عالم رامبو /حصرياً لأشتياق

أديبنا الرائع دوما أستاذ

وليد العرف

صدقت يا أخي الفاضل

العالم الآن صار كأنه فيلم أكشن

كنا نرى مناظر القتل و الدم و الدمار و الهلاك


في الأفلام فقط و كنا نعتبرها مجره خدع سينيمائية


لكننا الآن صرنا في قلب الأحداث و نتابع لحظة بلحظة


ما يحدث في كواليس الحياة و شاركنا بالتمثيل و الإخراج


لم يعد يدهشنا ما يحدث أيّا كان


و لم نعد نكترث لتلك المشاهد الدامية


أصبحت شيئا عاديا من كثرة تكرارها أمامنا


أخي الفاضل أستاذ

وليد العرف

سلم القلم و راعيه

تحياتي و دعواتي

استاذنا الرائع وليد العرف 

تصوير دقيق لما يحصل في بلداننا 

و تشبيه رائع لافلام رامبو بما هو موجود 

فعلا انها فلم من الافلام الامريكيه .... اخشى ان تكون النهاية في صالحهم 

لقد كتبوا السيناريو ووضعوا ابطالهم و حددوا تاريخها 

وختامها متى يكون............. و اين .........و كيف ............. ؟؟؟؟؟لا احد يدري 

و الى ذلك الحين ... كم من الابراء يسقطون 

كم طفل يتيم ... وكم امرأة تفقد زوجها و كم ام تفارق ابنها .........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و يتساقط عدد لا يحصى من دوموع الثكلى و الايتام 

و من حولهم ينظرون اليهم ببلاهه .... يا ترى متى يكون الدور عليهم ....؟؟؟

سلمت الايادي و القلم سيدي ابو وسام 

و تقبل احتراماتي

الاخ العزيز نبيل اشتياق الراقي وليد العرف

نعم هذا هو عالمنا المولم الان وانه فعلا كانه عالم رامبو الذي جعلونا نعيش فيه بحيص بيص كما يقال

اصبحنا نرى كل يوم الاسوء واصبحنا نرى العجب العجاب

فقدنا الراحة والامان والطمانية ونقاوة القلب

نسال الله العلي ا لعظيم ان تكون النهاية لصالحنا بان نعود لديننا  واخلاقنا

ونفهم قيمنا وديننا بصورة صحيحة وان نرجع نحب بعضناو نحب الخير لبعضنا ونترك الانانية والطافئية في نفوسنا

ونفهم ان الانسان له قيمة كبيرة يجب الحفاظ عليها

احييك على مقالتك  القيمة التي حللت فيها كل مايحصل في عالمنا اليوم

تقبل مني ارقى التحايا