رجال و نساء

* رجال و نساء*

لقد خلقنا الله سبحانه و تعالى لنعمّر الأرض لا لنخرّبها ، لنسعد و نهنأ بها لا لنحزن و نهتمّ و نغتمّ  خلقنا  نساءا و رجالا ليؤدي كل منا دوره بمنتهى البساطة و السلاسة دون أية تعقيدات لكن ما حدث و يحدث و مستمر أن الأصوات قد علت من كل حدب و صوب للمطالبة بالمساواة فالمرأة تريد مساواتها بالرجل و الرجل يرفض و يهدّد  و يتوعّد
و قد قال الله سبحانه و تعالى في كتابه الكريم ( و لا تتمنوا ما فضّل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما إكتسبوا و للنساء نصيب مما إكتسبن و سألوا الله من فضله إن الله كان بكل شيء عليما) صدق الله العظيم  *النساء 32 * فلماذا لا نتفهّم ذلك جيدا  و نعيه؟؟ فكل ميسّر لما خلق له  ، و لنبدأ بالرجل ( لأنه خلق أولا) قال الله تعالى( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها و بثّ منهما رجالا كثيرا و نساءا و اتقوا الذي تساءلون به و الأرحام إن الله كان عليكم رقيبا) * النساء 1* فالرجل مهيأ لأن يكون عبدا لله أولا ثم زوجا  ثم أبا و المرأة مهيأة لأن تكون أمة الله أولا ُم زوجة ثم أما و هكذا فالعبودية لله هي الأساس و الأصل قال تعالى( و ما خلقت الجن و الإنس إلاّ ليعبدون* ما أريد منهم من رزق و ما أريد أن يطعمون* إن الله هو الرزّاق ذو القوة المتين) الذاريات من 56  - 58 * الهدف إذا من وجودنا في هذه الدنيا معروفا و محدّدا لذا يستحيل علىأي منهما أن يأخذ مكان الآخر و لا قيمته و لا قدره و لكن كل منهما مكمل للآخر فالرجل يكدّ و يتعب خارج البيت من أجل توفير الحياة الكريمة لأهل بيته و المرأة ترعى بيتها و أسرتها و أولادها داخل البيت حتى تسير مركب الحياة و من يستطع منهما أن يساعد الآخر في شيء فلا مانع أبدا لكن دون تبادل الأدوار فالتعاون مطلوب و محبب إلى النفس  و لكن ما يحدث من مهاترات و منافسات  و مناقشات  على جميع المستويات و في وسائل الإعلام و على جميع القنوات الفضائية  على الملأ من أشخاص من صفوة المجتمع أو من المفروض أنهم كذلك  و لهم كيانهم و مركزهم الإجتماعي المرموق   أحيانا  بل و غالبا ما يخرجون عن شعورهم  حين إثارة هذه القضية و يتلفّظون بما لا يليق دون داعي  أقول لهم قول الله تعالى( أليس منكم رجل رشيد؟) *هود 78* فيم تتحدّثون و تضيّعون أوقاتكم ؟ ليبق كل في مكانه و يحافظ كل على مكانته و قيمته دون الإقلال من قدر الآخر أو التسفيه لرأي الآخر  المرأة مرأة و الرجل رجل  و لنؤدي أدوارنا  بكل جدّية  و لا ننظر لغيرنا نظرة أنه أخذ حقا نحن أولى به منه  فالرجل ليس عدوا للمرأة و المرأة ليست عدوا لرجل و إنما هي إما أن تكون أمه أو زوجته  أو إبنته أو خالته أو عمته و الرجل ليس عدوا للمرأة فهو إما زوجها أو إبنها أو أخوها أو خاله أو عمها فلم نظرة العداء لبعضهما البعض؟ و لم التنافس في شيء لا يجدي و المطالبة بشيء ليس في أيديهم ؟  فحق المرأة ليس في يد الرجل لتطالبه به و إنما بيد الله سبحانه و تعالى و قد أعطاها الله حقها في الدنيا و الآخرة أعطاها تعليمات تسير عليها و قوانينا و شروطا و عرّفها حدودها و حقوقها و واجباتها و إن كان ثمة تقصير من قبل بعض الرجال ناحية المرأة أو إهدارا أو إهمالا فالمعاملة الحسنة و الصبر  كفيلان بإعادة كل الحقوق الغائبة  دون التعرّض لهذه الماترات و المهازل فالمرأة كرّمها اله تكريما لا حدود له و كفل لها كل الرعاية و الحماية و لم ينتظر لتأتي فئة من الفئات أو مجموعة من المجموعات لتقول نحن سنعيد حقوق المرأة أو سنرعى حقوق المرأة  فقط كل ما نحتاجه أن نتعامل مع بعضنا بحب و بشفافية  متناهية لنصل لما نريد سواء رجل أو إمرأة نعرف حقوقنا و واجباتنا  و نحافظ على من حولنا  و نعامل الناس كما نحب أن يعاملوننا.

بقلم أحلام شحاته




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الاديبة الراقية احلام شحاتة

انا برايي الرجل له دوره الذي خقله الله سبحانه وتعالى وكذلك المراة وكلاهم يكمل الاخر

والمراة التي نحترم قيمتها الانسانية ذلك سوف يسهم في رفع نفسيتها وكفاءتها لكي تبدع اكثر وتنتج بالاخر اسرة متماسكة

لان المراة برايي هي التي تبني الاسر المتماسكة وهي التي تصنع الرجال او النساء بتربيتهم وخلق جيل ينفع المجتمع

وانا برايي المراة عي مفتاح السعادة للاسرة

احييك على هذه المقالة الرائعة

تقبلي مني ارقى التحايا

مصطفى الشبوط كتب:

الاديبة الراقية احلام شحاتة

انا برايي الرجل له دوره الذي خقله الله سبحانه وتعالى وكذلك المراة وكلاهم يكمل الاخر

والمراة التي نحترم قيمتها الانسانية ذلك سوف يسهم في رفع نفسيتها وكفاءتها لكي تبدع اكثر وتنتج بالاخر اسرة متماسكة

لان المراة برايي هي التي تبني الاسر المتماسكة وهي التي تصنع الرجال او النساء بتربيتهم وخلق جيل ينفع المجتمع

وانا برايي المراة عي مفتاح السعادة للاسرة

احييك على هذه المقالة الرائعة

تقبلي مني ارقى التحايا

سيدي الرائع أستاذ مصطفى الشبوط

صدقت سيدي فالمرأة هي أساس الأسرة

بارك الله فيك سيدي و أسعدك

كما أسعدتني بمرورك الرائع

تحياتي و دعواتي

ايمان الساكت كتب:

الاديبة القديره/ احلام شحاته


 اكيد كلا من الرجل والمرأه له دوره بالحياه

 الرجل هو من يقود الاسرة مثل ربان السفينة هو القائد

والمرأه هى شريكتة بالحياة تقوم بدورها فى تربية الاولاد تربية حسنة

 فهى التى تربى الاجيال وهى اساس المجتمع

  سلمتى على روعه مقالك وجمال موضوعك

   ارق الحايا واجملها

الأستاذة..الرائعة..إيمان..الساكت

كلماتك..رائعة..جداااااااااااااااااااااااااااااا

تحياتي..و..دعواتي

وليد العرف كتب:

بلا شك أن ديننا الحنيف قد أنصف المرأة وأعطاها كامل
حقوقها غير منقوصة . ومع الأسف أن الكثير منا يعتقد أن الرجل أكثر عطاء
من المرأة وخاصة في مجال الأدب  والفن والصناعة والإقتصاد
وراح البعض إلة منافستها حتى في الطهي وتصميم الأزياء
وحقيقة هذه فكرة ساذجة وربما غير منطقية على الإطلاق
لأن الذين يرددون ذلك من منطلق التغير الإجتماعي يحاولون
إخفاء الحقائق النتصلة بالموضوع حتى من باب الدين
وحقيقة أن الموضوع أختي الفاضلة موضوع كبير
وقد لا يكفي أن نعطيه حقه من خلال رد عابر
ولكن اقول في إختصار شديد ...
أن وظيفة واحدة من وظائف المرأة
يمكن أن تعادل كل ما فعله وما سيفعله الرجل
وهي وظيفة الأمومة . ذلك الدور الذي ظل دائماً
وراء كل تفوق إنساني وكل تطور إنساني على مر
العصور والحضارات وهو الذي مهد للعطاءات التي
يفخر بها الرجل وتلك هي الحقيقة العظيمة
أحييكِ على موضوعك الرائع سلمت يداكِ
الأستاذة الفاضلة أحلام شحاته

أديبنا..الرائع..أستاذ.وليد..العرف

عندك..حق..أخي..الفاضل..في..كل..ما..قلت

الموضوع..يحتاج..الكثير..و..الكثير..من..المناقشات

تحياتي.و..دعواتي

حبيبتي احلام شحاته 

موضوع قيم و في نفس الوقت طويل و متشعب 

المرأه هي عمود الاسره و بالتالي هي عمود المجتمع ايضا لان الاسره هي نواة المجتمع 

 و كما ذكرت هناك من يدعي بانه ياخذ الحقوق للمراة او يطالبون   بحقوقها اي حقوق و اي مطالب 

المرأة لم يسلب حقوقها لكي يرجع لها الحقوق يكفي انها الام التي تربي والتي تؤثر في نفسية و شخصيه رجال المستقبل 

 في بعض المجتمعات الذكوريه قد تكون مهضومة الحقوق و لكن لانها ام فهي التي بيدها دفة ذلك المجتمع  حتى و ان كانت كالمحبوسة في داخل البيت 

لان تربيتها  و رعايتها لاولادها هي التي تكون لها التاثير الكبير مستقبلا على تكوين شخصيات اولادها و توجيههم الى ما تريد 

وكما اسلفت الموضوع متشعب و طويل 

فالزوجه تربي اولادها و حتى  زوجها  تستطيع ان تغيير طبائعه بالحكمة و الصبر و المحبه 

اذن مفتاح المجتمع مع الام و الزوجه 

تقبلي تحياتي

باسند كتب:

حبيبتي احلام شحاته 

موضوع قيم و في نفس الوقت طويل و متشعب 

المرأه هي عمود الاسره و بالتالي هي عمود المجتمع ايضا لان الاسره هي نواة المجتمع 

 و كما ذكرت هناك من يدعي بانه ياخذ الحقوق للمراة او يطالبون   بحقوقها اي حقوق و اي مطالب 

المرأة لم يسلب حقوقها لكي يرجع لها الحقوق يكفي انها الام التي تربي والتي تؤثر في نفسية و شخصيه رجال المستقبل 

 في بعض المجتمعات الذكوريه قد تكون مهضومة الحقوق و لكن لانها ام فهي التي بيدها دفة ذلك المجتمع  حتى و ان كانت كالمحبوسة في داخل البيت 

لان تربيتها  و رعايتها لاولادها هي التي تكون لها التاثير الكبير مستقبلا على تكوين شخصيات اولادها و توجيههم الى ما تريد 

وكما اسلفت الموضوع متشعب و طويل 

فالزوجه تربي اولادها و حتى  زوجها  تستطيع ان تغيير طبائعه بالحكمة و الصبر و المحبه 

اذن مفتاح المجتمع مع الام و الزوجه 

تقبلي تحياتي

الأستاذة..الرائعة..باسند

بارك..الله..فيك..حبيبتي

كلماتك..راااااااااااااااااااائعة

تحياتي.و..دعواتي