السفينة تسير

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أجواء الطقس تتغير ، والسفينة تسير ، والقدر آت ، ولطف الله عام
فسبحان الله تعالى

ذات يوم هبت عاصفة شديدة ، على سفينة في عرض البحر فأغرقتها .. ونجا بعض الركاب .. ومنهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به ، حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة ومهجورة .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه ، حتى سقط على ركبتيه ورفع يديه إلى بارئه عز وجل ، وطلب منه المعونة والمساعدة ، وسأله أن ينقذه من وضعه الأليم .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بدأ الرجل بنظراته حول مكانه المهجور هذا .. وبدأ تفكيره الإنساني يهديه إلى العيش والحفاظ على الحياة مؤمناً بقدره تعالى ...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مرت عدة أيام .. حيث كان الرجل يقتات خلالها من ثمار شجر جزيرة ذلك الشاطئ ، ويأكل مما يصطاده من حيواناتها وطيورها .. ويشرب من جداول مياهها ، وينام في كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ، ليحتمي فيه من برد الليل و حر النهار .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و ذات مساء ، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ، ريثما ينضج طعامه الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

و لكنه عندما عاد ، فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها . فأخذ يصرخ :
لماذا يا رب ؟ حتى الكوخ احترق ، لم يعد يتبقى لي شيء في هذه الدنيا ، وأنا غريب في هذا المكان ! والآن أيضاً يحترق الكوخ الذي أنام فيه ...
لماذا يا رب ؟ وكل هذه المصائب تأتى علىَّ ؟!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نام الرجل وهو جائع من الحزن وقلة الحيلة ... وفى الصباح كانت هناك مفاجأة في انتظاره ...!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة ، وينـزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه .

عندما صعد الرجل على سطح السفينة ، أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه
فأجابوه : " لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ " !!!

فسبحان من علِم بحاله ورأى مكانه
يحترق الكوخ .. ليكون سبباً في الإنقاذ

كاميليا كتب:

سبحان الله مدبر الأمور كلها

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أجواء الطقس تتغير ، والسفينة تسير ، والقدر آت ، ولطف الله عام
فسبحان الله تعالى

ذات يوم هبت عاصفة شديدة ، على سفينة في عرض البحر فأغرقتها .. ونجا بعض الركاب .. ومنهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به ، حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة ومهجورة .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه ، حتى سقط على ركبتيه ورفع يديه إلى بارئه عز وجل ، وطلب منه المعونة والمساعدة ، وسأله أن ينقذه من وضعه الأليم .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بدأ الرجل بنظراته حول مكانه المهجور هذا .. وبدأ تفكيره الإنساني يهديه إلى العيش والحفاظ على الحياة مؤمناً بقدره تعالى ...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مرت عدة أيام .. حيث كان الرجل يقتات خلالها من ثمار شجر جزيرة ذلك الشاطئ ، ويأكل مما يصطاده من حيواناتها وطيورها .. ويشرب من جداول مياهها ، وينام في كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ، ليحتمي فيه من برد الليل و حر النهار .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و ذات مساء ، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ، ريثما ينضج طعامه الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

و لكنه عندما عاد ، فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها . فأخذ يصرخ :
لماذا يا رب ؟ حتى الكوخ احترق ، لم يعد يتبقى لي شيء في هذه الدنيا ، وأنا غريب في هذا المكان ! والآن أيضاً يحترق الكوخ الذي أنام فيه ...
لماذا يا رب ؟ وكل هذه المصائب تأتى علىَّ ؟!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نام الرجل وهو جائع من الحزن وقلة الحيلة ... وفى الصباح كانت هناك مفاجأة في انتظاره ...!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة ، وينـزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه .

عندما صعد الرجل على سطح السفينة ، أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه
فأجابوه : " لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ " !!!

فسبحان من علِم بحاله ورأى مكانه
يحترق الكوخ .. ليكون سبباً في الإنقاذ