من روائع عميد الضاد
الشاعر عبدالله يوركي الحلاق
اغراء
اخنقي روحَ الخداعِ
ِفي محيّاكِ جمالٌ
أيُّ معنى لجمالٍ
أيُّ لطفٍ في غزالٍ
أنا في بحرِ الأماني
ألتقي موج الرزايا
ما محيطُ الحبِّ والأهــ
قد كفاني ذلُّ حُبّي
ضاعَ وجدي وغرامي
لكِ حُبٌّ زئبقيٌّ
عاشري غيري، فغيري
وتناسَي ما تقضَّى
واحرقي رسمي وشُقّي
كنتِ في شعري عروساً
كنتِ في أُفقِ حياتي
فغدوتِ اليومَ في عيــ
يا ابنة العصر دعيني
أنا في النبلِ عريقٌ
قدْ دعا نفسكِ للمكـ
وَدَعَتْ نفسي إلى الإعـــ
أترى تنجينَ بعدي
أوَتنجو من ذئابٍ
إنَّ قلبي وإبائي
دافعتْ عزَّةُ نفسي
دافعتْ عني ففازتْ
فإذا غيماتُ حُزْني
أنا لمْ أندمْ ولن
بيدَ أني صائحٌ من
ليتني متُّ ولم أمدُدْ
واخلعي ثوبَ الأفاعي
فوقَهُ ألفُ قناعِ
فيهِ ألوانُ الخداع؟
فاتكٍ فتكَ السباع؟
مركبٌ دونَ شراعِ
دونَ خوفٍ وارتياعِ
والِ عندي غير باعِ
نني للعزِّ ساعِ
بينَ ختلٍ ونزاعِ
في انخفاضٍ وارتفاعِ
قد يُرائي ويراعي
في لقاءِ ووداعِ
كُتُبي وارمي رقاعي
كنتِ مفتاحَ ابتداعي
كوكباً فذَّ الشعاعِ
نيَ منْ سقطِ المتاعِ
واتبعي رهطَ الرُّعاعِ
رغمَ فقري واتضاعي
رِ وللإغراءِ داعِ
راضِ والهجرِ دواعِ
من ذئابِ الاجتماعِ
نعجةٌ من دونِ راعِ؟
حولَ حبِّي في صراع
في الهوى أيَّ دفاعِ
بعدَ جهدٍ واندفاعِ
واكتئابي في انقشاعِ
أندم يوماً لانقطاعي
فرطِ غمِّي والتياعي
إلى أنثى ذراعي ¡
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm
