قراءه انطباعية في خاطرة ( عراقي في الكويت لااستاذنا مصطفى الشبوط)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


عراقي في الكويت

أخذوا مني أوراقي

نظروا لي نظرة ريب

سألوني : (أنت عراقي؟)

قلت لهم :. و الدمعة بين أحداقي

نعم

بفخر أنا عراقي

و أحب بلدي كما تحبون بلادكم

بغداد هي وطني .. مسقط راسي

في ارضها  قبر ابي

هي حياتي ودمي

في قلبي و عيني ساكنة

عراقي  أنا

مسالم و لست إرهابيا

مسلم أنا و مؤمن برب العباد

أحب بلدكم و كل البلاد

لا أؤذي طيرا و لا بشرا

لا أقطع شجرا و لا أحرق ثمرا

أعيش من أجل السلام

و أدعو الله أن يعم الأمن و الأمان

نعم عراقي  أنا

و العروبة في دمي

العراقة و الأصالة في كفي و معصمي

سؤالي  فقط :

ان القادة أذنبوا

فما ذنبي أنا؟



تنويه : النص لااقصد منه اي اساءة لاي دولة عربية وانما هو انتقاد لبعض  للامور الخاطئة التي تحصل في اوطاننا
وقد حصل لي موقف لاينسى  في مطار الكويت في سفرتي الاخيرة ...   لاني من مواليد بغداد رغم  ان جواز سفري هولندي  






مدخل



عراقي في الكويت

العراق والكويت تاريخ عابق بالصلات الاجتماعية  والتفاعلات الانسانية

فالعراقي والكويتي  هم  حصيلة انصها ر  زمني  اجتماعي  وديني وعربي   جمعهم الحب والجيرة وعلاقات متشابكة

في التسعينات كان الغزو العراقي  المفاجئ على جارته  المسالمة الكويت  بقرار  فردي

اتخذه الساسة هناك  فحدث ماحدث  وانطوت الايام والاعمار

وبقى الانسان العراقي  ليواجه  ارهاصات الماضي  

حاملا تهمة لم يقترفها هو





أخذوا مني أوراقي

نظروا لي نظرة ريب

الكاتب ( مصطفى الشبوط )  في الكويت اليوم بعد كل هذه الاعوام

هو يمثل كل عراقي  في المطار

الروتين كالعادة

ولانه عراقي انقلبت النظرة  الى الريب  وشاهت الملامح بحذر

فهو ليس كاي  جنسية عربية أخرى


سألوني : (أنت عراقي؟)

وضعوا ايديهم على الجرح المؤلم
باستفهام  يحمل الكثير من الحذر مدعم بنظرة ريب



قلت لهم :. و الدمعة بين أحداقي
كان الانعكاس النفسي سريعا
بدمعة تعلقت بين الاحداق

نعم

بفخر أنا عراقي

ردة الفعل كانت قوية لانه لم يكتف بنعم

او بخجل أو تردد وخوف  

بل افتخر فوراً

بفخر انا عراقي _

و أحب بلدي كما تحبون بلادكم


شعور عفوي يحمل العزة والاباء
والسلام

بغداد هي وطني .. مسقط راسي

مازال يؤكد عراقيته واصله ومنبته

فهومصدر فخره فهي جزء منه لا يتجزأ



في ارضها  قبر ابي

هي حياتي ودمي

في قلبي و عيني ساكنة

عراقي  أنا

مسالم و لست إرهابيا

مسلم أنا و مؤمن برب العباد

أحب بلدكم و كل البلاد

لا أؤذي طيرا و لا بشرا

لا أقطع شجرا و لا أحرق ثمرا

أعيش من أجل السلام

و أدعو الله أن يعم الأمن و الأمان

نعم عراقي  أنا

و العروبة في دمي

العراقة و الأصالة في كفي و معصمي

الكاتب يمنحنا هوية العراقي الحق
بكل ما يحمله  من عزه واباء ومسالمه
تفاصيل تتالى بدقة

فهو يحب بلده وبلاد المسلمين

ويسعى للسلام  ويدعو له

وهنا تبرأ من الارهاب

وبمعنى آخر  يتبرأ من  الغزو الغاشم  فالعراقي




سؤالي  فقط :

ان القادة أذنبوا

فما ذنبي أنا؟

هذا استفهام  بصوت واحد  فهو لا يخص العراقي في الكويت فقط

بل يعم كل عربي  فاالشعب  ليس له ذنب بقرارات  الساسه

فكم من شعب ظل بعيد عن الاخر

وكم حدود أغلقت

وكم علاقات  انتهت وتأزمت

وكم علاقات تشتت

والخاسر الاكبر هو المواطن


 

الكاتب (مصطفى الشبوط)  هنا يحمل رسالة  سلام  ايجازها

ان الخطأ لا يحمله الا مقترفوه  وهذا هو عين الانصاف

والاخذ بجريرة  الغير ظلم فادح

وهنا كانت فكرة النص

- العراقي انسان يحب الحياة يتطلع ان يكون قرب جيرانه وضمن اسرته العربية والاسلامية

والماضي رحل وانتهى

والقلوب باقية والاخوة والانساب والقبيلة مازالت تمتد وتسقى البلدين برباط الدم والدين

ولكن عندما زار هذا العراقي  الكويت وجد تدقيقا ونظرة ريبة وكان محط مساءله

لانه عراقي

جاء مفتوح القلب  معه الحب والخير والسلام

ولكنه صطدم بما حدث له امام بوابة الدخول لوطنه الثاني

وهنا ثارت عواطفه منتفضة  وتمخض عنه هذا النص الثري


- مع نص ( عراقي في الكويت )

سبحنا في فكرة النص وكانت عميقة منحتنا روح الامن الذي يفتقد العربي في البلاد العربية

منحتنا الالم عندما يصطدم بهذا النوع من اللقاء

منحتنا  فكرة عن ماهية الانسان العراق صاحب الحضارة وبلد العلم وبوابة العرب الشرقية

وفي النهاية

تبقى هذه شكليات وروتين يجب ان يطبق وصدقني ان القلوب لكلا الطرفين عامره بالود

لان الكويتين يتفهمون  ماحدث في هذه الحقبة

والعراقيون مايزالون يندون بهذا الاجتياح وعدم الرضا كونه اختراق لاسمى معاني الاخوة والجيرة


وهنا اختم هذه القراءة  بالشكر الوافر للكاتب مصطفى الشبوط  الذي نقل لنا رسالة عربية

واجزم انها وصلت

وأهنئه على هذا النص والابداع الذي تميز بالسلالة والبساطة وعمق المفردة وقربها من القارئ

اشيد بفكرته الرائعة وبعنوانه المتميز

الاجمل تقديمة للقارئ الهوية العراقية بصدق وشعور  عالي

فالصدق دوما كان للكاتب مصطفى الشبوط رفيقا وفي فهو قلمه وشعوره

اجدد شكري لهذا النص الرائع والمساحة الجميلة التي وهبنا اياها لنستمتع ونقرأ اجمل رسالة

اتمنى ان ان اكون قد وقفت وقفة تليق بشي  من حق هذا الابداع

تقديري

نورة الدوسري







تنويه اداري: يختم الموضوع بختم الموضوع المتميز
من قبل الادارة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الله الله

ما أروع قراءتك العميقة

أستاذة نوره الدوسري

لنص أديبنا الرائع أستاذ

مصطفى الشبوط

و الذي لامس الجرح العربي

لكل عراقي يدخل الكويت

و كم هي مؤلمة نظرة

الكويتي للعراقي

و لكن بفضل الله


ثم ببسالة العراقي

أفهمهم موقفه

و أنه ليس له أي

ذنب فيما حدث من قائده

فلم يتحمّل تبعاته؟

بسالة العراقي و أصالته

تجلّت في هذا النص

الذي منحنا إياه أديبنا العراقي

الأصيل أستاذ

مصطفى الشبوط

و الذي يفخر بوطنيته

و نحن نفخر معه بذلك

أستاذة نوره

قراءتك للنص ممتعة و واعية

و أكثر من رائعة

و إضاءتك أنارت الطريق

بمزيد من النور و الألق

تحياتي و دعواتي

الغاليه نوره الدوسري 

جميل جدا ما كتبت 

ورائع تحليلك  للذي حصل لاستاذنا مصطفى الشبوط في مطار الكويت 

نعم كلام عفوي خرج من قلب صافي محب لوطنه و ارضه ...... ذكراه مازالت عالقه في مخيلته و عقله و قلبه 

وهو مثال للانسان الوفي وفي لاهله و جيرانه و تراب وطنه الغالي 

عزيزتي انا برأيي الوطن  هو الاب .و الام و الولد ..... هواءه ينعش القلب و الروح و ترابه له رائحة خاصه لن تجد ما يشبهه ابدا 

عذرا للاطاله حبيبتي 

ادامك الله و دام قلمك الماسي 

لك كل محبتي

احلام شحاتة كتب:

الله الله

ما أروع قراءتك العميقة

أستاذة نوره الدوسري

لنص أديبنا الرائع أستاذ

مصطفى الشبوط

و الذي لامس الجرح العربي

لكل عراقي يدخل الكويت

و كم هي مؤلمة نظرة

الكويتي للعراقي

و لكن بفضل الله


ثم ببسالة العراقي

أفهمهم موقفه

و أنه ليس له أي

ذنب فيما حدث من قائده

فلم يتحمّل تبعاته؟

بسالة العراقي و أصالته

تجلّت في هذا النص

الذي منحنا إياه أديبنا العراقي

الأصيل أستاذ

مصطفى الشبوط

و الذي يفخر بوطنيته

و نحن نفخر معه بذلك

أستاذة نوره

قراءتك للنص ممتعة و واعية

و أكثر من رائعة

و إضاءتك أنارت الطريق

بمزيد من النور و الألق

تحياتي و دعواتي

الاديبة الراقية احلام شحاتة

كل الشكر لحضرتك على هذا الحضور الجميل الذي تشرفت فيه

تحية لشخصك الكريم وكذلك

تحية للاديبة الفذة نوره الدوسري على هذه القراءة الجميلة

تقبلي مني ارقى التحايا

باسند كتب:

الغاليه نوره الدوسري 

جميل جدا ما كتبت 

ورائع تحليلك  للذي حصل لاستاذنا مصطفى الشبوط في مطار الكويت 

نعم كلام عفوي خرج من قلب صافي محب لوطنه و ارضه ...... ذكراه مازالت عالقه في مخيلته و عقله و قلبه 

وهو مثال للانسان الوفي وفي لاهله و جيرانه و تراب وطنه الغالي 

عزيزتي انا برأيي الوطن  هو الاب .و الام و الولد ..... هواءه ينعش القلب و الروح و ترابه له رائحة خاصه لن تجد ما يشبهه ابدا 

عذرا للاطاله حبيبتي 

ادامك الله و دام قلمك الماسي 

لك كل محبتي

الاستاذة القديرة باسند

اشكرك كثيرا على هذا الحضور الجميل الذي تشرفت فيه

تحية لشخصك الكريم وكذلك

تحية للاديبة الفذة نوره الدوسري على هذه القراءة الجميلة

تقبلي مني ارقى التحايا

ايمان الساكت كتب:

الاستاذه القديره/ نوره الدوسرى


مشكوره على هذا التحليل والقراءة العميقة

 لنص جدير بالتحليل والتعمق لانه نص يتحدث

 عن عروبه ووطنية العراقى بالكويت والتى كانت بينهما حرب بالماضى

 ليس للشعب العراقى والكويتى اى يد فيها بل هى حرب سياسية بحته

 ولاشباع رغبات فردية وقد كتب الاستاذ/ مصطفى الشبوط

النص باسلوب جميل ينحدر منة الوطنية والاعتزاز ببلدة العراق

  سلمتى على هذا الموضوع الجميل ويستحق ختم التميز بجداره

  تقبلى مرورى المتواضع

  فيض ودى

 

 

الاديبة الراقية ايمان الساكت
اشكرك من الاعماق على هذا الحضور الجميل الذي تشرفت فيه

تحية لشخصك الكريم وكذلك

تحية للاديبة الفذة نوره الدوسري على هذه القراءة الجميلة

تقبلي مني ارقى التحايا

حمدي عصام فتح الله كتب:

قراءة راقية

لقلمين رائعيين

لنص مميز

وقراءة كذلك

عراقي بالكويت

وتبقي العلاقة وطيدة

وانا تأثرت نسبياً

سلم القلم والتحليل الراقي

الاديبة القديرة

نورة الدوسري

ودام التميز

ولكم كل التحيا

وخالص التقدير

الاخ العزيز الاديب الراقي حمدي عصام فتح الله

اشكرك على هذا الحضور الجميل الذي اسعدني وهذا كرمك وذوقك كما عهدي فيك

تشرفت بحضورك العطر

تحية لشخصك الكريم وكذلك

تحية للاديبة الفذة نوره الدوسري على هذه القراءة الجميلة


تقبل مني ارقى التحايا