منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007

تجمع انساني،اسلامي،ثقافي،ادبي،اجتماعي،تقني،رياضي،فني وترفيهي عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ إرسال المشاركة
بواسطة
رباعيات في حبك
عبق ذكراك بقلمي مونتاجي والقائي الصوتي
عبارات عن القرآن في رمضان
في انتظار الزائر الكريم محمد محضار
من أي أنواع العبادة تعتبر قراءة القران
ما أبرز الفوائد من “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله”
كيف بين النبي امور الدين من خلال حديث جبريل المشهور
أحاديث عن الصبر والحلم والعفو والوفاء بالعهد
أقوال خلدها التاريخ عن الوفاء
الجمعة نوفمبر 01, 2024 8:20 am
الجمعة نوفمبر 01, 2024 8:01 am
الجمعة مارس 01, 2024 10:21 pm
الجمعة يوليو 14, 2023 12:05 am
الخميس أبريل 27, 2023 10:40 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:37 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:33 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:30 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:28 pm










شاطر
 

 الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نوره الدوسري
نائبة المدير العام سابقا
اديبة وقاصة سعودية - مهرة اشتياق

نوره الدوسري

انثى
تاريخ التسجيل : 18/01/2010
عدد المشاركات : 8809
نقاط التقييم : 15343
علم بلدك : Saudi السعودية

الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق Empty
مُساهمةموضوع: الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق   الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق Emptyالإثنين يونيو 24, 2013 5:57 am


1)
الأطفال جزء من المجتمع ينعكس عليهم ما عليه مجتمعهم؛ فإن كان جادا مستقيما انعكس على الأطفال فيما يتلقونه من أدب وتعليم، وإن كان غير ذلك فحدث ولا حرج.
ما معنى ذلك؟
معناه أن الأطفال سيكونون كمجتمعهم مهما كانت الأمنيات والسياسات والتنظيرات، فإذا كان المجتمع جادا فسنرى سمات تلائمه.
كيف؟
لنستمع إلى الحديث الذي أورده الإمام أحمد في مسنده؛ لنرى طموح هذين الغلامين في المعركة:
حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْمَاجِشُونُ عَنْ صَالِحِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَنَّهُ قَالَ إِنِّي لَوَاقِفٌ يَوْمَ بَدْرٍ فِي الصَّفِّ نَظَرْتُ عَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي فَإِذَا أَنَا بَيْنَ غُلَامَيْنِ مِنْ الْأَنْصَارِ حَدِيثَةٍ أَسْنَانُهُمَا تَمَنَّيْتُ لَوْ كُنْتُ بَيْنَ أَضْلَعَ مِنْهُمَا فَغَمَزَنِي أَحَدُهُمَا فَقَالَ يَا عَمِّ هَلْ تَعْرِفُ أَبَا جَهْلٍ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ وَمَا حَاجَتُكَ يَا ابْنَ أَخِي قَالَ بَلَغَنِي أَنَّهُ سَبَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ رَأَيْتُهُ لَمْ يُفَارِقْ سَوَادِي سَوَادَهُ حَتَّى يَمُوتَ الْأَعْجَلُ مِنَّا قَالَ فَغَمَزَنِي الْآخَرُ فَقَالَ لِي مِثْلَهَا قَالَ فَتَعَجَّبْتُ لِذَلِكَ قَالَ فَلَمْ أَنْشَبْ أَنْ نَظَرْتُ إِلَى أَبِي جَهْلٍ يَجُولُ فِي النَّاسِ فَقُلْتُ لَهُمَا أَلَا تَرَيَانِ هَذَا صَاحِبُكُمَا الَّذِي تَسْأَلَانِ عَنْهُ فَابْتَدَرَاهُ فَاسْتَقْبَلَهُمَا فَضَرَبَاهُ حَتَّى قَتَلَاهُ ثُمَّ انْصَرَفَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَاهُ فَقَالَ أَيُّكُمَا قَتَلَهُ فَقَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَنَا قَتَلْتُهُ قَالَ هَلْ مَسَحْتُمَا سَيْفَيْكُمَا قَالَا لَا فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السَّيْفَيْنِ فَقَالَ كِلَاكُمَا قَتَلَهُ وَقَضَى بِسَلَبِهِ لِمُعَاذِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ وَهُمَا مُعَاذُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ وَمُعَاذُ ابْنُ عَفْرَاءَ.
ولنستمع إلى تلك اللفتة التي تفعل في نفس الطفل ما تفعل في الحديث الذي رواه البخاري
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَدَحٍ فَشَرِبَ مِنْهُ وَعَنْ يَمِينِهِ غُلَامٌ أَصْغَرُ الْقَوْمِ وَالْأَشْيَاخُ عَنْ يَسَارِهِ فَقَالَ يَا غُلَامُ أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أُعْطِيَهُ الْأَشْيَاخَ قَالَ مَا كُنْتُ لِأُوثِرَ بِفَضْلِي مِنْكَ أَحَدًا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ.

ولنر التعليم الذي لا يغادر لحظة الخطأ في الحديث الذي رواه البخاري
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ قَالَ الْوَلِيدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنِي أَنَّهُ سَمِعَ وَهْبَ بْنَ كَيْسَانَ أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ أَبِي سَلَمَةَ يَقُولُ كُنْتُ غُلَامًا فِي حَجْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَتْ يَدِي تَطِيشُ فِي الصَّحْفَةِ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا غُلَامُ سَمِّ اللَّهَ وَكُلْ بِيَمِينِكَ وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ فَمَا زَالَتْ تِلْكَ طِعْمَتِي بَعْدُ.
ثم نستمع إلى هذا الحديث الذي يحدث الرسول فيه غلاما عن العقيدة والمعاني التي يقول عنها المحدثون: إنها معان مجردة لا تصلح إلا للكبار- في الحديث الذي رواه الترمذي وصححه الألباني
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ وَابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ قَيْسِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ ح و حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ الْحَجَّاجِ الْمَعْنَى وَاحِدٌ عَنْ حَنَشٍ الصَّنْعَانِيِّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
ثم نرى هذا الموقف القضائي الذي أوكل فيه الرسول إلى الغلام تقرير مصيره في الحديث الذي رواه النسائي وصححه الألباني
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدٌ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي زِيَادٌ عَنْ هِلَالِ بْنِ أُسَامَةَ عَنْ أَبِي مَيْمُونَةَ قَالَ بَيْنَا أَنَا عِنْدَ أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ إِنَّ امْرَأَةً جَاءَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي إِنَّ زَوْجِي يُرِيدُ أَنْ يَذْهَبَ بِابْنِي وَقَدْ نَفَعَنِي وَسَقَانِي مِنْ بِئْرِ أَبِي عِنَبَةَ فَجَاءَ زَوْجُهَا وَقَالَ مَنْ يُخَاصِمُنِي فِي ابْنِي فَقَالَ يَا غُلَامُ هَذَا أَبُوكَ وَهَذِهِ أُمُّكَ فَخُذْ بِيَدِ أَيِّهِمَا شِئْتَ فَأَخَذَ بِيَدِ أُمِّهِ فَانْطَلَقَتْ بِهِ.
ثم نعرج على تلك اللفتة التي تستغل اللحظة بالتأصيل التاريخي والتشريعي في الحديث الذي رواه البخاري
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ الْمِنْهَالِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَيَقُولُ إِنَّ أَبَاكُمَا كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ.
(2)
هذه بعض سمات المجتمع الجاد الذي له طموح حقيقي يتغياه في تربية أبنائه، ومن أراد المزيد فعليه بكتب الأحاديث والآثار ليرى ما فعله الرسول في تربية أبنائهم.
فإذا انحرف المجتمع فإننا نرى ذلك في كل مناحيه وفي تعامله مع ثقافة الأطفال وأدبهم، وإذا اطلعنا على الأدب الموجه إلى الأطفال الذي يحتذي الأدب الغربي المسمى الأدب العالمي نجده يتمثل في هذه الأثلاث التي قالها الدكتور طارق سويدان:
1- الجنس.
2- السحر.
3- العنف.
هذا هو أدب برامج الأطفال ومسلسلاتهم وما يتصل بناحية المشاهدة الموجهة إلى الأطفال.
فإذا تركناها إلى تلك التي تتصل بناحية القراءة وجدنا الأمر لا يختلف كثيرا في معظم الأعمال التي تتغيا الأدب الغربي، ولم يعد الأمر مقتصرا على ذلك بل اشتدت الأزمة بأن دخل هذا الأدب الذي يشوِّه إلى الأطفال في صورة إلزامية.
كيف؟
لقد صار منهجا دراسيا، ومقررا تقرره وزارة التربية والتعليم على الصف السادس الابتدائي في جمهورية مصر العربية.
(3)
ماذا يلائم الأطفال؟ هل يلائمهم الحقائق؟ أم هل يلائمهم الخيال؟
إن الطفل يلائمه الحقيقة لا الخيال.
لماذا؟
لأنه في مرحلة بناء وهذه تلائمها تنمية الوقائع، قال تعالى:{قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [يوسف: 5]، وقال تعالى: {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ} [الصافات: 102]. وقال: {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17) وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18) وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19)} [لقمان: 17 - 19].
إنها الحقيقة التي لا تستدعي طويل كلام ولا طويل وصف، ولا تعريج على غيرها قبلها تمهيدا لها زعما.
إذن، الأدب الموجه إلى الأطفال ينبغي له أن يركز في الحقائق ويوصلها من أقصر طريق؛ لأن تنمية الخيال ليس مطلوبا في هذه المرحلة، وإن قُصد فلن يكون بهذه الوسيلة.
كيف؟
في قصة السيدة خديجة المقررة على الصف السادس الابتدائي نجد وصفا وخروجا إلى الخيال لايفيد، ولا يليق بأمنا خديجة رضي الله عنها.
كيف؟
هاكم بعض أمثلة توضح مقصود الكلام.
(4)
1- يقول الكاتب ص10 من طبعة 2009/2010 التي أعدها تربويا مستشار التربية الدينية:
"ثم دعا ابنته خديجة، فجاءت تمشي على استحياء ووقفت أمامه فارعة القوام، متلألئة الوجه، ينعكس ضوء المصباح الدري على وجهها فيزيده جمالا على جمال".
ثم قال في فقرة تالية في الصفحة ذاتها:
أطال خويلد النظر في وجه خديجة المستدير، وفي عينيها النجلاوين، وثغرها الباسم".
ثم قال في فقرة تالية في الصفحة ذاتها:
"فتلقت الفتاة السؤال بابتسامة عريضة كشفت عن أسنان مرصوصة كأنها الدر المنظوم".
2- يقول ص20:
"وانقضى العام فزادت الدار بهجة بمولودة وثقت رباط المحبة بين الزوجين، واشتد تعلق أبيها بها؛ إذ كانت كبيرة الشبه بأمها خديجة: واسعة العينين، طويلة الشعر، مستديرة الوجه، جميلة الصورة".

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصطفى الشبوط
صاحب ومؤسس الموقع (رحمة الله عليه )
صاحب ومؤسس الموقع  (رحمة الله عليه )
مصطفى الشبوط

ذكر
تاريخ التسجيل : 30/11/2007
عدد المشاركات : 17651
نقاط التقييم : 23812
بلد الاقامة : عراقي مقيم بهولندا
علم بلدك : علم العراق

الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق   الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق Emptyالجمعة يوليو 05, 2013 6:27 pm

تسلمي راقيتنا الاستاذة مها سالم على هذه الدراسة القيمة

تقبلي مني اصدق التحايا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eshtyak.ahlamontada.com
المهندس محمد فرج
عضو موسس للمنتدى
المهندس محمد فرج

ذكر
تاريخ التسجيل : 15/12/2007
عدد المشاركات : 123667
نقاط التقييم : 126296
بلد الاقامة : ماريا وترابها زعفران
علم بلدك : Egypt مصر
الجوزاء

الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق   الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق Emptyالإثنين أغسطس 26, 2013 5:15 pm

دراسة راقيه المستوى ....رفيعة الموضوع ...سلمتى ودمتى للطرح الراقى....لك كل الود.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ايمان الساكت
نائبة المدير العام -فراشة اشتياق - اديبة
ايمان الساكت

انثى
تاريخ التسجيل : 18/10/2013
عدد المشاركات : 56084
نقاط التقييم : 60064
بلد الاقامة : مصر- القاهره
علم بلدك : Egypt مصر
الحمل

الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق   الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق Emptyالإثنين يناير 13, 2014 11:58 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق   الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق Emptyالأربعاء يناير 22, 2014 6:55 pm



أديبتنا القاصة القديرة
من بحور أدبياتك النيرة
كان لنا وقفة ميسرة
لموضوع فيه الرقي
ينضح بعد كل عبارة
أشكرك على روعة ما قدمتي
وعلى إثراءكِ لمكتبة فاخرة
وأشكرك على هذه الدراسات القيمة
وعلى إنتقاءاتكِ الأديبة المهمة 
التي تجلت هنا بأجمل المعاني 
وبدراسة مفصلة باللغة والمباني
أديبتنا نورة الدوسري
لكِ ولروحكِ الأحداق شاكرة
مع أصدق تحياتي ومحبة وافرة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق   الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق Emptyالسبت أغسطس 16, 2014 5:18 pm

نوره الدوسري كتب:

1)
الأطفال جزء من المجتمع ينعكس عليهم ما عليه مجتمعهم؛ فإن كان جادا مستقيما انعكس على الأطفال فيما يتلقونه من أدب وتعليم، وإن كان غير ذلك فحدث ولا حرج.
ما معنى ذلك؟
معناه أن الأطفال سيكونون كمجتمعهم مهما كانت الأمنيات والسياسات والتنظيرات، فإذا كان المجتمع جادا فسنرى سمات تلائمه.
كيف؟
لنستمع إلى الحديث الذي أورده الإمام أحمد في مسنده؛ لنرى طموح هذين الغلامين في المعركة:
حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْمَاجِشُونُ عَنْ صَالِحِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَنَّهُ قَالَ إِنِّي لَوَاقِفٌ يَوْمَ بَدْرٍ فِي الصَّفِّ نَظَرْتُ عَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي فَإِذَا أَنَا بَيْنَ غُلَامَيْنِ مِنْ الْأَنْصَارِ حَدِيثَةٍ أَسْنَانُهُمَا تَمَنَّيْتُ لَوْ كُنْتُ بَيْنَ أَضْلَعَ مِنْهُمَا فَغَمَزَنِي أَحَدُهُمَا فَقَالَ يَا عَمِّ هَلْ تَعْرِفُ أَبَا جَهْلٍ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ وَمَا حَاجَتُكَ يَا ابْنَ أَخِي قَالَ بَلَغَنِي أَنَّهُ سَبَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ رَأَيْتُهُ لَمْ يُفَارِقْ سَوَادِي سَوَادَهُ حَتَّى يَمُوتَ الْأَعْجَلُ مِنَّا قَالَ فَغَمَزَنِي الْآخَرُ فَقَالَ لِي مِثْلَهَا قَالَ فَتَعَجَّبْتُ لِذَلِكَ قَالَ فَلَمْ أَنْشَبْ أَنْ نَظَرْتُ إِلَى أَبِي جَهْلٍ يَجُولُ فِي النَّاسِ فَقُلْتُ لَهُمَا أَلَا تَرَيَانِ هَذَا صَاحِبُكُمَا الَّذِي تَسْأَلَانِ عَنْهُ فَابْتَدَرَاهُ فَاسْتَقْبَلَهُمَا فَضَرَبَاهُ حَتَّى قَتَلَاهُ ثُمَّ انْصَرَفَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَاهُ فَقَالَ أَيُّكُمَا قَتَلَهُ فَقَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَنَا قَتَلْتُهُ قَالَ هَلْ مَسَحْتُمَا سَيْفَيْكُمَا قَالَا لَا فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السَّيْفَيْنِ فَقَالَ كِلَاكُمَا قَتَلَهُ وَقَضَى بِسَلَبِهِ لِمُعَاذِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ وَهُمَا مُعَاذُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ وَمُعَاذُ ابْنُ عَفْرَاءَ.
ولنستمع إلى تلك اللفتة التي تفعل في نفس الطفل ما تفعل في الحديث الذي رواه البخاري
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَدَحٍ فَشَرِبَ مِنْهُ وَعَنْ يَمِينِهِ غُلَامٌ أَصْغَرُ الْقَوْمِ وَالْأَشْيَاخُ عَنْ يَسَارِهِ فَقَالَ يَا غُلَامُ أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أُعْطِيَهُ الْأَشْيَاخَ قَالَ مَا كُنْتُ لِأُوثِرَ بِفَضْلِي مِنْكَ أَحَدًا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ.

ولنر التعليم الذي لا يغادر لحظة الخطأ في الحديث الذي رواه البخاري
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ قَالَ الْوَلِيدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنِي أَنَّهُ سَمِعَ وَهْبَ بْنَ كَيْسَانَ أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ أَبِي سَلَمَةَ يَقُولُ كُنْتُ غُلَامًا فِي حَجْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَتْ يَدِي تَطِيشُ فِي الصَّحْفَةِ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا غُلَامُ سَمِّ اللَّهَ وَكُلْ بِيَمِينِكَ وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ فَمَا زَالَتْ تِلْكَ طِعْمَتِي بَعْدُ.
ثم نستمع إلى هذا الحديث الذي يحدث الرسول فيه غلاما عن العقيدة والمعاني التي يقول عنها المحدثون: إنها معان مجردة لا تصلح إلا للكبار- في الحديث الذي رواه الترمذي وصححه الألباني
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ وَابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ قَيْسِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ ح و حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ الْحَجَّاجِ الْمَعْنَى وَاحِدٌ عَنْ حَنَشٍ الصَّنْعَانِيِّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
ثم نرى هذا الموقف القضائي الذي أوكل فيه الرسول إلى الغلام تقرير مصيره في الحديث الذي رواه النسائي وصححه الألباني
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدٌ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي زِيَادٌ عَنْ هِلَالِ بْنِ أُسَامَةَ عَنْ أَبِي مَيْمُونَةَ قَالَ بَيْنَا أَنَا عِنْدَ أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ إِنَّ امْرَأَةً جَاءَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي إِنَّ زَوْجِي يُرِيدُ أَنْ يَذْهَبَ بِابْنِي وَقَدْ نَفَعَنِي وَسَقَانِي مِنْ بِئْرِ أَبِي عِنَبَةَ فَجَاءَ زَوْجُهَا وَقَالَ مَنْ يُخَاصِمُنِي فِي ابْنِي فَقَالَ يَا غُلَامُ هَذَا أَبُوكَ وَهَذِهِ أُمُّكَ فَخُذْ بِيَدِ أَيِّهِمَا شِئْتَ فَأَخَذَ بِيَدِ أُمِّهِ فَانْطَلَقَتْ بِهِ.
ثم نعرج على تلك اللفتة التي تستغل اللحظة بالتأصيل التاريخي والتشريعي في الحديث الذي رواه البخاري
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ الْمِنْهَالِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَيَقُولُ إِنَّ أَبَاكُمَا كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ.
(2)
هذه بعض سمات المجتمع الجاد الذي له طموح حقيقي يتغياه في تربية أبنائه، ومن أراد المزيد فعليه بكتب الأحاديث والآثار ليرى ما فعله الرسول في تربية أبنائهم.
فإذا انحرف المجتمع فإننا نرى ذلك في كل مناحيه وفي تعامله مع ثقافة الأطفال وأدبهم، وإذا اطلعنا على الأدب الموجه إلى الأطفال الذي يحتذي الأدب الغربي المسمى الأدب العالمي نجده يتمثل في هذه الأثلاث التي قالها الدكتور طارق سويدان:
1- الجنس.
2- السحر.
3- العنف.
هذا هو أدب برامج الأطفال ومسلسلاتهم وما يتصل بناحية المشاهدة الموجهة إلى الأطفال.
فإذا تركناها إلى تلك التي تتصل بناحية القراءة وجدنا الأمر لا يختلف كثيرا في معظم الأعمال التي تتغيا الأدب الغربي، ولم يعد الأمر مقتصرا على ذلك بل اشتدت الأزمة بأن دخل هذا الأدب الذي يشوِّه إلى الأطفال في صورة إلزامية.
كيف؟
لقد صار منهجا دراسيا، ومقررا تقرره وزارة التربية والتعليم على الصف السادس الابتدائي في جمهورية مصر العربية.
(3)
ماذا يلائم الأطفال؟ هل يلائمهم الحقائق؟ أم هل يلائمهم الخيال؟
إن الطفل يلائمه الحقيقة لا الخيال.
لماذا؟
لأنه في مرحلة بناء وهذه تلائمها تنمية الوقائع، قال تعالى:{قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [يوسف: 5]، وقال تعالى: {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ} [الصافات: 102]. وقال: {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17) وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18) وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19)} [لقمان: 17 - 19].
إنها الحقيقة التي لا تستدعي طويل كلام ولا طويل وصف، ولا تعريج على غيرها قبلها تمهيدا لها زعما.
إذن، الأدب الموجه إلى الأطفال ينبغي له أن يركز في الحقائق ويوصلها من أقصر طريق؛ لأن تنمية الخيال ليس مطلوبا في هذه المرحلة، وإن قُصد فلن يكون بهذه الوسيلة.
كيف؟
في قصة السيدة خديجة المقررة على الصف السادس الابتدائي نجد وصفا وخروجا إلى الخيال لايفيد، ولا يليق بأمنا خديجة رضي الله عنها.
كيف؟
هاكم بعض أمثلة توضح مقصود الكلام.
(4)
1- يقول الكاتب ص10 من طبعة 2009/2010 التي أعدها تربويا مستشار التربية الدينية:
"ثم دعا ابنته خديجة، فجاءت تمشي على استحياء ووقفت أمامه فارعة القوام، متلألئة الوجه، ينعكس ضوء المصباح الدري على وجهها فيزيده جمالا على جمال".
ثم قال في فقرة تالية في الصفحة ذاتها:
أطال خويلد النظر في وجه خديجة المستدير، وفي عينيها النجلاوين، وثغرها الباسم".
ثم قال في فقرة تالية في الصفحة ذاتها:
"فتلقت الفتاة السؤال بابتسامة عريضة كشفت عن أسنان مرصوصة كأنها الدر المنظوم".
2- يقول ص20:
"وانقضى العام فزادت الدار بهجة بمولودة وثقت رباط المحبة بين الزوجين، واشتد تعلق أبيها بها؛ إذ كانت كبيرة الشبه بأمها خديجة: واسعة العينين، طويلة الشعر، مستديرة الوجه، جميلة الصورة".

الأستاذة الرائعة نوره الدوسري
موضوع و لا أروع
بارك الله فيك و أسعدك
تحياتي و مودتي
 Cool 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الادب غرس معلم اللغة العربية لو أراد و أجاد /// فريد بيدق
» طريقة رفع ذكاء الطفل ، شرح خطوات لرفع زكاء الطفل
» حكمت شبر علم عراقي في القانون الدولي وفي الشعر والادب والثقافة
» قصص من التاريخ الاسلامي
»  مفهوم الدين الاسلامي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007 :: اقسام الثقافة والتاريخ والادب العالمي :: اشتياق التاريخ والتراث وسيرة حياة المشاهير-
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المهندس محمد فرج - 123667
الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق Vote_rcap1الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق Voting_bar1الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق Vote_lcap1 
الدكتور خليل البدوي - 107926
الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق Vote_rcap1الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق Voting_bar1الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق Vote_lcap1 
احلام شحاتة - 61741
الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق Vote_rcap1الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق Voting_bar1الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق Vote_lcap1 
ايمان الساكت - 56084
الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق Vote_rcap1الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق Voting_bar1الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق Vote_lcap1 
باسند - 51660
الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق Vote_rcap1الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق Voting_bar1الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق Vote_lcap1 
مصطفى الشبوط - 17651
الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق Vote_rcap1الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق Voting_bar1الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق Vote_lcap1 
همسة قلم - 13947
الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق Vote_rcap1الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق Voting_bar1الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق Vote_lcap1 
نوره الدوسري - 8809
الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق Vote_rcap1الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق Voting_bar1الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق Vote_lcap1 
احاسيس - 7517
الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق Vote_rcap1الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق Voting_bar1الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق Vote_lcap1 
كاميليا - 7369
الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق Vote_rcap1الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق Voting_bar1الطفل بين الادب الاسلامي والادب الموجه إليه .... فريد بيدق Vote_lcap1