"الواقع"

جمع كل حواسه حينا من الدهر
وحين حان اللقاء هربت كلها وتركت قلبه أعزل!

بقلمي
يمامة اشتباق

الاخت الغالية/ صوفيا


قصة تحمل كثير والكثير من المعانى

فحين يطل اللقاء يجمع كل حواسة

ولكنة يكتشف ان الموقف لايتحمل

ما جمعه من احاسيس ومشاعر لمواجهة اللقاء المنتظر


سلمتى على روعه سردك

ارق التحايا

الأديبة النابغة الرائعة بومضتها
يمامة إشتياق الراقية بوميضها
التي أشرق بسديم إشتياق ضياءها 
الغالية صوفيا 
عزيزتي يا لها من ومضة نافذة
شرعت لواقعها ألف باب ونافذة
حروفاً مشبعة بالإحتمالات
بصومعة الفكر أماكنها آخذة
أيا ترى مالذي جمع له حواسه
أهو حباً ضجت منه أجراسه
أم حلماً هرب من قبضة حراسه
أم عمراً رصد له أنفاسه
أم عملاً زعزع الوهم أساسه
أيا ترى من التي لاذت بالفرار
أهي الحبيبة بعد طول إنتظار
أم الأمنيات وعصبة الأفكار
أم الحياة وحسنها الغرار
مع من كان يرتجي اللقاء
حتى فاجئته دون إذن الأقدار
وبمن كان له موعداً
ومن إتخذ بعزله القرار
غاليتي صوفيا
ومضتكِ أدخلتني دهاليز الواقع
دون إبلاغِ مسبق أو إخطار
إحتارت حروفي أن تشير بالأصابع
أين مكمن اللغز وكيف به الإبحار
ولا أين أضع قلمي
ولا أستطعت سبر الأغوار
حقاً إنها ومضة فيها الفكر يحتار
فشكراً لكِ يا نابغتنا
لروحكِ السامقة كل التحية
وباقات ودٍ وحقول أزهار

الحبيبه صوفيا يمامة اشتياق الرقيقه 

ما اجمل معاني قصتك و ما اروعها 

سلمت اناملك 

و بانتظار جديدك يا ورده

صدمة الواقع
سلمتي غاليتي صوفيا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صوفيا / يمامة اشتياق
ومضة تحمل الكثير من الألمـ
صدمات الواقع مليئة بالانكسارات
سلمت يداكــ عزيزتي
ودام نبض القلب والقلمــ
تحياتي

الشكر الجميل والكبير لكل من شجعني بحرفه وببصمته ليا عودة لارد على كل الاساتذة
جميل الشكر وكبير التقدير لكل الاقلام
يمامة اشتياق

المبدعة الراقية/صوفيا
لقطة هذه القصة كفيلم رومانسي
ينتهي نهاية مأساوية وفراق أبدي
دام بوحك وإبداعك ودمتى لنا
أحلام شحاته

مصطفى الشبوط كتب:

يمامة اشتياق صوفيا
مااصعب  اللقاء وهويتحضر له ويجمع كل احاسيسه ومشاعره لكي يبوح بها

ثم ساعة اللقاء يذهب  منه كل شي

اما انه راى من المقايل مايحبطه

او انه راى امامه اكثر بكثير مما توقع بحيث حس انه مافي جعبته قليل بحق من يحب


قصة فيها عدة معاني وطرق

اسلوب جميل وفيه عمق انساني

احييك على هذه القصة الجميلة

تقبلي مني ارقى التحايا

بارك الله فيك مديرنا الوارف مصطفى
مشاركتي بسيطة بتواجدك الكريم ألبستها لألئ الجمال والفخامة
لك كبير الشكر والتقدير
يمامة اشتياق