منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007

تجمع انساني،اسلامي،ثقافي،ادبي،اجتماعي،تقني،رياضي،فني وترفيهي عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ إرسال المشاركة
بواسطة
كل عام وانتم بخيربمناسبة عيد الفطرالمبارك
عبارات عن القرآن في رمضان
كل عام وانتم بخير بمناسبة راس السنة الهجرية
في انتظار الزائر الكريم محمد محضار
من أي أنواع العبادة تعتبر قراءة القران
ما أبرز الفوائد من “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله”
كيف بين النبي امور الدين من خلال حديث جبريل المشهور
أحاديث عن الصبر والحلم والعفو والوفاء بالعهد
أقوال خلدها التاريخ عن الوفاء
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm
الجمعة مارس 01, 2024 10:21 pm
الثلاثاء يوليو 18, 2023 10:57 pm
الجمعة يوليو 14, 2023 12:05 am
الخميس أبريل 27, 2023 10:40 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:37 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:33 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:30 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:28 pm










شاطر
 

 ج. ك . رولينج

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

ج. ك . رولينج Empty
مُساهمةموضوع: ج. ك . رولينج   ج. ك . رولينج Emptyالإثنين ديسمبر 08, 2014 7:49 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جوان رولينج موراي (بالإنجليزية: Joanne Rowling Murray)، تعرف أكثر باسمها الفني ج. ك. رولينج (بالإنجليزية: J. K. Rowling)، هي كاتبة إنجليزية حاصلة على وسام الشرف البريطاني، ولقب ديم. ولدت في تشيبنج سودبرى جنوب جلوسيسترشير 31 تموز، 1965، مؤلفة السلسلة الأشهر حول العالم « هاري بوتر ». هي متزوجة وأم لثلاثة أطفال، جيسيكا، ديفد وماكينزى. ذكرت مجلة فوربس في عام 2004 أن ثروتها تجاوزت المليار دولار، وبذلك تكون أول مليارديرة في العالم من الكاتبات. في أكتوبر 2010 تم اختيارها من قبل leading magazine editors كأكثر النساء تأثيرا في بريطانيا.

حياتها المبكرة

حصلت رولينغ على إجازة في الأدب الكلاسيكي من جامعة إكستر، وعاشت في فرنسا فترة بسيطة، عملت مع منظمة العفو الدولية، وانتهى بها المطاف إلى العمل في البرتغال كمعلمة حيث التقت بزوجها الأول والد ابنتها جيسيكا، وانتهت هذه الزيجة بالطلاق، ولجوء رولينج إلى السفارة البريطانية لحمايتها من زوجها السابق. يرى الكثيرون أن إقامتها في البرتغال قد ألهمتها شخصية سالازار سليذرين الساحر الشرير صاحب الميراث المرعب وأحد مؤسسي هوجوورتس في سلسلة هاري بوتر، والذي يُعتقد أن اسمه الأول مستمد من اسم الدكتاتور البرتغالي الشهير أنتونين دي أوليفيرا سالازار.

عادت رولينج إلى بريطانيا، وهناك فُجعت بموت أمها، الأمر الذي أثر كثيراً على حالتها النفسية، فعاشت حالة من الإحباط الكبير، وأقامت في تلك الفترة مع أختها دي في منزل الأخيرة في أدنبرة. في 1995 بدأت رولينج بكتابة مغامرات الصبي الساحر هاري بوتر الذي تجلى لها أثناء رحلة في القطار من مانشستر إلى لندن، أعطته اسماً، ميراثاً، عدواً.
النجاح الكبير

لم يتحمس الناشرون كثيراً لهذا الكتاب، والناشر الوحيد الذي قبل نشره رفض أن يكتب اسم رولينج كما أرادته، جوان رولينج، بل استخدم الحروف الأولى، لأنه اعتقد أن القراء سينفرون من قراءة كتاب أطفال كتبته امرأة. لكن الكتاب الأول « هاري بوتر وحجر الفيلسوف » نجح نجاحاً كبيراً ومُبهراً، وهكذا كرت السبحة، فتتالت الكتب، وحقق كل واحد منها أرقاماً مذهلة تزيد عن سابقه، وأخرجت 7 أفلام من السلسلة ذات الكتب السبعة، ولكن الجزء الأخير من سلسلة الكتب قُسم إلى جزئين في سلسلة الأفلام فكان مجموع الكتب 7 ومجموع الأفلام 8، فتكونت إمبراطورية هاري بوتر الضخمة.

يُعتقد أن كُتب هاري بوتر قد باعت أكثر من ثلاثمائة مليون نسخة حول العالم، وكتاب الأمير الهجين وحده باع عشرة ملايين نسخة يوم صدوره. أصبحت رولينج ثرية، تزوجت من جديد، وأنجبت طفلين آخرين، وصارت واحدة من أكثر الشخصيات تأثيراً ونفوذاً. بفضل رؤيا جاءتها في قطار، حولتها بموهبة فذة إلى سلسلة ناجحة بمختلف المقاييس.
اسمها

على الرغم من أن رولينج تكتب تحت اسم قلمي هو ج. ك. رولينج؛ يُنطق رولينج[1]، استخدمت اسمها الحقيقي "جوان رولينج" عندما نُشِر هاري بوتر للمرة الأولى. لكن ناشري كتابها اقترحوا عليها أن تستخدم الحرفين الأولين من اسمها بدلًا منه كاملًا؛ لتوقعهم أن الصبيان الصغار ربما لن يرغبوا في قراءة كتاب ألفته امرأة؛ لذا اختارت "ك" حرفًا ثانيًا لاسمها القلمي وهو أول حرف من اسم جدتها من جهة أبيها[2]؛ لأنها لم يكن لديها اسم أوسط. وتعتبر رولينج أن "جو" هو اسمها وقالت " لم ينادن أحد قط بجوان عندما كنت صغيرة إلا إذا كانوا غاضببن مني ".[3] وبعد زواجها، استخدمت في بعض الأحيان اسم جوانا موراي عندما كانت تدير أعمالها الخاصة.[4][5] كما استخدمت اسم جوان كاثلين رولينج عندما كانت تجيب على الأسئلة خلال استجواب ليفنسن.[6] . وذكرت، في مقابلة صحفية عام 2012، أنها لم تعد تهتم إذا لفظ الناس اسمها بطريقة غير صحيحة.[7]
مولدها وعائلتها
تقابل والدا رولينج على متن قطار منطلق محطة كينغ كروس، واكسبتها رولينج شهرة لدى السائحين عندما جعلتها بوابة لعالم السحر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولدت رولينج لبيتر جيمس رولينج، مهندس طائرات الرولز رويس[8]، وآن رولينج ( اسم عائلتها قبل الزواج فولانت)، وهي نصف فرنسية نصف اسكتلندية، في 31 يوليو عام 1965 في يات، مقاطعة جلوسستر في إنجلترا التي تبعد عشرة أميال ( 16 كم ) شمال شرق بريستول.[9] وتقابل والداها للمرة الأولى على متن قطار متجه من محطة كينغ كروس إلى اربروث في عام 1964.[10] وتزوجا في الرابعة عشر من مارس 1965.[10] وولد جد أمها من جهة الأم، دوجالد كامبل، في لاملاش في جزيرة أران.[11] ونال جد والدتها من جهة الأب، لويس فولانت، وسام صليب الحرب؛ لشجاعته منقطعة النظير في المدافعة عن قرية كورسيي لو كونت خلال الحرب العالمية الأولى؛ وهو عكس ما كانت تظن رولينج: أنه مُنِح وسام جوقة الشرف مثلما قالت عندما تسلمتها شخصيًا في عام 2009. لكنها اكتشفت الحقيقة مؤخرًا عندما كانت تصور حلقة من مسلسل من تظن نفسك؟[12][13]
طفولتها وتعليمها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

البيت الذي قضت فيه رولينج طفولتها، تشيرش كوتيدج في تاتشل.

ولدت أخت رولينج ديان[14] في منزلهما عندما كانت رولينج تبلغ من العمر23 شهرًا.[15] وانتقلت العائلة إلى القرية ونتربورن عندما بلغت الرابعة [16]،. وارتادت مدرسة ساينت مايكل الإبتدائية، التي أسسها ويليام ويلبرفورس الذي كان ينتمي إلى حركة التحرير من العبودية والمصلحة التعليمية هانا مور.[17][18] ويظن البعض أن مدير المدرسة ألفريد دان هو من أوحى لها بشخصية ألبس دمبلدور، مدير المدرسة في هاري بوتر.[19]

كتبت رولينج في طفولتها العديد من قصص الفانتازيا التي كانت تقرأها لأختها؛ وهي تتذكر ذلك " لا أزال أتذكر و أنا أقرأ لها القصة التي وقع فيها الأرنب في الحفرة وأطعمته عائلة الأرانب التي كانت تسكنها الفراولة؛ كانت حتمًا أول قصة أكتبها قصة عن أرنب يدعى "أرنب"، عندما كنت في الخامسة أو السادسة، أصابته الحصبة وزاره أصدقاءه ومن بينهم نحلة عملاقة اسمها الآنسة نحلة"[1] وفي سن التاسعة، انتقلت رولينج إلى تشيرش كوتدج في قرية تاتشل في مقاطعة جلوسستر بالقرب من تشيبستو في ويلز.[9] وعندما كانت مراهقة صغيرة، أعطتها عمتها التي قالت عنها رولينج أنها " كانت تدرس الكلاسيكيات وأثبتت تعطشها للعلم لدرجة تدعو حتى للتساءل" نسخة قديمة من السيرة الذاتية لجيسيكا ميتفورد مراتب الشرف والمتمردون.[20] وأصبحت ميتفورد بطلة رولينج وبالتبعية قرأت رولينج لها كتبها جميعًا.[21]

أما سنوات مراهقتها، فتحدثت رولينج عنها في مقابلة صحفية مع مجلة "ذا نيويوركر ؛ "لم أكن سعيدةً. أعتقد أنها كانت فترة عصيبة من حياتي".[22] كانت حياتها الأسرية صعبة؛ فوالدتها كانت مريضة وعلاقتها مع والدها كانت سيئة( لم تكن تتحدث معه)[22] وارتادت مدرسة ويدين الثانوية حيث كانت تعمل والدتها فنية في قسم العلوم.[23] وقالت رولينج عن مراهقتها أن " هيرموني، شخصية هاري بوتر المحبة للكتب وللدراسة، مستمدة من شخصيتي إلى حد ما؛ هي التصوير الكاريكتوري لشخصي عندما كنت في الحادية عشر، وأنا لا أفتخر بذلك.[24] كما وصفها ستيف إيدي، معلم رولينج للغة الإنجليزية، بأنها "لم تكن استثنائية"، لكنها كانت واحدة من الفتيات الذكيات والجيدات للغاية في الإنجليزية".[8] كما قالت رولينج أن صديقها الأقرب في سنتها الأخيرة من الثانوية العامة، شين هاريس، الذي كان يمتلك سيارة فيروزية اللون، هو من ألهمها شخصية رون ويزلي( صديق هاري بوتر المقرب) في سلسلة هاري بوتر "رون ويزلي لا يجسد شين ولكنه يشبهه للغاية".[25]

وفي 1982، خضعت رولينج لامتحان دخول جامعة أكسفورد لكنها لم تقبل.[8] وبدأت تقرأ للحصول على ليسانس اللغة الفرنسية وكلاسيكيات الأدب من جامعة اكستر التي قالت عنها أنها " كانت صدمة على نحو ما" لأنها كانت " متوقعة أن تكون ضمن أناس متشابهين، لديهم أفكار أصولية". لكن حالما صادقت أشخاص لديهم "تفكيريها نفسه" بدأت تستمتع بوقتها.[26] وعن الوقت الذي قضته رولينج في اكستر، تتذكر مارتن سوريل، أستاذة اللغة الفرنسية آنذاك "كانت طالبة لديها روح تنافسية عالية، ودائمًا ما كانت ترتدي جاكيتًا من الدنيم، وكانت تبدي، من الناحية الأكاديمية، التزامًا بما هو ضروري"،[8] إلا أن ذكريات رولينج عن هذه الفترة أنها " لم تكن تفعل أي شيء مهما كان"؛ وكانت " تضع كحلًا بكثافة وتستمع إلى أغاني ذا سميثز، وتقرأ لديكنز وتولكين"[8] وبعد عام من الدراسة في باريس، تخرجت رولينج في اكستر في 1986، وانتقلت إلى لندن حيث عملت باحثة وسكرتيرة تتحدث لغات عدة في منظمة العفو الدولية.[27] وفي 1988، كتبت رولينج مقال قصير عن تجربتها في دراسة الكلاسيكيات بعنوان " ماذا كان اسم الحورية ثانيةً؟ أو استدعاء ذكريات الدراسات اليونانية والرومانية" نشرتها صحيفة جامعة اكستر بيغاسوس.[28]
الإلهام ووفاة والدتها

وبعد العمل في منظمة العفو الدولية بلندن، قررت رولينج وصديقها الانتقال إلى مانشيستر.[9] وفي 1990، بينما كانت على متن القطار المتأخر أربع ساعات والمتجه من مانشيستر إلى لندن، جاءتها فكرة أن تؤلف قصة عن طفل صغير يرتاد مدرسة للسحر "تبلورت بشكل كامل" في ذهنها.[29] وفي تصريح لجريدة ذا بوستن غلوب قالت "إنني حقًا لا أعرف من أين أتتني الفكرة. بدأت بتخيل هاري ثم جاء سيل من الشخصيات والمواقف إلى ذهني".[9][22] كما وصفت فكرة هاري بوتر على موقعها[30]:
«كنت عائدة إلى لندن على متن قطاري المزدحم، وجاءتني ببساطة فكرة هاري بوتر. كنت أكتب بشكل متواصل من سن السادسة حتى الآن، إلا أنني لم أتحمس لفكرة بهذا الشكل من قبل. لكني شعرت بخيبة أمل كبيرة؛ لأنه لم يكن لدي قلم حبر جاف وكنت أشعر بالخجل من أن أستعير واحدًا... لم يكن لدي قلم يعمل جيدًا، لكن ربما كان هذا شيئًا جيدًا؛ ببساطة، جلست وأخذت أفكر لأربعة ساعات، الوقت الذي تأخر فيه القطار، وبدأ يتفتق ذهني عن أفكار، وهذا الصبي النحيل أسود الشعر الذي يلبس نظارات طبية ولم يكن يعرف أنه ساحر بدأ يصبح حقيقيًا أكثر وأكثر بالنسبة لي. وفي الأمسية نفسها، بدأت أكتب حجر الفلاسفة، بيد أن الخمس صفحات التي كتبتبها لا تشبه هذا الجزء بعدما انتهيت منه»

.

وعندما وصلت شقتها عند تقاطع كلافام، بدأت تكتب على الفور.[9][31] وفي شهر ديسمبر من العام نفسه، توفيت والدة رولينج، بعد عشرة أعوام كانت تعاني فيها من مرض التصلب المتعدد؛[9] علقت رولينج على الأمر" كنت أكتب هاري بوتر في اللحظة نفسها التي توفيت فيها أمي. ولم أخبرها قط عن هاري بوتر"[5]. وصرحت رولينج أن وفاة والدنها أثر في كتابتها بشكل كبير[5]، وبأنها أدخلت تفاصيل جديدة عن خسارة هاري في الجزء الأول؛ لأنها أحست بما شعر.[32]
زواجها، وطلاقها، وكونها أم عزباء
انتقلت رولينج إلى بورتو لتعمل مدرسة، ثم عادت إلى المملكة المتحدة في عام 1993 بصحبة ابنتها بعد انهيار زواجها، ومعها ثلاثة فصول مكتملة من هاري بوتر.

انتقلت رولينج إلى بورتو في البرتغال لتُدرِس اللغة الإنجليزية كلغة ثانية بعدما رأت إعلان في جريدة ذا غارديان[10]. كانت تُدرِس مساءً وتكتب صباحًا وهي تستمع إلى كونشيرتو الكمان لتشايكوفسكي.[8] و في أثناء إقامتها هناك، قابلت الصحفي التلفزيوني خورخي أرنتيس في حانة، بعدما أبدى كلاهما اهتمامًا بجين أوستن.[10] وتزوجا في 16 أكتوبر 1992، وولدت ابنتهما جيسيكا إيزابيل رولينج أرنتيس ( سميت تيمنًا بجيسيكا ميتفورد)[10] في 27 يوليو 1993 في البرتغال، بعدما أجهضت من قبل.[10] لكنهما انفصلا في 17 نوفمبر 1993 [10] 1993 [33] بعدما قضيا ثلاثة عشر شهرًا ويومًا متزوجين.[10] وأشار كاتبي السيرة الذاتية أن رولينج عانت من العنف الأسري خلال زواجها، إلا أن درجة هذا العنف غير معروفة.[34][35] وفي حوار مع ذا دايلي إكسبريس، صرح أرانتيس أنه جرّ رولينج في الليلة الأخيرة من زواجهما من بيتهما إلى الخارج وصفعها بقوة.[8] وفي ديسمبر 1993، انتقلت رولينج مع ابنتها إلى إدنبرة في اسكوتلندا[36]؛ لتكون بالقرب من أختها حاملةً معها ثلاثة فصول من هاري بوتر في حقيبة سفرها.[8] وبعد سبع سنوات من التخرج، رأت رولينج أنها "أكثر شخص فاشل عرفته"؛[37] فزواجها انهار، وكانت عاطلة عن العمل ، ولديها طفلة لتعول، لكنها وصفت هذا الفشل بأنه كان يحررها:
«عنى لي الفشل التخلص من كل ما هو غير ضروري. توقفت عن القول لنفسي أنني أي شيء آخر عما أنا في الحقيقة، وبدأت أوجه كل طاقتي لإنهاء العمل الوحيد الذي كان يهمني. إذا كنت نجحت في أي شيء آخر، ربما لم أكن لأعثر على التصميم على النجاح في المجال الوحيد الذي انتميت إليه حقًا. قد تحررت؛ لأن ما كنت خائفة منه تحقق، وكنت لا أزال في قيد الحياة، ولا يزال لدي ابنة أعشقها، وآله كاتبة قديمة وفكرة كبيرة؛ وهذا شكّل أساس صلب لأعيد بناء حياتي عليه»

.[37]

- ج.ك.رولينج "المزايا الإضافية للفشل"،2008

وخلال تلك الفترة، أصيبت رولينج بالاكتئاب السريري وفكرت في الانتحار.[38] وأوحى لها هذا الشعور المرضي بفكرة الديمنترز، الكائنات التي تمتص الروح التي قدمتها في الجزء الثالث.[39] وسجلت رولينج اسمها للحصول على إعانات الخدمة الاجتماعية واصفةً حالتها الاقتصادية بأنها كانت "فقيرة كما يمكن أن يصبح المرء في بريطانيا الحديثة، لكن لست مشردة"[8][37]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وبعد وصول زوجها المنفصلة عنه إلى اسكوتلندا باحثًا عنها وعن ابنتها، شعرت رولينج باليأس.[40] وحصلت ضده على أمر قضائي بعدم التعرض لهما. وعليه، عاد أرنتيس إلى البرتغال ورفعت رولينج ضده دعوة طلاق في أغسطس 1994.[40] وفي في أغسطس 1995، بدأت دورة تدريبية على التدريس في كلية التربية "موراي هاوس" في جامعة إدنبرة[41] بعد انتهائها من روايتها الأولى في الوقت الذي كانت تعيش فيه على الإعانة.[42] وكتبت في عدة مقاهى خاصة مقهي نيكولسون[43]، ومقهى ذا ايليفنت هاوس [44] ( الذي كان مملوكًا لزوج أختها روجر موور)، وفي أي مكان استطاعت أن تنيم فيه ابنتاها جيسيكا.[36][45] وفي لقاء تلفزيزني 2001، نفت رولينج شائعة أنها كانت تكتب في مقاهى محلية هربًا من شقتها غير المزودة بالتدفئة معلقةً "لست غبية لهذه الدرجة لأستأجر شقة بلا تدفئة في إدنبرة في منتصف الشتاء. كانت بها تدفئة". وصرحت في البرنامج التلفزيوني الأمريكي آيه آند اي بايوجرفي أن واحدًا من الأسباب التي جعلتها تكتب في مقاهي هو أن التنزه مع ابنتها كانت أفضل طريقة لجعلها تنام.[45]
هاري بوتر

Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: هاري بوتر

وفي 1995، انتهت رولينج من كتابة مسودة هاري بوتر وحجر الفلاسفة على آلتها الطابعة القديمة.[46] ثم طُلِب من برايوني ايفنز، قاريء، أن يقدم تقريرًا عن أول ثلاثة فصول من الكتاب. وبناء على رد فعله الحماسي، وافق وكلاء أدبيون من وكالة كريستوفر ليتل ليتراري الكائتة بفولهام على تمثيل الكاتبة؛ وقُدِمت النسخة المكتوبة على الآلة الكاتبة إلى اثنتي عشر دار نشر رفضته جمعيها.[10] لكن بعد ذلك بعام، وافق باري كانينجهام، محرر بدار نشر بلومزبري بلندن، على نشره وأعطى رولينج 1500 جنيه إسترليني مقدمًا.[10][47] هذه الموافقة التي يرجع الفضل فيها إلى آليس نيوتن ذات الثمان سنوات، ابنة مدير شركة بلومزبري التي أعطاها والدها الكتاب لتعطيه رأيها وعلى الفور طلبت الجزء الثاني.[48] وعلى الرغم من موافقة بلومزبري على نشر الكتاب، نصح كانينغهام رولينج بأن تحصل على وظيفة صباحية؛ لأن فرصتها ضعيفة في كسب عيشها من كتب الأطفال.[49] وبعد ذلك بوقت قليل، تلقت رولينج منحة قدرها 8000 جنيه إسترليني من مجلس الفنون الإسكتلندي لتمكنها من مواصلة الكتابة.[50]

وفي يونيو 1997، نشرت بلومزبري 1000 نسخة من حجر الفلاسفة أعطت نصفها إلى المكتبات. ويُقدر ثمن هذه النسخ حاليًا بما يتراوح من 16.000 إلى 25.000 جنيه إسترليني.[51] وبعد خمسة شهور، فاز الكتاب بجائزة " نستلة سمارتيز". كما فاز بجائزة كتاب العام المرموقة للكتب البريطانية. وحصل أيضًا مؤخرًا على جائزة كتب الأطفال. وفي أوائل 1998، عُقِد مزاد علني في الولايات المتحدة للحصول على حقوق نشر الرواية وفازت شركة سكولستيك بها مقابل 105.000 جنيه إسترليني. وعبرت رولينج عن شعورها بأنها " كانت على وشك الموت" من الفرحة عندما سمعت بالخبر.[52] وفي أكتوبر 1998، نشرت سكوليستك حجر الفلاسفة في الولايات المتحدة تحت اسم هاري بوتر و حجر الساحر. هذا التغيير الذي تزعم رولينج أنها ندمت عليه الآن وأنها كانت لترفضه بشدة لو كانت في وضع أفضل آنذاك. و بعدما حصلت رولينج على المال من الشركة، انتقلت من شقتها إلى 19 هايزلبانك تيراس في إدنبرة. ولم يكن يعرف جيران رولينج في البدء أنها كاتبة سلسلة هاري بوتر، على الرغم أن كاتبة السيرة الذاتية كوني آن كيرك قالت: "عاملها معظمهم بإحترام وابتعدوا عنها بالقدر الذي أرادوا أن يحظون به أنفسهم".[53]

وفي يوليو 1998، نُشِر الجزء التالي له هاري بوتر وحجرة الأسرار وحازت رولينج للمرة الثانية على جائزة سمارتيز. وفي ديسمبر 1999، فاز الجزء الثالث، هاري بوتر و سجين أزكابان، أيضًا بجائزة سمارتير؛ مما جعل رولينج أول شخص يفوز بالجائزة ثلاث مرات متتالية.[54] لكنها سحبت الجزء الرابع من المشاركة في المسابقة؛ لتمنح الكتب الأخرى فرصة عادلة لنيل الجائزة. وفي يناير 2000، فاز هاري بوتر وسجين أزكابان بجائزة وايت بريد لكتب الأطفال، لكنه خسر جائزة كتاب العام ل صالح ملحمة بيولف التي ترجمها شيموس هيني.[55]

ونُشِر الجزء الرابع، هاري بوتر وكأس النار، في المملكة المتحدة والولايات المتحدة في اليوم نفسه، 8 يوليو 2000، وحطم في كلا البلدين الأرقام القياسية في المبيعات.؛ففي اليوم الأول فحسب، بيع حوالي 372.775 نسخة في المملكة المتحدة، وهو ما يساوي تقريبًا عدد النسخ التي بيعت من هاري بوتر و سجين أزكبان في سنته الأولى.[56]
أفلام هاري بوتر
المخرج ديفيد ياتس الذي أخرج معظم أفلام سلسلة هاري بوتر.

اشترت شركة وارنر بروس في أكتوبر 1998 حقوق تحويل أول جزئين من السلسلة إلى فيلمين مقابل مبلغ يقدر بالملايين.[57] أخرجهما كريس كولومبوس، وعُرِض الفيلم الأول، هاري بوتر وحجر الفيلسوف، في 16 نوفمبر 2001. ثم تلاه الفيلم الثاني، هاري بوتر وحجرة الأسرار، في 15 نوفمبر 2002.[58] وفي 4 يونيو 2004، عرض الفيلم الثالث، هاري بوتر وسجين أزكابان، الذي أخرجه ألفونسو كوارون. ثم عُرِض الفيلم الرابع، هاري بوتر وكأس النار، في 18 نوفمبر 2005 الذي أخرجه مايك نيويل. وتبعه في 11 يوليو 2007، عرض الفيلم الخامس، هاري بوتر وجماعة العنقاء الذي أخرجه ديفيد ياتس وكتب السيناريو الخاص به مايكل جولدنبرج بعدما حل محل ستيف كلوفز.[58] ثم عُرِض الجزء السادس، هاري بوتر والأمير الهجين، في 15 يوليو 2009 الذي أخرجه أيضًا ديفيد ياتس وعاد كلوفز لكتابة السيناريو الخاص به.[59][60] وأخيرًا، أعلنت شركة وارنر بروس في مارس 2008 عن ختام سلسة هاري بوتر بفيلمين هما: هاري بوتر ومقدسات الموت الجزء الأول، وهاري بوتر ومقدسات الموت الجزء الثاني يصوران أحداث الجزء الأخير منه: عُرِض الأول في نوفمبر 2010 والثاني في يوليو 2011، وأخرجهما أيضًا ياتس.[61][62]

أخذت شركة وارنر بروس رغبات رولينج وتصوراتها إلى حد كبير بعين الاعتبار وقت صياغة العقد. وكان واحد من شروطها الأساسية أن تصور الأفلام في بريطانيا بطاقم ممثلين بريطاني، وهو ما تم الالتزام عامة به.[63] كما طلبت من كوكاكولا، الشركة الفائزة في سباق لربط منتجاتها بسلسلة الأفلام، أن تتبرع ب 18 مليون دولارأمريكي للجمعية الخيرية الأمريكية القراءة أمر أساسي، وللعديد من البرامج الخيرية التي تخدم المجتمع.[64]

كتب سيناريو الفيلم الرابع، والسادس، والسابع ستيف كلوفز، وساعدته رولينج في عملية الكتابة؛ لتتأكد أن سنياريوهاته لن تتعارض مع الأجزاء التالية التي ستنشر في المستقبل من السلسلة.[65] كما أخبرت آلان ريكمان (سيفروس سنيب)، وروبي كولترين(هاجريد) أسرارًا معينةً عن شخصياتهم قبل أن تُكشف في الكتب.[66] وعندما سألها دانيال رادكليف (هاري بوتر) عن إذا كان هاري سيموت في أي جزء؛ أجابت بغموض "هناك مشهد موت".[67] طُلِب من المخرج ستيفن سبيلبرج أن يخرج الفيلم الأول في السلسلة، لكنه انسحب؛ وأخذت الصحافة تردد أن رولينج لعبت دورًا في رحيله، لكنها صرحت أنها لم يكن لها رأي فيمن سيخرج الأفلام، ولم تكن لتعترض على سبيلبرج.[68] وكان اختيار رولينج الأول من المخرجين هو تيري جيليام، أحد أعضاء مونتي بايثون، لكن وارنر بروس أرادت أن يكون الفيلم عائلي واختارت كولومبوس.[69]

كانت رولينج متحكمة بعض الشيء في الجزء الإبداعي في الأفلام؛ فهي كانت تراجع كل السيناريوهات.[70] كما أنها أنتجت فيلمي أخر جزء من السلسلة: هاري بوتر ومقدسات الموت.[71]

حصلت رولينج، والمنتجون: ديفيد هايمان، ديفيد بارون؛ والمخرجون: ديفيد ياتس، ومايك نيويل، وألفونسو كوارون على جائزة مايكل بالكون لإسهامهم البريطاني المتميز في السنيما، في جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام عام 2011 تكريمًا لأدوارهم في صنع سلسلة أفلام هاري بوتر.[71]

وفي سبتمبر 2013، أعلنت وارنر بروس "شراكة إبداعية موسعة" مع رولينج تقوم على سلسلة أفلام مخطط لها عن نيوت سكامندر، مؤلف الوحوش المذهلة وأين تجدها. ستكتب رولينج سيناريو الفيلم الأول، وستقع أحداثه تقريبًا قبل 70 سنةً من أحداث السلسلة الرئيسية لهاري بوتر.[72] وفي عام 2014، أُعلِن أن السلسلة ستتكون من ثلاثة أفلام.[73]
زواجها الثاني وعائلتها

وفي 26 ديسمبر 2001، تزوجت طبيب التخدير رولينج نيل مايك موراي (ولد في 30 يونيو 1971) في احتفال خاص في بيتها في أبرفيلدي.[74] وولدت رولينج ابنهما، دايفيد جوردون رولينج موراي في 24 مارس 2003.[75] وبعدها بوقت قصير، بدأت رولينج في كتابة هاري بوتر و الأمير الهجين. ثم أخذت إجازة من كتابة الرواية؛ لتعتني به في طفولته المبكرة.[76] وفي 23 يناير 2005، ولدت رولينج أصغر أبناءها، ماكنزي جين رولنج موراي، التي أهدت لها هاري بوتر والأمير الهجين.[77] وتقيم العائلة في إدنبرة، اسكتلندا.[78]
الوظيفة العرضية

وفي يوليو 2011، تركت رولينج وكيلها الأدبي، كريستوفر ليتل، وانتقلت إلى وكالة بلير بارتنرشيب التي أسسها نيل بلير، واحد من فريق عمل ليتل.[79][80] وفي 23 فبراير 2012، أعلنت وكالة رولينج الجديدة على موقعها الإلكتروني أن رولينج مستعدة لنشر كتابها الجديد الذي يستهدف فئة البالغين، وصرحت الكاتبة في بيان صحفي أن كتابها الجديد سيكون مختلفًا تمام الاختلاف عن هاري بوتر. ثم أعلنت دار نشر ليتل براون آند كومباني في إبريل 2012 أن الكتاب سيكون بعنوان الوظيفة العرضية، وسينشر في 27 سبتمبر 2012.[81] أجرت رولينج عدة مقابلات صحفية، وظهرت في عدة أماكن واحتفاليات، ومقابلت تلفزيونية للترويج للكتاب؛ من ضمنها مركز ساوث بانك في لندن،[82] مهرجان شتلنهام الأدبي،[83] وبرنامج تشارلي روز،[84] ومهرجان كتاب لينوكسلوف.[85] و بيع في الثلاثة أسابيع الأولى من إصدار الرواية، أكثر من مليون نسخة على مستوى العالم.[86]

وفي 3 ديسمبر 2012، أُعلِن أنه سيتم تحويل الرواية إلى مسلسل تلفزيوني من المتوقع أن تبدأ إذاعته في عام 2014 على قناة بي بي سي1. سينتج المسلسل وكيل رولينج، نيل بلير، من خلال شركته الخاصة للانتاج بمساعدة رولينج، والمنتج التنفيذي ريك سينات، وسيقرر عدد وطول الحلقات عندما تبدأ عملية التحويل.[87][88]
كورموران سترايك

تحدثت رولينج لسنوات عن كتابة رواية بوليسية. وخلال مهرجان إدنبرة للكتاب الذي عقد في عام 2007، زعم إيان رانكين أن زوجته رأت رولينج وهي "تكتب بعشوائية" قصة بوليسية في أحد المقاهي.[89] لكنه تراجع بعد ذلك عما قاله زاعمًا أنها كانت مزحةً.[90] لكن الإشاعة استمرت. ففي عام 2012، نشرت صحيفة ذا غارديان تقريرًا عن شكها في أن كتاب رولينج التالي سيكون رواية بوليسية.[91] وفي لقاء صحفي مع ستيفن فري، زعمت رولينج أنها تفضل أن تكتب كتابها القادم تحت اسم مستعار، لكنها اعترفت لجيريمي باكسان في عام 2003 أنها إذا فعلت ذلك، ستعرف الصحافة "في ثوان معدودات".[92] كما صرحت في لقاء صحفي مع ذا نيويوركر عام 2012 أنها كانت تكتب روايتها القادمة للبالغين، وبالرغم من أنها لم تكتب إلا "عدة فصول"، القصة "حبكتها جيدة جدًا".[93]

وفي إبريل 2013، نشرت شركة ليتل براون نداء الوقواق (تُعرف أيضًا بكورموران سترايك) كبداية مزعومة للكاتب روبرت جالبريث الذي وصفه الناشر بأنه " كان محققًا في شرطة الجيش الملكي يرتدي الزي المدني ترك عمله في عام 2003 ليعمل في مجال الأمن المدني".[94] وبيع من الرواية، التي تدور قصتها البوليسية حول انتحار عارضة أزياء، 1500 نسخة غلافها من الورق المقوى. (بالرغم من الجدل الذي أثير حول عدد النسخ اعتبارًا من 21 يوليو 2013، أظهرت التقارير الحديثة أن 1500 هو عدد نسخ الطبعة الأولى، لكن ما بيع منها في الحقيقة كان ما يقرب 500 نسخة).[95] وأشاد بها كتاب أدب بوليسي ونقاد آخرون،[94] ووصفت ذا بابلشرز ويكلي في إحدى تقاريرها الرواية بأنها "بداية ممتازة".[96] كما أعلن قسم أدب الجريمة في ذا لايبراري جورنال الرواية "بداية الشهر".[97]

وفي 9 يوليو 2013، غرّدت إنديا نايت، روائية وكاتبة عمود في ذا صانداي تايمز، أنها قد قرأت نداء الوقواق وأنها بداية جيدة لرواية أولى. وردًا على ذلك، غرّد شخص اسمه جود كاليغاري أن الكاتبة الحقيقية "رولينج"، فردت "عذرًا؟"، لكنه لم يجب.[98] بلغت نايت ريتشارد بروكس، محرر قسم الفن في ذا صانداي تايمز الذي بدأ تحقيقه الخاص.[98][99] وبعد اكتشافه أن رولينج وجالبريث لديهم نفس المحرر والوكيل الأدبي، أرسل الرواية للتحليل اللغوي الذي وجد تشابهات بين الاثنين و من ثمّ تواصل مع وكيل رولينج الذي أكد أن جالبريث هو اسم رولينج المستعار.[99] وخلال أيام من اكتشاف أن رولينج هي الكاتبة الحقيقية، ارتفعت المبيعات 4000%،[98] وطبعت ليتل براون 140.000 نسخةً إضافيةً لتلبية زيادة الطلبات.[100] وبدءًا من 18 يونيو 2013، بيعت نسخة موقعة من الطبعة الأولى ب4,453 دولار أمريكي (2,950 جنيه إسترليني)، بينما عُرِضت نسخة أخرى موقعة من الطبعة نفسها بثمن 6,188 دولار أمريكي (3,950 جنيه إسترليني).[95]

وقالت رولينج أنها قد استمتعت بالعمل تحت اسم مستعار[101]، وفسرت على موقعها، الذي يحمل اسم روبرت جالبريث، أنها أخذت الاسم من أبطالها الشخصيين: روبرت كينيدي، وإيلا جالبريث، اسم خيالي كانت قد اخترعته لنفسها.[102]

وبعد الكشف عن هويتها بوقت قليل، تساءلت بروكس عن إمكانية أن جود كاليجاري قد كان رولينج، كجزء من دائرة شك أوسع حول أن الأمر كله قد كان حيلة دعائية. كما لاحظ البعض أن العديد من الكتاب الذين مدحوا الكتاب في أول الأمر مثل أليكس براي أو فال ماكديرميد كانوا من دائرة معارف رولينج، لكن كلاهما نفى بشدة معرفته بأنها كانت الكاتبة.[98] وجوديث "جود" كاليجاري كان الصديق الأقرب لزوجة كريس جوسيدج، شريك في شركة راسلز للمحاماة، الشركة القانونية التي تمثل رولينج،[103][104] والتي اعتذرت بعدما أصدرت رولينج بيان قائلةً أنها محبطة وغاضبة،[103] مؤكدةً أن التسريب لم يكن جزءًا من حيلة تسويقية، وأن "الإفصاح كان لشخص (جوسيدج) وثق فيه ثقة تامة".[105] كما تبرعت الشركة للجميعة الخيرية للجنود نيابة عن رولينج، وسددت لها الأتعاب القضائية.[106] وفي 26 نوفمبر 2013، أصدرت هيئة تنظيم المحامين بيان توبيخ مكتوب لجوسيدج، وغرامة قدرها 1000 جنيه إسترليني لخرق قواعد الخصوصية.[107]

وفي 17 فبراير 2014، أعلنت رولينج أن الجزء الثاني من سلسلة كورموان سترايك بعنوان دودة القز سيصدر في يونيو 2014. وفيه سيحقق سترايك في اختفاء كاتب يكرهه العديد من أصدقائه القامى؛ لأنه أهانهم في روايته الجديدة.[108]
أعمالها القادمة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


وفي 2006، كشفقت رولينج أنها انتهت من كتابة بعض القصص القصيرة وكتاب آخر للأطفال (قصة خيالية سياسية) عن وحش، موجهةً لسن أطفال أصغر من قراء هاري بوتر.[109] وفي يوليو 2007، قالت رولينج أنها تخصص "الكثير" من الوقت لعائلتها، لكنها حاليًًا " تعتبر تكتب عملين": واحد للأطفال والآخر للبالغين.[110] ولم تعط أية تفصيلات عن العملين لكنها قد صرحت أنها متحمسة؛ لأن كتابة عملين في وقت واحد ذكّرها بكتابة حجر الفلاسفة، مفسرةً أنها كانت تكتب عملين آنذاك حتى شغل هاري وقتها كله.[111]

وفي نوفمبر 2007، صرحت رولينج أنها تؤلف كتابًا آخرًا " كتاب موجه للأطفال انتهيت من نصفه وأظن بأنه العمل القادم الذي سأنشره".[112]

وفي مارس 2008، كشفت رولينج في لقاء صحفي مع ذا دايلي تليغراف أنها عاودت الكتابة في مقاهي أدنبرة، وتنوي تأليف رواية أخرى للأطفال "سأستمر في التأليف للأطفال؛ لأن هذا ما استمتع به حقًا"، أنا جيدة جدًا في اختيار المقهى المناسب. وأندمج مع الحشد ولا أجلس بالطبع في منتصف البار محدقةً في الجميع".[113] كما أكدت أنها قاربت على الانتهاء من "القصة الخيالية السياسية" الموجهة للأطفال.[114]

وفي سبتمبر 2012، صرحت رولينج أنها كانت تؤلف كتابين موجهين لشريحة قراء أصغر سنًا من قراء هاري بوتر.[8] وأكدت في حوار صحفي مع ذا غارديان أن واحدًا من هذين الكتابين هو "القصة السياسية الخيالية" التي تحدثت عنها من قبل، إلا أنها تتوقع أن تنشر العمل الثاني أولًا.[7] وفي مهرجان شلتنهام الأدبي، قالت رولينج أيضًا أن لديها بعض الأعمال على حاسوبها المحمول موجهةً لفئة عمرية أصغر من هاري بوتر "منتهية تقريبًا".[115]

وفي عام 2013، كتبت رولينج على موقعها الإلكتروني بعد الكشف عن أنها مؤلفة ذا كوكو كولنغ ( نداء الوقواق) "قد انتهيت لتوي من الجزء الثاني ونحن نتوقع أن يُنشر العام المقبل".[116]
مستقبل هاري بوتر

قالت رولينج، بخصوص كتابة جزء ثامن لهاري بوتر، "لا أستطيع القول أنني لن أكتب كتابًا آخر عن هذا العالم؛ لأنني لا أعرف، ربما أود العودة للكتابة عنه خلال عشر سنوات، لكن أعتقد أن هذا أمر غير مرجح".[117] في أكتوبر 2007، صرحت أنا الكتب التي تنوي تأليفها لن تكون في الغالب من نوع أدب الفانتازيا موضحةً " أعتقد أنني كونت عالمي من الفانتازيا.... سيكون الأمر صعبًا للغاية أن أعود و أكون عالما آخرًا لا يتداخل مع عالم هاري أو أوظف فيه جزء كبير منه".[118] في الأول من أكتوبر 2010، صرحت رولينج في مقابلة مع أوبرا وينفري أنها من الممكن أن تكتب جزءًا آخرًا من السلسلة.[119]

في عام 2007، صرحت أنها تخطط لكتابة موسوعة عن عالم سحر هاري بوتر تتألف من مواد وملاحظات متنوعة[120] و أن أية مكاسب ستأتي من هذا العمل ستوجه لأعمال الخيرية.[121] خلال مؤتمر صحفي في مسرح كوداك بهوليود في 2007، أجابت رولينج سؤال عما وصلت إليه في تأليفها للموسوعة "لا أؤلفها. لم أبدأ في كتابتها بعد. لم أقل البتة أنها ما سأكتب بعد هاري ".[122] في نهاية عام 2007، قالت رولينج أن تأليف الموسوعة من الممكن أن يستغرق من الزمن مدة قد تصل إلى عشر سنوات لإتمامها" لا فائدة من تأليفها إن لم تصبح مذهلة. آخر ما أريده هو الاستعجال"[123] في يونيو 2011، أعلنت رولينج أن المشاريع المستقبلية المتعلقة بهاري بوتر وكل التحميلات الإلكترونية سُتجمع على موقع إلكتروني اسمه بوترمور[124] يوجد على هذا الموقع 18.000 كلمة من المعلومات إضافية عن الشخصيات،والأماكن، و الأشياء في عالم هاري بوتر.[125] في 13 إبريل 2012، بعد إطلاق الموقع، أكدت رولينج أنها بدأت تأليف الموسوعة و أنها ستتبرع بحقوقها المالية للأعمال الخيرية كما خططت من قبل.[126] في مايو 2012، قالت " لازلت استمتع بمشاركة المعلومات عن عالم هاري على موقع بوترمور مجانًا و ليست ادي أية خطط لأنشره في صورة كتاب."[126]
أعمالها الخيرية

وفي 2001، أسست رولينج صندوق فولنت الائتماني للأعمال الخيرية الذي يوظف ميزانيته السنوية التي تبلغ 1.5 مليون جنيه إسترليني في محاربة الفقر وعدم المساواة الاجتماعية. كما يمول المؤسسات التي تساعد الأطفال والأسر ذات الوالد الواحد، والتي تساهم في أبحاث مرض التصلب اللويحي المتعدد.[127]؛ قالت رولينج " أعتقد أن على المرء مسئولية أخلاقية، عندما يُمنح أكثر مما يحتاج، لاستغلال كل ما أوتي في القيام بأعمال ذات مغزى ومنح الآخرين بذكاء".[110]
مكافحة الفقر والرعاية الإجتماعية للأطفال

ترأس رولينج حاليًا، التي كانت ذات مرة أم عزباء، مؤسسة جينجربريد الخيرية ( اسمها الأصلي الأسر ذات الوالد الواحد) بعدما أصبحت أول سفير للمؤسسة في 2000. وتعاونت رولينج مع سارة براون لكتابة كتاب قصص للأطفال لمساعدة المؤسسة.[128]

وفي 2001، طلبت مؤسسة كوميك ريليف التي تكافح الفقر في المملكة المتحدة وتجمع التبرعات من ثلاث كاتبات بريطانيات تعد كتبهم الأكثر مبيعًا: مؤلفة كتب الطبخ والمذيعة دليا سميث، وهيلين فيدليدينج مؤلفة شخصية بريدجت جونز، ورولينج أن يقدمن كتيبات لها علاقة بأعمالهن الأكثر مبيعًا لتُنشر.[129] ألفت رولينج كتيبين: الوحوش المذهلة وأين تجدها، والكويدتش عبر العصور وهما ظاهريًا نسختين طبق الأصل من الكتيبين الموجودين في مكتبة مدرسة هوجوورتس. وقد جمعا منذ طرحهما في الأسواق، في مارس 2001، 15.7 مليون جنيه إسترليني لصالح المؤسسة. أما الأموال التي جمعاها خارج المملكة المتحدة، 10.8 جنيه إسترليني، فذهبت لصالح الصندوق دولي للأطفال والشباب الذين يمرون بأزمات (بالإنجليزية:International Fund for Children and Young People in Crisis) المؤسس حديثًا.[130] كما ساهمت في عام 2002 بمقدمة لكتاب السحر، الذي يتكون من مختارات روائية نشرها دار بلومزبري للنشر للمساعدة في جمع المال للمجلس القومي للعائلات ذات الوالد الواحد (بالإنجليزية: National Council for One Parent Families).[131]

وفي عام 2005، أسست رولينج وإيما نيكلسون، عضوة في البرلمان الأوروبي، المجموعة رفيعة المستوى للأطفال (الآن لوموس).[132] ثم سافرت في يناير 2006 إلى بوخاريست لتسلط الضوء على استخدام الأسرة الشبيهة بالأقفاص في المؤسسات العقلية للأطفال.[133] ولمزيد من الدعم للوموس، عرضت كتاب من سبعة كتب مكتوبة بخط اليد وموضحة بالرسوم لحكايات الشاعر بيدل، مجموعة من الحكايات الخيالية يشار إليها في هاري بوتر ومقدسات الموت، في مزاد، وبيع في 13 ديسمبر 2007 ب 1.95 مليون جنيه إسترليني على الموقع الإلكتروني Amazon.com؛ مما يجعله أغلى كتاب حديث بيع في مزاد.[134][135] أما النسخ الست المتبقية، فأعطتها رولينج لهؤلاء المرتبطين للغاية بسلسلة هاري بوتر.[136] وفي عام 2008، وافقت الكاتبة على نشر الكتاب على أن ترجع عائدته إلى لوموس.[137] وفي اليوم العالمي للطفل، الأول من يونيو 2010، أطلقت لوموس مبادرة سنوية أضيء شمعة من أجل يوم ميلاد لوموس.[138] ووهبت رولينج المؤسسة الخيرية في نوفمبر 2013 كل عائدات بيع حكايات الشاعر بيدل بقيمة حوالي 19 مليون جنيه إسترليني.[139]

وفي يوليو 2012، ذهبت رولينج إلى حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2012 حيث قرأت بعض السطور من رواية بيتر بان ل ج. م. باري كجزء من تحية لمستشفى جريت أورموند ستريت للأطفال، وصاحب قراءتها عرض لمجموعة من الدمى الهوائية للورد فولدمورت وشخصيات أدبية أخرى.[140]
مرض التصلب المتعدد

ساهمت رولينج بالمال والدعم لأبحاث وعلاج مرض التصلب المتعدد الذي عانت منه والدتها قبل وفاتها في عام 1990. ففي عام 2006، ساهمت بمبلغ كبير من المال لإنشاء مركز جديد للطب التجديدي في جامعة إدنبرة الذي سمي لاحقًا بعيادة آن رولينج لطب الأعصاب التجديدي.[141] كما تبرعت في عام 2010 بمبلغ آخر، 10 مليون جنيه إسترليني، للمركز.[142] فاسكتلندا، البلد التي هاجرت إليها رولينج، تعاني لأسباب مجهولة من أعلى معدل للتصلب المتعدد في العالم. اشتركت رولينج أيضًا في عام 2003 في حملة لوضع معيار قومي لرعاية لمرضى التصلب المتعدد.[143] لكنها أعلنت في إبريل 2009، أنها ستسحب دعمها لمجتمع مرضى التصلب المتعدد الإسكتلندي لفشلها في حل الخلاف المستمر المثبط للروح المعنوية بين فروع المؤسسة الشمالية والجنوبية، والذي أفضى إلى عدة استقالات.[143]
أعمال خيرية أخرى

وفي مايو 2008، طلب صاحب سلسلة محلات الكتب، واترستونز، من رولينج و12 كاتبًا آخرين (سيباستيان فولكس، دوريس ليسينغ، ليزا ابيجنانيسي، مارجريت آتوود، لورين تشايلد، ريتشارد فورد، ونيل غيمان، نيك هورنبي، مايكل روزن، أكسل شيفلر، توم ستوبارد وإيرفين ويلش) أن يؤلف كل منهم قطعة إنشائية صغيرة من اختياره تُكتب على كارت من الورق المقوى بقياس A5 ليباع بعد ذلك في مزاد لمساعدة الجمعيات الخيرية: ديسلكسيا أكشن ونادي القلم الدولي في إنجلترا. ساهمت رولينج في هذاالمزاد بمقدمة لسلسلة هاري بوتر مكونة من 800 كلمة تخص والد هاري، جيمس بوتر، ووالده الروحي سيريوس بلاك، تقع أحداثها ثلاث سنوات قبل مولد هاري. جمعت هذه الكروت في شكل كتاب وبيعت لصالح الجمعيات الخيرية في أغسطس 2008.[144]

وفي الأول والثاني من أغسطس 2006، قرأت مقتطفات من أعمالها بجانب ستيفن كينج وجون ايرفينج في راديو قاعة موسيقى راديو المدينة في نيويورك. وذهبت أرباح هذا الحدث إلى مؤسسة هافن (الملاذ)، مؤسسة خيرية تساعد الفنانين والمؤديين غير المؤمن عليهم وغير القادرين على العمل، والمؤسسة الطبية الغير ربحية: أطباء بلا حدود.[145] كما تعهدت في مايو 2007 بالتبرع بأكثر من 250 ألف جنيه إسترليني لصندوق المكافأة الذي بدأته صحيفة التابلويد نيوز أوف ذا ورلد للعودة الآمنة للطفلة البريطانية الصغيرة مادلين ماكان التي أختفت في البرتغال.[146] رولينج كتبت أيضًا مع نيلسون مانديلا، وآل جور، وألان جريسبان مقدمة لمجموعة خطابات جوردون براون، وتبرعت بعائدتها إلى معمل أبحاث جنيفر براون.[147] وبعد الكشف عن أنها الكاتب الحقيقي لنداء الوقواق، ارتفعت مبيعات الكتاب بشكل هائل، وأعلنت رولينج أنها ستتبرع بجميع عائداته للصندوق الخيري للجيش مدعيةً أنها دائمًا كانت تنوي ذلك لكنها لم تكن تتوقع أن كتابها سيكون واحدًا من الكتب الأكثر مبيعًا.[148]
آرائها
السياسية

في سبتمبر 2008، أعلنت رولينج، في عشية مؤتمر حزب العمال البريطاني، أنها ستتبرع بمليون جنيه إسترليني للحزب وأيدت أمام الجميع رئيس الوزراء جوردون براون الذي ينتمي إلى حزب العمال على حساب منافسه ديفيد كاميرون الذي ينتمي إلى حزب المحافظين البريطاني قائلة في بيان:
«أعتقد أن الفقراء والعائلات المحتاجة سيحظون بحياة أفضل تحت قيادة حزب العمال بدلًا من حزب المحافظين الذي يرأسه كاميرون؛ فلطالما قدم جوردون براون وأعطى الأولوية لتدابير لإنقاذ أكبر عدد من الأطفال قدر المستطاع من حياة تعوزها الخيارات والفرص. وقد حاربت حكومة حزب العمال ظاهرة فقر الأطفال طويلة الأمد وهي واحدة من أفضل حكومات الاتحاد الأوروبي في محاربة فقر الأطفال. ومن ناحية أخرى، يذكرني وعد ديفيد كاميرون بمنح امتيازات ضريبية للمتزوجين بحكومة المحافظين التي اختبرت العيش في ظلها بصفتي أم عزباء. هذه الحكومة التي تعكس فكرة أن المحافظين لا يزالون يعتقدون أن الأفراد الذين ليس لديهم أولاد ولديهم دخل مزدوج لكن متزوجين يستحقون ربتة على الكتف من الامتيازات المادية أكثر ممن يعانون -كما كنت في وقت ما- ليبقون على حياة عائلاتهم في الأوقات الصعبة»

.[149]

ورولينج صديقة مقربة لسارة براون، زوجة جوردون براون التي قابلتها عندما تعاونا في مشروع خيري. وعندما ولدت سارة ابنها فريزر في 2003، كانت رولينج أول من ذهب لزيارتها في المستشفى.[150]

وناقشت رولينج انتخابات الولايات المتحدة لعام 2008 مع الصحيفة الإسبانية الباييس قائلة أنها مهووسة بانتخابات الولايات المتحدة؛ لأثرها البالغ على بقية العالم. وصرحت أيضًا في عام 2008 أن باراك أوباما وهيلاري كلينتون سيكونان "استثنائيين" في البيت الأبيض، وأضافت في اللقاء الصحفي نفسه أنها تعتبر روبرت.ف.كينيدي بطلها.[151]

وفي إبريل 2010، نشرت مقالة في ذا تايمز وجهت فيها نقد لاذع لخطة كاميرون لتشجيع الأزواج للاستمرار معًا في مقابل منحهم ائتمان ضريبي بقيمة 150 جنيه إسترليني سنويًا.
«لا يستطيع أي أحد جرب الفقر أن يقول "المال ليس هو الشيء المهم، إنها الرسالة"؛ عندما يتم اقتحام شقتك ولا تملك أجرة الحداد، المال هو المهم، وعندما لا تملك بنسين لتكمل ثمن علبة فاصوليا مطبوخة وطفلك جائع، المال هو المهم. وعندما تجد نفسك تفكر في سرقة المحلات لتحصل على حفاضات، المال هو المهم؛ فإذا كانت النصيحة العملية التي يمنحها السيد كاميرون للنساء اللائي يعيشن في فقر ويهتمن وحدهن بأطفالهن هي "تزوجن و سأعطيكن 150 جنيه إسترليني"، هو بذك يظهر جهله العميق بحالهن، كم من أزواج مستقبليين قابلتهم وأنا أم عزباء لا أستطيع العمل عالقةً في شقتي لا أملك المال لأساسيات الحياة؟ نصف مليون دولار لإيصال رسالة، ألن يكن استثمارًا أفضل للمال وأكثر خصوصيةً أن تبعث بالورود لكل الأزواج ذوي الدخل المنخفض؟»
[152]

وبصفة رولينج مواطنة اسكتلندية، سيُسمح لها بالتصويت في الاستفتاء على استقلال اسكتلندا، وهي تنوي التصويت للوحدة.[7]
الدينية

Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: مناظرات دينية حول سلسلة هاري بوتر

تدين رولينج بالمسيحية، وحضرت اجتماع لرعايا كنيسة اسكتلندا في الوقت الذي كانت تكتب فيه هاري بوتر. كما عمدّت ابنتها في الكنيسة نفسها، إلا أن بعض المتدينين انتقدوا، على مر السنين، ترويج كتبها -على حد زعمهم- للسحر.[153] تقول رولينج "أذهب إلى الكنيسة بنفسي، ولا أتحمل مسئولية ما يقوله بعض المجانين الذين يدينون بديني".[154] كما كما قالت ذات مرة "أؤمن بالله، لا السحر".[155] وصرحت أيضًا في وقت سابق أنه إذا عرف القراء معتقداتها المسيحية، سيتمكنون من" تخمين مضمون كتبها القادمة".[156]

وفي 2007، وصفت رولينج خلفيتها الدينية في لقاء مع الصحيفة الهولندية دي فولكس كرانت[157]
«تربيت في كنف كنيسة إنجلترا، لكني كنت استثناء للقاعدة في عائلتي؛ فنحن لم نكن نتحدث عن الدين في بيتنا، كانا أبي وأختي ملحدين، وكانت أمي تزور الكنيسة أحيانًا في الأغلب في الكريسماس. كنت أشعر بفضول بالغ تجاه الكنيسة. وعندما كنت في 13 أو ال14 من عمري ذهبت إليها وحدي، ووجدت ما يقال هناك مثيرًا جدًا للاهتمام وآمنت به. لكن عندما ذهبت إلى الجامعة أصبحت انتقد أكثر وضقت ذرعًا بعجرفة المتدينين وأصبحت أقلل من زيارتي للكنيسة، إلا أني رجعت إلى نقطة البداية؛ نعم أنا مؤمنة وأذهب إلى الكنيسة؛ أذهب إلى كنيسة بروتستانتية في إدنبرة، وزوجي أيضًا بروتستانتي، لكن طائفته اسكتلندية متشددة جدًا؛ لا يغنون ولا يتحدثون.»

وبين الحين والآخر، تبدي رولينج تناقضًا في أرآئها حول الدين؛ ففي مقابلة صحفية مع مجلة ذا تاتلر في عام 2006، قالت "أنا مثل غراهام غرين إيماني متوقف على أن يعود لي إيماني السابق. الأمر يهمني".[5] في حين أنها أجابت عن سؤال: إذا كانت تؤمن بالله في الفيلم الوثائقي ج. ك.رولينج: عام من حياتي ب " نعم. لا أستطيع أن أنكر أن بعض الشكوك تراودني في بعض الأمور وهذا من بينها، لكني سأجيب بنعم". وعندما سألت إذا كانت تؤمن بالحياة بعد الموت قالت "نعم، أظن ذلك".[158] وأوضحت أيضًا بعد ذلك موقفها " يمثل صراع بداخلي، ويشغلني بشدة؛ أعتقد أن هذا جليًا في كتبي".[159] وفي مقابلة صحفية مع الصحيفة الإسبانية الباييس، صرحت رولينج "أشعر بأني منجذبة إلى الدين، لكن في الوقت نفسه تراودني الكثير من الشكوك. أعيش حالة من التدفق الروحاني وأؤمن بخلود الروح".[160] أما وفي لقائها في برنامج توداي شو في يوليو 2007، قالت "حتى الجزء السابع، الجزئيات التي تتحدث عن ما حدث بعد الموت وما إلى ذلك...ستنبيء بالأحداث القادمة. لذا،... نعم إيماني بالدين وصراعي معه وما غلي ذلك يتضح بشدة في هذا الجزء".[161] وأخيرًا، في لقاء إذاعي مع مارك لوسن قالت أنها أحد رعايا الكنيسة الأسقفية الاسكتلندية، إحدى الكنائس التابعة للطائفة الأنغليكانية.[162]
علاقتها بالصحافة

علاقة رولينج بالصحافة عصيبة؛ فهي تعترف أنها "تتضايق بسرعة" وتكره طبيعة الصحافة المتقلبة. ففي 2003 صرحت لذا تايمز " يقولون يومًا توقفت عن الكتابة 'لانقطاع الإلهام عنها'، ثم يغيرون رأيهم في التالي إلى 'إنها مرفهة'؛ مما يجعلني أفكر في الفرق الذي يمكن أن يحدثه مرور 24 ساعةً". بيد أن رولينج تحاول تغيير الصورة المأخوذة عنها بأنها منعزلة ولا تحب المقابلات الصحفية.[163]

وبحلول عام 2011، كانت رولينج قد اتخذت أكثر من 50 إجراءً ضد الصحافة.[164] ففي عام 2001 أيدتها لجنة الشكاوى الصحفية في شكوتها من مجموعة صور التقطت لها ولابنتها على شاطيء في موريشيوس دون تصريح ونشرت في مجلة أوكي.[165] كما خسر ابنها دايفيد في عام 2007 نزاع قضائي خاضه بمساعدة أمه وزوجها لمنع نشر صورة التقطت له. وعليه، نشرت الصورة،التي استخدم المصور في التقاطها عدسة طويلة المدى، في مقالة تتحدث عن عائلة رولينج وأمومتها في صحيفة صنداي إكسبريس.[166] لكن في مايو 2008 ان

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ايمان الساكت
نائبة المدير العام -فراشة اشتياق - اديبة
ايمان الساكت

انثى
تاريخ التسجيل : 18/10/2013
عدد المشاركات : 56084
نقاط التقييم : 60064
بلد الاقامة : مصر- القاهره
علم بلدك : Egypt مصر
الحمل

ج. ك . رولينج Empty
مُساهمةموضوع: رد: ج. ك . رولينج   ج. ك . رولينج Emptyالإثنين ديسمبر 08, 2014 11:03 pm

الاستاذه/ احلام

سلمتى على روعه موضوعك

وجميل سردك

دمتى بهذا التميز والعطاء

ارق التحايا

Evil or Very Mad

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

ج. ك . رولينج Empty
مُساهمةموضوع: رد: ج. ك . رولينج   ج. ك . رولينج Emptyالثلاثاء ديسمبر 09, 2014 6:19 am

ايمان الساكت كتب:
الاستاذه/ احلام

سلمتى على روعه موضوعك

 وجميل سردك

 دمتى بهذا  التميز والعطاء

  ارق التحايا

   Evil or Very Mad

الأستاذة الرائعة

إيمان الساكت

مرورك و لا أروع


تحياتي و مودتي
Shocked

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدكتور خليل البدوي
مستشار اشتياق _موسوعة اشتياق المضيئة
الدكتور خليل البدوي

ذكر
تاريخ التسجيل : 28/08/2015
عدد المشاركات : 107926
نقاط التقييم : 126255
بلد الاقامة : عراقي مقيم في الاردن
علم بلدك : علم العراق
الثور

ج. ك . رولينج Empty
مُساهمةموضوع: رد: ج. ك . رولينج   ج. ك . رولينج Emptyالأحد مارس 27, 2016 2:35 pm

الأستاذة الرائعة المبدعة@"أحلام شحاته"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

ج. ك . رولينج Empty
مُساهمةموضوع: رد: ج. ك . رولينج   ج. ك . رولينج Emptyالأحد مارس 27, 2016 3:20 pm

الدكتور خليل بدوي كتب:
الأستاذة الرائعة المبدعة@"أحلام شحاته"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مشكور دكتور خليل البدوي

على مرورك الرائع دوما

تحياتي و دعواتي

Shocked

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باسند
مستشارة اشتياق -الام الروحية لاشتياق
باسند

انثى
تاريخ التسجيل : 17/01/2014
عدد المشاركات : 51612
نقاط التقييم : 73126
بلد الاقامة : سويسرا
علم بلدك : علم العراق
الاسد

ج. ك . رولينج Empty
مُساهمةموضوع: رد: ج. ك . رولينج   ج. ك . رولينج Emptyالأحد مارس 27, 2016 6:41 pm

حبيبتي احلام 

شكرا لك على موضوعك الرائع 

عاشت الايادي 

و تقبلي محبتي

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ج. ك . رولينج
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جوان رولينج موراي مؤلفة هاري بوتر الرواية الأشهر في التاريخ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007 :: اقسام الثقافة والتاريخ والادب العالمي :: اشتياق الادب العالمي -
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المهندس محمد فرج - 123667
ج. ك . رولينج Vote_rcap1ج. ك . رولينج Voting_bar1ج. ك . رولينج Vote_lcap1 
الدكتور خليل البدوي - 107926
ج. ك . رولينج Vote_rcap1ج. ك . رولينج Voting_bar1ج. ك . رولينج Vote_lcap1 
احلام شحاتة - 61741
ج. ك . رولينج Vote_rcap1ج. ك . رولينج Voting_bar1ج. ك . رولينج Vote_lcap1 
ايمان الساكت - 56084
ج. ك . رولينج Vote_rcap1ج. ك . رولينج Voting_bar1ج. ك . رولينج Vote_lcap1 
باسند - 51612
ج. ك . رولينج Vote_rcap1ج. ك . رولينج Voting_bar1ج. ك . رولينج Vote_lcap1 
مصطفى الشبوط - 17651
ج. ك . رولينج Vote_rcap1ج. ك . رولينج Voting_bar1ج. ك . رولينج Vote_lcap1 
همسة قلم - 13947
ج. ك . رولينج Vote_rcap1ج. ك . رولينج Voting_bar1ج. ك . رولينج Vote_lcap1 
نوره الدوسري - 8809
ج. ك . رولينج Vote_rcap1ج. ك . رولينج Voting_bar1ج. ك . رولينج Vote_lcap1 
احاسيس - 7517
ج. ك . رولينج Vote_rcap1ج. ك . رولينج Voting_bar1ج. ك . رولينج Vote_lcap1 
كاميليا - 7369
ج. ك . رولينج Vote_rcap1ج. ك . رولينج Voting_bar1ج. ك . رولينج Vote_lcap1