الغربة الجرداء

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





[size]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[/size]

الاستاذة القديرة رحيق الورد نحن بني البشر في رِحْلَة اغتِراب مُتَواصِلَة الغربة لا تكون ابدا غربة الوطن ما اصعبها غربة الروح
فالمسلِم الصادق في إيمانه، فإنَّه يعلم عِلمَ اليقين أنَّ غربة الأجساد ما هي إلا معنًى ظاهريٌّ للاغتراب، أمَّا المعنى الأعمق، فهوغُربةُ الرُّوح عن الواقِع المحيط بالإنسان، خصوصًا إذا تيقَّن العقلُ والقلْب مِن ضرورة الفِراق لهذا الواقِع، وهذا ايتها القديرة رحيق الورد ونباهة الفكرأمر حتميٌّ.نحن في رحلةِ اغترابٍ متواصِلة الحلقات، حتى تنتهيَ بنا الحياة؛ ولأنَّ الحياةَ الدنيا لن تدومَ، وسيُفارقها الإنسانُ ذاتَ يومٍ، فهي غريبةٌ عنَّا، ونحن غرباءُ عنها عن مالك: "دخَل عمرُ بن الخطَّاب المسجدَ فوَجَد معاذَ بن جبل جالسًا إلى بيت النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهو يبكي، فقال له عمر: ما يُبكيك يا أبا عبدالرحمن؟ هلَك أخوك؟ قال: لا، ولكنَّ حديثًا حدَّثنيه حبيبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأنا في هذا المسجد، فقال: ما هو؟ قال: ((إنَّ الله يحبُّ الأخفياءَ الأحفياءَ، الأتقياء الأبرياء، الذين إذا غابوا لم يُفْتَقدوا، وإذا حضَرُوا لم يُعرَفوا، قلوبهم مصابيحُ الهُدَى، يَخرُجون مِن كلِّ فِتنة عمياء مظلِمة)).
فالارواح الطاهرة التي فيها الخيرلقلتهم سُمُّوا غرباء، فطوبَى للغرباء بقلوب بيضاء في زمننا هذا.
الغالية والقديرة رحيق الورد حفظك الله على روعة كلماتك و جميل انسيابها و معانيها الراقية وهذا هو حال كل كاتب سواء نص او مقالة صادق في معانيه تنساب الكلمات صادقة من قلبه فيكتبها بمداد قلمه و كأنها نابعة من دمه .. تلقائية ، عفوية ، راقية ، و متجددة .. دون حشو أو ركاكة
بارك الله فيك واسعدك دائما لك باقة تقدير وكبير الاحترام نصرك الله وحفظك فمعزتك من معزة صوفيا ابنتي الله يوفقك
د/ن

سلمتى وسلم بوحك الراقى ....موضوع يشغلنا جميعا...شكرا للمشاركه والمعالجه الوجدانيه....لك كل الود.

احييك الاستاذة الراقية رحيق الورد على هذه المقالة التي تستحق التوقف عندها والتمعن فيها

ومااكثر الغربة في حياتنا وفي نفوسنا

راق لي تواجدي هنا

ربي يسعد ايامك

دام رقي قلمك وصدقه

تقبلي مني ارقى التحايا

استاذتي القديرة رحيق الورد من تعددت آفاقه عاش وحيداً
والرسول في فترة من حياته انعزل في غار حراء..
جزيل الشكر لشخصك المميز

الاستاذة الاديبة مرحيق الورد

قلم نابض بالجمال وحرف باذخ العطاء فقد رسمت الصور الواضحة والجلية

عن الغربة وخاصة غربة الاوطان التي لايكابدها الا من عاشها وعرف ماهي

الكتابة فن راق وساحر وابداع مميز .. لذلك تتمكنأفكار الكاتب عبر حروفه ان تلج

الروح وتستقر في العقل وفي الذائقة .. وهذا ما وجدته هنا في سطورك الانيقة

شكراً لك لبحث هذا الموضوع .. للمساسه بحياة احبة لنا فهم غرباء في الوطن

ونحن نعيش غربة الروح بخلو المكان منهم وبعدهم عنا

وافر التقدير والاعجاب

همسة قلم

الغربه الجرداء هى غربه الروح فى بعدها عن خالقها

شكر جزيلا للطرح القيم
ننتظر المزيد من ابداع مواضيعك الرائعه
تحيتي وتقديري لك
وددي قبل ردي .....!!

عزيزتي همسة قلم ..

لقد نكأت جرحا كنت اظنة اندثر .. دائما نحس في الغربة ان شيئا ما فقد منا او بتر ان صح التعبير نظل نبحث عنة طول سنين الاغتراب ولا نجدة الا بعد العودة الى ارض الوطن ولكن يكون الاوان قد فات ..

مفارق الوطن مهما علا شأنة يكون دائما في حالة هذيان داخلي لا يسمعة الا هو .. و اه والف اه من صوت الحنين الى الوطن والاهل والاحباب ..

بورك قلمك استاذتي الفاضلة وتقبلي مروري

عن اي غربة با همسة القلوب والقلم تتحذثين فالغربة التي تبدأ منذ اللحظة الأولى عزيزتي الغالية تكون مقرونة بالاغتراب، فإنها تتميَّز بأنها ستصطدم بذاتها، وبتفاصيلها الخاصة، والأهم أنها ستصطدم بكل أنواع الغُرْبة السابقة، فاذا ما أضيف لغربة الاغتراب قَسريَّة الهجرة، فإنها تكون قد بلغت مبلغَها من الوجع المشقوق من وجع، وامتطت الصهوة التي ليس خلفها صهوة من قساوة وكمدٍ وقُنوط وحزن.
رائعة دائما ايتها الراقية احبك في الله ليا عودة كلما شدني العطش للارتواء
د/ الماسة نور اليقين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ألماستنا الدكتورة المعطاءة
صاحبة الحروف البراقة
الأستاذة الفذة الناقدة القديرة
لمروركِ الثاني يا سيدتي الوقورة
وقفت إحتراماً وتبجيلاً
لأدون لكِ شكراً جزيلاً
ولأثمن ما هو دين ومعروفاً وجميلاً
في عنقي يا ألماستنا يا من سكبتي
من كأس مدادك الفاخر سلسبيلاً وزنجبيلاً
بارك الله بكِ وبمرورك الرائع
يا ناقدتنا الكبيرة يا صاحبة البدائع
لكِ كل الحب والمحبة
يا ماستنا المبجلة ودكتورتنا الطيبة

همسة قلم الحبيبه 

موضوعك لامست شغاف قلبي الذي يأن من وطاة الغربه غربة الوطن من سنوات و سنوات و ما اصعبها... لا يعلم بها الا 

من عاشها و ذا ق طعمها المر 

اما غربة الاحساس فهي اشد و اقوى لانها هي غربة الروح و ليس الجسد 

هي الوحده في وسط الاحبه و الاهل ... 

وهي التي تشعرنا بالبرودة رغم حرارة الصيف 

وتضع غشاوة على اعيننا بحيث لانرى الا صور مغوشه و كلام  مبهم 

هي شعور بانعدام الاحساس بمن يحيطون بك 

و لكن ....................

الى متى هذه الحاله تدوم ......؟؟؟؟

ان ارادة الانسان هي الاقوى و قوة كلام المولى عز وجل هو المفتاح لكل الابواب المغلقه 

و الامل نعم الامل  هي البارقه التي تشع لنفتح لها بابنا الموصد 

و تجعلنا نمضي في الطريق بثقة و ثبات 

و الحياة ما هي الا طريق نسير فيه جميعا و نهايتها  هي الحياة الابديه 

مهمتنا ان نترك اثرا فيها و ان نأخذ معنا زادنا التي تؤمن لنا حياة الرخاء هناك 


حبيبتي سرني الوجود هنا مع كلمات الرائعات 

تقبلي  مودتي الصادقه يا همسة القلب و القلم