لحظات الحياة والصبر

الأستاذ الأديب الرائع دوماً
الشاعر حمدي عصام فتح الله
أخي الكريم
نبضك مشاعر من الرقي
تذهل مقلتاي وتدهش أحداقي
ماشاء الله تبارك الرحمن
حروفك تنبض بالتقوى والإيمان
وها نحن هنا في رحابك الغني
ثمار صبرك الجميل نجتني
وننهل من جلدك على ظلم الحياة
ما طاب لنا من درر الكلمات
لك ولنبضك الصافي  ولمدادك النقي
عاطر التحايا والتمنيات بدوام التميز والرقي

الاديب الراقى/ حمدى عصام

انت دوما تبهرنا بما يسجلة قلمك الرائع

كلمات حزينة ولكن يغلفها الصبر على الحياة

سلم القلم وراعية

ارق التحايا

عزيز حمدي عصام 

هذه هي الحياة في مكان و زمان الحزن فيها اكثر من الفرح و لكن بالصبر سوف نتغلب عليها 

و لا تنسى ان الله عز وجل يقول  في كتابه المحكم 

[size=18]
[ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ *
أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ] البقرة/154-156
[/size]



و  لكل شيء نهايه و نهاية الحزن ان شا الله فرح باذنه تعالى 

تقبل تحياتي

شاعرنا القدير حمدي عصام فتح الله مقال شدني دائما الرجوع الى كلام الله فيه نجد راحتنا قرن اللهُ -تعالى- بين التواصي بالحق والتواصي بالصبر؛ إعلاءً لشأن الصبر، وتنويهًا بعظيم قدره، وبيانًا لجزيل ثوابه؛ ﴿الْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ [العصر: 1 - 3].إن الصبر في حد ذاته قوة، ولكن الله - تعالى - يريد لعباده المؤمنين أن يتجاوزوه إلى ما هو أفضل منه وأرقى؛ أن يتجاوزوه إلى العفو، حين يتعلق الأمر بالأذى سنعرض هنا
اولا البلاء.. امتحانٌ من الله عز وجل لعباده.. ليعرف الصادق من الكاذب.. وليزيد ثبات المؤمن منهم.. فينهار الإنسان أمامه.. ويلعن القدر واليوم الذي نزل فيه هذا البلاء.. ويندب ويبكي، وقد يفقد عقله من هول ما يجد من بلاء.. ومن ثم لا يجد أمامه سوى الانتحار ليرتاح من هذا البلاء الذي لا يرفع عنه ولا يجد سبيلاً لرده..

فالهم.. نيران تستعر في القلب.. وتؤرقه وتضيع الوقت.. وتشيب الرأس وتزيد الغضب.. الهم.. عدوٌ للإنسان مرافقٌ له في حله وترحاله.. بسبب الهم يخسر الإنسان علاقاته.. بسبب الهم يدمر الإنسان نفسه.. يحاول الخروج منه بشتى الطرق.. المهدئات والمسكنات والمنشطات.. وفي النهاية يصل الأمر به إلى الانتحار.. للخروج من هذا الهم الذي نغص عليه لذة حياته..

والحزن.. تتنوع أشكاله وطرائقه.. حتى يشحب الوجه.. وتتغير الوجنات.. ويعتصر القلب ألماً.. فيلجأ الإنسان إلى تفريغ طاقة حزنه بطرق شتى.. بالحرام والحلال.. فقد يذهب لشرب المسكر كي يعيش في العالم الآخر.. أو يعتكف على الأفلام المحرمة.. أو يمارس الحرام.. ظناً منه أن شعوره باللذة والشهوة سينسيه ما به من حزن.. فيزيد عليه الحزن.. ويزداد هو تغيرًا إلى الأسوأ.. يقول الحياة ملل.. الحياة ما فيها خير.. ما تضحك لحظة إلا وتبكي ساعة.. فيزداد حزنه بفقد حبيب.. أو إخفاق في الحياة.. فيجد أن أفضل طريق له للراحة.. هو الانتحار..

لنتأمل هذه الأصناف الثلاثة.. سنجد أن هناك صنفًا رابعًا هو مغيب عن الواقع.. قسم لم يتأثر بهذه الأصناف الثلاثة.. بل زاد من قوته وثباته وإيمانه.. إنه قسمٌ.. نزل به بلاءٌ.. يكاد يزلزل أركانه.. وقد يجعله يفقد الكثير من إيمانه إن لم يكن صادقاً.. يبتلي الله هذا المؤمن في دينه وماله ونفسه وأهله وعرضه.. كما قال عليه الصلاة والسلام: ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة هذا هو المؤمن.. وهذا هو الصبر.. منزلة عظيمة.. غابت عن الكثير منا.. وتذكرها القليل.. فوضعوا قوله تعالى: {وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} [البقرة: 177] أمام أعينهم.. ونبراساً لاشتعال همتهم.. فلنكن من الصابرين على ما ينزل بدنيا الكدر والتعب من بلاء ونصب.. ننل أعلى المراتب والغرف في جنان الفردوس الأعلى..

الشاعر القدير الاستاذ حمدي عصام فتح الله اعزك الله وحفظك وزادك صبرا وايمانا
مساك المولى برضوانه
وبلغك عفوه وغفرانه
وجعلك من السابقين الى روضات جناته
واكرمك بالنظر في سبحات وجهه ونورانه
واسعدك كما يسعد الشهيد بصحبة اهله وخلانه
ان شاء الله
د/ الماسة نور اليقين

احاسيس كتب:

سلم لنا القلم وصاحبه
وطرحك هنا اجمل وأفيد

كلمات تنبض بأعذب المعاني والعبر
شكرا لك ودام لنا جديدك

[size=24]تسلمي الاديبة احاسيس

وسلم رقي الحضور

ودائما بخير

خالص التحية

وكامل التقدير[/size]

حمدي عصام فتح الله كتب:

طالما صبرت فترة لابد ان تتحملها الي النهاية وليس معني ذلك انتهاء الحزن وانما تعود او حالة من التجاهل له
انما الازمات تجعل الفرد قادر علي مواجهة الحياة ومصاعبها بل وتقوي الصلة بالله
ان الحياة بحالتيها بين عسر ويسر وفرح وحزن وبينهما تتقلب الامور
كما ان الدنيا بما فيها مجرد محطة للوصول الي عالم آخر فهي وسيلة وليست هدف
وليس للانسان ان يهتم بها كثيرا فيلحدث ما يحدث فكل شئ يندرج تحت قوله تعالي
((قدر الله وماشاء فعل))


بقلمي

الأستاذ الفاضل حمدي عصام
بارك الله فيك
كلمات معبرة جدا
تحياتي و دعواتي