ورطة / قصة قصيرة

الاديب الراقى/ وليد العرف


يا لها من ورطه كبيرة

وموقف غريب لايحسد علية

المهم انو صاحبه شقة الدور الرابع ما تقذف بصاحبنا الى الشارع

قصة جميله برغم المأساه التى انتهت بها

سلمت على روعه سردك

ارق التحايا

أديبنا الرائع دوما أستاذ


وليد العرف

قصة من نوع الكوميديا السوداء

الضحك و البكاء في نفس الوقت

من المؤسف للبطل

أن يسكن بهذه الشقة غير الآمنة بالمرة

و جيد أنه ما وقع قتيلا بالشارع

أما عن تسلقه على الجدار فليت الجدار لا يقع به أيضا

(حرامي)

هو بالفعل حرامي

لأنه سرق من نفسه آدميتها

حين قبل بوضع كهذا

و من أهان نفسه أهانته الناس


قصة من واقع الحياة المريرة


سلم القلم و راعيه

الاخ العزيز الاديب المبدع وليد العرف

قصة من قصص الحياة فيها معاني كبيرة

الانسان تعب حتى قدر يجمع فلوس السكن الذي سوف يجعله يشعر بالامان

ومن فرط سعادته اصبح لايقوى على صبر وقبل بذلك قبل انتهاء بناء السكن

والانسان في بلادنا اصبح لايشعر بالامان ويستخسر في نفسه الفرحة حتى لاتسرق منه


فاستعجل الامر حتى يحس بما يريد

احييك على قلمك واسلوبك الجميل في طرق كل المواضيع

تقبل مني ارقى التحايا

فعلا ورطه اديبنا الرائع

و شر البلية ما يضحك

كان الله في العون ....... هناك الاف مثل هذا الرجل ينتظرون يوم الانتهاء من بناء بيتهم و التخلص من دفع الايجار

عاست الايادي عالقصه الطريفه

وتقبل تحياتي