منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007

تجمع انساني،اسلامي،ثقافي،ادبي،اجتماعي،تقني،رياضي،فني وترفيهي عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ إرسال المشاركة
بواسطة
كل عام وانتم بخيربمناسبة عيد الفطرالمبارك
عبارات عن القرآن في رمضان
كل عام وانتم بخير بمناسبة راس السنة الهجرية
في انتظار الزائر الكريم محمد محضار
من أي أنواع العبادة تعتبر قراءة القران
ما أبرز الفوائد من “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله”
كيف بين النبي امور الدين من خلال حديث جبريل المشهور
أحاديث عن الصبر والحلم والعفو والوفاء بالعهد
أقوال خلدها التاريخ عن الوفاء
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm
الجمعة مارس 01, 2024 10:21 pm
الثلاثاء يوليو 18, 2023 10:57 pm
الجمعة يوليو 14, 2023 12:05 am
الخميس أبريل 27, 2023 10:40 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:37 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:33 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:30 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:28 pm










شاطر
 

 المخدرات الثقافيه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد نضال دروزه
مفكر وكاتب وشاعر
محمد نضال دروزه

ذكر
تاريخ التسجيل : 20/12/2015
عدد المشاركات : 15
نقاط التقييم : 39
بلد الاقامة : نابلس-فلسطين
علم بلدك : المخدرات الثقافيه Empty
الثور

المخدرات الثقافيه Empty
مُساهمةموضوع: المخدرات الثقافيه   المخدرات الثقافيه Emptyالأحد يناير 24, 2016 1:41 pm

المخدرات الثقافيه

محمد نضال دروزه


يتجلى المشهد الثقافي في حياة المجتمع من خلال الأنساق الثقافية التي تظهر في مفاهيم التخاطب، وأساليب التعامل بين أفراد المجتمع، في جميع مؤسساته الحكومية والأهلية، في المدن والأرياف، وفي أساليب ومفاهيم إنتاجه الثقافي والاقتصادي والحضاري. وهذه الثقافة تتكون من منظومات فكرية ذهنية، من أساليب الفهم والتفكير والتعبير. ومنظومات عاطفية انفعالية مثل الخوف والخجل والحياء والحماقة... الخ. وأساليب وعادات سلوكية سلبية وايجابية، وإبداعات حضارية وتعبيرية فنية وأدبية وعلمية وفلسفية... والمنظومات الفكرية الذهنية والعاطفية الانفعالية هي المتحكمة بالمكونات الأخرى للثقافة الحضارية، وهي التي تعيد إنتاجها. فإذا كانت ثقافة مجتمع ما ثقافة راكدة عاجزة عن النمو والتطور، تكون هذه الثقافة مخدرة ومعاقة، تنتج خطابات ثقافية مخدرة ومعيقة تخدر العقل وتعيقه عن المعرفة الطبيعية الحقيقية. وتعيقه عن الفهم والتفكير الصحيحين. فالإنسان لا يستطيع أن يتكيف إلا مع الأشياء والأفكار التي يستطيع خياله وعقله أن يجاريها ويستوعبها ويقبل بها. أما تلك التي يعجز عن تفسيرها وفهمها فانه يرفضها ولا يقبل بها. وغالبا ما يكون جاهلا وعقله مكبلا بإيمانه بالمفاهيم التراثية المتداولة، التي عوده المجتمع عليها وأقنعه بأن الحق ثابت فيها وما عليه إلا التكيف معها والتفكير من خلالها، وحجب عقله عن التفكير الطبيعي الحر بالأمور الدنيوية.
ومما لاشك فيه أن الثقافة السائدة في المجتمعات العربية ثقافة اتكاليه راكدة. فتعود الإنسان العربي على أن يكون تفكيره اتكاليا على الخطابات التراثية المتداولة في المجتمع وقد أنتجت هذه الثقافة على مدى التاريخ شرائح من الإماء والعبيد أخفقت بالتمتع بحريتها بعد تحريرها.
فبعد صدور قرار تحرير العبيد في المملكة العربية السعودية وفي موريتانيا تجول الصحفيون في أحياء الإماء والعبيد المحررين، فوجدوهم يتحسرون على أيام العبودية، أيام الطعام الساخن الذي كان متوفرا لدى الأسياد، بدلا من أن يفرحوا ويحتفلوا بأعياد الحرية. وهذا لأنهم جاهلون وقد تعودوا على عدم التفكير وعدم القدرة على الاختيار. فقد كانوا يقومون بتنفيذ أوامر أسيادهم والابتعاد عن ما ينهونهم عنه. وقد فضل الكثير منهم العودة لخدمة أسيادهم.
وما زالت الثقافة السائدة بخطاباتها الثقافية تعيد إنتاج المخدرات والمعيقات والقيود الثقافية. فالخطاب الثقافي التربوي في الأسرة يقوم على وأد حب المعرفة لدى الأطفال بقمع عقولهم بمنعهم عن التساؤل والسؤال الذي هو أساس البحث عن المعرفة والتفكير وترويضهم على العادات والتقاليد الاجتماعية الرجعية والمحافظة، وطاعة أولي الأمر. وتخويفهم من الخروج عن المألوف. وتعويدهم على قبول المعلومات التي يتم تلقينها لهم دون اعتراض. وكذلك التربية والتعليم في المدارس والمعاهد والجامعات تعمل على تربية وتعليم وتثقيف الأجيال الناشئة بالقمع والتلقين والترهيب والتخويف. مما يخدر العقل ويكبله ويعيقه عن التساؤل والقراءة والتفكير وحب البحث عن المعرفة الطبيعية الدنيوية. وعن التجريب والتحليل والتفكير النقدي والعلمي.
والمؤسسات الاجتماعية الأخرى السياسية والحزبية والفئوية والطائفية والمذهبية. بأجهزتها وأنظمتها الذكورية الدكتاتورية الرجعية والمحافظة، تشارك بخطاباتها الثقافية في عملية تدجين المجتمع أفرادا وجماعات. فيشعرون بالخوف والعجز، ويصبح هذا الشعور عادات ذهنية وانفعالية وسلوكية، تستجيب بصورة مستمرة للخطابات الثقافية الآمرة والناهية المدجنة للشرائح الاجتماعية الجاهلة والشرائح التي تشعر بالدونية، فيعم الفساد والعقم الثقافي. مما يسهل بصورة دائمة لخطابات ثقافة الخرافة و الشائعة والتعصب والاستبداد أن تفعل فعلها المستمر في تخدير وإعاقة عقل وإرادة الفرد والمجتمع عن حرية التفكير وحرية اختيار العمل الدنيوي الفعال. وتكريس ثقافة النفاق والتواكل والإيمان المطلق بالقضاء والقدر. فنشأت التكتلات الطائفية والقبلية والمذهبية والفئوية بخطاباتها الحماسية المخدرة والمعيقة بأناشيدها وشعاراتها السرابية المخادعة. تمتص قلقهم، وتخدر معنوياتهم الدونية، ضمن قطعانهم البشرية التي ينتمون إليها، ويذوب شعورهم بالقهر مع تماهي الفرد في جماعته، وتحليق خياله وعقله في المفاهيم والخيالات والشعارات الطوباوية، البعيدة عن ارض الواقع. فغابت الحريات الفردية، حرية الاعتقاد، و حرية التفكير والتعبير، واحترام الرأي والرأي الآخر، والقدرة على الحوار الموضوعي العقلاني .
والمشهد الإعلامي في فلسطين والبلاد العربية من الصحف والمجلات ومحطات الراديو والتلفزيون والفضائيات يغلب على مواضيعها وبرامجها وحواراتها ومسلسلاتها البلادة والتقريرية التلقينية التي تكرس تدجين العقل والنفس، وخطاب التهريج المسطح للوعي، والترويج لسلع مادية ومعنوية استهلاكية تشل تفكير الفرد عن التفكير في الإنتاج، وتسوق ثقافة الاستهلاك و الإتكالية والتعصب والاستبداد، وتحرض على محاربة التحديث والتجديد وإقصاء الرأي الآخر.
ومن الأمثلة على ذلك كثرة الخطابات الإعلامية المختلفة والمتضاربة: خطاب إعلامي تجاري براق، وخطاب إعلامي متردد مابين الفكر المحافظ وفكر التحديث. وخطاب مذهبي متقوقع على نفسه، وخطاب ديني سلفي أو ديني متعصب أو سياسي مستبد.
وقد اصدر مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان ، في مطلع العام الحالي 2008م كتاب " الإعلام الألعوبة والخطاب الدموي في فلسطين" للكاتبين زياد عثمان وغازي بني عودة، حول الخطاب الإعلامي الذي ساد في فلسطين بعد الانتخابات التشريعية الفلسطينية الثانية التي جرت في كانون ثاني 2006 م، يبين تلاعب المؤسسات الإعلامية لكل من فتح وحماس بالخطاب الإعلامي السياسي والثقافي وتغييب الحقائق الموضوعية عن المجتمع الفلسطيني بالكذب والتضليل وقلب الحقائق، والحرب الإعلامية بينهما، وتسخير إعلام كل منهما التلفيقي لمصلحته الفئوية والطائفية، مما أدى إلى تمزيق الوحدة الوطنية، لعدم وجود القدرة العقلانية والإرادة الوطنية للحوار الوطني البناء، ضمن خطاب وطني فلسطيني موحد يعتمد مصلحة الشعب الفلسطيني أولاً و آخراً ضمن الممكن والمعقول للتحرر من الاحتلال.
ومن المخدرات والمعيقات الثقافية التي تنتجها الثقافة السائدة:
1. تقديس أولياء الله الصالحين من قبل عامة الناس وزيارة قبورهم للتبرك بها والدعاء عندها بتحسين أحوالهم بكلمات وأدعية مثل مدد يا رسول الله، مدد يا شيخ الحضرة، مدد الشائعة عند الشعب المصري كظاهرة من ظواهر المخدرات والمعيقات الثقافية.
2. عبادة الزعيم البطل كمخلص من الهزائم مثل عبادة الزعيم جمال عبد الناصر والزعيم صدام حسين، وعبادة الأنظمة الشمولية وقادتها مثل عبادة الاتحاد السوفيتي السابق وقادته، وعبادة فتح وقادتها وعبادة حماس وقادتها، فقد تنازل من يعبدونهم عن عقولهم ومسؤولياتهم وحملوها لهؤلاء الزعماء وايدولوجياتهم وتنظيماتهم وقعدوا مخدرين ومعاقين ينتظرون الخلاص.
3. الإدمان من قبل الأفراد والجماعات على هواية وحيدة دون سواها، مثل هواية كرة القدم ومتابعتها، أو العاب الكمبيوتر، أو لعب الورق في المقاهي، تخدر العقل والإرادة وتبعدها عن التفكير الجاد في القضايا الدنيوية، وتقعد أصحابها عن التطور والتحديث.
4. تعويد العاطفة الفنية لدى الأفراد والجماعات والاستماع لمطرب خطابي كأم كلثوم أو غوغائي كأحمد عدويه، أو مشاهدة فيديو كليب كأمثال هيفاء وهبي، يخدر العقل ويعيقه عن التفكير الطبيعي ويجعله يعمل على المؤثر والاستجابة، ويكون من أصحاب الوعي السطحي الغوغائي.
5. متابعة المطالعة بموضوع معين دون سواه، سواء كان ديني أو فلسفي أو سياسي أو علمي، لا يزود العقل بالمعرفة المتعددة المواضيع والرؤى والمفاهيم الضرورية لتغذية المعرفة الشمولية المتكاملة. مما يخدر العقل ويعيقه عن التفكير الدنيوي، وربما يدفع صاحبه للتعصب.
6. الإصغاء لكلام الناس، في مجتمع يسوده الجهل والخرافات والشائعات، وتصديقه لها يشوه العقل ويعيقه عن التفكير الدنيوي الطبيعي. فالشائع لدى الناس تبسيط الأمور الجادة وتسطيحها بالشعارات والكلمات العاطفية الرنانة المسكنة، مثل بسيطة يا شيخ مشكلتك محلولة أو حلك عندي، أنا بمون على فلان وبمون حتى على الوزير. مما يزيد في تخدير العقل ويعيقه عن التفكير الجاد لإيجاد الحلول، وهذه الظاهرة أنتجت الشخصية الفهلوية في المجتمع بنسبة كبيرة، وهي شخصية استهلاكية تميل إلى الخمول و الإتكالية.

بالإضافة إلى هذه الظواهر الثقافية المخدرة للعقل والإرادة في المجتمع. هناك ظواهر ثقافية خطيرة أخرى لدى المتعلمين والمثقفين والسياسيين تكرسها الثقافة السائدة. منها ظاهرة فساد تفكيرهم العقلي في الشؤون الدنيوية من اختلاط تفكيرهم الفيزيائي بتفكيرهم الميتافيزيائي. وظاهرة الخوف من المنجزات الثقافية والحضارية للشعوب المتقدمة، وظاهرة الحيرة والتردد بين الأخذ بالتراث أو الأخذ بالمعاصرة، وعدم القدرة على اختيار ما هو صالح فيهما لتنمية قدرات المجتمع. والنخب الثقافية والسياسية على اختلاف الايدولوجيات التي تعتنقها تعاني من آثار الخصام مع ثقافة العالم وحضارة العصر، أو سوء الفهم لها. ويسود الانكماش والخوف والانقسام والتوجس سائر فئاتها.فالقوميون الذين قادوا مشروع الدولة الوطنية في الحقبة الماضية، يقفون حائرين مترددين أمام الغرب السياسي الذي اثبت عدوانية واستخفافا بها. بحيث صار يستحيل معه الفصل أو التمييز بين السياسي العدواني والثقافي الحضاري فيه. ولذا يلجئون لترقيع القومية الانعزالية بشعارات الإسلاميين التي تنجي من " الغزو الثقافي" وتحفظ الثقافة الأصيلة. والإسلاميون يعرضون عن الغرب الجاهلي ( حسب رؤيتهم) ثقافة وسياسة ويعنفون في إدانة كل الموجود لديه، سعيا وراء طهورية يحسبونها العدة الباقية للاستشهاد والنجاة من هول هذا العالم الغريب المفزع الذي يريدون التخلص منه ولو بعملية انتحارية.
وتشيع بين القوميين والإسلاميين مقولة " الغزو الثقافي" ومقولة " "المؤامرة الهائلة على العروبة والإسلام"، وهما فكرتان متناقضتان. فالغزو عملية واضحة وصريحة والمؤامرة خفية وسرية. لكن الفكرتين فيهما فساد وخطأ كبيرا، فلا يخاف الغزو إلا الضعيف الذي لا يستطيع الدفاع عن نفسه، ومن المؤكد أن لا غزو في الثقافة، بل انك تستطيع في الثقافة وحوار الثقافات تمييز الصحيح من الفاسد والمفيد من المضر، إذا كان عقلك حرا وفعالا وغير مخدرا أو معاقا ثقافيا، فلا يبقى هناك غزوا ولا ثأرا. أما فكرة المؤامرة فتعني جهلا مطبقا بالثقافة المعاصرة المفتوحة الآفاق والتي لا أسرار فيها ولا مؤامرات، بل احتمالات وخيارات ومصالح. فكلتا الفكرتين تعني انعزالا وانكماشا وخوفا من الآخر وتخديرا للعقل وإعاقته عن التفكير الطبيعي الصحيح.
وهذا ما يكشف عن التناقض لدى النخب الثقافية والسياسية في موقفها من الثقافة والحضارة الغربية. فهم يأخذون المنجزات الحضارية منها للاستهلاك. ويرفضون المبدأ العقلي العلماني الدنيوي الديمقراطي الذي أبدعها. فالحداثة الحقيقية هي في الإبداع وليس في المنجزات بذاتها
فهم إذن يرفضون الحداثة الحقيقية. أي يرفضون التفكير الطبيعي في الظواهر الطبيعية القائم على الشك والتجريب والنقد وحرية البحث المنهجي العلمي والثقافة العلمية.
لقد عانت عدة مجتمعات إسلامية وغير إسلامية من مثل هذه الأحوال الثقافية المتخلفة التي ما زالت تحياها المجتمعات العربية. ولم تستطع الخروج منها إلا بتحرير التفكير العقلي الفردي والجمعي من هيمنة التفكير الميتافيزيائي على التفكير الفيزيائي في الشؤون الدنيوية وفصل السلطة الدينية عن السلطة السياسية. ليكون نظام الحكم قائم على دستور دنيوي أسسه مستمده من الجانب الايجابي المنفتح في ثقافة المجتمع. والاستفادة من تجارب المجتمعات الأخرى في تطور أنظمتها السياسية. مما سمح لغالبية أفراد المجتمع المشاركة الفعالة في صناعة القرارات السياسية والقانونية والقيام بالأنشطة الفعالة في تعزيز عملية التنمية ومضاعفتها. وقد عملت هذه المجتمعات على تحرير العقل والنفس والسلوك من المخدرات والإعاقات الثقافية. واعتمدت منهج التفكير العلمي والثقافة العلمية في عملية التنمية، مثل اليابان واندونيسيا وماليزيا والصين.

ولم يحدث هذا الانتقال إلا بفضل تحالف السلطة السياسية المدنية الديمقراطية مع تيارات وأحزاب المثقفين العلمانيين الديمقراطيين في المجتمع، ووضع البرامج والخطط اللازمة لتحقيق ذلك. ومن هذه البرامج، برنامج التنمية الاقتصادية وإيجاد فرص العمل ما أمكن لغالبية القادرين والقادرات على العمل من أفراد المجتمع. ومن البرامج الاجتماعية مساواة المرأة والرجل بالحقوق والواجبات ومن البرامج السياسية، حماية حرية الاعتقاد وحرية التعبير و حرية الاختيار، وضرورة المشاركة بالعمل السياسي، وضمان التداول السلمي الديمقراطي للسلطة السياسية.

إن هذه القراءة لواقع المجتمعات العربية حاولت إلى حد ما بيان الأسباب الحقيقية الفردية والجماعية لتخلفها الثقافي والحضاري. فهل يستطيع كل فرد من المتعلمين والمثقفين والسياسيين في المجتمع اكتشاف المخدرات والإعاقات الثقافية التي يعاني منها؟ وهل يستطيع التخلص منها ولو شيئا فشيئا؟ وهل يستطيعون مجتمعين إيجاد نظام تربوي وتعليمي يربي الأطفال والشباب ويعلمهم على تنمية القدرة العقلية لديهم في التساؤل والسؤال وحب المعرفة والتفكير؟ وهل يجرؤون على تكوين تيار علماني( دنيوي) ديمقراطي فعال في المجتمع؟
يخاطب الفرد والجماعة بخطاب الثقافة العلمانية لمكافحة الجهل والخرافة و الإتكالية فكل خطاب ثقافي لا يعمل على التوعية العلمانية الديمقراطية، خطاب لا يعول عليه في التنمية لأنه يعيد إنتاج العقلية الإتكالية وخطاب التخلف. ومن اجل التخلص من العقلية الإتكالية والخروج من دوامة التخلف، لابد من وجود سلطة مدنية ديمقراطية تملك القدرة على التحالف والعمل مع التيار العلماني الديمقراطي الموحد الفعال في المجتمع لتحريك عملية التنمية والتغير والتطور والتحديث.
محمد نضال دروزه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدكتور خليل البدوي
مستشار اشتياق _موسوعة اشتياق المضيئة
الدكتور خليل البدوي

ذكر
تاريخ التسجيل : 28/08/2015
عدد المشاركات : 107926
نقاط التقييم : 126255
بلد الاقامة : عراقي مقيم في الاردن
علم بلدك : علم العراق
الثور

المخدرات الثقافيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: المخدرات الثقافيه   المخدرات الثقافيه Emptyالأحد يناير 24, 2016 2:54 pm

الأستاذ الكريم محمد نضال دروزه
ليس بغريب عليك هذا التألق المميز
كعادتك تعزف الحرووف على اوتار القلووب
فيتعمق بنا الإحساس
وياخذنا سريعا
إليك
ادون الإعجآب
برآئعتك
دمت
لكل جميل

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

المخدرات الثقافيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: المخدرات الثقافيه   المخدرات الثقافيه Emptyالأحد يناير 24, 2016 5:31 pm

الكاتب الرائع أستاذ

محمد نضال دروزة

بارك الله فيك و أسعدك في الدارين

مقالة واعية و هادفة

فالثقافة من أسرع أنواع المخدرات تأثيرا في البشر

أنتظر المزيد من كتاباتك الواعية

تحياتي و دعواتي

Shocked

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ايمان الساكت
نائبة المدير العام -فراشة اشتياق - اديبة
ايمان الساكت

انثى
تاريخ التسجيل : 18/10/2013
عدد المشاركات : 56084
نقاط التقييم : 60064
بلد الاقامة : مصر- القاهره
علم بلدك : Egypt مصر
الحمل

المخدرات الثقافيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: المخدرات الثقافيه   المخدرات الثقافيه Emptyالأربعاء مارس 09, 2016 10:10 pm

مشكور على مقالتك الهادفه

وهذه الكلمات الواعيه النافعه


سلم لنا نبض قلمك

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهندس محمد فرج
عضو موسس للمنتدى
المهندس محمد فرج

ذكر
تاريخ التسجيل : 15/12/2007
عدد المشاركات : 123667
نقاط التقييم : 126296
بلد الاقامة : ماريا وترابها زعفران
علم بلدك : Egypt مصر
الجوزاء

المخدرات الثقافيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: المخدرات الثقافيه   المخدرات الثقافيه Emptyالثلاثاء يوليو 19, 2016 10:27 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المخدرات الثقافيه
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سور الازبكيه " للكتب قرن من ذاكرة مصر الثقافيه
» عمرها 95 سنة وتهرب المخدرات
» فنانون قضت المخدرات على حياتهم
» كيف فتكت المخدرات الإيرانية بشباب العراق؟
» كيف فتكت المخدرات الإيرانية بشباب العراق؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007 :: الاقسام الادبية :: اشتياق المقال والحوار-
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المهندس محمد فرج - 123667
المخدرات الثقافيه Vote_rcap1المخدرات الثقافيه Voting_bar1المخدرات الثقافيه Vote_lcap1 
الدكتور خليل البدوي - 107926
المخدرات الثقافيه Vote_rcap1المخدرات الثقافيه Voting_bar1المخدرات الثقافيه Vote_lcap1 
احلام شحاتة - 61741
المخدرات الثقافيه Vote_rcap1المخدرات الثقافيه Voting_bar1المخدرات الثقافيه Vote_lcap1 
ايمان الساكت - 56084
المخدرات الثقافيه Vote_rcap1المخدرات الثقافيه Voting_bar1المخدرات الثقافيه Vote_lcap1 
باسند - 51594
المخدرات الثقافيه Vote_rcap1المخدرات الثقافيه Voting_bar1المخدرات الثقافيه Vote_lcap1 
مصطفى الشبوط - 17651
المخدرات الثقافيه Vote_rcap1المخدرات الثقافيه Voting_bar1المخدرات الثقافيه Vote_lcap1 
همسة قلم - 13947
المخدرات الثقافيه Vote_rcap1المخدرات الثقافيه Voting_bar1المخدرات الثقافيه Vote_lcap1 
نوره الدوسري - 8809
المخدرات الثقافيه Vote_rcap1المخدرات الثقافيه Voting_bar1المخدرات الثقافيه Vote_lcap1 
احاسيس - 7517
المخدرات الثقافيه Vote_rcap1المخدرات الثقافيه Voting_bar1المخدرات الثقافيه Vote_lcap1 
كاميليا - 7369
المخدرات الثقافيه Vote_rcap1المخدرات الثقافيه Voting_bar1المخدرات الثقافيه Vote_lcap1