ومضة في قراءة رجل مهزوم / للقاص علي موسى الحسين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

معروف لذى أي عمل ادبي العنوان هو العتبة للنص و الباب الرسمي كمدخل في محراب النص ؛ و في هذا الصدد يرى الأستاذ القاص الاديب علي موسى الحسين أن العنوان هو المفتاح الفني الجمالي أو الإشارة الأولى التي يرسلها الاديب سواء قاص او شاعرإلى القارئ ؛ و من خلال عنوان القصة يلاحظ القارئ أن القاص يتحدث عن رجل مهزوم مُنكَسِر خَائِب فِي معركَة  في سبيل رغبة عارمة اجتاحته في لحظة مما يجعلنا أمام تجربة قصصية ثرية بكل معطياتها و أبعادها

على مرآتها الانيقه
وقفت تتأمل شكلها الغارق بالحزن... رغم احتفاظها بشيء من جمالها
بعد ست من السنين  مرت على ليلة احلامها الاولى
تلك الليلة السعيدة التي ارتدت فيها لاول مرة
ثوبها الابيض
كانت اقرب ما تكون الى الشرود منه الى شيء آخر
ذلك الشرود الذي تبدد
حين استوقفتها خطوط دقيقة متعرجة اسفل عينيها
اربكتها
واجفلت دواخلها رعدة خوف لاقبل لها بها
لكنها ما لبثت ان تماسكت وحدقت من جديد في المرآة
كمن تريد ان تمعن في تفاصيل التفاصيل
او كمن تود ان تدرء الوهم باليقين
غير انها سرعان ما عرفت ان ذلك الزائر الوقح
قد تسرب اليها
وهي منشغلة بزحمة الهموم
والبحث عن جواب لسؤالها الحائر
كيف انهار  زواجها وذلك الحب الكبير بعد عامين فقط ؟
ثم تصدع  ماتبقى من عرش مملكتها  في السنوات الاربع الاخيرة
حتى تحولت الى مجرد أمرأة تطهو الطعام لرجل يسير مبتعداً
الى عالم اخر
يستمد منه سعادته الزائفة
ويجتر احاسيسه وغرائز قلبه
وكأن ضباباً كثيفاً حال بين روحيهما
ممزقاً تلك الذكريات الرقيقه دونما رأفة
تلك الخطوط المتطفلة اعلنت امامها بكل جراءة انها تجاوزت الثلاثين ربيعاً
وهي منهزمه تاركةً شريك عمرها يبحث عن سعادته مع اخرى
ورغم كل مايحدث فأن
شيئاً واحداً  كان أكيداً بالنسبة لها

البداية جاء فيها الوصف مشوق تستعرض افكار الشخصية التي تدور حولها الأحداث ، يتداخل السرد بين الأمس واليوم مصحوبا بالحركة والفعل المترادفة رائعة ،، السرد وتسلسل الأحداث المترابطة والوصف الذي يدخل القارىء الى الحالة ليتضامن مع شخصية البطلة روعة الانتقال من مكان الى أخر بهذا الترابط والحب الكبير الذي سيسقط بين لحظة وأخرى ،، الحالة التي تسبق الحل التفكير العميق ومراجعة الامور بروية لاسترجاع حبها الى الحياة ،، برع القاص علي موسى الحسين بنقل الصورة لنا من تغيرات الزمان وما تفعله بالانسان ، وانزواء الزوجة وانكماشها الذاتي امام صديقتها الوفيه المراة هنا استدراك الامور لحماية حبها واسترجاع الزوج المهزوم فلا مكان غيره تهرب اليه
انها لازالت تحبه
نظرت لنفسها بطريقة اكثر وثوقاً
وهمهمت قائلة
يجب استرده
اضافت لوجهها بعض التبرج وبلمسه سحريه سمحت لجدائل شعرها حرية احتضان خديها فأشرق وجهها الفاتن

في مكان آخر من المنزل
هنا توظيف عنصر الاسترجاع : يعود بنا للصورالرمزية والعلاقة بين الزوجين كانها كانت بالتأكيد في شهر بارد كتموز أو آب لجمود الدفئ العاطفي بين الزوجين بيد أن العلاقة في شتائها تحتضن وتبحث عن الدفئ والتقارب هنا تاتي روعة التشبيه ابتعاد الرجل جاء نتيجة تجمده من الصقيع وتسلل هاربا الى اين هنا بالذات أراد القاص علي موسى الحسين أن يبين
خطأ ما نسميه عوامل الطرد التي تدفع الرجل إلى البحث عن بدائل لهذه الزوجة وتعريف القارىء على الواقع
معاش بين الازواج كالملل والروتين الذي يكون سببا في وصولهم لما هما فيه الآن و يدفع الرجل إلى الهرب من بيته والبحث عن أي مكان يمتعه حيث يتحول الزواج إلى مجموعة من العادات البعيدة عن الوقار والنبل والتقاليد الروتينية نلمسها الان

كان هو مرتمياً بأحضان عالمه
غارقاً في سحر الكلمات التي تتلقفها عينه من الشاشة الزرقاء قبالته..
وقسمات وجهه تتغير مع كل سطر جديد يظهر امامه
ثم ينقض بسرعة على الحروف ليرسل رداً
وقد بدا راضياً عن تلك الكذبة الكبرى التي فر اليها في ساعة يأس
استدرجته كلماتها العذبه وباقات الاحاسيس التي تحملها الحروف
مشاكسات وضحكات وذلك البريق الذي يحدثه الاعجاب بوسامته
من امراءة اخرى تريد ان تحتل اوقاته وفكره
اشياء كثيرة كان يجدها في تلك الساعات التي يقضيها في مساحة ادمانه معها
كانت كافيه لتجعل زوجته الرقيقة
قطعة رخام مهملة في مكان آخر

هنا الاديب القاص علي موسى الحسين بين لنا كيف هذا الرجل المهزوم نسى اولا انه بقلب بيته وأسرته تارك زوجته واعطى لنفسه حق للخلوة يقترب من خلاله بهدم بيته وحياته، هنا القاص علي موسى الحسين اعطى صورة كل زوجة للانتباه جيدا وتفهم الوضع بعقل وحنكة، ومضاعفة جرعة حنانها وحبها، والاهتمام بمظهرها وبرقتها وبأنوثتها، واحياء جوانب الرومانسية فى حياتهما
وحذرها من الاندفاع للنكد والقاء اللوم أوالعتاب، فهذا الأمر قد يزيد من عناد الرجل، ولكن بالعقل والحب يمكن تجاوز تلك الأزمة هنا القاص علي موسى الحسين ارفع له راية التقدير لهكذا فكر من خلال سرده للقصة لم يجعل من البطلة انسانة شرسة وعدوانية تهجم عليه بالعكس جعل من المراة انسانة راقية مفكرة وعاقلة لم تشعره انها تراقب تصرفاته او انها انتبهت بل حاولت تجديد في مظهرها هنا جاء التغير منها اولا للتغيير الذي طرأ عليه

ويسترسل  الاديب القاص علي موسى الحسين قائلا
لكن فنجان القهوة الذي وضع امامه على المنظدة استلبه من كل ذلك الغرق
لم يكن يظن ان زوجته قد تتواجد في منطقته المحظورة لتقطع عليه خلوته بفنجان قهوة على غير العادة
استجمع نفسه وهو يحاول اخفاء ارتباكه نظر اليها
اتسعت عيناه وهو يرى ملامحها المشرقه وجمالها الذي اعلن عن نفسه
وقد مرت بسرعة في دواخله احاسيس كثيرة
ذكريات الحب
الخجل
ودهشه انسته ان يرد على تلك الكلمات التي تظهر على الشاشه
اين انت الوووووو
قال وهو لايحرك عيناه من وجهها...
اهلا حبيبتي تفضلي
لم اشعر بوجودك حين دخلتي فقد كنت اتحدث مع صديقي و.......
قاطعته وهي تبتسم بحزن
قائلة ...أتعرف يازوجي العزيز
لطالما احببت تلك النظرة التي ترتسم على وجه ابي حين كان ينظر لأمي
لانه
كان ينظر اليها وكأنها الشيء الوحيد الجميل المتبقي له في هذا الكوكب
هزته تلك الجملة بشدة
اجابها اهااا...
ليتني رأيتها تلك النظرة ...
قالت وقد احتل الحنان عينيها
انك تراها الان حبيبي
فأنت هو الشيء الجميل الوحيد المتبقي لي في هذا العالم
سيطر الصمت عليه بينما راحت تكمل حديثا
هكذا اراك بقلبي وعيني
ومنذ ان اصبحت سيد حياتي بشرع السماء
كنت انت الاول فيها وانت الاخير...
و مضيت امنحك وفائي وكل ما املك من حب
لم اسمح لقلبي ان يفكر برجل غيرك
ولا لعيني ان تنظر لاحد سواك
لانني ادركت منذ طفولتي
ان قيمة المراءة بعفتها وصدقها ووفاءها
ولست انا من ترضى لنفسها الخيانه
رغم انك اوغلت في تجريحي
يا زوجي الغالي
ولكن صدقني
انك لن تجد قلباً يحبك... كما افعل انا الان
ولا احضاناً تشتهي رقودك فيها
كما هي احضاني
وليس هناك أمراءة
تكون اول من يفتديك في لحظات انكسارك مثلي
فقط يا زوجي الحبيب تمنيتك ان تعرف
انك لازلت الشخص الوحيد الذي اشعر بالامتنان لوجوده
انت فقط حبيبي ...
كل ما تبقى لي من اشيائى الجميلة
بعد رحيل ابي وامي
كانت تتحدث ودموعها تتساقط بحرقه كبيرة
تختنق بعبراتها فتخرج الكلمات كانغام حزينه
اما هو فقد انسلخ من كل شيء في تلك اللحظات الطاهرة
وكأن عالمه قد تهاوى بلا رجعه
وهو يستمع لصرخة بداخله تردد أسف أسف
ومع اول التماعة لدمعة في عينه
مد يده لتلك الشاشه المكتوب عليها الووووووووو اين انت حبيبي لماذا لاترد
اطفأها

عاد للنظر بوجهها الجميل
سحبها بشوق اللقاء بعد الفراق الطويل
احتظنها بأحاسيس اللحظات الاولى
وراح يمرر يده على خصلات شعرها بحنان كبير
قائلاً فقط ارجوك اخبريني انك تعرفين اني احبك
واني رجل احمق تبع خياله في لحظة ضعف
واساء لقلب طاهر لايستحق ذلك
كم انا عاجز عن البوح بحقيقة ما اشعر من اسف
وضعت اصابعها الرقيقه على شفتيه
وهي تمسح دموعها قائله: لا تقل ذلك حبيبي ودعني اخبرك سراً
اتعرف نظرة ابي التي حدثتك عنها
قال نعم حبيبتي
قالت اصبحت اراها في عينيك الان
تمت

يالله هنا مع فنجان قهوة ادخلنا القاص علي موسى الحسين في صور مدهشة على كل الأشياء الجميلة التي تقابلنا في حياتنا. كل الأشياء المذهلة والمدهشة والمحيرة والرائعة والبديعة. يالله.. على ابتسامة
من هنا بين لنا القصة بالتفاصيل الصغيرة نراها لكن كبيرة بحجمها لنلتقطها ونلتقط منها سعادتنا، كل تفصيلة صغيرة في حياتنا سوف نجد أنها مبهرة.. وأنها كبيرة ما معنى أن السعادة يمكن أن تطل عليك من فنجان قهوة يحمل التغير والحب والمودة ويقلب سويعات الانهزام الى انتصار وسعادة وتماسك فيُمثل من  هذا المنطلق سروره و سعادته التي ستمحو عتمة التباعد ناشرةً الدفئ بعد أن سكن الصقيع ايامه في بعدهاا

شكراً لمن وصل الى هنا ومنحني  شيئاً من وقته

الاستاذ الاديب القاص علي موسى الحسين أجدت من خلال النص القصصي طرحت وعالجت فيه مواقف جد مهمة في حياة الزوجين هنا نرفع القبعة للقاص علي موسى الحسين ونستجمع أتون الادب ونوقد للكلمة شمعتها
هنا نرتاح والابجديات المؤثثة لتماهي الحياة
من هنا تنبثق أزمنة اللغة ,لتروي بفلسفتها فكرنا وظمأنا لها ومن خلالها
ايها القاص استطعت حبس أنفاس القارىء ليتابع مجريات الأحداث حتى النهاية ،، أبدعت
فأسلوب القصة اوالاديب كان جميلاً ، استخدم السرد الهادئ والاسلوب جاء بجمالية الازدواجية بين السرد العادي بصيغة الراوي وبين المونولوج الداخلي وبين صيغة المخاطب
ميزته لغةٌ سهلةٌ رائعة يحاول أن يعطي ابعاد الصور برمزية مكثفة دون أن يتدخل فيها
لكنه يضع لمساته الفنية ليقنعك بوجهة نظره دون أن تحس ، كما أن الأسلوب هو الكاشف عن فكر صاحبه، ونفسيته. خاصة لكون القصة بأسلوب القاص فالأسلوب هو البروز
الذي يفترض ببعض لحظات تعاقب الجمل، على انتباه القارئ، لا يخفى على كل متمكن اكتشاف مكامن النصوص فاللغة تعبر، والأسلوب يبرز
ألف طاقة تقدير لاديب مثلك علي موسى الحسين

د/ الماسة نور اليقين
في 14/12/2013

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

اسعد الله مساؤكم ادباء اشاياق الكرام رجال ونساء اعذروني لم أكن ولازلت تلميذة تجلس في آخر صفوف الاستماع لفضلكم ورعة ما تنثرون وما جادت القريحة به إلا من حسن علمكم ، ورقي سموا لفكركم النير ، فبكم يبقى الحرف مرهون السبك ، معتصم الجمال ببيان برقي أدبكم الثري حكمة اليوم دخل نص الاديب القاص علي موسى الحسين للرد عن جد شدني وكان الرد كما جاء

قراءة ماسية جميلة لنصٍ رائع واديب قاص مميز
ماسة اشتياق تحليل مميز وعرض لقراءة اهم الجوانب التي تتعلق بالنص لتوضحها و تحللها
قراءة موفقة و تحليل جميل وقصة اجمل
شكرا لك استاذتنا ماسة اشتياق و شكرا للمبدع القاص علي موسى الحسين
تحيتي و تقديري

العفو العفو الفو منكم وشكرا لكريم رايكم بومضة قراءتي المتواضعة والعفو منكم اساتذتي انتم الخير وانا انهل من روعة إبداعكم وألق حضوركم وشكرا كبيرلتأييدكم

والشكرالجزيل لصاحب النص القصصي الاديب القدير القاص علي موسى الحسين

ليا عودة للردود كما اترك الصفحة للاستاذ الاديب القديرالقاص علي موسى الحسين بالرد على الاعضاء موفقين ان شاء الله

د/ن

علي موسى الحسين كتب:

الاستاذة

الناقدة والاديبة الراقية

د/ نور اليقين

عدت الان بعد غياب مؤقت

كنت سأستغله بالتحضير لرد يكون بمستوى هذه القراءة القيمة

والمدهشة لكنها المشاغل لم تفسح لي المجال كي احضر شيئاً

لهذا كان لابد من الارتجال

بداية احييك سيدتي الكريمة على هذا التكريم والرعاية الكبيرة

للنص وفي الواقع لم اجد فيما مضى دراسة بهذا المستوى الرفيع

والذي يشي بحقيقة هامة انني امام فكراً كبيراً لامعاً

سيدتي الفاضلة د/ ن

تحليلك لرجل مهزوم أتي بغاية الحرفية

وتمكن من التسلل الى قاع الفكرة ومن ثم القاء الضوء على المعالجة

 وابراز جوهر الرسالة المبعوثة الى المتلقي

نعم  سيدتي ... رجل مهزوم هو محاكمة للتداعديات التي يحدثها الملل والروتين

في العلاقة الزوجية ويقدم حلولاً لتلك المعضلة التي تقول ان الرجل  هذا الكائن المتفجر بالطاقة

لم يفهم كيف تتحرك بوصلة انثاه حتى اللحظة كما ان المرأة لازالت تهمل تلك المفاتيح الكثيرة التي تمتلكها

لفتح الابواب الموصدة لذات الرجل وقلبه.....مانحتاجه هو الابتكار والتحرك داخل هذه القوقعة التي يرسمها تكرار المشهد اليومي

ضمن مجموع السلوكيات اليومية

والمعالجة أتت بسيطة ... المكاشفة النقية الصادقة والاصرار على انجاز المهمة وكان لابد من اضافة لمسة الجمال كعنصر

دافع  ومؤثر باتجاه الاقناع

العملية كانت اشبه ماتكون بأعادة تشغيل ماكنة الحب التي صدأت

واعود لدراستك النقدية الشيقة

واقول انها برغم كل الجماليات المودعة فيها وهذا الاحساس الكبير والفهم العميق

الا انني يجب ان اشيد بالجهد الكبير المبذول فيها والذي لابد ان استهلك بعض الوقت

هنا اشعر بعظمة قلبك سيدتي وهنا يبرز بشكل واضح

عطاياكِ الكريمة

تقبلي كبير احترامي وتقديري وشعوري بالامتنان

دمتِ سيدتي الماسة

علامة فارقة في اشتياق واضافة راقية لعالم النقد الادبي

واسماً شامخاً احسب له كل حساب كلما وددت ان اكتب

اسراب الياسمين لقلبك

وانحناءة...

الاستاذ القدير الاديب القاص علي موسى الحسين تحية ملؤها التقدير وشكرا يحيطه فضلكم وحسن أدبكم ويشمله قبول عذري لديكم عن قصر الكلمات وتقزمها أمام سامق بيانكم جل الشكر لهكذا تشجيع من شخصكم وفقكم الله دائما
د/ن

حمدي عصام فتح الله كتب:

وقراءة كالعادة متميزة

من الدكتورة الماسة نور اليقين

لتفتح المجال لما يدور في ذهن الكاتب

والرسائل التي يرغب في ارسالها

وخفايا النص ومضمونها

قراءة تفصلية معبرة

لقلم راقي

للاديب علي موسي الحسين

الذي قدم ايضا الابداع

نشكر الاديبة الدكتور الماسة نور اليقين

لما نثره القلم من ابداع وتميز

وكذلك الاديب علي موسي الحسين

ودائما برقي

اقلام نستفيد منها دائما

تحياتي وتقديري

الاديب القدير الشاعر حمدي عصام وافر شكري وتقديري لك
منحتني وسام التشجيع مع مرتبة النور وأسمى معاني السمو
لك جل تقديري لشخصك الراقي
د/ن

مصطفى الشبوط كتب:

ماسة اشتياق المبدعة الدكتورة الماسة نور اليقين

دراسة وقراءة كبيرة جدا لاحد النصوص المتميزة للاخ العزيز الكاتب الثري علي موسى الحسين

قراءة تحليلة فاقت الجمال بحرفيتها واسلوبها العميق

الذي لم يترك اي شي في النص الا وحلله بكل روعة وتميز

وجعلتينا نتفاعل مع النص اكثر واكثر


احييك على اسلوبك الجميل والكبير الذي سوف سهم في تطوير الاقلام

كونك ناقدة ومفكرة نفخر فيها صدقا

ربي يسعد ايامك ويحفظك

يامن حرفها يثبت اركان رسالة الثقافة والادب في اشتياق وفي عالمنا


لله درك على رقيك الانساني

تقبلي مني ارقى التحايا والتقدير

استاذي الراقي الاديب القدير مصطفى لسمو اخلاقك وادبك السلام الوافر لك آناء التقدير وأطراف الشكر
سعدت بك اي سعادة فجزيت الخير لتشجيعك خاطر النص بمرورك الجميل
ولمساتك الأجمل شكري لك يمتد من التحيات للتقدير
وفقك الله ورعاك وحفظك منارة نعتز فيها دمت بروعتك وجمالك الروحي وأدبك وخلقك
د/ن

د. الماسة نور اليقين

سلمتى على هذا التحليل الجميل
والدراسه الرائعة لموضوع
القاص/ على موسى الحسين
راق لى التواجد هنا

ارق التحايا

شكرا لكم شكراً لكم
لقد هزمتنا حروفكم
وأذهلنا إبداعكم
وأطربتنا تراتيلكم
فشكراً جزيلاً لكم

أديبة ناقدة تتغلغل في مسامات حروفنا
وقاصاً إعلامياً بالدرر والماس أتحفنا
ونحن بينهما كقراء للجمال لا يسعنا
إلا أن ننحني لإبداعهم بكل وقار
وننحي جانباً حروفنا و أقلامنا


الدكتور القديرة  المتوهجة ألماسة
حقاً أنت تملكين حس سادس حاسة 
قرائتكِ للنصوص الثرية ودخولكِ دهاليز عالم الأديب الخفية
تشدنا لنقرأه ثانية وربما مرات تتعدى المئوية
لتبدأ رحلتنا معكِ بالعنوان إلى حيث اللانهاية
جزيل شكرنا لمجهودكِ ولصوركِ التحليلية
وهنيئاً لكل نص يلامس ذائقتكِ الأدبية
فكل ومضة منكِ ومضات وللومضات ألف حكاية
رؤوية عميقة وحيثيات دقيقة تروينها بكل مسؤولية
لله درك يا نوراً أدبياً يقيناً جعلت للنقد جنساً وهوية

أديبنا القاص الإعلامي العتيد
نهنئك على نصك الفريد
الذي قرأناه اليوم بشكلٍِ جديد
أديبنا الرائع علي موسى الحسين
سلمت وسلم يراع إنصاع لليدين
ليسطر لنا أقصوصة فيها من روعة الصياغة
ما يذهل عمق الفؤاد ويدهش العين

أتقدم منكما يا أساتذتنا المبدعين
بالتحية والود وبالورد والياسمين

اسعد الله اوقاتكم نجوم اشتياق أكرمكم ربُّ العالميـن، وجزاكم عنّي خير الجزاء ورزقكم محبتَه وسعادةَ الداريْن الخالدة إنه على ذلك قدير
اسعدني حضوركم المورق حماكم ربّي وأسعدكم دائماً
للجميع فائق تقديري وافر إكباري عظيم امتناني
وألف باقة من التقدير والشكر للجميع
ليا عودة للردود ان شاء الله
د/ الماسة نور اليقين

دكتورة الماسة نوراليقين

ما أروعك  و ما أجملك

لقد قرأت النص قبل ذلك و أعجبني جداااااااااااااا

و لكنني حين قرأت دراستك المستفيضة بهرت بما كان خافيا  عني

تحياتي لقلمك الرائع

و للأستاذ الرائع علي موسى الحسين

إحترامي و مودتي
   

تبرز اكادمية القراءة النقدية مكامن الجمال في النص كما قرأت هنا في " رجل مهزوم " مما جعلني أعيد قراءة النص بصورة مختلفة لأجدها أجمل وأروع بكثير
شكرا لك ألفا د/ الماسة نور اليقين الرائعة على هذا التألق والتميز والموهبة التي حباك بها الله
تحاياي