القبلة الأولى

*القبلة الأولى* قصة قصيرة
ظل يراقبها صامتا ثم تنفّس الصعداء ها هي تطل عليه من شرفتها المطلة على باب غرفته بثوبها الشفاف و شعرها المتدلي فوق كتفيها ، تناول علبة التبغ ، و أشعل عود ثقاب ، إرتجفت يده ، إحترقت رمى علبة التبغ ، أمسك بكتاب ثم ألقى به بعيدا أغمض عينيه رآها تدق بابه فتح لها شرع في تقبيلها إنفلتت منه ، غضبت ثم عادت و إقتربت منه تطبع على فمه أول قبلة و كانت مفتاح القبلات بينهما غفلت عيناها و هي بين يديه كالطفلة الصغيرة ، كالقبلة على فمه يحملها النسيم إلى الندى في الصباح
كتراتيل عشق ينشدها ، يترنم بها ، هي حب أبديّ لا يستطيع نسيانه ، فلقد إختلط حبها بدمه ، صارت البسمة لا تفارق مبسمه ، فحبها تغلغل في أعماق ذاته ، كنار يضطرم سعيرها في صدره علّمها طقوس الحب و أجادت معه فنون العشق و تتلمذت على يديه في القبلة الأولى فأهدته آلاف القبلات و تراقصت على أنغام قلبه و فجأة إمتلأ قلبه بالدموع ، و إختنقت بصدره الأنفاس فلم يجدها بجواره ، و إنطفأت شموع الأمل بداخله ، بكى بحرقة ، تصلّبت شرايينه ، تاهت أوردته ، تبعثرت أعضاؤه و صارت أشلاءا ممزقة في أنحاء الغرفة بلا مأوى من الأحزان ، تاهت خطوات أقدامه ، إنتفض مذعورا ، تلعثمت على شفتيه الحروف بينما رجل آخر يضمها لصدره ، يراقصها فنظر بداخله ، وبّخ نفسه ( واهم أنا يا لقسوة القدر) .
تأليف أحلام شحاته

ايمان الساكت كتب:

 الاديبة الراقية/ احلام شحاتة


 سلمتى على روعة سردك

  وطرحك القصصى العالى

   ارق التحايا

الأستاذة الرائعة إيمان الساكت
مرورك و لا أروع
تحياتي و دعواتي
  

مااقسى على الانسان حين يظن بمن يحب الحسن ثم ينصدم بشي مختلف

ساعتها لابد ان يلوم نفسيه ويتالم ويندم

الاديبة الراقية احلام شحاتة

قصة عميقة المعاني

سلمتي على قلمك الثري

تقبلي مني ارقى التحايا

مصطفى الشبوط كتب:

مااقسى على الانسان حين يظن بمن يحب الحسن ثم ينصدم بشي مختلف

ساعتها لابد ان يلوم نفسيه ويتالم ويندم

الاديبة الراقية احلام شحاتة

قصة عميقة المعاني

سلمتي على قلمك الثري

تقبلي مني ارقى التحايا

سيدي الفاضل أستاذ مصطفى الشبوط
بارك الله فيك و أسعدك
كما أسعدتني بمرورك العطر
تحياتي و دعواتي
  

حنين الماضى كتب:

الاديبة الراقية "  احلام شحاتة

قصة حزنيه
أجدت الصياغة و أبدعت في التعبير
دام التألق  ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع
لك مني كل التقدير

الأستاذة الرائعة حنين الماضي


بارك الله فيك حبيبتي

و أسعدك كما أسعدتني بمرورك العذب

تحياتي و مودتي
  

حمدي عصام فتح الله كتب:

معبرة

وكم تكون النهاية احيانا هكذا

سلم القلم والرؤية الشعرية

الاديبة القديرة

احلام شحاتة

ولك خالص التقدير

الأديب الرائع أستاذ حمدي عصام فتح الله

سعدت بمرورك الرائع

تحياتي و دعواتي