الشيخ فالح الصيهود" أو هرقل العراق

الشيخ فالح الصيهود" أو هرقل العراق

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هو الشيخ فالح الصيهود ابن منشد ابن خليفه ابن داغر ابن صابر ابن جويمل ابن ليلو مواليد 1845 ، واطلق عليه الصحفين الانجليز بــ “هـــــرقل العــــــراق” الذي فاق هرقل الروم في القوة.
يسكن في محافظة ميسان وتوفي عام 1941. هذا الرجل تحيط بشخصيته الغريبة الكثير من الأساطير. انه شيخ مشايخ البو محمد وأغرب شخصياتها على الاطلاق ان لم يكن أغرب رجل في العراق، وهو كما اطلق عليه احد الصحفيين البريطانيين لقب هرقل العراق فالشيخ كان وزنه 250كيلو غرام وطوله 7 اقدام ولا نستغرب هذا الحجم اذا ماعرفنا ان ماتردد في اوساط العشائر انه كان يشرب “سطلآ” كاملا من الحليب صباح كل يوم ويأكل في كل وجبة من وجبات الطعام خروفآ بكل احشائه واجزائه هذا بصرف النظر عن المشهيات من الدجاج والسمك قبل وبعد الوجبة ، وتأخذنا الدهشة ايضآ لو علمنا انه خلال سنين حياته قد تزوج 19 امرأة وانه تسلم منصب نائب ثلاث مرات في العهد الملكي.
مشرب التدخين الذي يستخدمه (التخـــم ) طوله 75 سم. وكان يتمتع بقوة خارقة ، حتى انه كان يكسر أواني الفخار(الحب الفخاري) بضربة متواضعة واحدة من يده… لكنه كان رجلا كريما الى أبعد الحدود وطيب القلب وعفيف النفس وله مكانته السامية بين ابناء عشيرته والعشائر الاخرى وكان ينظم الشعر بكل بحوره ويتغنى به أيضا .
فالح ابن صيهود عمه كان معارضا لحكم الانجليز (فيصل ابن داغر) الذي امتنع عن اعطاء الضريبة (الاتاوه) للانجليز مما ادى ذلك الى مقاموتهم وقاد معارضة ضدهم في الاهوار (المستنقعات) وفي منطقة قلعة صالح اما الشيخ فالح فهو قاوم الاحتلال التركي للعراق ودخل معهم بقتال واسع حتى تم القبض عليه .
في عام 1881 تم القبض على الشيخ ( فالح الصيهود) وكذلك ابن اخيه الشيخ ( عريبي الوادي) بصفة رهائن وتم ارسالهم مخفورين الى مدينة اسطنبول ( الاستانه) في ذلك الوقت لقيامهم بقيادة تمرد على الحكومة العثمانية نتيجة للأوضاع المزرية التي كان العراق يمر بها . ومما تجدر الاشاره اليه ان الشيخ فالح عاش مايقارب المائة عام.. ودارت حوله الكثير من القصص والاساطير ، واطلق عليه لقب(الهدام) لافراطه في الكرم كما لقب عليه (ملــك الهــور) لمآثره ومواقفه الخيرة..

مشرب التدخين الذي يستخدمه (التخـــم) طوله 75 سم. وكان يتمتع بقوة خارقة ، حتى انه كان يكسر أواني الفخار(الحب الفخاري) بضربة متواضعة واحدة من يده… لكنه كان رجلا كريما الى أبعد الحدود وطيب القلب وعفيف النفس وله مكانته السامية بين ابناء عشيرته والعشائر الاخرى وكان ينظم الشعر بكل بحوره ويتغنى به أيضا .
فالح ابن صيهود عمه كان معارضا لحكم الانجليز (فيصل ابن داغر) الذي امتنع عن اعطاء الضريبة (الاتاوه) للانجليز مما ادى ذلك الى مقاموتهم وقاد معارضة ضدهم في الاهوار (المستنقعات) وفي منطقة قلعة صالح اما الشيخ فالح فهو قاوم الاحتلال التركي للعراق ودخل معهم بقتال واسع حتى تم القبض عليه .
في عام 1881 تم القبض على الشيخ ( فالح الصيهود) وكذلك ابن اخيه الشيخ (عريبي الوادي) بصفة رهائن وتم ارسالهم مخفورين الى مدينة اسطنبول (الاستانه) في ذلك الوقت لقيامهم بقيادة تمرد على الحكومة العثمانية نتيجة للأوضاع المزرية التي كان العراق يمر بها . ومما تجدر الاشاره اليه ان الشيخ فالح عاش مايقارب المائة عام.. ودارت حوله الكثير من القصص والاساطير ، واطلق عليه لقب(الهدام) لافراطه في الكرم كما لقب عليه (ملــك الهــور) لمآثره ومواقفه الخيرة..