مابعدثورة الحب

اخي احمد حداد 

عاشت الايادي  .... قصه ذات معنى عميق 

مع اننا نقول بأن الحب يلغي الطبقات و يمحيها ويسمو 

قد يكون في باديء الامر كذلك ولكن بمرور الوقت 

يظهر ذلك الفارق على السطح ويبني جدارا بينهم فيذكرهم دوما 

بأن الحب اعمى في البدايه ولكن يبصر مع مرور الايام 


تقبل تحياتي

احمد حداد كتب:

                                  مابعدثورة الحب
تعلقت به متجاهلة خلفيته الطبقية المتواضعة .
سائقها الشاب المهذب الممتليء رجولة وكياسة ..
فأغدقت عليه من حبها وحنانها فسقت بداخله سنين الضمأ والحرمان التي عاشها طفلاً,, وعاشها مع مهنة السياقة عند طبقات برجوازية عديدة..
تجاوزت كل تقاليد طبقتها وتزوجته ..!!!
لتعيش حبها معه لا مع العناوين الاخرى .
شيء واحد لم يمت داخلهما رغم ينبوع الحب الذي يغذي حياتهم
انه ثقافة التابع والمتبوع !!!!..
فكان الضعف يتطاول في روحه كلما وقف امامها مستمعاً وملبياً
لطلباتها ....
فتحول ذلك الحب الى نظام أداري ,
بعد أن كان ثورة داخل قلبيهما .

احمد حداد /.....31تموز 2015

أديبنا الرائع دوما أستاذ

أحمد حداد

الإنطباعات الأولى ... تدوم

ظلّت عبوديته تسكنه و تسيطر على علاقته بها

برغم الحب الجارف و الزواج الذي ربط بينهما

لكنه لم يصدّق بينه و بين نفسه أنه زوجها و سيدها

بل طغت عاداته الأولى معها بأن يظل راضخا لطلباتها و منفّذا لأوامرها

صدقت أستاذ

أحمد حداد

التابع و المتبوع

للأسف الشديد أو ربما تلك حقيقة لن تتغيّر بتغيير الظروف

سلم قلمك الرائع الذي صوّر لنا ذلك المشهد الواقعي

بطريقة جدا صريحة و واضحة دون تزييف و إرهاصات

كان البعض يروّج لها بإدعاء الحب و أنه وحده العصا السحرية

التي تذيب الطبقات و تحطّم الفوارق بينهما

حرفية عالية في سرد القصة و تكثيف متمكّن أعطانا الفكرة بإختصار و إقتدار

تحياتي و دعواتي

الاخ العزيز اديبنا المبدع احمد حداد

للاسف الشديد عقلية التابع والمتبوع تبقى عالقة عند البعض مما تروبا تربية استقراطية وهناك ايضا البعض
تبقى تربيته حين يكون فقيرا يحس انه اقل من الاخرين

رغم انه لابد للحب ان يلغي كل هذه الفوارق

قصة قوية المعاني تطرح حالة تحصل في مجتمعاتنا

احييك على ثراء قلمك

تقبل مني ارقى التحايا