نفاق

*نفاق*
من منا لا يحب أن يكون محمودا بين الناس؟ ممدوحا منهم؟ مصطفى لديهم؟ ولكن على حساب من؟ وحساب ماذا؟ هذا هو المهم فمنا من يستحق أن يمتاز بكل هذه الصفات عن جدارة لأنه كذلك من الداخل والخارج أمام الناس ومن ورائهم في السر والعلن في السراء والضراء وهكذا ومنا من يرتدي قناع الطيبة والوقار ويلبس ثوب الفضيلة أمام الناس وفقط وعندما يختلي بنفسه يخلع الثوب الزائف وينزع القناع المصطنع ليظهر على حقيقته السيئة وهذا شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي بتصرفات مثالية وكلمات منمقة ويرسم على وجهه إبتسامة خادعة وينفق من ماله الكثير والكثير ليقال أنه سخي وكريم وجيد وإذا حج أو إعتمر تباهى بحجه وعمرته وإذا صام فاخر بصيامه وسمع به ويزين صلاته للناظرين فإذا ما صلى وحده سرق صلاته كالمصروع ويأمر بالمعروف وهو لا يعرفه وينهى عن المنكر وهو يأتيه ويعطي نصائحا غالية وهو أبعد ما يكون عن تنفيذها تشعر وأنت أمامه أنك أمام علامة فقيه في الدين والدنيا وجميع أمور الحياة فتتخذه نموذجا ومثالا يحتذى به وتسلم له رقبتك تنفذ أوامره بكل دقة وإتقان ولأن لا شيء يدوم فلابد من زوال الزيف وأن تظهر الحقيقة واضحة جلية فتندم على ثقتك التي منحتها له يوما ما وتفقد الثقة فيما يقول ويتفوه به ذلك المنافق الكاذب وقد تأخذك العزة بالإثم فتفعل عكس ما أمرك به لمجرد الإنتقام أو الإحتجاج على ما حدث وتنتابك حالة من اليأس وعدم الثقة بأحد وهذا هو الخطر بعينه فليس معنى أننا خدعنا من شخص ما أن نظن أن كل الناس هكذا وعلينا أن نتريث ونتفهم ونعي ما يدور حولنا ونكون قدوة حسنة لأولادنا و لا نباهي بما نفعل لمجرد التسميع ولكن لنجعل ما نباهي به بنية الإقتداء به والسير على منهاجه ونكون قادة لا منقادين متبوعون لاتابعين حتى لا نخسر الدنيا والآخرة ففي الدنيا نخسر ثقة الناس والمصداقية وفي الآخرة عذاب المنافقين - أعاذنا الله جميعا- وكما نعلم أنهم في الدرك الأسفل من النار والصدق مع النفس ومع الله ومع الناس يوجب رضا الله وجنته فلماذا نلجأ لهذه الحيل وبما أننا نستطيع أن نتظاهر بالصفات الحسنة ونستطيع فعلها بكل سهولة فلماذا لا نجعلها منهاج حياة؟
بقلم/ أحلام شحاته

ايمان الساكت كتب:

الاديبة القديره/ احلام شحاته


 النفاق من شيم الكاذبين


  وهى صفة مذمومة  ومكروهه

 وليس معنى انو هناك شخص سىء يبقى كل الاشخاص مثله


 فلكل قاعدة شواذ وهناك استثناء

  سلمتى على موضوعك المفيد القيم

    ارق التحايا واجملها

الأستاذة الرائعة/إيمان الساكت
صدقتي حبيبتي ليس كل الناس هكذا
بارك الله فيكي و أسعدك
تقبلي مودتي

مصطفى الشبوط كتب:

الاديبة الراقية احلام شحاتة

نعم مااصعب  الانسان حين يعيش باقنعة زائفة

يخدع فيها الناس


ولكن مهما طل الزمن  فلابد ياتي يوم وينكشف قناعه الزائف

احييك على مقالتك القيمة والتي تسلط الاضواء على ظواهر عام في المجتمع

تقبلي مني ارقى التحايا

سيدي الفاضل الأستاذ/مصطفى الشبوط
شكرا لكم على مروركم بمقالتي
و أتمنى من الله لكم كل الخير و السعادة
تحياتي

مشكور دكتور خليل البدوي

على مرورك الراقي

تحياتي و دعواتي

المهندس محمد فرج كتب:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مشكور أخي الفاضل مهندس

محمد فرج

تحياتي و دعواتي