد ودرس فيها أربع سنوات، وكان مشرفه المستشرق الإنكليزي المعروف السير هاملتون جب Gibb نال في نهايتها عام 1949 شهادة الدكتوراه في التاريخ الإسلامي. كانت أطروحته للدكتوراه عن (التنظيمات الاجتماعية والاقتصادية في القرن الأول الهجري 1954) وقد نشرت. كما طبع كتاباً بعنوان: "محاضرات في تاريخ العرب"، وقد ظلَّ كتاباً منهجياً ومساعداً في الجامعات العراقية منذ سنة 1955 وحتى يومنا هذا.

درّس في جامعة بغداد وشغل فيها رئاسة قسم التاريخ لعدّة سنوات. عُيّن عميدًا لمعهد الدراسات الإسلامية العليا بالجامعة نفسها (1963 ـ 1968 م). كان رئيسًا لمركز إحياء التراث العلميّ العربيّ بالوكالة (1980- 1982 م)، ورئيساً للمجمع العلمي العراقي منـذ 1978 وحتى 2001. كما كان عضوًا في العديد من المجامع والمجالس منها مجلس جامعة بغداد ومجمع اللغة العربية في دمشق، ومجمع اللغة العربية في القاهرة.

درّس في جامعات عربية وعالمية عديدة منها جامعة هارفرد (1956 ـ 1957)، وحرر في موسوعات عالمية منها الموسوعة البريطانية ودائرة المعارف الإسلامية وكتـبَ مواداً كثيـرة في هاتيـن الموسوعتين منهـا المواد (عريف) و(البطائح) و(دير الجماجم) و(عوانة بن الحكم).

شارك في عدد كبير من اللجان المشكّلة في العراق لبحث شؤون تدريس التاريخ وكتابته. كما شارك في عدد كبير من المؤتمرات والندوات العلمية عن التاريخ وما يتّصل به.
منهاجه

العلي من طراز المؤرخين الكبار الذين انشغلوا بفكرة التاريخ، أي كيف يستخرج الفكرة من حدث معين. ويقول في نهاية المطاف: إن العرب كان هذا قصدهم أو هدفهم من إنجاز ما، من فعل ما. إن منهجه البحثي التاريخي يتميز بالعناصر التالية:

أعطى الصورة التي أعتقد أن المصادر تصورها لذلك الماضي.
تنظيم المادة وعرضها ثم تحليلها وإيجاد الصلة بينهما.
ارتباط التحليلات وإبرازها جدلياً مع الحوادث والمؤسسات الأخرى.
إيراده للمادة التي يعتقد بصحتها أو أنها أقرب إلى الصواب.

وبذلك أغفل ذكر الأمور أو الآراء التي (يعتقد) أن معلوماته العامة وتفكيره ومنطق الحوادث لا تؤيد صحتها. والمثال على ذلك أنه أهمل بحث (العرب البائدة) لأن الأخبار عنهم غير مضبوطة أو معتمدة. وتأسيساً على هذه العناصر، اقتصر بحثه على الوصف الموضوعي من جهة، وعلى التحليل الاجتهادي من جهة ثانية.[1]

أبدع المؤرخ العلي في إبراز دور العرب في الإنجاز الحضاري دون إيجاز مخل أو تفصيل مضلل. لذلك تتبع آثار حضارة كل دولة عربية انقرضت، بحسب مقولته المعروفة: (إن سقوط أي دولة لا يعني فناء شعبها أو اندثار حضارتها).

كان المصطلح الأبرز في لغة صالح العلي التاريخية، هو: فكرة التاريخ. ويقصد به: إبراز الاستمرار التاريخي وتطوره، وهو ما يساعد على إلقاء الضوء على جذور وأسس الكثير من أفكارها وثقافتنا ونظمنا ومؤسساتنا.

ولعل موضوع (الساميين)، وهل إن العرب من أصلابهم، من أكثر الموضوعات التاريخية التي شغلت المهتمين بالشأن التاريخي لشبه الجزيرة العربية وما جاورها. وفي هذا الموضوع يُدلي العلي برأيه. فيناقش نظريات المستشرق الإيطالي (جويدي) في أصل الساميين. وانتقد مواضع عدة في أبحاثه عنهم، لا سيما في موضوع اللغات. ويتابع الدكتور العلي في بحثه عن الساميين، الهجرات البشرية إلى الجزيرة وبلاد الهلال الخصيب، وتطور اللغات فيها، ويتوصل إلى أن العرب حملوا الصفات والعادات السامية الأصلية، ولغتهم أقرب اللغات السامية إلى الأصل وأنقاها.
أنشطته

أسهم الدكتور العلي في مشاريع وزارة الثقافة والاعلام العراقية ابان الثمانينات من القرن الماضي، والتي اهتمت بالتاريخ منها: "العراق في التاريخ" و"حضارة العراق" و"العراق في مواجهة التحديات" و"الجيش والسلاح" وله مقالات وبحوث عديدة في أهمية إعادة كتابة التاريخ وآليات ذلك. كتبتُ عنه مقالة في جريدة فتى العراق الموصلية (العدد 35 الصادر في 25 حزيران 2004) بعنوان "الدكتور صالح أحمد العلي وكتابة التاريخ" قلت فيها: أن الدكتور العلي خـدم، من خلال التاريخ، وطنه وأمته والإنسانية جمعاء. كان عضواً في مجامع وهيئات ومجلات ومؤسسات علمية عديدة منها عضويته في المعهد الأسباني العربي في مدريد، وعضويته في الجمعية الاركيولوجية في الهند ويقول الدكتور جمال الدين فالح الكيلاني في كتابه التاريخ الإسلامي رؤية معاصرة ان الدكتور صالح احمد العلي من اعلام المدرسة التاريخية العراقية الحديثة، وقد ترجم الكثير من أعماله إلى لغات متعددة وتعتبر كتاباته من الكتابات القليلة التي مترف بها دوليا.[2]
مؤلفاته

مؤلفات المؤرخ العراقي العربي الدكتور صالح أحمد العلي هي 19 كتاباً أبرزها:

(تاريخ العرب القديم والبعثة النبوية)
دراسات في تطور الحركة الفكرية في صدر الإسلام (1983)؛
الدولة في عهد الرسول محمد (ص)
امتداد العرب في صدر الإسلام.
المعالم العمرانية في مكة المكرمة
بغداد عبر العصور

وخمسة كتب محققة منها:

(كتاب البلدان للجاحظ).

كما قام بترجمة 12 كتاباً منها:

(علم التاريخ عند المسلمين) لمؤلفه روزنثال،
محاضرات الأستاذ ستيفن رونسيمان عن " المدينة البيزنطية
الحروب الصليبية،

كما ترجم لأرنست رامزاور كتابه "تركيا الفتاة"

وقدم 16 بحثاً ودراسة بالعربية، منها: "خطط البصرة" و"خطط بغداد" و"أحكام الرسول محمد Mohamed peace be upon him.svg في الأراضي المفتوحة" و"استيطان العرب في خراسان" و"ما ساهم به العرب في المائة سنة الأخيرة في دراسة تاريخ الأدب العربي".

وستّ دراسات منشورة باللغة الإنكليزية.

حاز جائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية عام 1409 هـ، 1989م. وجاء في حيثيات منحه الجائزة أن الدكتور العلي يستحق الجائزة لتفوقه الرائع على جميع المؤرخين العرب والمسلمين في غزارة، وجودة ما أنتج من دراسات رائدة ومعتمدة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

صالح أحمد العلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: صالح أحمد العلي   صالح أحمد العلي Emptyالأحد نوفمبر 23, 2014 8:35 am

الدكتور (صالح أحمد العلي) شيخ المؤرخين الأكاديميين العراقيين




الحلقة الاولى
الدكتور ناصر عبد الرزاق الملا جاسم
درج البعض من المتطلعين صوب التخصصات العلمية، والساعين وراء الآفاق الجديدة للمعرفة على المجادلة في شأن جدوى الدراسات التاريخية، فلطالما أكدوا أننا في واقعنا العربي المعاصر، حيث تواجهنا أزمات التحديث ومواكبة العالم المتقدم، بأمس الحاجة الى النظر الى الامام، والتركيز على عالم التقنية العلمية المتقدمة، بدلاً من اجترار الماضي واضاعة الزمن في نبشه، وعندما تعرّض العراق للهزة العنيفة عام 2003، ارتفعت اصوات هؤلاء، محملين التاريخ ودراسته مسؤولية ما جرى، وزاعمين أن الوقت حان لدفن الماضي والانطلاق صوب العلم والتقانة.ولقد ترامى ذلك الى سمع المؤرخ العراقي الكبير أ. د. صالح أحمد العلي في وقت كانت فيه الآلام الجسدية والنفسية تمزق أيامه الاخيرة، اذ كان جسده يتهرأ نتيجة حروق شديدة ألمت به، وحروق أقسى طاولت روحه وهو يرى بغداد الحبيبة، التي أفنى حياته في التغني بامجادها، تسحقها الدبابات الامريكية .كل ذلك لم يمنع هذا الشيخ الجليل من الانتفاض واطلاق صرخة مدوية بكل عنفوان الشباب، رداً على هؤلاء، ومخاطباً الأجيال: من كان بلا أب ولا أسرة أوكيان سيسره أن يكون بلا تاريخ.. التاريخ هو نحن كينونتنا وشرعية وجودنا على هذه الارض. وبدون التاريخ لا حق لنا في أرض أو أسرة أو نسب، ببساطة بلا تاريخ يعني بلا أصل، ولا اعلم - والقول له - إن كان هناك من يسره أن يكون بلا أصل.هذه العبارات النافذة تعبّر دونما شك عن دفاع رجل عن رحلة فني فيها وأفنته، أعطاها كل أيامه، أحرقها وقدّمها بكل رضا واغتباط في محراب تاريخ أمته التي عشقها، ومات في عشقها، فما هي تفاصيل هذه الرحلة، وهل يجدر فعلاً دفن التاريخ؟


أولاً: الأصل والنشأة
بدأت رحلة العلي مع التاريخ والعروبة والاسلام من أرض العراق، وتحديداً من مدينة الموصل، الحدباء العربية الصميمة المسلمة، التي غذته كما غذت الأجيال قبله وستواصل بهذا النسغ: الاسلام والعروبة والارتباط العميق بالارض والتاريخ، صفات غرستها في شخصه الموصل، وتطورت معه في محطات حياته التالية.
قاسمت الموصل العروبة منذ أيامها الاولى، فقد كانت مناخ القبائل العربية، مثل عنزة التي تحدّر منها العلي، وشيبان وتغلب وطيء وحمدان وعقيل وسواها. أما الاسلام، فعراقته في الموصل لا تقل تجذراً عن العروبة، وتكفي الاشارة الى احتفاء المدينة بنزول عشائر الأنصار اليها منذ فترة مبكرة من التاريخ الاسلامي فأصبحت أماكن مناخهم دالة عليهم، فبقيت الموصل تعتز بأحيائها الأوس والخزرج حتى الوقت الحاضر. علاوة على ذلك، توارثت الاعتزاز بنزول
أحد المكيين اليها، فعُرف به أحد الاحياء، لا بل إن جانباً من شواطئها كان اسمه شط المكاوي.
وتوثيقاً لمتانة علاقة الموصل بالاسلام عبر تاريخها المديد، نراها ترفد حضارتنا العربية الاسلامية بسيل لم ينقطع من العلماء في مختلف جوانب العلوم الاسلامية، يتصدرهم أبو يعلى، صاحب المسند الشهير. أما التاريخ، فكان له حصته المهمة في المدينة التي احتضنت ورعت أبرز مؤرخي الاسلام، عز الدين ابن الأثير، وكتابه الأشهر الكامل في التاريخ.
ولد العلي في أحضان هذه البيئة عام 1918 وتشبع بمؤثراتها، فارتبط بالروح العربية منذ أيامه الاولى، حيث أرسله والده الى البادية لدى عرب الشرابيين، فترصنت لغته العربية، وأصبح على تماس مبكر مع الحياة القبلية العربية. وعاد الى الموصل في سن الرابعة، ودخل الكتّاب في أحد جوامعها العريقة القريب من منزله، وهو جامع خزام، وختم فيه القرآن الكريم، ومن ثم التحق بالمدرسة الخضرية التي كانت تجمع آنذاك (أي في أواسط عشرينيات القرن الماضي) بين الابتدائية والثانوية. وكان التعليم قد دخل مرحلة جديدة في إثر انهيار الدولة العثمانية، قوامها بعث الفكرة القومية تحت ظل الدولة العراقية الناشئة. لقد كانت الدراسة الابتدائية رافداً مهماً لتغذية شعوره بانتمائه العراقي والعربي، وعنها انبثقت صلته بدراسة التاريخ.
في هذه المرحلة، كان السوق مصدراً مهماً في تبلور أفكار العلي، فقد تحدّر من عائلة جمعت بين النشاطات التجارية الواسعة وتوارث مهنة الصرافة، فكان في سنوات طفولته وصباه يرافق والده الى سوق الصرافين في باب السراي، قلب الموصل التجاري النابض، في الوقت الذي كانت الموصل بدورها القلب النابض لتجارة العراق.
وفي السوق، تجذر اهتمامه بالاقتصاد والمعاملات التجارية والتنوع الاجتماعي ليكون لها في قابل الايام محلها المميز في مسيرته العلمية، بدءاً من رسالته للدكتوراه “التنظيمات الاجتماعية والاقتصادية في البصرة في القرن الاول الهجري”.
ثم جاءت المرحلة المتوسطة ليظهر العلي فهماً أعمق وأشمل لمحيطه، وتبدأ اهتماماته بالتبلور، فتضاعفت عنايته بالتاريخ على يد شخصية قُدر لها أن تؤدي دوراً مؤثراً في تكوينه، وتتواصل معه من محطة الى اخرى، وتتمثل في المؤرخ الموصلي العالمي مجيد خدوري، الذي درسه في المتوسطة بعد حصوله على الماجستير في التاريخ من الجامعة الاميركية في بيروت.
أما الاسلام، فقد توسع وعي العلي فيه من خلال تردده على جمعية الشبان المسلمين التي تأسست في تلك الاثناء، حيث كانت تنساب فيها - وفق قوله - المحاضرات واللقاءات بروح اصلاحية سمحة هادئة، بما ينسجم مع طبيعة الشخصية الموصلية المحافظة المعتدلة التي لا تعرف الغلو ولا التطرف.
بينما عززت العروبة لديه بالثقافة السائدة التي كانت تبثها المطبوعات التراثية الوافدة من مصر وكذا المجلات الأدبية والثقافية مثل (الرسالة والمقتطف). ومما لا شك فيه أن غريزة المطالعة تعمقت فيه، وأصبح الطريق الى المكتبة العامة وشارع النجفي (شارع الكتب)، الذي يحد منزله من جهة الشمال، محوراً اساسياً من محاور النشاط اليومي.
ثم حصد العلي ثمرة جهده وجِدّه في الدراسة بأن تُوج في الامتحان الوزاري بالمرتبة الاولى على الموصل والمرتبة الرابعة على العراق، وكانت أقصى أمانيه وأماني الأسرة أن يواصل في دراسته، إلا أن التطورات الاقتصادية الطارئة سدت أمامه كل منفذ، فقد أرخت الأزمة العالمية في نهاية العشرينيات ومطلع الثلاثينيات بظلالها القاتمة على أسرة العلي، أسوة بالعديد من تجار
الموصل، فاضطر والد العلي (الصراف) الى بيع الكثير من أثاث بيته الفاره، ربما لتسديد المستحقات المالية. وعندما توقفت الاعمال التجارية كلياً، لم يكن أمامه من خيار سوى تأجير البيت بمبلغ خمسة دنانير، كانت هي مصدر المعيشة الاساسي.
وهنا يتجسد - ربما - أمامنا مظهر اضافي لاهتمامه بدراسة الاقتصاد الاسلامي، وتتبع معايش الناس في كل أرض قادته اليها قدماه، وفي كل صفحة من صفحات التاريخ طالعتها عيناه. إلا أن التأثير الحقيقي تمثل في دفع العلي الى التفكير في دخول السلك الوظيفي، والتخلي كلياً عن التجارة، بقوله (أصبح مستقبل الحياة المعاشية مرتبطاً بالوظيفة التي تعتمد على التعلم في المدارس). فلكأنما كان القدر يقود العلي صوب ذاته، فتوجه صوب دار المعلمين الابتدائية في بغداد ليقدم اليها اوراقه، ولينتظم فيها طالباً، مؤملاً أن يتخرج فيها ويسعف عائلته بما يداوي جراحها.
وكان الانتقال الى بغداد انعطافاً حاسماً في حياة العلي، فهو لم يعتد أن يكون بعيداً عن أسرته أو مدينته، وأصبح يتعين عليه أن يبدأ رحلة الاعتماد على نفسه ويبلور قناعاته الخاصة عن الحياة.
وفي الدار سرعان ما وجد الوافد الجديد نفسه في وسط حشد متنوع من الطلبة القادمين من أصقاع العراق المختلفة، بواقع سبعة طلاب من كل لواء، كانوا متباينين في كل شيء. وكانت مسؤولية التدريسيين جسيمة في لم شعث ثقافة الطلبة الاقليمية المفككة المشتتة، وتذويبها في قالب وطني موحّد، أساسه الولاء للوطن، والايمان بوحدته، وتطبيق الطلاب لتلك في سلك التعليم. وكان هؤلاء المعلمون هم من وحّد العراق، ووضع الاسس الفعلية لبنائه، وصنع شعور أهله بوحدتهم وانتمائهم واحساسهم بعروبتهم.
ومن جانب آخر، اكتسب العلي محبة ورعاية أساتذته الذين سيكون لهم معه وقفات ووقفات في قابل الايام، وأبرزهم رائد التعليم العالي في العراق متي عقراوي، أول رئيس لجامعة بغداد، وناجي معروف الذي سيرافقه لاحقاً في استقصاء الجانب العربي من الحضارة الاسلامية. وكان للمناضلين القوميين أكرم زعيتر ودرويش المقدادي أثرهما البالغ في تأصيل حب العروبة في نفس العلي، وجعل هم حياته منصرفاً الى رفع مناقب أبنائها على الاشهاد.
ثم تخرج العلي في الدار بعد عامين (1936)، ودخل سلك التعليم الابتدائي، وأصبح له - وللمرة الاولى - مورد مالي يمكن أن يؤمن للأسرة بعض ما يخفف من وطأة وضعها المادي المتدهور.
لكن الرغبة العميقة في التقدم ، وهاجسه الداخلي بأنه خُلق ليواصل رحلة الرقي جعلاه يتحمس بشدة لخبر افتتاح دار المعلمين العالية في العام التالي 1938. وتلقى التشجيع من أسرته، فحزم حقائبه قاصداً بغداد ثانية ليعاود أقتحامها بروح عرفت الاقدام والثبات، وتمرست بعض الشيء في الحياة.
وانضوى في الدار العالية عام 1939، في فرع الاجتماعيات الذي كان يتألف من قسمين، قسم التاريخ وقسم الجغرافيا. وقد وجد الدار العالية (معهد ثقافة عالية ممهدة للبحث)، وسمتها (أكاديمية تهدف الى التدريس بمستوى لائق.. في أساتذتها ومناهج دروسها واهتماماتها). وتخصص العلي بالتاريخ، فدرس التاريخ القديم والاسلامي والحديث والتاريخ الاوروبي، تدعمها دروس مساعدة، كالجغرافيا والاقتصاد وعلم النفس والتربية.
ومّما هو جدير بالاشارة أن من تصدى للتدريس في الدار هم النخبة، فأزدهت بأسماء شاخصة، مثل كامل عياد الفلسطيني الذي حصل على شهادته العليا من ألمانيا وصاحب الدراسات الخلدونية البارزة، وطه الهاشمي العسكري والسياسي المعدود، وأستاذين موصليين من أيامه الماضية، أولهما متي عقراوي التربوي، والثاني أستاذه وملهمه في المتوسطة في الموصل مجيد خدوري. وأثاره في عقراوي (نشاط هائل وحيوية دافقة وذكاء وايمان بالعلم وتقديره للعروبة وثقة بقابلية أبنائها ووجوب إنماء حيويتها بالافادة من التقدم العلمي).
وجاء التخرج بتفوق، وحصل (الدرمعي) (أي خريج دار المعلمين) على شهادة الليسانس. وبدأ الانطلاق الحقيقي الى مجال التدريس. وكانت البصرة المحطة الاولى، ومن بعدها بغداد.
في البصرة وبغداد أراد العلي أن يكرّس نفسه مدرساً نشطاً يؤمن بالعلم، ويحرص على العناية بطلبته والاهتمام بارتقائهم فكرياً وعلمياً، عن طريق تنمية ملكة التفكير لديهم، وبعث اهتمامهم بالتاريخ. وأتاح له حبه للمعرفة وتوقّد ذكائه أن يحظى بمحبة أعلام بارزين، من بينهم العلاّمة احمد سوسة، الذي كان آنذاك يشغل منصباً مرموقاً في مديرية الري، والعلاّمة الأب أنستاس الكرملي، الذي لربما ردد على أسماع العلي مراراً أهمية اللغة العربية في عظمتها ودقتها وصعوبة التحكم في ظلالها وتلويناتها الدقيقة.
لكن روحه الوثابة دفعته الى التقدم للبعثات. وكانت مجالات البعثات لبنان ومصر من البلاد العربية، وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا من البلاد الأجنبية. ومزية التنوع - في رأي العلي - هي التحرر من الخضوع لثقافة واحدة. لكن اشتعال الحرب العالمية الثانية وانقطاع السبل الى أوروبا والولايات المتحدة حصرا الخيارات ببيروت والقاهرة، فكانت القاهرة، والوجهة هي كلية الآداب في جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة في ما بعد).
في تلك الكلية، توسعت آفاق العلي كثيراً، فاتصل بأساطين الدراسات التاريخية، حسن ابراهيم حسن ومحمد مصطفى زيادة وشفيق غربال وابراهيم نصحي وسواهم . واتاح له وجوده في القاهرة ان يلتقي الطلبة القادمين من بلاد الشام فبدا له هؤلاء على درج رفيعة من الثقافة والتوجه العروبي الواضح الذي غذى أحاسيسه وميوله الشخصية التي كان درويش المقدادي وأكرم زعيتر قد ساهما في تكوينها وهم عبد الله عبد الدايم وسامي الدروبي ورفيق اهتماماته التاريخية شاكر مصطفى .
وبدأ خط التفوق يتطاول ليجد الطالب نفسه في مقدمة اقرانه حيث حصل على الليسانس بمرتبة الشرف الاولى وكان المتخرج الاول للعام الدراسي 1944 - 1945 في كلية الآداب وحاز على جائزة عزيزة في سلسلة التكريمات والجوائز التي نالها في حياته وهي جائزة جلال صادق .
ومرة اخرى غذى هذا النجاح في العلي طموحا جديدا نحو آفاق ارحب فاختباره لقدراته في مصر اقنعه بامكانية انجاز ما هو اكبر واعظم ، واحتكاكه شخصيا للمرة الأولى ببعض المستشرقين في جامعة القاهرة أكد له ان الطريق ما يزال طويلاً لكي يصبح ما يصبو اليه ان يكون . وخامرته في السنة الاخيرة فكرة الدراسة في بريطانيا ورنا لناظريه عميد مستعربي العصر هاملتون غب استاذ العربية في اكسفورد والعضو المؤسس لمجمع اللغة العربية المصري فاتصل به بشأن ذلك فاشترط غب ان يحصل العلي على درجة الامتياز لكي يوافق على الاشراف عليه مؤكدا أن الدراسات العربية جديرة بأن توضع في مكانها اللائق بين الدراسات اللاكاديمية الغربية ، وان تفرض معاييرها الرفيعة الخاصة بها بما يضعنا امام ارهاصات اضافية للموقف المبدئي الذي حمله العلي من التاريخ الاسلامي ودفاعه المجهد عنه .
ثانياً : العلي وأكسفورد
ها هو العلي يجد نفسه - ثالثة - في مشروع تحدّ جديد في بيئة دراسية جديدة ، بدأ ببغداد وثنى بالقاهرة وها هو الان في أكسفورد العريقة العتيقة وكانت صدمة جديدة بكل المقاييس سواء بالنسبة الى الجامعة او الى غب فالعمل الاكاديمي مرتبط بمشرفه المستشرق البارز واستمراره في الدراسة منوط برضاه وقد بدأ غب للعلي انسانا من طراز خاص فهو اسكتلندي محافظ قليل الكلام يعيش في اكسفورد في شبه عزلة لا يربطه بها رابط الا كونه استاذا لكرسي وليم لود العريق للعربية وهو - كما رآه العلي - بمثابة نبتة اسلامية عربية عالمية في تربة اكسفورد يصول لزحزحة انظمتها العتيقة لتعترف بالقيمة الاكاديمية للدراسات الاسلامية وتأبى هي ذلك .
جاء العلي الى اكسفورد وهو يتمتع باقصى ما يكون للمؤسسات الاكاديمية العربية ان تقدمه ، دار المعلمين العالية بمستواها الرفيع وجامعة فؤاد الاول وكلية الآداب التي لها القدح المعلى بين الجامعات العربية لكنه سرعان ما ادرك الفارق الكبير بين ما هو عليه وما يجب ان يكون فلقاءاته الاولى بمشرفه غب وطريقة العمل التي رسمها له اكدت له ذلك حيث يقول :
كشف (غب ) سعة اطلاعي وسطحيتي وحماسي وتشتت افكاري وضحالة الصورة التي في ذهني عن مجرى التاريخ الاسلامي فاراد من السنة الاولى ان تتبدل طريقة بحثي وتفكيري وان اركز على نقاط ضيقة بدل السطحية المفروشة.
وبدأ التحدي مع كتاب الخراج للقاضي أبي يوسف تدريباً شاقاً على التعامل مع النص ولقاء اسبوعياً مع غب يقدم له ثمرة قراءاته وتحليله لبضع صفحات من الكتاب وفي الفصل الثاني انتقل به غب الى دراسة المدن في عصر صدر الاسلام في تدريب على العلاقة مع المكان اعتمد فيه على المصادر العربية فثبت لديه القناعة بان اول خطوات بحث اية مشكلة هي دراسة المكان والنظرة التاريخية الى المكان . اما الفصل الثالث فكان عن السكان وتحديدا القبائل العربية في المرحلة المبكرة من التاريخ الاسلامي .
وفي مطلع السنة الدراسية الجديدة قرر غب اختيار خطط البصرة وتكوينها المبكر موضوعاً للماجستير لكن ثبات العلي دفع المشرف الى التوسع صوب الدكتوراه بدراسة موضوع التنظيمات التي أنشأها العرب في البصرة في القرن الاول الهجري وكان هدف العلي من ذلك استعراض مرونة العرب وابداعهم في بناء كيانهم السياسي في القرن الهجري الاول فميله العروبي جعله يركز على الجهد الحضاري العربي قبل تدخل العناصر غير العربية في مجرى الحضارة العربية الاسلامية .
وفي نهاية السنة الثالثة ، اكتملت الاطروحة ونوقشت ومنح بعدها شهادة الدكتوراه في ايلول / سبتمبر 1949 وهكذا انفض العرس العلمي وبات البقاء في اكسفورد اطول من ذلك غير مبرر وعبارات العلي الختامية لمرحلة اكسفورد تفيض احساساً ، كما نقرأ :
بساطة تامة ووضوح تام واستعداد لتوديع مكان عزيز وعصبة اخوان أعزاء بدون شكليات غادرتها بهدوء ولم أشعر بالم للفراق انه فراق مؤقت للمكان لكن صورته قائمة في الذهن وحياتها جزء من التكوين الجديد ، ونظمها اساس التوجه الجديد فاكسفورد بقيت بالنسبة لي جزءاً من الذات لا يمحى .
ثالثاً : العلي وبغداد وكلية الآداب والعلوم
كان من الطبيعي ان يرنو العلي بنظره الى دار المعلمين العالية بحكم وفائه وولائه للمؤسسة التي كان لها فضل تكوينه وايفاده لكن انحسار دورها الاكاديمي على حساب طغيان الجانب التربوي دفعه الى النظر صوب الكلية المؤسسة حديثاً : كلية الآداب والعلوم . في الكلية الجديدة بدأت الرحلة الشاقة والطويلة التي تجاوزت نصف قرن للبناء الاكاديمي للدراسات الانسانية في العراق سواء عن طريق التدريس او الادارة او البحث الاكاديمي فكانت هذه الحقول متلازمة متداخلة يسند بعضها بعضا وهي التي صنعت العلم العراقي الموصلي السامق أ.د. صالح احمد العلي.
اول ما استرعى العلي في الكلية الجديدة عميدها والروح المحركة لها، اي د. عبد العزيز الدوري الذي يعد انموذجا نادرا ربما سيأتي يوم لن يصدق الكثيرون ان ما قام به من انجازات حقيقة واقعة وليس ضرباً من الخيال ، فيسجل العلي :
استطاع الدوري بمرونته العالية وذكائه السياسي ودبلوماسيته ودماثة اخلاقه ومثله السامية ان يكون ملهما لكل من عمل معه فكان بحق من صنف نادر من البشر فهو يجيد توليد الثقة في شخصه لدى الاخرين ، واستثارتهم لبذل اقصى الطاقات وكان دؤوباً بصورة مدهشة على العمل ، فقد يأخذ منه أكثر من عشر ساعات في اليوم دون أن يبدي تعباً او مللاً او تشكياً بجانب دماثته وهدوئه وضبط النفس وقلة الكلام . وهو صبور على تحمل الاذى وقلما يقابل الاساءة بمثلها بل كثيرا ما يقابل الاساءة بالاحسان والاذى بالصفح وله القدرة على ان لا يدع المعاكسات تضعضعه او تفقده القدرة على ضبط النفس .
وقد وجد العلي في الدوري الرفيق الذي يجدر ان يمضي المرء معه رحلة البناء ووجد الدوري في العلي صديقاً صدوقاً محباً ومخلصاً والأهم من ذلك مؤمناً بالمبادئ العربية السامية التي يحملها مع امتلاكه المؤهلات المطلوبة ، فربطت بين الرجلين علاقة من نوع خاص يندر ان تجمع بين عالمين حملا التخصص نفسه وعاشا الهم العربي وعانيا معاً تقلبات الزمان وصروفه.
بدأ العلي والدوري يضعان مناهج قسم التاريخ كان البعض منها متأثراً بمناهج دار المعلمين العالية والبعض الآخر مستوحيا مصر او اكسفورد . وتولى العلي تدريس مقّرري تاريخ العرب قبل الاسلام والتاريخ الساساني ، وأهمية الأول نابعة من صلته بعصر النبوة والراشدين اما التاريخ الساساني فكانت دراسته ايضاً مرتبطة بالعراق لانها تعود به الى الأرض والسكان قبل الوجود الاسلامي .
وهنا يسجل العلي أول وقفاته القومية فيخلص بعد تعمّق وتدبرّ الى هزالة الدولة الفارسية “ وان التغني بمجد ساسان واهي الأساس “ . اما الحركة الفكرية الساسانية فكانت ضئيلة التأثير وليس للساسانيين نشاط يذكر في مجال الأدب أو الشعر وعلى المستوى الديني تغذت الحركات الدينية المعارضة التي ظهرت في التارخ الاسلامي على الفكر الديني الساساني .
وكانت ثمرة محاضراته كتابه الأول محاضرات في تاريخ العرب قبل الاسلام الذي حصد شهرة كبيرة ونُشر في ثماني طبعات وامتد مجاله على مساحة موضوعية وزمنية ومكانية واسعة حيث درس تاريخ العرب قبل الاسلام في نظمهم السياسية والدينية والحضارية على امتداد الجزيرة العربية وأطرافها منهياً كتابه مع هجرة النبي محمد (صلى الله عليه واله ) الى المدينة على أمل أن يكمل ذلك بدراسة مستقلة عن دولة الرسول في المدينة ، لكن الكتاب المنشود تأخر نشره نحو ثلاثة عقود ، بسبب من طبيعة النقد الذي واجهه (المحاضرات )، إذ صنف حينذاك مجدداً لدى البعض ، ومستغرباً لدى غيرهم
لكن موقفه كان ثابتاً : دراسة التاريخ لاتستهدف التمجيد أو سرد الفضائل ، وإن عرض الحقائق التاريخية يكفي وحده ليظهر عظمة الاسلام وإبداعه الأسمى (الحضارة العربية الإسلامية ).


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

صالح أحمد العلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: صالح أحمد العلي   صالح أحمد العلي Emptyالأحد نوفمبر 23, 2014 8:36 am



الفائز بجائزة الدراسات الإنسانية والمستقبلية
الدورة السادسة : 1998 - 1999

ولد في الموصل سنة 1918.
أنهى الدراسة الابتدائية والمتوسطة في الموصل.
درس في دار المعلمين الابتدائية سنتين وتخرج منها سنة 1937.
مارس التعليم الابتدائي سنتين 1937-1938.
التحق بدار المعلمين العالية ببغداد.
مارس التعليم في المدارس الثانوية بالبصرة.
التحق بكلية الآداب بجامعة القاهرة ودرس فيها سنتين وحصل في نهايتها على شهادة الليسانس في التاريخ بمرتبة الشرف ومنح جائزة جلال صادق التي تمنح للمتخرج الأول.
التحق بجامعة أكسفورد ودرس فيها أربع سنوات.
عين مدرساً في كلية الآداب والعلوم ببغداد سنة 1949.
رقي إلى مرتبة أستاذ مساعد في سنة 1951م.
رقي إلى مرتبة أستاذ في سنة 1955م.
حصل على زمالة للبحث لمدة سنة في جامعة هارفرد الأمريكية 1956-1957م.
عميد معهد الدراسات الإسلامية العليا بجامعة بغداد 1963-1968.
رئيس مركز أحياء التراث العلمي العربي وكالة ً 1980-1982.
رئيس المجمع العلمي العراقي 1978-1996.
أستاذ التاريخ الإسلامي بكلية الآداب جامعة بغداد من 1949.
عضو المجمع العلمي العراقي 1963-1978 العراق.
رئيس المجمع العلمي العراقي 1978-1996 العراق.
عضو شرف المجمع العلمي 1997 العراق.
عضو شرف مجمع اللغة العربية الأردني.
عضو شرف الجمعية الفلسفية العراقية.
عضو شرف هيئة كتابة تاريخ العالم في اليونسكو 1989 – فرنسا.
عضو شرف اتحاد الكتاب والمؤلفين في العراق.
عضو مؤازر مجمع اللغة العربية في دمشق.
عضو مؤازر مجمع اللغة العربية في القاهرة.
عضو مراسل المجمع العلمي الهندي.
عضو المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية.
عضو الجمعية الأركيولوجية في الهند.
عضو المعهد الأسباني في مدريد.
عضو هيئة إعادة كتابة تاريخ العالم الذي تعده اليونسكو 1980-1989.
عضو الهيئة الاستشارية العليا لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي 1986-1989 العراق.
عضو اللجنة العليا للتصميم الأساسي لمدينة بغداد – العراق.
عضو الهيئة العليا للحفاظ على سلامة اللغة العربية – العراق.
عضو منتخب في مجلس جامعة بغداد.
نائب رئيس هيئة كتابة التاريخ – العراق.
شارك في عدد كبير من اللجان المشكلة في بغداد لبحث شؤون تدريس التاريخ، وكتابته وما يتصل بالتاريخ والثقافة والشؤون الجامعية خاصة.
شارك في عدد كبير من الندوات والمؤتمرات العلمية عن التاريخ وما يتصل به، وخاصة التاريخ العربي والثقافة العربية في داخل القطر العراقي، وفي عدد من الأقطار العربية والأوروبية والهند.
شارك في عدد من الندوات والمؤتمرات العلمية عن التاريخ وما يتصل به ، وخاصة التاريخ العربي والثقافة العربية في داخل القطر العراقي، وفي عدد من الأقطار العربية والأوروبية والهند.

قرار لجنة التحكيم :

إن الدكتور أحمد صالح العلي قد أسهم في وضع أسس مدرسة عربية جديدة في قراءة التاريخ الإسلامي، إذ نستطيع أن نستشف منهجه النقدي الموضوعي الذي اختاره لبحثه من خلال بعض كتبه التي أصدرها ومنها "الدولة في عهد الرسول (ص)" و " الخراج في العراق في العهود الإسلامية" و "بغداد مدينة السلام" و " دراسات في الإدارة والعلوم عند العرب" و " تطور الحركة الفكرية في صدر الإسلام".

الشهادات التقديرية :

الأمانة العامة لجائزة الملك فيصل العالمية.
مركز إحياء التراث العلمي العربي – بغداد .
الاتحاد العام للكتاب والمؤلفين في العراق.
جمعية العراق الفلسفية.
اتحاد المؤرخين العرب.

الجوائز والميداليات :

جائزة جلال صادق القاهرة 1945م.
جائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية الرياض 1989م.
ميدالية أرسطو – منظمة اليونسكو.
ميدالية الوا موزيل - هنغاريا.
الوسام الذهبي للمؤرخ العربي – اتحاد المؤرخين العرب.

أهم المؤلفـــات :

التنظيمات الاجتماعية والاقتصادية في البصرة، في القرن الأول الهجري.
محاضرات في تاريخ العرب.
تاريخ العرب في القرون الوسطى (بالإشتراك).
تعداد السكان في العراق في العهود الإسلامية الأولى (ضمن كتاب معالم العراق العمرانية).
الأحواز في العهود الإسلامية الأولى.
دراسات في تطور الحركة الفكرية في صدر الإسلام.
بغداد مدينة السلام (جزءان).
خطط البصرة ومنطقتها.
الدولة في عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم) جزأن.
معالم بغداد الإدارية والعمرانية.
معالم العراق العمرانية والجغرافية.
العلوم عند العرب، دراسة في كتبها.
دراسات في الإدارة الإسلامية في العهود الإسلامية الأولى.
الحجاز في صدر الإسلام.

كتب محققة :

بلاد العرب ( بالاشتراك ).
المدخل الحفظي إلى علم الإرثماطيقي : للبوزجاني.
بغداد مدينة السلام : لابن الفقيه الهمداني.
كتاب البلدان : للجاحظ.
ما يحتاج إليه الصانع من علم الهندسة : للبوزجاني.

كتب مترجمة :

المدينة البيزنطية والحروب الصليبية : رنسمان.
مقالات في دائرة المعارف الإسلامية.
أحمد بن طولون.
تركيا الفتاة : رامساور.
علم التاريخ عند المسلمين : روزنثال.
المدائن.
تأسيس بغداد (فصل في كتاب المدينة الإسلامية).
الاتجاهات العامة في الأبحاث التاريخية : جفري باراكلو.
خطط بغداد في العهود العباسية الأولى : يعقوب ليسنر.
خطط بغداد في القرن الخامس الهجري : جورج مقدسي.
أطراف بغداد (بالاشتراك).
الفرات الأوسط (بالاشتراك).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

صالح أحمد العلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: صالح أحمد العلي   صالح أحمد العلي Emptyالأحد نوفمبر 23, 2014 8:38 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

المؤرخ الدكتور صالح أحمد العلي
1918 ـ 2003 وجهوده في خدمة التاريخ العربي والاسلامي
أ.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث -جامعة الموصل
أجاب أحد النقـّاد على سؤال يتعلق بأبرز ما أنجزه العرب في القرن العشرين ، فقال : " ما قدمه مؤرخان عراقيان هما عبد العزيز الدوري وصالح أحمد العلي " . والأستاذ الدكتور صالح أحمد العلي ، رحمه الله ، مؤرخ ، ومرب ، وباحث من الطراز الأول ، كان آخر ما تولاه من من مناصب قبل وفاته ، رئاسته للمجمع العلمي العراقي أعلى هيئة أكاديمية علمية عراقية .
في سنة 1989 فاز الدكتور العلي بجائزة الملك فيصل العالمية ، وجاء في حيثيات منحه الجائزة أن الدكتور العلي يستحق الجائزة لتفوقه الرائع على جميع المؤرخين العرب والمسلمين في غزارة ، وجودة ما أنتج من دراسات رائدة ومعتمدة . عرفته منذ أن كنت طالباً في كلية التربية أبان الستينات من القرن الماضي،وأقتربتُ منه في دراستي العليا،حيث كان يرأس قسم التاريخ بكلية الآداب ، جامعة بغداد ، في أواسط السبعينات من القرن الماضي ، وقد أُعجبت به ، وبفكره الوقاد ، وبحرصه ، وجديته ، ونظرته الثاقبة لأحداث التاريخ ، وفوق هذا وذاك صدقه ، وتواضعه ، وحبه لطلبته وزملائه ، وثقافته الموسوعية التي أفدنا منها كثيراً .
ولد في مدينة الموصل سنة 1918 ، وأكمل فيها دراسته الابتدائية والمتوسطة ، ثم تابع دراسته في بغداد حيث التحق بدار المعلمين الابتدائية وبعدها في دار المعلمين العالية ، وقد حصل على شهادة الليسانس منها سنة 1941 .
اشتغل بعد تخرجه مدرساً في متوسطة البصرة ، وفي المتوسطة الغربية ببغداد . وقد اختارته وزارة المعـارف ( التربية ) ليكون ضمن بعثتها العلمية التي أرسلتها إلى جامعة فؤاد الأول ( جامعة القاهرة ) 1943ـ1945،وقد حصل على الماجستير منها ، ثم أكمل دراسته في جامعة إكسفورد وحصل على الدكتوراه سنة 1949 ، وكان مشرفه المستشرق الانكليزي المعروف السر هاملتون جب Gibb ، ولمّا عاد إلى بغداد عيّن في كلية الآداب بجامعة بغداد ، وقد رقي إلى مرتبة الأستـاذية سنة 1955 ، وعيّن رئيساً لقسم التاريخ أكثر من مرة ، كما عمل عميداً لمعهـد الدراسات الإسلامية العليا بجامعة بغـداد 1963 ـ 1968 ورئيساً للمجمع العلمي العراقي منـذ 1978 وحتى 2001 . درّس في جامعات عربية وعالمية عديدة منها جامعة هارفرد ( 1956 ـ 1957 ) ، وحرر في موسوعات عالمية منها ( الموسوعة البريطانية ) و ( دائرة المعارف الاسلامية ) وكتـبَ مواداً كثيـرة في هاتيـن الموسوعتين منهـا المواد ( عريف ) و
( البطائح ) و ( دير الجماجم ) و ( عوانة بن الحكم ) .
كانت اطروحته للدكتوراه عن ( التنظيمات الاجتماعية والاقتصادية في القرن الأول الهجري1954 ) وقد نشرت .كما طبع كتاباً بعنوان : ( محاضرات في تاريخ العرب ) ، وقد ظلَّ كتاباً منهجياً ومساعداً في الجامعات العراقية منذ سنة 1955 وحتى يومنا هذا .
وفي سنة 1983 نشر له في بيروت كتابه : ( دراسات في تطور الحركة الفكرية في صدر الاسلام ) ، ومن كتبه كذلك : ( الدولة في عهد الرسول محمد  ) و
( المعالم العمرانية في مكة المكرمة ) .
نشر بحوثاً عن ( خطط البصرة ) و ( خطط بغداد ) و ( أحكام الرسول محمد  في الأراضي المفتوحة ) و ( استيطان العرب في خراسان ) و ( ما ساهم به العرب في المائة سنة الأخيرة في دراسة تاريخ الأدب العربي ) .
كما ترجم كتباً عديدة ، منها محاضرات الأستاذ ستيفن رونسيمان عن " المدينة البيزنطية ) و( الحروب الصليبية )، كما ترجم لأرنست رامزاور كتابه ( تركيا الفتاة ) ولروزنثال كتابه ( علم التاريخ عند المسلمين ) .
يرفض الدكتور العلي الأفكار المسبقة عند كتابة التاريخ وفلسفته في تفسير التاريخ تقوم على أساس أن لكل حادثة تاريخية أسباب متعددة ودوافع معقدة ، كما أن نتائج كل حادثة قد تباين نتائج غيرها ، فقد تكون نتائجها متعددة أو محدودة كبيرة أو بعيدة المدى بعضها ظاهر سهل إدراكـه وبعضها خفي يتطلب ذكاء وفطنة لكشفه وإظهاره . ويرى الدكتور العلي أن تاريخ العراق كـان ولا يزال موضع اهتمام واسع منذ أقدم الأزمنة ، وان كثيراً من الأمم والشعوب قد اقتبست من حضارته وأفادت من إبداعاته ، وقد توسع في توضيح ذلك من خلال اسهامه مع كـل من الدكتور عبد العزيز الـدوري والدكتور جعفر خصباك والدكتور ياسين عبد الكريم في تأليف كراس أصدرتـه جمعية المؤلفين والكتّاب العراقيين ببغداد سنة 1959 بعنوان ( تفسير التاريخ ) أكد فيه اهتمام الانسان العراقي بدراسة الماضي منذ العصور القديمة .
أسهم الدكتور العلي في مشاريع وزارة الثقافة والاعلام العراقية ابان الثمانينات من القرن الماضي ، والتي اهتمت بالتاريخ منها : ( العراق في التاريخ ) و ( حضارة العراق ) و ( العراق في مواجهة التحديات ) و ( الجيش والسلاح ) وله مقالات وبحوث عديدة في أهمية إعادة كتابة التاريخ وآليات ذلك . كتبتُ عنه مقالة في جريدة فتى العراق الموصلية ( العدد 35 الصادر في 25 حزيران 2004 ) بعنوان ( الدكتور صالح أحمـد العلي وكتابة التاريـخ ) قلت فيها : أن الدكتور العلي خـدم ، من خلال التاريخ ، وطنه وأمته والانسانية جمعاء . كان عضواً في مجامع وهيئات ومجلات ومؤسسات علمية عديدة منها عضويته في المعهد الأسباني العربي في مدريد ، وعضويته في الجمعية الاركيولوجية في الهند ، وقد ترجم الكثير من أعماله إلى لغات متعددة . توفي ، رحمه الله
، في اليوم الخامس والعشرين من كانون الاول سنة2003 .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ايمان الساكت
نائبة المدير العام -فراشة اشتياق - اديبة
ايمان الساكت

انثى
تاريخ التسجيل : 18/10/2013
عدد المشاركات : 56084
نقاط التقييم : 60064
بلد الاقامة : مصر- القاهره
علم بلدك : Egypt مصر
الحمل

صالح أحمد العلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: صالح أحمد العلي   صالح أحمد العلي Emptyالأحد نوفمبر 23, 2014 10:08 pm

الاخت الراقية/ احلام


سلمتى على روعه موضوعك


وجمال سردك النافع المفيد


دمتى بهذا العطاء والتميز


ارق التحايا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

صالح أحمد العلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: صالح أحمد العلي   صالح أحمد العلي Emptyالأحد نوفمبر 23, 2014 10:09 pm

ايمان الساكت كتب:
الاخت الراقية/ احلام


سلمتى على روعه موضوعك


 وجمال سردك النافع المفيد


 دمتى بهذا العطاء والتميز


 ارق التحايا

تسلمي لي

أستاذة إيمان الساكت

مرورك جدا يسعدني

تحياتي و مودتي
Cool
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدكتور خليل البدوي
مستشار اشتياق _موسوعة اشتياق المضيئة
الدكتور خليل البدوي

ذكر
تاريخ التسجيل : 28/08/2015
عدد المشاركات : 107926
نقاط التقييم : 126255
بلد الاقامة : عراقي مقيم في الاردن
علم بلدك : علم العراق
الثور

صالح أحمد العلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: صالح أحمد العلي   صالح أحمد العلي Emptyالثلاثاء أكتوبر 06, 2015 1:59 pm

الأستاذة العزيزة احلام شحاته

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اللهم ارحم أبا يوسف واغفر له
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

صالح أحمد العلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: صالح أحمد العلي   صالح أحمد العلي Emptyالثلاثاء أكتوبر 06, 2015 4:19 pm

الدكتور خليل بدوي كتب:
الأستاذة العزيزة احلام شحاته

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اللهم ارحم أبا يوسف واغفر له

دكتور خليل البدوي

بارك الله فيك

شرفت بمرورك

تحياتي و دعواتي

Shocked
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صالح أحمد العلي
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عااجل بعد ساعات من مقتل والده.. أحمد علي صالح يصل السعودية لتنسيق العمليات ضد الحوثيين
»  الشيخ عباس العلي اول زعيم ومحافظ لمدينة الكوت عام 1920
» فضل لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
» الطيب صالح
» ما أصعب الكلام (إلى ناجي العلي)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007 :: اقسام الثقافة والتاريخ والادب العالمي :: اشتياق التاريخ والتراث وسيرة حياة المشاهير-
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المهندس محمد فرج - 123667
صالح أحمد العلي Vote_rcap1صالح أحمد العلي Voting_bar1صالح أحمد العلي Vote_lcap1 
الدكتور خليل البدوي - 107926
صالح أحمد العلي Vote_rcap1صالح أحمد العلي Voting_bar1صالح أحمد العلي Vote_lcap1 
احلام شحاتة - 61741
صالح أحمد العلي Vote_rcap1صالح أحمد العلي Voting_bar1صالح أحمد العلي Vote_lcap1 
ايمان الساكت - 56084
صالح أحمد العلي Vote_rcap1صالح أحمد العلي Voting_bar1صالح أحمد العلي Vote_lcap1 
باسند - 51660
صالح أحمد العلي Vote_rcap1صالح أحمد العلي Voting_bar1صالح أحمد العلي Vote_lcap1 
مصطفى الشبوط - 17651
صالح أحمد العلي Vote_rcap1صالح أحمد العلي Voting_bar1صالح أحمد العلي Vote_lcap1 
همسة قلم - 13947
صالح أحمد العلي Vote_rcap1صالح أحمد العلي Voting_bar1صالح أحمد العلي Vote_lcap1 
نوره الدوسري - 8809
صالح أحمد العلي Vote_rcap1صالح أحمد العلي Voting_bar1صالح أحمد العلي Vote_lcap1 
احاسيس - 7517
صالح أحمد العلي Vote_rcap1صالح أحمد العلي Voting_bar1صالح أحمد العلي Vote_lcap1 
كاميليا - 7369
صالح أحمد العلي Vote_rcap1صالح أحمد العلي Voting_bar1صالح أحمد العلي Vote_lcap1