منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007

تجمع انساني،اسلامي،ثقافي،ادبي،اجتماعي،تقني،رياضي،فني وترفيهي عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ إرسال المشاركة
بواسطة
رباعيات في حبك
عبق ذكراك بقلمي مونتاجي والقائي الصوتي
عبارات عن القرآن في رمضان
في انتظار الزائر الكريم محمد محضار
من أي أنواع العبادة تعتبر قراءة القران
ما أبرز الفوائد من “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله”
كيف بين النبي امور الدين من خلال حديث جبريل المشهور
أحاديث عن الصبر والحلم والعفو والوفاء بالعهد
أقوال خلدها التاريخ عن الوفاء
الجمعة نوفمبر 01, 2024 8:20 am
الجمعة نوفمبر 01, 2024 8:01 am
الجمعة مارس 01, 2024 10:21 pm
الجمعة يوليو 14, 2023 12:05 am
الخميس أبريل 27, 2023 10:40 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:37 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:33 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:30 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:28 pm










شاطر
 

 فريد بلكاهية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

فريد بلكاهية Empty
مُساهمةموضوع: فريد بلكاهية   فريد بلكاهية Emptyالثلاثاء يوليو 28, 2015 3:43 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ولد فريد بلكاهية بمراكش من امحمد بلكاهية وزهور بلقايد، وقضى جزءا من صباه بأمزميز، بعد أن ترك أبوه تجارة رحيق العطور التي مارسها بنجاح وبغير القليل من المغامرة، ليتحول إلى موظف بالمراقبة المدنية الفرنسية. رحل فريد صغيرا إلى أزمور والجديدة لمتابعة دراساته الابتدائية قبل أن يعود إلى مراكش حيث أنهى دراسته الثانوية بثانوية مانجان. ووقتها كان قد بدأ الاشتغال بالتصوير الصباغي، فدفعته رغبته المبكّْرة في الاستقلال بنفسه إلى الرحيل إلى ورززات والتّدريس بها لمدة عام.

وبفضل أبيه تشبع صغيرا بالفن. فقد كان أبوه ترجمانا من ضمن الوفد الرسمي الذي حلّ بالعاصمة الفرنسية لتدشين مسجد باريس سنة 1926 . وبما أنه كان أيضا يمارس التشكيل في أوقات فراغه فقد كان على علاقة وطيدة بالفنانين التشكيليين أنطوان وأوليك وجانين تيسلار، اللذيْن التقى بصحبتهم نيكولا دو ستيل. بل إن فريد بلكاهية قد تلقى أولى حصصه التعليمية صحبة مولاي أحمد الإدريسي بمرسم أوليك تيسلار.

رسم فرد بلكاهية منذ سن الخامسة عشرة بورتريهات بالألوان الزيتية ستكون في أصل ما سيسميه في ما بعد "مرحلته التعبيرية أو مرحلة بّراغ". وفي سنة 1954 ، أقام أول معرض له بفندق المامونية الذي كان يمرُّ باستمرار أمامه، وحيث كان ونستون تشرشل يقيم أحيانا لرسم مناظر جبال الأطلس.

وفي سنة 1955 ، غادر المغرب متوجها إلى باريس. وبوصاية من صديق لأبيه استقبله الكاتب فرانسوا مورياك الذي عثر له على مسكن بالمعهد الكاثوليكي بزنقة مادام. قام فريد بلكاهية بالتسجيل في مدرسة الفنون الجميلة بباريس بمراسم بريانشون ولوغول، ولن يتركها إلا سنة 1959 . وهناك التقى مجددا بصديقه الفنان التشكيلي الجيلالي الغرباوي.

وفي السنة نفسها، شارك في المهرجان الدولي للشباب العالمي بفارسوفيا، في مسابقة العدْو، بمعية زاطوبيك.

اكتشف فريد بلكاهية في نفسه وَلعا مبكرا بالسينما وأصبح يرتاد باستمرار الخزانة السينمائية الكائنة بزنقة أولم. وبمناسبة تكريم السينمائي سيرج يوتكيفيتش الذي جاء إلى باريس ضمن الوفد الرسمي المرافق للرئيس السوفياتي خروتشوف، اتصل به وبفضله قضى أمسية كاملة برفقة السينمائي الفرنسي الشهير أبيل غانس. وبما أنه ظل عاشقا للسينما ومفتونا بها، فقد ارتبط بعلاقة صداقة مع فنانين من هذا الوسط، كبيير براسور ثم في ما بعد، براوول رويز الذي أنجز سنة 1985 فيلما تسجيليا عن مساره الفني بعنوان: "بايا وطالا أو دار فريد بلكاهية".

وفي سنة 1956 كان من ضمن الوفد الطلابي المغربي الذي انتُدب للسلام على السلطان محمد الخامس بجناح هنري الرابع بسان جرمان أون لاي وحضر البيعة الشهيرة للكلاوي.

بــــراغ

في سنة 1959 ، وبدافع فضولٍ للتعرف على التجربة الاشتراكية في البلدان الشرقية، سافر فريد بلكاهية إلى براغ حيث تابع دراسته في السينوغرافيا بأكاديمية المسرح بالعاصمة التشيكوسلوفاكية. وهناك تعرَّف على فنان الكراكيز الشهير طركنا، وأيضا على شخصيات ثقافية معروفة كأراغون وإلزا تريولي أو أيضا رافي شنكار. ثم أصبح مذيعا بطلب من الإذاعة الفرنسية لراديو براغ.

وهناك ببراغ، بلغت أعمال فريد بلكاهية ما يمكن أن نسمّيه مرحلة النضج. فهوْس الدائرة والسَّهم ظهر في تلك المرحلة كأبجدية شخصية ستشتغل طيلة حياته الفنية باعتبارها معْلما ضروريا للتعبير عن تصور خاص للوجود. فقد اعتبر فريد بلكاهية وفي وقت مبكر أن الوجود مجموعة من القوى الأرضية، تسعى من خلال التواصل القوي مع العناصر في تعددها الفائق، إلى ضربٍ من الكلِّية الصوفية. وإلى هذه المرحلة يرجع أيضا اهتمامه المخصوص بالعنف الإنساني والتعذيب، وهكذا زار سنة 1955 معتقل أوشفيتز. كما أثار اهتمامه البالغ هنري أليغ في كتابه "المسألة" الذي يصف فيه بقوة مظاهر التعذيب بالسجون الفرنسية بالجزائر التي طالت الوطنيين الجزائريين. وسوف يلتقي به فريد بلكاهية ويحاوره مرات عديدة. ذلك ما سيسمى في ما بعد "المرحلة التعبيرية أو مرحلة براغ".

كان ذلك العصر مظلما، وغدا أكثر إظلاما بسبب الضغط الذي مارسه النظام الشيوعي لبراغ. فالشخصيات التي تبدو غالبا ممدَّدة ومشوهة تبدو كما لو أنها اقتُلعت لا من ذواتها وإنما من مفهوم الإنسان نفسه. تتشوه الأجساد كما لتطابق الخطوط المتكسرة للقلق الآسر والألم المكين. فتلك الشخصيات التي تبدو منذورة لانتظار لا موضوع له ولا بداية، تعبر عما هو أكثر من الموت، أي عن استحالة الموت، كما لو أن مفهوم الموت نفسه، وقد عُري من بعْد الصيرورة فيه، يسلب منها إنسانيتها.

هذا الانشغال بالألم الإنساني، لن يفارق أبدا فريد بلكاهية. بيْد أن عمله سوف يأخذ وجهة مغايرة عند عودته إلى المغرب. ففي سنة 1962 ، التمس منه المحجوب بن الصديق وكان وقتها كاتبا عاما للاتحاد المغربي للشغل، أن يتولى إدارة مدرسة الفنون الجميلة بالدار البيضاء. وهي المهمة التي سيقوم بها بتفان حتى سنة 1974 .

وفي السنة نفسها اقترن بالتشيكية ألينا نوفوتنا، التي كانت حينها مترجمة فورية متخصصة في اللغة اليابانية.

مدرسة الفنون الجميلة

التوجه الفلسفي

كان همُّ فريد بلكاهية يتمثل في تجديد مفهوم الفن وتعليم الفنون، لهذا أحاط نفسه بمجموعة من الرواد سيسِمون تاريخ الفن بالمغرب.

هكذا نادى على محمد المليحي، الذي كان قد عاد لتوِّه من الولايات المتحدة، للإشراف على معمل التشكيل، وعلى محمد شبعة، والحميدي وحفيظ، كما على طوني مارايني لتدريس تاريخ الفن، وبيرت فلينت الذي تكلَّف بتاريخ الفنون الشعبية بالمغرب، وأيضا جاك أزيما الذي أشرف على معمل الرسم...

و بذلك سعى بلكاهية سع ْ يا حثيثا إلى تثبيت دعائم تعليم أكثر ملاءمة لثقافته ولخصوصية الواقع التاريخي لبلده. كما جهَد أيضا في أن يكون هذا التعليم أكثر تحررا وسهر على ألا يعاني الطلبة من الضغوط التي عانى منها هو في مدرسة الفنون الجميلة بباريس.

إضافة إلى ذلك، فإن اهتمامه العميق بذاكرة الإنسان ومساره من خلال تراث ه، الذي ما فتئ يتزايد ويتسع، سي ُ ملي عليه منذ البداية إنشاء ورشات لتعليم تاريخ الصنائع التقليدية المغربية، من الز َّ ربية حتى الخزف والفخار، مرورا بالح ِ ل ى الفضية.
و لم يك َّ ف بلكاهية عن تكرار هذا المبدأ: "لا يمكن إدراك الحداثة إلا انطلاقا من تمثل القيم العتيقة".

وتبعا لهذه الر و ح أيضا سينجز أول تجربة للفن في الشارع، بتنظيمه معرضا كبيرا بساحة جامع الفنا الشهيرة، وذلك كما صرح هو ب نفسه ، "للتمكن من مواجهة بين عو ا لم فكرية لم تتح لها أبدا فرصة اللقاء". كانت تلك تجربة فريدة وغير مشهودة بالمغرب كان لها صدى هائل، بحيث تم َّ إدراكها باعتبارها بداية لدمق ْ رطة الفن بالمغرب بالرغم من أنها ظلت تجربة يتيمة.

ودائما بهدف منح طلبة المدرسة بع ْ دا عالميا في تعليمهم، استضاف بلكاهية فنان ين من قبيل: ديمترينكو، وسيزار، ولورسا. وقد خص َّ ص حينها الكثير من وقته للمدرسة، وتخلى عن الصباغة الزيتية على الورق بحيث أخذ عمله وجهة أخرى. وبدأ رحلة طويلة في صلب المادة لا تزال لحدّ اليوم تشك ِّ ل أحد الرهانات الهامة في أعماله. بيد أنه لن يتخلى أبدا عن الرسم على الورق. فعدا الكثير من دفاتر الرسم التي ي ُ راكمها الواحد تلو الآخر، فإنه يصمم أعماله دائما على الورق. و هو يقول عن الرسم:

"قيمة الرسم في التشكيل كقيمة الكلمة في الشعر".

ومن ثم فهو يشك ِّ ل في نظره المختبر الحقيقي لمخيلته.

وفي سنة 1965 ، سافر إلى ميلانو وأقام بها سنة ليتابع دروس أكاديمية بريرا. وهناك عاش بمونزا والتقى بفنانين من قبيل كاسطيلاني وكونوليس وكذا بونالومي وفونتانا.

وفي سنة 1972، جاءته دعوة رسمية من الولايات المتحدة، حيث زار معهد التكنولوجيا بميتشغان وانبهرأيضا بالمستوى العالي لمختلف المتاحف ومؤسسات الفن بها.

المواد المختلفة  

النحاس

النحاس معدن مقد َّ س. وتشكل صفائح النحاس الأحمر أو الأصفر المث ْ نية والمطروقة والم ُ قو ْ لبة ثم المثب َّ تة على الخشب رحلة حقيقية في تخوم المادة. إنه تمجيد للمادة، وهوى آسر، وتواصل حار حيث تنبثق النتوءات من الثن ْ ي والل َّ وي المنجز باليدين فقط. فهذه الأشكال التي يتم قولبتها لا نحت ُ ها على النحاس تفجر الإطار الكلاسيكي للمستطيل والمربع لتنفث في الفضاء أشكالا غريبة تشكل الدائرة رهانها المركزي.

هذا العمل الذي دام اثني عشر عاما سيتوقف أيضا سنة 1974 ، حين قر ّ ر بلكاهية تر ْ ك إدارة مدرسة الفنون الجميلة. بي ْ د أن استكشافه لمختلف المواد التقليدية لم يفتر ْ .

الجلد

ي ُ ستعمل الجلد خاما، ثم ينظف ويُعالج وينشّف في الظل ليتم تم ْ ديده على أشكال من خشب يتم تقطيعها مسبقا. فهو، فضلا عن تكوينه البيولوجي، يفرض للتوّ العديد من الإكراهات. وأو َّ لها استعمال الملو ِّ نات الطبيعية الخالصة كالحناء، الذي يمنح سلما ثرّاً من تلاوين الأحمر والأسمر، والزعفران وقشرة الرمان اللذين يمنحانه اللون الأصفر، والكوبالت الذي يمنح سلما من الألوان من البنفسجي إلى الأسود والنيلة وأزرق الميتيلين. وبالرغم من أن مادة كالجلد تحيل بالضرورة على تقنيات تقليدية متصلة بالرِّقّ أو الوشم، فإن توظيف بلكاهية لها يفرض على متخيلنا تأجيل هذه المرجعية وتوجيه نظرنا نحو حداثة لا لب ْ س فيها. وإذا كان من الأكيد أن استيحاء معارف متصلة بمواد وتقنيات معينة تنتمي للتراث، فليس بأقل توكيدا أن ذلك يتم ُّ في أعمال بلكاهية تبعا لاشتغال مستديم للنسيان. ففي النسيان وانسحاب الرِّقّ يدخل اختيار الجلد ، لا في شكل اللوح الذي يحتفظ بصدى كل الآثار المنتمية إلى أزمنة سابقة أو مهارات أخرى، وإنما كانمحاء ومح ْ و أو "تغييب". إنه محو ٌ لا يترك المجال إلا لانبثاق فضاء جديد يتم ُّ فيه عيْش فعل الذاكرة والتذكر كإبداع أول ؛ غير أنه إبداع لا يعدم القوة المرجعية سواء كانت ثقافية أو دينية. فالجلد، باعتباره حد ّ ا فاصلا بين الطُّوية والبرّانية يغدو ، حين يُنظَّف ، مدىً رمزيا بحيث يصبح شارة وإشارة إلى الأمل. وما أن يتم تحريره من التعف ُّ ن حتى يبعدنا عن الموت ويبعد بصرنا عن استلاب الماضي.

الخاصيات العامة المتعلقة بالعمليات الإبداعية لفريد بلكاهية

الذاكرة

يمكننا القول بأن الذاكرة هي مبدأ العملية الإبداعية لدى فريد بلكاهية. فعدا كونه ي ت ََ موقع دائما بالعلاقة مع معالم استدلالية، سواء كانت ذات طابع تاريخي أو ثقافي، فإنه ملاحظ نشيط للتوافق بين العلامات سواء في المستوى الفني أو الاجتماعي أو الإثنولوجي. ف هو إذا كان في ما قبل جم ّ اعا كبيرا للأثاث المغربي والأبواب الأمازيغية، والزراب ي والحل ى والأواني الخزفية، فذلك أيضا ليلاحظ كيف تتحاور تلك العلامات في ما بينها وتتجاوب لتشكل مادة ثقافية فعلية تمكن من الإدراك الحقّ لأسس الحضارة المغربية.

يتمثل اشتغال النسيان لا في العمل على تبذير مادته الخام ذات الطابع التاريخي وإنما في إتاحة تواصل أكثر مرونة وإقناعا وثبوتا في صلب الحداثة نفسها، من حيث هي مرحلة تعاش قبل كل شيء باعتبارها تطورا زمنيا تتابعيا لا فقط باعتبارها خصوصية ثقافية.

أما العلامات الغرافية، كالس ّ هم والحلزون أو المثلث، فإن إحالتها إلى مرجعية أكثر كونية، وإضافتها إلى علامات تيفناغ وأمازيغية تسائل دائما ولا تزال الرهانات الكبرى، سواء منها المتعلقة بأصول الهوية أم بالمعالم الاستدلالية التاريخية والحضارية.

وتبعا لهذه الروح لم يكفَّ فريد بلكاهية عن تكريم رجالات العرب العظام والاحتفاء بهم كابن بطوطة أو مؤخرا بالشريف الإدريسي. فمعالمه الاستدلالية يمتحها أيضا وبالتأكيد من الغرب في مجال الفن المعاصر. وهكذا سيتأثر بدءا بجورج رُوو، قبل أن ي ُ عجب إعجابا كبيرا ببول كلي. وسوف يحتفي أيضا بطابييس وغاودي، ولكن أيضا بكتاب كبباشلار وشعراء كسان جون بيرس. كما أصدر كتبا مع العديد من الشعراء كأدونيس وصلاح ستيتييه، وعبد الوهاب المؤدب ورجاء بنشمسي. وإتيل عدنان، ونيكول دو بونتشارا وجان كلارانس لامبير. و اهتم بلكاهية أيضا بموسيقى الملحون وتولّع بها وأنجز سلسلة أولى عنها سنة 1980 ، وأخرى سنة 1994 . وانطلاقا من افتتانه بموسيقى الحض ْ رة في علاقتها بالإيقاع في الفضاء، سيشتغل على الطريقة الكناوية، وسينظم مع المعلم سام أمسيات خصوصية حتى يتمكن من ملاحظتها أكثر و يدرك أفضل ظاهرة الحضرة أو الوِجد.

النحت

في الغالب الأعم تكون منحوتات فريد بلكاهية هائلة وعملاقة. فحجمها يندرج في علاقة كونية شبه حلولية مع العالم والأشياء. والتصور الذي يؤسسها والذي لا يتغير إلا بشكل طفيف، يشغّل تقلبات النور والظل، بشكل مدروس ومحسوب في ساعة معينة من النهار. وبما أن تلك المنحوتات بميلاد رجل عظيم فإن المبدأ يتمثل في أن الظل المنعكس على الأرض والمثبت عليها، في تاريخ معين من السنة ، يطابق ظل المنحوتة نفسها.

فريد بلكاهية الرحالة

جال بلكاهية في مناطق عديدة من العالم في وقت مبكر ، بدءا بأوروبا الوسطى حيث زار العديد من القرى النائية مفتونا بتنوع ثقافاتها وحضاراتها.

وفي سنة 1957 كان من ضمن المسافرين على متن الباخرة مشيل أنجيلو التي انطلقت من مدينة الب ن دقية باتجاه الشرق الأوسط ومصر، حيث قام بزيارة عبد الكريم الخطابي، وكذا لبنان وسوريا والقدس ، التي كانت وقتها تحت إمرة الأردن، ثم سافر في ما بعد إلى بغداد حيث التقى ب الشاعر الكبير عبد الوهاب البياتي.

وانطلاقا من 1964 ، قام بعدة أسفار إلى إفريقيا جنوب الصحراء، وزار من بين مازاره السينغال، وساحل العاج، والداهومي، والنيجر، ومالي، الخ.

وفي 1978 ، سافر إلى الصين. وبما أنه وقع تحت أثر فحوى مقال لجان لاكوتير في جريدة لوموند عن القطار العابر لسيبيريا، فقد استقلّه في العودة منها.

وفي إطار الألعاب الأولميبة بسيول، د ُ عي بلكاهية للمشاركة فيها كنحات، ف ارتحل عبر البلاد مع فرقة مسرحية كورية مما مك َّ نه من التعرف على كنوز حي ّ ة عديدة ومتنوعة وخاصة على مسرحيي الكراكيز.

وبعدها سافر إلى أمريكا اللاتينية التي أدهشه فيها تشابه ثقافة شعب الإنكا مع أمازيغ الأطلس.

وبما أنه يهوى الصيد، فإنه لم يتردد في السفر إلى السينغال، وجزر السيشيل وطاهيتي.

وفي سنة 1980 ، قرر بناء دار بمعي َّ ة صديقه المهندس المعماري عبد الرحيم السيجلماسي. وفي هذه الفترة بالضبط التقى بالمعماري المصري حسن فتحي بتونس وأخبره بهذه التجربة.

وفي سنة 1990 ، اقترن بالكاتبة رجاء بنشمسي، ومن هذا الزواج رزق سنة 1993 ، بطفلة سمياها فانو.

يعيش فريد بلكاهية ويشتغل حاليا ب مدينة مراكش.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

فريد بلكاهية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فريد بلكاهية   فريد بلكاهية Emptyالثلاثاء يوليو 28, 2015 3:46 pm

برحيل الفنان المغربي فريد بلكاهية، الخميس الماضي، يكون المغرب والعالم العربي قد فقدا قامة إبداعية كان لصاحبها أثر واضح، ليس فقط في تطوير الممارسة الفنية الحديثة عربياً، بل أيضاً في ربطها بما يعتمل في المجتمع ويشغل الناس في واقعهم اليومي.
ولد بلكاهية في مراكش عام 1934، وأمضى معظم طفولته في منطقة أمزميز، إحدى ضواحيها. ولعُ والده بالفن، ترك أثراً بليغاً على ابنه، وعلى ميوله الفنية التي ظهرت باكراً. في سن الخامسة عشرة، تجلّى نبوغ بلكاهية الفني في أولى لوحاته التي كانت تأخذ منحى تعبيرياً، ما جعل أحد أصدقاء والده يتوسّط له لدى الكاتب الفرنسي فرانسوا مورياك، الذي هيأ له ظروف الإقامة في المعهد الكاثوليكي في باريس، ثم ساعده للدخول إلى "مدرسة الفنون الجميلة" حيث درس الرسم في محترفات الفنانَين بريانشون ولوغول.
وفي عام 1959، شدّه صدى الشيوعية إلى مدينة براغ حيث تابع دروساً في السينوغرافيا في "أكاديمية المسرح". وبعد عودته إلى المغرب، اقترح عليه الأمين العام لنقابة "الاتحاد المغربي للشغل"، المحجوب بن الصديق، عام 1962، تولي إدارة "مدرسة الفنون الجميلة " في الدار البيضاء، خلفاً للرسام الفرنسي موريس أراما، فاضطلع بتلك المهمة حتى 1974.
"
أولى مبادرات بلكاهية، أثناء إدارته "مدرسة الفنون الجميلة"، كانت استبدال االمناهج الفرنسية بأخرى من التشكيل المغربي
"
سيتابع بلكاهية عام 1965 دروس "أكاديمية بريرا للفنون" في مدينة ميلانو الإيطالية وهي المرحلة التي تعرّف خلالها إلى العديد من الفنانين الإيطاليين المهمين، مثل كاستيلاني وكونيليس وبونالومي وفونتانا ويصبح، إلى جانب بعض الوجوه الفنية التي كانت تعمل في "مدرسة الفنون الجميلة"، مثل الفنانين محمد المليحي، محمد شبعة، محمد حميدي، مصطفى حفيظ، والناقدة الإيطالية طوني مارايني والمجمِّع الهولندي بيرت فلينت؛ طرفاً أساسياً في المناقشات الفنية التي استندت على خلفية سياسية وأيديولوجية لا تخفي انحيازها إلى معسكر اليسار العالمي والوطني. مناقشات كانت محتدمة داخل جدران المدرسة المذكورة، قبل أن تنتقل إلى الشارع مع "معرض مراكش" (1969)، خالقةً الحدث في أوساط الفنانين والكتّاب والمثقفين "الحداثيين".
أولى المبادرات التي أقدم عليها بلكاهية، برفقة فريق عمله داخل "مدرسة الفنون الجميلة"، كانت استبدال النماذج القديمة التي كانت تعتمدها الإدارة الفرنسية السابقة في عملية التدريس، بأخرى تنتمي إلى التراث التشكيلي المغربي، الحضري أو القروي، إضافةً إلى إصدار نشرة بعنوان Maghreb Art، كانت تعنى بنشر نصوص تنحو منحى تأصيلياً للتجربة الفنية المغربية، بما يعنيه ذلك من استحضار لبعد هذه التجربة الحِرَفي الجماعي، وأصولها الشعبية الأمازيغية والعربية والأفريقية.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وفي الفترة نفسها، شهدت هذه المدرسة إطلاق مبادرة مشتركة مع عدد من الكتّاب والشعراء والسينمائيين المغاربة، خصوصاً فريق مجلة "أنفاس" الناطقة باللغة الفرنسية، التي تعاون داخلها كل من الشاعر عبد اللطيف اللعبي والباحث الراحل عبد الكبير الخطيبي والشاعر مصطفى النيسابوري وآخرين. وقد أسفرت اللقاءات الأولى مع هذا الفريق عن إعداد ملف خاص بالتشكيل المغربي، يعتبر الأول من نوعه من حيث مساءلته الناضجة لهذه التجربة بجرأة وعمق وحرفية وتنوّع. ومع الوقت، اتّسعت دائرة هذا الانفتاح الفني، سنوات، خصوصاً بعد تأسيس "الجمعية المغربية للفنون التشكيلية" عام 1972، ما أفضى إلى تنسيق آخر مع "اتحاد كتاب المغرب" باعتباره يضم المفكرين والمثقفين والأدباء من ذوي الميول اليسارية الواضحة، الأمر الذي تُوّج بإصدار مجلة "الإشارة" المشتركة بين الاتحاد والجمعية. انفتاح شكّل فرصة للتأسيس لتفكير جذري وتاريخي يسائل التجربة التشكيلية المغربية، ثم لابتكار وإبداع ممارسات فنية اعتُبرت، في حينه، جديدة حتى بالنسبة إلى بعض البلدان الغربية التي راكمت تجارب فنية مهمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

فريد بلكاهية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فريد بلكاهية   فريد بلكاهية Emptyالثلاثاء يوليو 28, 2015 3:48 pm

فريد بلكاهية رسام الحواس الخمس

كانت رسومه تتنقل بخفة بين صفحات دفاتر يومياته البصرية مستعينة بالحواس كلها. فالرسام المغربي فريد بلكاهية الذي غادرنا أخيراً من دون أن يحدث رحيله صدى، لم يكن يصف ما رآه في الواقع أو ما يستحضره من وقائع خيالية. كان يشرك حواسه كلها في تفسير ما عاشه بصرياً. مثلما كان يرى كان يشم ويسمع ويتذوق ويلمس. لذلك كانت رسومه مزيجاً من الأشكال والروائح والأصوات والنكهات والتسلل الخفي بين هو ما خشن وما هو ناعم. كانت يده تتخيل مصائر كائناتها كما لو أنها تعيد خلقها.
كان الرسم بمثابة إعادة تصوير لتجربة حسية عاشها الرسام في وقت ما من حياته. تجربة ألهمته العيش وحيداً في كون، كانت الأصوات فيه تكتسب ألواناً فيما كانت الروائح تتخذ هيئة يد الأعمى التي تمر على الأشياء فتعيدها إلى صورتها الأولى.
كان لدى بلكاهية شعور عظيم بأهمية أن يستعيد الإنسان من خلال الرسم وعده القديم بالحرية التي تمتزج بالجمال. كان رساماً أفريقيا بقدر ما كان عربياً. وهو بذلك قد أخلص إلى هويته المغربية التي هي مزيج من ثقافتين، لا أثر للعقل في تضاريس خرائطهما. السحر الديني الأفريقي ممتزجاً بإيقاع موسيقى الزخرفة العربية. لم يقف بلكاهية حائراً بين الثقافتين اللتين شكلتا بالنسبة له مرجعية واحدة. كان يمد يده أينما يشاء وبحرية ليلتقط مفرداته التي لم يكن في حاجة إلى أن يعاملها بجرأة الفنان بعد أن كانت قد استقرت في خياله زمناً طويلاً. لذلك لم تكن رسومه إعادة لما رآه بل كانت هبة لحظات النشوة التي عاشها وهو يتأمل تفاصيل حياة عاشها بعمق من أجل أن يكون مغربياً أصيلاً.
رسم بلكاهية بالحناء على الجلد. أراد أن يستعيد قدرة البصر على اختراق عالم الخفاء. مسحوراً بالحكايات الشعبية نحت أصواتاً لتجسد رغبته في أن يمزج الحكاء بالرائي وهما الصورتان التي حلم في أن يكونهما معاً، فكان تجريدياً مسحوراً بقوة الأشكال. فريد بلكاهية المولود عام 1934 كان عميقاً في إنصاته إلى ما يتحرك في الروح المغربية من إيقاعات داخلية. الرسام والنحات الذي ظهر في ستينات القرن الماضي كان واحداً من أبرز أفراد جيل قرر أن ينتقل بالفن التشكيلي المغربي من إطاره المحلي إلى العالمية مروراً بمد جسور متينة كانت تقود إلى العالم العربي، يوم كان ذلك العالم لا يزال يفكر في الانتساب إلى الحياة المعاصرة. السعي إلى العالمية لم يفقد نتاج أفراد ذلك الجيل نكهته المحلية. وهي المعادلة المتوازنة التي دافع عنها بلكاهية من خلال اتجاهه إلى استعمال المواد المحلية في الرسم بدلاً من المواد المصنعة والمتاحة في الأسواق. اختار أن يرسم بالحناء على الجلد ليستعيد مهارات الفنان الشعبي في ظل خيال فنان معاصر، لم تفقده لغة السوق الاستهلاكية شيئاً من أصالته.
في المعرض الذي قدمه متحف الفن العربي الحديث في الدوحة عام 2010 لرسوم بلكاهية كان هناك الكثير من الإشارات إلى مفهوم الأصالة الذي اختار الفنان الانحياز إليه والدفاع عنه. وهو مفهوم لا يخفي ارتباطه بإنجازات الفن الشعبي في بلد لا تزال فيه الفنون الشعبية تعزز مواقعها من خلال ما تحظى به من اهتمام ورعاية ثقافية واجتماعية وهي تمثل جزءاً حيوياً من الدورة الاقتصادية من خلال السياحة. ومع ذلك فان بلكاهية لم يكن فناناً شعبوياً لا سياحياً. كانت أعماله ذات نزعة نخبوية، ترتقى عن طريق حساسية بصرية نادرة بذائقة المتلقين الجمالية. عن طريق تلك الحساسية نجح بلكاهية في تخليص المواد المحلية مما علق بها من عادات استعمال جعلتها محدودة الفاعلية والتأثير. لقد فجر هذا الفنان في أعماق تلك المواد خيالها حين استطاع أن يستخرج منها طاقات جمالية لم تكن متاحة من قبل. بلكاهية الذي فقدناه قبل وقت قصير كان نوعاً من الساحر الذي تكتسب المواد بين يديه صفات جديدة. وهو ما يؤسس لمعادلة متوازنة في التعبير الفني تعيد إلى المادة حيويتها الكامنة.
كان بلكاهية مغربياً بقدر ما كان عربياً، غير أن تجربته الفنية سيكون لها دائماً صداها العالمي. ففي تاريخ الفن هناك فنان اسمه فريد بلكاهيه، لا يشبهه أحد من الفنانين ولا يشبه أحداً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

فريد بلكاهية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فريد بلكاهية   فريد بلكاهية Emptyالثلاثاء يوليو 28, 2015 3:53 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهندس محمد فرج
عضو موسس للمنتدى
المهندس محمد فرج

ذكر
تاريخ التسجيل : 15/12/2007
عدد المشاركات : 123667
نقاط التقييم : 126296
بلد الاقامة : ماريا وترابها زعفران
علم بلدك : Egypt مصر
الجوزاء

فريد بلكاهية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فريد بلكاهية   فريد بلكاهية Emptyالثلاثاء يوليو 28, 2015 5:25 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

فريد بلكاهية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فريد بلكاهية   فريد بلكاهية Emptyالثلاثاء يوليو 28, 2015 6:27 pm

محمد فرج كتب:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أخي الفاضل أستاذ

محمد فرج

بارك الله فيك

Rolling Eyes

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ايمان الساكت
نائبة المدير العام -فراشة اشتياق - اديبة
ايمان الساكت

انثى
تاريخ التسجيل : 18/10/2013
عدد المشاركات : 56084
نقاط التقييم : 60064
بلد الاقامة : مصر- القاهره
علم بلدك : Egypt مصر
الحمل

فريد بلكاهية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فريد بلكاهية   فريد بلكاهية Emptyالثلاثاء أغسطس 04, 2015 9:39 pm

ا/ احلام




سلمتي على موضوعك القيم


وطرحك المفيد النافع


ارق التحايا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدكتور خليل البدوي
مستشار اشتياق _موسوعة اشتياق المضيئة
الدكتور خليل البدوي

ذكر
تاريخ التسجيل : 28/08/2015
عدد المشاركات : 107926
نقاط التقييم : 126255
بلد الاقامة : عراقي مقيم في الاردن
علم بلدك : علم العراق
الثور

فريد بلكاهية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فريد بلكاهية   فريد بلكاهية Emptyالإثنين فبراير 29, 2016 8:40 am

الأستاذة العزيزة الغالية@أحلام شحاته"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فريد بلكاهية
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عقد فريد في فن التجويد
» فريد رمضان
» فريد الأطرش
» فريد الأطرش .. ملك العود المتوج وأمير سوريا الهارب
» منازل صغيرة بتصميم فريد من نوعه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007 :: اقسام الثقافة والتاريخ والادب العالمي :: اشتياق التاريخ والتراث وسيرة حياة المشاهير-
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المهندس محمد فرج - 123667
فريد بلكاهية Vote_rcap1فريد بلكاهية Voting_bar1فريد بلكاهية Vote_lcap1 
الدكتور خليل البدوي - 107926
فريد بلكاهية Vote_rcap1فريد بلكاهية Voting_bar1فريد بلكاهية Vote_lcap1 
احلام شحاتة - 61741
فريد بلكاهية Vote_rcap1فريد بلكاهية Voting_bar1فريد بلكاهية Vote_lcap1 
ايمان الساكت - 56084
فريد بلكاهية Vote_rcap1فريد بلكاهية Voting_bar1فريد بلكاهية Vote_lcap1 
باسند - 51660
فريد بلكاهية Vote_rcap1فريد بلكاهية Voting_bar1فريد بلكاهية Vote_lcap1 
مصطفى الشبوط - 17651
فريد بلكاهية Vote_rcap1فريد بلكاهية Voting_bar1فريد بلكاهية Vote_lcap1 
همسة قلم - 13947
فريد بلكاهية Vote_rcap1فريد بلكاهية Voting_bar1فريد بلكاهية Vote_lcap1 
نوره الدوسري - 8809
فريد بلكاهية Vote_rcap1فريد بلكاهية Voting_bar1فريد بلكاهية Vote_lcap1 
احاسيس - 7517
فريد بلكاهية Vote_rcap1فريد بلكاهية Voting_bar1فريد بلكاهية Vote_lcap1 
كاميليا - 7369
فريد بلكاهية Vote_rcap1فريد بلكاهية Voting_bar1فريد بلكاهية Vote_lcap1