أسكيا الحاج محمد بن أبي بكر حاكم أكبر دولة في تاريخ غرب افريقيا

أسكيا الحاج محمد بن أبي بكر حاكم أكبر دولة في تاريخ غرب افريقيا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أسكيا الحاج محمد بن أبي بكر (1443-1538م)
أسكيا محمد حاكم أعظم و أكبر امبراطورية في غرب افريقيا علي مر التاريخ ، امبراطورية صنغاي(1) في اواخر القرن الخامس عشر والتي كانت
في مالي وتمددت من عند دويلات الهاوسا و التي تشمل في العصر الحالي بوركينا فاسوو ، النيجر، السنغال ، غينيا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
( الجدير بالذكر ان الهاوسا هي مجموعه افريقية عرقية تعتبر الأكبر في غرب افريقيا ومن الاكبر علي مستوي كامل القارةوعلي الرغم من إنهم ليسوا من نفس الاصول ولكنهم
يتشاركون جميعاً نفس الثقافة والاعراف الاجتماعية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وتتمركز هذه الجماعات في ساحل العاج ، الكاميرون ، بوركينا فاسو ، بنين ، التوغو ، غانا ، تشاد ، السودان ، النيجر ، نيجيريا ) وصولا إلي كانو نيجيريا اليوم . الهوسا
ممدو تور الذي يعرف بأسكيا محمد الاول ولد عام 1443 في فوتا تورو عند نهر السنغال ، و كان جنرال في جيش الحاكم السابق سني علي بر و عند موته و تولي ابنه
سني بارو الذي رفض إعتناق الإسلام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تمت الإطاحة به بواسطة ممدو تور الذي أعتلي سدة الحكم عام 1493 و كان أول من يتحصل علي لقب أسكيا و عمل علي توسيعة الدولة و تقويتها و قام بتقوية الاسلام في
المنطقة و فتح المدارس و قوي التجارة بين أوروبا و أسيا .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
امبراطورية صنغهاي
فوتا تورو 1818 الاسكيا محمد كانت الامبراطورية التي كونها الاسكيا محمد الاول و يعرف ايضاً بأسكيا العظيم
تعتمد إعتماد كامل علي حركة التبادل التجاري و كان له أثر كبير في انتشار الاسلام في المنطقة و كان من أكثر المشجعيين و الداعميين لتعليم القراة و الدراسة و وصلت جامهة
مالي وقتها افضل حالاتها حيث كانت تعطي المنح الدراسية و قد تخرج منها العديد من المؤلفين و الكتاب و الباحثين .
امبراطورية صنغاي كانت نهاية أسكيا محمد من الحكم كما كانت بداياته حيث تمت الإطاحة به من الحكم بواسطة ابنه الأسكيا موسي 1528 و توفي سنة 1538 و دفن في مدفن أسكيا في قاو في مالي . مدفن الأسكيا محمد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ضريح أسكيا محمد
الخلاصة
ان الاسكيا محمد أستطاع أن يكون امبراطورية ضخمة لم يشهد لها مثيل في تلك المنطقة قوي فيها الاسلام و ساهم في نشره و رفع فيها مستوي التعليم في الامبراطورية لتصل إلى
قمة أمجادها .
(1) السونغاي - وتكتب أحيانا الصنغاي أو السنغي - دولة ومملكة نشأت في غرب الساحل الأفريقي. امتد حكمها من 1464 إلي 1591 ، سونغاي هي واحدة من أكبر الإمبراطوريات في التاريخ الأفريقي. تحمل هذه الامبراطورية نفس اسم المجموعة العرقية الحاكمة، السونغي.أنشأ سني علي مدينة جاو وجعلها العاصمة ، علي الرغم أن دولة سونغاي الصغيرة موجودة منذ القرن 11، مناطق قوتها كانت على منحنى نهر النيجر في النيجر وبوركينا فاسو الحاليين،وكانت المدن الهامة الأخرى في الامبراطورية تمبكتو وجيني تم ضمهم في 1468 و1475 على التوالي، حيث ازدهرت التجارة بين المناطق الحضرية.
كان تحكم الإمبراطورية سلالة سني في الفترة (1464-1493)، لكن تم استبدالها في وقت لاحق بسلالة أسكيا في الفترة (1493-1591). خلال النصف الثاني من القرن ال13، وكان جاو والمنطقة المحيطة بها نمت لتصبح مركزا تجاريا هاما وجذبت اهتمام إمبراطورية مالي في التوسع.
مالي غزت جاو في أواخر القرن ال13 وبقيت تحت هيمنة مالي حتى أواخر القرن الـ14. ولكن كما بدأت إمبراطورية مالي في التفكك، أكدت من جديد سونغاي السيطرة على جاو. استغل حكام سونغاي لاحقا ميزة ضعف إمبراطورية مالي فى توسيع قاعدة سونغاي. تحت حكم سني علي، تجاوزت سونغاي الإمبراطورية مالي في المنطقة، والثروة، والسلطة، واستيعاب مساحات شاسعة من إمبراطورية مالي ووصلت إلى أقصى حد لها. ابنه وخليفته، سني أبوبكر في الفترة (1492-1493)، وكان الحاكم الأقل نجاحا في الإمبراطورية، وعلى هذا النحو أطاح به محمد توري، واحد من قادة والده. وسمي في وقت لاحق أسكيا في الفترة (1493-1528) وضع الإصلاحات السياسية والاقتصادية في جميع أنحاء الإمبراطورية خلال فترة حكمه.
قام أحمد المنصور الذهبي بالتجهيز لحملة كبيرة انتهت بالاستيلاء على إمبراطورية سونغاي بعد معركة تونبيدي سنة 1591.

السونغاي قبل الامبراطورية
في العصور القديمة كان هناك العديد من مجموعات مختلفة من الناس التي شكلت مجتمعة هوية سونغاي. بين أول الناس الذين استقروا في منطقة غاو كانت قبيلة "سوركو"، الذين أسسوا مستوطنات صغيرة على ضفاف نهر النيجر. والسوركو صمموا القوارب والزوارق من خشب شجرة كايلسيدرات أكاجو السنغال ومارسوا صيد الحيوانات والأسماك من قواربهم ووفرت وسائل النقل المائية السلع والعمالة. مجموعة أخرى من الناس انتقلت الى المنطقة لاستغلال موارد النيجر وهي قبيلة "غاو". كانت الغاو صيادين ومتخصصين في صيد حيوانات النهر مثل التماسيح وفرس النهر. مجموعة أخرى معروفة من الناس تعرف أن سكنت تلك المنطقة هم قبيلة "الدو" . كانوا مزارعين الذين أكثروا من المحاصيل في الأراضي الخصبة المتاخمة للنهر. في وقت ما قبل القرن العاشر ، تم إخضاع هؤلاء المستوطنين في وقت مبكر من قبل الأكثر قوة،ومن ركبوا الخيل المتحدثين بلغة السونغاي، الذي أسس للسيطرة على المنطقة. كل هذه الفئات من الناس بدأت تدريجيا إلى التكلم بنفس اللغة وهم وبلادهم في نهاية المطاف أصبحت يعرفون باسم السونغاي.

المملكة قبل الامبراطورية
300 قبل الهجرة هي الفترة الأولى من تاريخ سنغاي ، وتسبق تقلد اول ملوك الأزواء ، وهو زا الأيمن، ولا يعرف عن ملوكها شيئ سوى أن السلطة كانت موزعة بين زعماء صيادي السمك أو سادة المياه والفلاحين أو سادة الأرض [3][4] وقد دأب الصيادون على الاعتداء على الفلاحين ممادفع بهؤلاء إلى التجمع والتكتل، واختاروا من بينهم ملوكاً لهم ، وذلك في حوالي 300 م، لكن هؤلاء لم يحققوا الحماية لرعاياهم .
السمك او سادة المياه ، ويدعى فاران ماكابوتو ،وينسب إليه تأسيس مدينة غاو ، التي أصبحت فيما بعد عاصمة إمبراطورية سنغاي ، وقد أطلق على هذه الفترة القديمة بالفترة الأسطورية ، أول من أسس ممكلة سنغاي الوثنية هو الملك زاالأيمن ، ثم من بعده زازكي ، حتى وصل عددهم إلى أربعة عشر ملكاً. والذي أسلم منهم هو الملك الخامس عشر ، واسمه زاكُسُي (أو مسلم دَمْ في لغة سنغاي ، ومعناه أسلم طوعاً بلا إكراه) 400 هـ/ 1010 م، ومنذ هذه التاريخ أصبحت مملكة سنغاي مسلمة.

كان سني علي أول ملك لإمبراطورية السونغاي والحاكم ال15 من سلالة سني.

السونغاي كإمبراطورية
انتقل حكم سنغاي بعد وفاة سني علي إلى أسكيا محمد. 898 هـ ، بلغت دولة سنغاي في عهد أسكيا محمد أوج ازدهارها فنُظمت الإدارة وجُهًز الجيش وضُمت إلى سلطة البلاد أراض جديدة في الشمال وعلى سواحل المحيط الأطلسي فاتسعت مملكة سنغاي في عهده لتمتد من مناطق قبائل الفولاني وحوض السنغال في الغرب إلى منطقتي أغادس (تقع اليوم في وسط النيجر ) و دندي (تقع على نهر النيجر بين شمالي بنين وغربي نيجيريا). وحدود إمارات الهوسا في الشرق ، وقد رحل علماء من تمبكتو إلى هذه الجهات الشرقية من مملكة سنغاي واقاموا هناك يفقهون الناس في الدين وينشرون الثقافة الإسلامية حتى امتد النفوذ الإسلامي إلى منطقة بحيرة تشاد وفي الجنوب امتدت سنغاي في عهد أسكيا محمد من بلاد الموسي على حوض النيجر حتى عمق الصحراء الجزائرية شمالاً

عاشت الايادي دكتور خليل بدوي الموقر

بارك الله فيك و جزاك الجنة مع والديك

تحياتي

الأستاذة العزيزة الغالية الرائعة المبدعة المتميزة@باسند
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» الأمم المتحدة تعلن الإمام علي بن أبي طالب اعدل حاكم في تاريخ البشرية
» الحاج علي الحاج حسن الشبوط من بعد 1917 م ولغاية 1949 م ./بلدية مدينة الكوت
» تاريخ دولة المملكة المغربية
» الحاج محمد طه الفياض العاني استاذ الصحافة ورائد من روادها وهو ثالث نقيب للصحفيين العراقيين
» لماذا يُعد المغول أكبر إمبراطورية في تاريخ العالم؟