دستور يا اسيادنا

*دستور يااسيادنا*


إن لسلوكيات البشر لتأثير قوى على المجتمع ككل

من صفات وقوانين وأحكام وأعراف ومن حيث التشديد في العقوبة

أو التخفيف أو العفو ولذلك نجد أن الجريمة الواحدة قد

يختلف فيها الحكم على الأشخاص( في حالة إرتكاب الجريمة لأكثر من شخص)

فكل ينال عقابه حسب ظروفه التي شارك فيها بالجريمة من حيث

الدوافع أو النوايا أو حال الشخص من حيث تناوله مغيبات عن الوعي

من عدمه أو إذا كان تحت تأثير التنويم المغناطيسي مثلا أو الجنون

أو إذا كان صغيرا في السن أو كبيرا وهكذا....فلذلك كانت (روح القانون) أو

مرونة القانون لتحاشي الظلم في الأحكام - قدر المستطاع- و لا يجب أن ننسى

الفروق الفردية بين البشر فحتى الأخوة الذين ولدوا لنفس الأبوين

نجد فروقا فردية وإختلافا ذريعا بينهم بل الأكثر من ذلك التوأمان

الذين لهم نفس الظروف المحيطة بهما منذ وجودهما في رحم الأم وحتى

ولادتهما يختلفان في مدى إستجابة كل منهما للمؤثرات الصوتية

والخارجية والتحصيل الدراسي ومدى الطاعة والعصيان

والنشاط والكسل والخير والشر ونسبة الذكاء وهكذا..

فليس الكل سواءا ولكن ذلك لا يعفي أحدا إعفاءا كاملا

من المسئولية و لا يجب أن ننسى أن الظروف المحيطة بالبشر

من عادات وتقاليد وموروثات وثقافة ومناخ عام أيضا لها تأثيرها

على الحميع فمثلا البلاد الغربية ليست كالبلاد العربية .. وشمال

البلاد ليس كالجنوب فلكل خصائصه حتى في طريقة الإجرام وكلما إقتربنا

من حرارة الشمس وقيظها ..إزدادت جرائم العنف والثأر والتعصب


وتكثر حدة الطباع وفي شمال البلاد فتكثر جرائم النصب والسرقة وهكذا..

ولليل أيضا جرائمه التي تزداد فيه مثل السرقة والإنتقام بإشعال الحرائق

والإعتداءات الجنسية وللنهار جرائمه مثل المشاجرات والمناوشات

والتحرشات في الزحام وللريف جرائمه منها.. سرقة المواشي وإغراق

الزرع وإحراقه كما أن للمدينة جرائمها كالنصب والرشوة والإحتيال

والربا وحتى القمر له جرائمه -عذرا- فالقمر لا يرتكب جرما ولكن

عندما يكتمل القمر وتحدث ظاهرة المد والجزر تكثر السوائل في

أجسامنا وبذلك تزيد من عدوانية المجرمين وتكثر جرائم القتل والسرقة

والإغتصاب ولقد ظهرت لنا في الآونة الأخيرة ظاهرة الإجرام بالصدفة

أى الجريمة الوقتية التي لم يسبقها تخطيط و لا نية مسبقة و لا حتى فاعلها

سبق له الإجرام وعندما تكثر الجرائم في مجتمع ما .. فإنه يتفكك وينحدر

للهاوية ومن هنا جاءت الحاجة لسن القوانين والدساتير لتحد نوعا ما من

الجرائم وتقنن سلوكياتنا -قدر المستطاع- فمعرفة العقاب قد يجعل الفاعل يفكر

مليا قبل الإقدام على الفعل ويتروى بعض الشيء إلى أن يتراجع تماما عن ذلك

فيما بعد ولكن في ظل الإنفلات الأمني الذي يحدث أحيانا في الآونة الأخيرة.

. وفقدان القدوة الحسنة .. هذا جعل بعض الأشخاص يشعرون وكأنهم تلاميذا

في فصل دراسي غاب عنه معلمه أو مرضى بلا طبيب أو أطفالا بلا عائل كثرت

مشاكلهم علت أصواتهم وإزدادت حدة طبائعهم وفقدوا القدرة على التحكم بأنفسهم فكسروا القيم

الباقية وسرقوا ونهبوا وخطفوا وإستولوا على شقق الغير فعلوا كل الشرور بكل ما أوتوا

من قوة وكأن الخير الذي كان باديا عليهم كان مجرد حالة طارئة وإنطلق المارد من

داخلهم ليدمر ويحطم ويحرق كل شيء دون رحمة أو هوادة مما جعلنا نشعر بالخوف

والحسرة والندم على ما وصلنا إليه من فوضى وتسيب وإنحراف وإحباط جعل البعض


ترك عمله وجلس القرفصاء في الشارع ونسى أنه سوف يسأل عن عمره فيما أفناه

والبعض يفتي بما تجود به قريحته وكأنه الفاهم الوحيد في هذا العالم ومن سواه جاهل

و أخذ يتوقع ويخطط ويردد شعارات جوفاء لا تمت للحقيقة بصلة والبعض يثير القلاقل

والفتن دون أية مسئولية مع أن مصر بلدنا في أشد الإحتياج إلينا -كقوة بشرية- وأخشى ما أخشاه

أن نتخلى عنها فتتخلى هي عنا لذلك يجب علينا أن نعمل عقولنا وقلوبنا ونوقظ ضمائرنا لننهض

بها ولنستحق العيش فيها وعلى أرضها ونجعل دستورنا داخلنا وليس مجرد ملصقات

على الجدران أو مطبوعات في الكتب ولنجعل من أنفسنا رقباء على أنفسنا

لأن الله سبحانه وتعالى رقيب علينا فلماذا نشوه صورتنا أما خالقنا؟


بقلم/أحلام شحاته

ايمان الساكت كتب:

الاستاذه القديره/ احلام


بالتأكيد الانسان الذى يجعل الله رقيبا عليه فى كل تصرفاته

 فسوف يكون انسان سوى ويشعر برقابه الخالق عليه فى كل اموره

 وقد كثرت الجرائم لقله الايمان وقله الوعى وعدم الشعور برقابه الله

 سلمتى على هذة المقاله العاليه الفائده


  ارق التحايا

الأستاذة الرائعة

إيمان الساكت

مرورك أسعدني جدا حبيبتي

تحياتي و مودتي

الاديبة الراقية احلام شحاتة

نعم يجب علينا ان نضع الله سحانه وتعالى بين عيوننا حتى لانظلم احد ولانوذي احد ويجب ان نحرص على توعية الناس والحفاظ عليهم

من الانزلاق باي خطا او معصية او شي مخالف للقانون

احييك على مقالتك الهامة التي تنفع المجتمع وتطوره يكون مجتمع مثالي يرضى الله عنهم رب العالمين

تقبلي مني احلى التحايا

مصطفى الشبوط كتب:

الاديبة الراقية احلام شحاتة

نعم يجب علينا ان نضع الله سحانه وتعالى بين عيوننا حتى لانظلم احد ولانوذي احد ويجب ان نحرص على توعية الناس والحفاظ عليهم

من الانزلاق باي خطا او معصية او شي مخالف للقانون

احييك على مقالتك الهامة التي تنفع المجتمع  وتطوره يكون مجتمع مثالي يرضى الله عنهم رب العالمين

تقبلي  مني احلى التحايا

سيدي الرائع دوما أستاذي

مصطفى الشبوط

بارك الله فيك سيدي و أسعدك

كما أسعدتني بمرورك الرائع

تحياتي و دعواتي

مقاله رائعه ...... مفيده و نحن الان بحاجه الى هكذا مقالات و كتابات 

لعل الناس تقرأها و يرتدع الذين انفلتوا او تشجعهم نفوسهم المريضه الاتيان باعمال مخالفه للعرف و العادات و الاديان 

و الرجوع الى جادة الصواب لا يكون الا بالرجوع الى الله سبحانه و التفكر بان الحياة مهما طالت فانها تنتهي و لن يبقى الا السيره الحسنه 

عاشت الايادي حبيبتي احلام شحاته 

و بانتظار كتاباتك القادمه و مواضيع حيويه 

تقبلي تحياتي

باسند كتب:

مقاله رائعه ...... مفيده و نحن الان بحاجه الى هكذا مقالات و كتابات 

لعل الناس تقرأها و يرتدع الذين انفلتوا او تشجعهم نفوسهم المريضه الاتيان باعمال مخالفه للعرف و العادات و الاديان 

و الرجوع الى جادة الصواب لا يكون الا بالرجوع الى الله سبحانه و التفكر بان الحياة مهما طالت فانها تنتهي و لن يبقى الا السيره الحسنه 

عاشت الايادي حبيبتي احلام شحاته 

و بانتظار كتاباتك القادمه و مواضيع حيويه 

تقبلي تحياتي

حبيبتي الغاليه

باسند


ربنا يسعدك

أتمنى دائما أن أكون عند حسن ظنك

و أن تنال كتاباتي دائما إعجابك

و أن تكون مفيدة لمن يقرأها

تحياتي و مودتي

حمدي عصام فتح الله كتب:

انا اتفق معك تماما

الفروق وروح القانون

والنوايا والأسباب

كل ذلك

لابد ان تكون عوامل

تسلمي الأديبة

أحلام شحاتة

ومقال رائع جدا

ولك كل التحية والتقدير

الأديب الرائع أستاذ

حمدي عصام فتح الله

بارك الله فيك و أسعدك

مرورك و لا أروع

تحياتي و دعواتي