الصديقه

انا اسمي نورا موظفه في احدى الشركات  .... منذ تعييني في هذه الشركه اصبحت احدى الموظفات من اقرب الصديقات لي 

بحيث صرنا نتزاور عائليا مع زوجينا و اولادنا و كانت انسانه رائعه بمعنى الكلمه .... صرنا لا نخبئ اي شيء عن بعض 

حتى التفاصيل الصغيره كنا نعرفها عن بعضنا  انا و حنان 

بعد عدد من السنين و كل شيء  يسير بهدوء و سلاسه 

 كنت الاحظ منذ فتره كثيرا ما تشرد و تظهر عليها علامات الحزن و عندما اسألها تقول لا اعتيادي 

قلت في نفسي لعلها لا تريد ان تحكي لي فتركتها 

و مرت الايام ففي يوم بعد انتهاء الدوام قالت لي تريد ان تزورني في البيت 

قلت لها على الرحب و السعه 

جاءتني الى البيت و اول ما جلست اجهشت بالبكاء تركتها الى ان ارتاحت ثم سالتها 

قالت لي انها قصه طويله تريد ان تأخذ رايي فيها 

ثم استرسلت دون ان اقاطعها 

كانت لحنان صديقه مقربه منذ ايام الدراسه و لكنها تعيش الان في احدى الدول الاوروبيه  اسمها  رباب 

كانوا يعرفون كل شيء عن بعضهم و يحكون كل اسرارهم لبعض حتى حنان تعرف بان رباب لها قصة حب جميله مع احد طلاب كلية الهندسه 

مرات عديده  كان ياتي لزيارتها و كانوا يجلسون مع بعضهم في النادي وبعد ان تخرجوا 

خطبها و عملوا حفله صغيره و كانت حنان اولى المعازيم طبعا 

بعد مده قصيره اخذ هادي خطيب رباب يطلبها على التلفون بحجة سؤال عن اي شيئ 


هذا جعل حنان ترتاب منه و تقلق و اخيرا في يوم  صارحها بحبه و كانت مفاجأه غير ساره ابدا لانها اخر ما توقعته 

رفضت و بشده الح عليها و هي ترفض و ترفض 

ففي هذه الاثناء عقدت حنان خطوبتها لكن بعد فتره قصيره اصبحت رباب قليلة السؤال عليها ثم ذهبت مع زوجها الى  الخارج و من تاريخها لم تتصل رباب بها ابدا و كانت حنان دائمة السؤال عنها ولكن هي نسيتها  او تناست صداقتها 

و مضت سنين و اذا بزوج رباب يتوفى في حادث و ترجع رباب مرة ثانيه لبيت اهلها مع اطفالها الثلاثه 

حنان ذهبت تواسيها مره و اثنين و لكن هي لم تكن رباب التي تعرفها و حتى تتحاشى النظر اليها ....... الى ان في يوم اتصلت بها ... قالت اريد ان سالك لماذا هكذا عملت ...؟؟؟

عملت ... ماذا ؟؟؟

لماذا اردت ان تأخذي مني زوجي ....؟؟ 

نعم هادي حكالي انت حاولت ان تأخذيه مني و هو رفض 

وقعت الكلمات عليها كالصاعقه انكرت بشده و لكنها لم تصدقه 


و الان ما العمل ...؟؟ هل اقول لها الحقيقه و احلف لها ام اسكت  احتراما لمشاعر حزنها و حبها و هو الان امام رب العالمين و هو الذي يحاسبه ...؟؟ 

جلست بدون حراك مده من الزمن لم ادري كم و لكن كنت مأخوذه لا ادري بماا اجيب ....؟؟ 

وبعدها اخذنا نتكلم و ننقاش الموضوع 

قلت لها ان رباب اصبحت غريبه عنك و ربما لن تصدقك ابدا .... الحل الوحيد ان تنسحبي من حياتها و تسلمي امرك الى الله و هو المدبر لكل شيء 

هكذا بدا الارتياح على حنان كانها تخلصت من حمل كبير على كتفيها و اقتنعت بوجهه نظري 

نسينا الموضوع ورجعت صديقتي كسابق عهدها الجميله المحبه و الوفيه للجميع

بقلمي المتواضع

نوره الدوسري كتب:

قصة غريبة باسند

وكم اعجبني تصرف حنان

التي لم ترد ان تفضح انسان ميت

فحافظت على صورته وقد افضى الى ربه

كل الشكر غاليتنا على هذا الاراج الرائع

تقديري

نورة الدوسري

الحبيبه نورة الدوسري 

شكرا لمرورك العطر نورتيني 

لك كل مودتي

القديرة والراقية باسند سعيدة جدا بمصافحتي لقلمك
كان هنا الحرف المكتوى بنار الحقيقة المرة حتى نهرب من الدنس يلزمنا ان ترك من نحبهم لا لشئ للحفاض على النقاء بداخلنا
كانت موجعة ايتها القديرة ففساد الطين كاد يعم وما بقي هناك من متسع للنقاء الا من رحم ربي لااله الا الله
قرأت هنا القصة وشدتنى بفكرتها إلى أقصى حد
القديرة باسند تحية لك أجددها كلما رأيت اسمك الراقي يحلّق في سماء الحرف والروعة
و دعاء خالص بأن أراك كثيرا سعادة طول العمر

د/ الماسة نور اليقين

د/ الماسة نور اليقين كتب:

القديرة والراقية باسند سعيدة جدا بمصافحتي لقلمك
كان هنا الحرف المكتوى بنار الحقيقة المرة حتى نهرب من الدنس يلزمنا ان ترك من نحبهم لا لشئ للحفاض على النقاء بداخلنا
كانت موجعة ايتها القديرة ففساد الطين كاد يعم وما بقي هناك من متسع للنقاء الا من رحم ربي لااله الا الله
قرأت هنا القصة وشدتنى بفكرتها إلى أقصى حد
القديرة باسند تحية لك أجددها كلما رأيت اسمك الراقي يحلّق في سماء الحرف والروعة
و دعاء خالص بأن أراك كثيرا سعادة طول العمر

د/ الماسة نور اليقين

الغاليه ماسة اشتياق د.نور اليقين 

انا التي اسعد بهذا الحضور الجميل و المميز التي اضافت الى كتابتي نورا و بهاء 

شكرا لك يا غاليه نورتي صفحتي 

تقبلي وافر تحياتي و احترامي

حمدي عصام فتح الله كتب:

قصة رائعة معبرة

صدقت حنان

وكذب الزواج الذي اراد الخديعة والتفرقة والانتقام

هذا غدر كبير

والله يحاسبه

سلم القلم والتعبير

ودائما ننتظر المزيد

تحياتي وتقديري

العزيز حمدي عصام 

لك جزيل شكري لحضورك الجميل 

ربي يبارك فيك 

تقبل تحياتي

وليد العرف كتب:

هو الزمن الخوان الموغل في بعده ..
والمس الشيطاني عندما يطال الإنسان يغتال فيه كل جميل ..
أختي باسند وأنا مع الأخت الأديبة نورة الدوسري فيما قالت
وأيضاً أعجبني تصرف حنان التي لم تفضح إنسان ميت
اصبح في ذمة الله .. وهنا إستحضرتني جملة لا بد من قولها
حاذر الظلمة وأرفع مصباحك عالياً
حتى يحسب القمر أنك تغطيه بمصباحك المزور ..
رائعة أختي باسند سلمت يداكِ

اخي الغالي وليد العرف 

لك جزيل شكري و محبتي لحضورك المميز و الجميل 

سررت بوجودك و تعليقك الرائع 

تحياتي و في حفظ الرحمن

مصطفى الشبوط كتب:

الاستاذة القديرة باسند

قصة جميلة وفيها معاني انسانية

تصرف حنان تصرف جدا كبير ومتميز

انها فكرت انه ربما افشاءها للسر سوف يخرب الدنيا وهو توفى وحبت تبقى صورته طيبة

وفضلت الحي على الميت والاحتفاظ بصديقتها ونسيان ماحصل

بمنتهى رجاحة العقل والحكمة

احييك على قصتك الجميلة

دام بوحك
الثري

تقبلي مني ارقى التحايا

مديرنا  الغالي مصطفى الشبوط 

شكرا لحضورك المميز و الجميل 

و سعيده لان القصه  اعجبتك 

نورتني

نسجت قصه بحنكه ودرايه هي غريبه فعلا لكنها واقعيه

سلم قلمك باسند

سرى القيسي كتب:

نسجت قصه بحنكه ودرايه هي غريبه فعلا لكنها واقعيه

سلم قلمك باسند

شكرا رائعة الاشتياق سرى القيسي 

سعدت بمرورك العطر 

شكرا لك

الاخت الرائعة دوما/ باسند


اعجبنى كثيرا موقف حنان التى لم ترضى
فضح امر انسان اصبح بين يدى الرحمن

والصواب انها تنسحب من حياه صديقتها رباب
وتعيش حياتها طبيعية لان رباب لايمكن ان تصدقها
سلمتى غاليتى على قصتك الجميلة فى معناها

والرائعة فى اسلوب طرحها

ارق التحايا

ياسمين الخالد كتب:

 الاخت الرائعة دوما/ باسند


 اعجبنى كثيرا موقف حنان التى لم ترضى
 فضح امر انسان اصبح بين يدى الرحمن

  والصواب انها تنسحب من حياه صديقتها رباب
   وتعيش حياتها طبيعية لان رباب لايمكن ان تصدقها
    سلمتى غاليتى على قصتك الجميلة فى معناها

    والرائعة فى  اسلوب طرحها

     ارق التحايا

الغاليه ياسمين 

اسعدني مرورك  الرقيق 

ربي يوفقك 

و في حفظ الرحمن 

تحياتي

موقف انساني نبيل
كونها لم تذكر من مات


قصة مؤثرة
وقلم رائع
بوركت أخي
تقديري

الأديبة الغالية باسند
قصة تجلت بإنسانيتها
بحبكةٍ أجدتِ في صياغتها
وبموقف إنساني فيه الكثير من الإحترام
لشخصٍ فارق الحياة وغادر موكب الأيام
ارتضت لنفسها ظلم الصديقة
على أن لا تبوح بعلقم الحقيقة
لم تشأ أن تشوه مقام من مات
وتعدم بيديها ما خلفه من ذكريات
قد يكون عزاء تلك المخدوعة
بصراحة مشوهة تعينها على الحياة
حقاً لأقصوصتك نقف تقديراً وإحترام
ومن قلبي أهديكِ الحب والسلام
أبدعتي غاليتي

باسند كتب:

انا اسمي نورا موظفه في احدى الشركات  .... منذ تعييني في هذه الشركه اصبحت احدى الموظفات من اقرب الصديقات لي 

بحيث صرنا نتزاور عائليا مع زوجينا و اولادنا و كانت انسانه رائعه بمعنى الكلمه .... صرنا لا نخبئ اي شيء عن بعض 

حتى التفاصيل الصغيره كنا نعرفها عن بعضنا  انا و حنان 

بعد عدد من السنين و كل شيء  يسير بهدوء و سلاسه 

 كنت الاحظ منذ فتره كثيرا ما تشرد و تظهر عليها علامات الحزن و عندما اسألها تقول لا اعتيادي 

قلت في نفسي لعلها لا تريد ان تحكي لي فتركتها 

و مرت الايام ففي يوم بعد انتهاء الدوام قالت لي تريد ان تزورني في البيت 

قلت لها على الرحب و السعه 

جاءتني الى البيت و اول ما جلست اجهشت بالبكاء تركتها الى ان ارتاحت ثم سالتها 

قالت لي انها قصه طويله تريد ان تأخذ رايي فيها 

ثم استرسلت دون ان اقاطعها 

كانت لحنان صديقه مقربه منذ ايام الدراسه و لكنها تعيش الان في احدى الدول الاوروبيه  اسمها  رباب 

كانوا يعرفون كل شيء عن بعضهم و يحكون كل اسرارهم لبعض حتى حنان تعرف بان رباب لها قصة حب جميله مع احد طلاب كلية الهندسه 

مرات عديده  كان ياتي لزيارتها و كانوا يجلسون مع بعضهم في النادي وبعد ان تخرجوا 

خطبها و عملوا حفله صغيره و كانت حنان اولى المعازيم طبعا 

بعد مده قصيره اخذ هادي خطيب رباب يطلبها على التلفون بحجة سؤال عن اي شيئ 


هذا جعل حنان ترتاب منه و تقلق و اخيرا في يوم  صارحها بحبه و كانت مفاجأه غير ساره ابدا لانها اخر ما توقعته 

رفضت و بشده الح عليها و هي ترفض و ترفض 

ففي هذه الاثناء عقدت حنان خطوبتها لكن بعد فتره قصيره اصبحت رباب قليلة السؤال عليها ثم ذهبت مع زوجها الى  الخارج و من تاريخها لم تتصل رباب بها ابدا و كانت حنان دائمة السؤال عنها ولكن هي نسيتها  او تناست صداقتها 

و مضت سنين و اذا بزوج رباب يتوفى في حادث و ترجع رباب مرة ثانيه لبيت اهلها مع اطفالها الثلاثه 

حنان ذهبت تواسيها مره و اثنين و لكن هي لم تكن رباب التي تعرفها و حتى تتحاشى النظر اليها ....... الى ان في يوم اتصلت بها ... قالت اريد ان سالك لماذا هكذا عملت ...؟؟؟

عملت ... ماذا ؟؟؟

لماذا اردت ان تأخذي مني زوجي ....؟؟ 

نعم هادي حكالي انت حاولت ان تأخذيه مني و هو رفض 

وقعت الكلمات عليها كالصاعقه انكرت بشده و لكنها لم تصدقه 


و الان ما العمل ...؟؟ هل اقول لها الحقيقه و احلف لها ام اسكت  احتراما لمشاعر حزنها و حبها و هو الان امام رب العالمين و هو الذي يحاسبه ...؟؟ 

جلست بدون حراك مده من الزمن لم ادري كم و لكن كنت مأخوذه لا ادري بماا اجيب ....؟؟ 

وبعدها اخذنا نتكلم و ننقاش الموضوع 

قلت لها ان رباب اصبحت غريبه عنك و ربما لن تصدقك ابدا .... الحل الوحيد ان تنسحبي من حياتها و تسلمي امرك الى الله و هو المدبر لكل شيء 

هكذا بدا الارتياح على حنان كانها تخلصت من حمل كبير على كتفيها و اقتنعت بوجهه نظري 

نسينا الموضوع ورجعت صديقتي كسابق عهدها الجميله المحبه و الوفيه للجميع

بقلمي المتواضع

الأستاذة الرائعة باسند
تحياتي لقلمك الرائع
قصة و لا أروع
بارك الله فيك و أسعدك

محمد فرج كتب:

دمت ودام عطائك


ودائما بأنتظار جديدك الشيق

استاذ محمد فرج 

شكرا لحضورك الراقي 

نورت 

تحياتي