متـــي تعمـــل لخـــدمة الاســــــلام

*متى تعمل لخدمة الإسلام؟*

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، أما بعد :

أخي المسلم .. يا من رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً ..
إني سآئلك فأجب فنحن أحبه وأخوه!
إذا لم تعمل في شبابك ووقت نشاطك! فمتى سوف تعمل؟
إذا لم تعمل وأنت بكامل صحتك وقوتك تسير بقوة وتسمع بوضوح وترى عن بعد! متى ستعمل؟!
إذا هرمت وشخت وحملت العصا؟!
إذا ضعفت قوتك وسمعك وبصرك؟
إذا قلت أموالك وكثر دائنوك؟!
إذا تركت مكاناً لن تعود إليه أبداً ؟!
إذا مت وانتقلت إلى قبرك؟!
قالت صفية بنت سيرين -رحمها الله تعالى-: *"يا معشر الشباب خذوا من أنفسكم وأنتم شباب،
فإني ما رأيت العمل إلا في الشباب".*
*أين أثرك؟!*
أخي المسلم لقد تنافس الصالحون وسابقوا وسارعوا في خدمة هذا الدين في كل زمان ومكان حتى انتشر الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها ومازالت آثارهم باقية وحسناتهم جارية إلى يومنا هذا نجني ثمارها وننعم بخيراتها!
وأنت أخي المسلم أين أثرك؟
ماذا قدمت من خدمة للإسلام؟!
هل عملت لك صدقة جارية؟ هل بنيت مسجداً أو حفرت بئراً ...؟!
هل ورّثت علما؟ هل ورّثت مصحفاً أو كتاباً لأبناء المسلمين؟!
هل ربيت ولداً صالحاً ؟ هل أنفقت على طلاب العلم الصالحين ...؟!
هل سعيت في نصرة هذا الدين وخدمة الإسلام والمسلمين؟!
*متى تكون مثلهم؟!*
طفل صغير يسير في شوارع امستردام في شدة البرد والسماء تمطر وهو يدعو إلى الله عز وجل ويقوم بتوزيع كتيبات إسلامية للتعريف بالإسلام حتى بقي معه آخر كتيب فتوجه إلى بيت وفيه امرأة وحيدة فأعطاها إياه وهداها للإسلام في اللحظات الأخيرة وقد كانت تفكر في الانتحار!
عامل أجنبي في المملكة العربية السعودية يقتطع كل شهر مبلغ معين من دخله المحدود ليبني مسجدا في بلاده من راتبه الشهري فقط من دون أن يشاركه أحد!
امرأة عجوز في أحد الجوامع تجلس في مصلى النساء ومعها طفل صغير يحمل مجموعة من الأشرطة الإسلامية ويقوم بتوزيعها على المسلمين!
مجموعة شباب بدأوا بفكرة توزيع الكتب الإسلامية على الحجاج في مكة وكانوا يحملون تلك الكتب في سياراتهم وتدرج الخير حتى أصبح لهم مكتب مرخص له وتم توزيع أكثر من ثمانية ملايين نسخة في عام واحد عبر مكتبهم بمساعدة المؤسسات الدعوية والجهات الخيرية!
داعية كويتي سخر حياته في خدمة الإسلام فأمضى قرابة ثلاثين عام من عمره يدعو إلى الله عز وجل في أدغال أفريقيا الموحشة وتعرض للعديد من المخاطر ومحاولات الإغتيال، يتنقل من دولة إلى دولة من أجل الدعوة والقيام بالأعمال الخيرية من إغاثة ومساعدة للفقراء والمساكين وحفر الآبار وبناء المساجد والمدارس والجامعات والمستشفيات وترأس إدارة العديد من أكبر الجامعات والجمعيات والمجلات الدعوية حتى أسلم على يديه أكثر من عشرة مليون إنسان في أفريقيا !
*فكرة صدقة جارية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]:*
أخي المسلم .. لو أنك أنفقت كل شهر من راتبك أو دخلك الشهري نسبة ٠٥٪ أقل شيء للدعوة إلى الله عز وجل وخدمة الإسلام والمسلمين لنفع الله عز وجل بها نفعاً عظيماً ووجدت أثرها بركة في نفسك وأهلك ومالك وبقيت لك صدقة جارية ، ووالله أنها ليست بالكثيرة في خدمة هذا الدين فقد كان السلف الصالح من الصحابة والتابعين ومن جاء بعدهم رضي الله عنهم أجمعين يهبون أنفسهم وأموالهم في خدمة الإسلام ومنهم من ينفق ماله كله ولا يبقي لأهله شيئاً فيعوضه الله خيرا منه !

بارك الله فيك اخي مروان المحترم

________________________________________________________________________

التوقيع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

خالص تحياتي واحترامي لشخصك الكريم استاذنا الفاضل أحمد باشا الجنابي المحترم بأسلوبه الراقي والذوق الرفيع والأدب المثالي
اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلاً لنعمتك وأسكنا قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى حنانا منك ومنا وإن لم نكن لها أهلا ..
فليس لنا من العمل ما يبلغنا هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم
اللهم أنا نسألك الجنة ما قرب اليها من قول أو عمل ..
ونعوذ بك من النار وماقرب اليها من قول أو عمل ...

تم الإرسال من خلال التطبيق Topic'it

شكرا للموضوع القيم

بارك الله فيك ابني امروان باشا الفاضل

تقبل خالص تحياتي

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ا/ مروان

شكرا علي موضوعك القيم
بارك الله فيكم
تحياتي

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

خالص تحياتي لشخصك العظيم أمي الحبيبة باسند.
شكرا لحضرتك علي الرد والحضور

من ‏أجمل الناس ،
من يصنع لك إبتسامة
حين يعلم أنك بحاجة لها.
أبعد الله عنكم أوجاع الدنيا
ورزقكم السعادة من سابع سماء
اللهم ارزقنا في هذا اليوم..
ببشائر خيـرك
وأمدنا من وافر جـودك
وإجعل لنا فى هذا اليوم
رزقاً وسعـادةً و عافــية...

تفاءلوا ..
صبحكم ومساااااكم الله بكل خير

تم الإرسال من خلال التطبيق Topic'it

خالص الشكر والتقدير والاحترام لغاليتنا فراشة اشتياق أ. ايمان الساكت علي الرد.
التعلق بِالله هو الأمن الذي لايصحبه خوف، والطمأنينة التي لآ يشوبها قلق،
فَيآرب لآتُعلّق قلوبنا إلا بك وارزقنا الرضا والطمأنينة

تم الإرسال من خلال التطبيق Topic'it