أكذوبة ثورية بطريقة غبية

أكذوبة ثورية بطريقة غبية
اطلق انصار داعش والداعمين للارهاب واتباعهم ومؤيديهم على ماجرى في الموصل وصلاح الدين وبعض من مناطق العراق من جرائم ارهابية
ومن سفك دماء وقتل وتهجير بالجملة واستهداف مكونات اجتماعية كثيرة
ادعوا بانها ثورة عشائر !!!!! هكذا كان يقول عرابوا الارهاب واعوان القاعدة سابقا واتباع داعش الان ..ليستغفلوا ويضللوا الراي العام كي يحصلو على تأييد من هنا وهناك او على الاقل السكوت مؤقتاً عن جرائمهم.ولكن ليس بالامكان اقناع العقل الواعي وهناك من يعرف ان الثورة هي عمل قد يكون عنيفا او مسلحاً لكنه في اهدافه ووسائله لابد ان يكون شريفاً يستهدف الظالمين من الحكام او للمطالبة بحقوق مسلوبة والانتصار للحق ضد الباطل . وسرعان ما أنكشفت أكاذيب هذه الشلة الباغية وتبينت حقائق الامور بوضوح والمفارقة ان هذا الزيف كشفته افعال وجرائم التنضيمات المسلحة التي ادعاها اتباعهم وذيولهم .. فهل الثورة جائت لهدم اضرحة الانبياء وتهديم المساجد التي تضم هذه المقامات
ام لقتل الناس لمجرد انهم يختلفون معهم في المعتقد الديني او المذهبي ام ثورتكم جائت لتهجير مئات الالاف من المواطنين ؟؟؟؟ واي عشائر هذه التي تحوي الافغاني والشيشاني والباكستاني وغيرهم من المرتزقة من فضلات الشعوب ومن سفهائهم .. وهل هذه الفتاوى الغريبة في تفجير المقامات والاضرحة والمساجد والكنائس هي فتاوى دينية ام قرارات عشائرية ؟؟ وضحوا لنا ايها المدعون ايها الكذابون ؟؟؟
المباديء الاخلاقية دائما التي يتحلى بها المسلم خصوصا ويعرفها الوطني الغيور هي الدعوة للاصلاح والعدل والمساوات والرفاه والتقدم وخدمة الشعوب . فاي من هذه البديهيات حققتم او تسعون للتحقيقه في اجواء الذبح والاغتصاب والسبي ..ربما كثير من الاخوة من البلدان العربية او غيرها لم يعرفوا شيء عن مقامات الانبياء في الموصل والتي تمثل تاريخ هذه المدينة وتراثها الثقافي والحضاري والديني ومنذ مئات السنين . مساجد عامرة بالمصلين في الليل والنهار ومراكز لنشر مباديء التسامح والتأخي بين ابناء هذه المدينة وعموم ابناء الوطن . رجال الدين في الموصل ورجال العشائر الاصلاء يعرفون قيمة هذه الاضرحة وكرامة اصحابها
مقام النبي يونس عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام وكذلك النبي شيت والنبي دانيال عليها السلام ..يعرفها العراقيون ويجلون اصحابها لانهم انبياء الله .. اضافة الى مافيها من زخارف قرآنية تمثل طراز اثري للعمارة الاسلامية .. وفي غفلة من الزمن تاتي الموجات البربرية لتمحو اثرها غير مكترثين لكرامات اصحابها .. ايها السادة نحن في مفترق طرق . هل ان اهل العراق وأهل الموصل بالخصوص برجالاتهم من علماء ورجال دين ومفكرين وساسة واكاديميون وصلحاء ورؤساء عشائروجميعم ان لم يكن اكثرهم من اهل السنة واهل علم وتقوى وعبر مئات السنين كل هؤلاء كانو ا على ضلال ؟؟؟. ولم يعرفوا حقائق الدين ؟؟ أوأن هؤلاء من شذاذ الافاق فقط هم اهل الدين والعلم والدراية ؟؟؟ عجباً كيف تحكمون. كيف حكمتم يا من تدافعون عنهم وايدتموهم وتقولون انها ثورة عشائر ؟؟والثورة عادةً لاتستهدف الشعوب بل هي نصير للشعب وساعية للأصلاح .. فاي اصلاح في اضطهاد المرأة وسبيها وبيعها في سوق الجواري كما هو يجري وجرى مع نساء الايزيديين وبعض نساء المسيحيين .. وهذا ليس افتراض او اتهام بلا دليل بل ان الدواعش لم يخجلوا ولم ينكروا ذلك فانهم يعتقدون بان الواجب الشرعي دفعهم لهذا ..اين هذه الافعال من قتل وتشريد وتكفير وحجر على الحريات وبالاخص المساس بكرامة المرأة واعتبارها مادة للاستمتاع فقط بتشريع ما يسمى بنكاح الجهاد واجبار النساء غير المتزوجات عليه ,, ارجوكم ايها المسلمون ايها العالم المتحظر يامن تنادون بحقوق الانسان وتتحدثون عن الضمير الانساني , ماعلاقة المشروع الاسلاميالتي تدعيه هذه العصابات بقتل وتشريد مئات الالاف من الشبك والشيعة والسنة وابناء المكون الايزيدي والمسيحي وسبي نسائهم من سن 35 سنة فما دون وجعلهم جواري تباع وتوزع على المقاتلين من اتباعهم .. أسالكم بالله في اي زمن نحن نعيش ,, وهل هذه الافعال هي دعوة الى سبيل الله وهل ينطبق معها قوله سبحانه وتعالى (وادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة )
ومع كل الاعتبارات فان الاعتبار الانساني والوطني يلزمنا ان نقول ان كل هذه المكونات هم ابناء العراق لايسمح بالتعدي عليهم لا على دمائهم ولا اموالهم ولا على اعراضهم وكل عراقي شريف لايرضى هذه الافعال لانها تمس كرامته فكل النساء هم بناتنا او اخواتنا او امهاتنا ولانسمح ان تنتهك حرماتنا بهذا الشكل الهمجي البربري

احمد حداد كتب:

                                   أكذوبة ثورية بطريقة غبية
اطلق انصار داعش والداعمين للارهاب واتباعهم ومؤيديهم على ماجرى في الموصل وصلاح الدين وبعض من مناطق العراق من جرائم ارهابية
ومن سفك دماء وقتل وتهجير بالجملة واستهداف مكونات اجتماعية كثيرة
ادعوا بانها ثورة عشائر !!!!! هكذا كان يقول عرابوا الارهاب واعوان القاعدة سابقا واتباع داعش الان ..ليستغفلوا ويضللوا الراي العام كي يحصلو على تأييد من هنا وهناك او على الاقل السكوت مؤقتاً عن جرائمهم.ولكن ليس بالامكان اقناع العقل الواعي وهناك من يعرف ان الثورة هي عمل قد يكون عنيفا او مسلحاً لكنه في اهدافه ووسائله لابد ان يكون شريفاً يستهدف الظالمين من الحكام او للمطالبة بحقوق مسلوبة والانتصار للحق ضد الباطل . وسرعان ما أنكشفت أكاذيب هذه الشلة الباغية وتبينت حقائق الامور بوضوح والمفارقة ان هذا الزيف كشفته افعال وجرائم التنضيمات المسلحة التي ادعاها اتباعهم وذيولهم .. فهل الثورة جائت لهدم اضرحة الانبياء وتهديم المساجد التي تضم هذه المقامات
ام لقتل الناس لمجرد انهم يختلفون معهم في المعتقد الديني او المذهبي ام ثورتكم جائت لتهجير مئات الالاف من المواطنين ؟؟؟؟ واي عشائر هذه التي تحوي الافغاني والشيشاني والباكستاني وغيرهم من المرتزقة من فضلات الشعوب ومن سفهائهم .. وهل هذه الفتاوى الغريبة في تفجير المقامات والاضرحة والمساجد والكنائس هي فتاوى دينية ام قرارات عشائرية ؟؟ وضحوا لنا ايها المدعون ايها الكذابون ؟؟؟
المباديء الاخلاقية دائما التي يتحلى بها المسلم خصوصا ويعرفها الوطني الغيور هي الدعوة للاصلاح والعدل والمساوات والرفاه والتقدم وخدمة الشعوب . فاي من هذه البديهيات حققتم او تسعون للتحقيقه في اجواء الذبح والاغتصاب والسبي ..ربما كثير من الاخوة من البلدان العربية او غيرها لم يعرفوا شيء عن مقامات الانبياء في الموصل والتي تمثل تاريخ هذه المدينة وتراثها الثقافي والحضاري والديني ومنذ مئات السنين . مساجد عامرة بالمصلين في الليل والنهار ومراكز لنشر مباديء التسامح والتأخي بين ابناء هذه المدينة وعموم ابناء الوطن . رجال الدين في الموصل ورجال العشائر الاصلاء يعرفون قيمة هذه الاضرحة وكرامة اصحابها
مقام النبي يونس عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام وكذلك النبي شيت والنبي دانيال عليها السلام ..يعرفها العراقيون ويجلون اصحابها لانهم انبياء الله .. اضافة الى مافيها من زخارف قرآنية تمثل طراز اثري للعمارة الاسلامية .. وفي غفلة من الزمن تاتي الموجات البربرية لتمحو اثرها غير مكترثين لكرامات اصحابها .. ايها السادة نحن في مفترق طرق . هل ان اهل العراق وأهل الموصل بالخصوص برجالاتهم من علماء ورجال دين ومفكرين وساسة واكاديميون وصلحاء ورؤساء عشائروجميعم ان لم يكن اكثرهم من اهل السنة واهل علم وتقوى وعبر مئات السنين كل هؤلاء كانو ا على ضلال ؟؟؟. ولم يعرفوا حقائق الدين ؟؟ أوأن هؤلاء من شذاذ الافاق فقط هم اهل الدين والعلم والدراية ؟؟؟ عجباً كيف تحكمون. كيف حكمتم يا من تدافعون عنهم وايدتموهم وتقولون انها ثورة عشائر ؟؟والثورة عادةً لاتستهدف الشعوب بل هي نصير للشعب وساعية للأصلاح .. فاي اصلاح في اضطهاد المرأة وسبيها وبيعها في سوق الجواري كما هو يجري وجرى مع نساء الايزيديين وبعض نساء المسيحيين .. وهذا ليس افتراض او اتهام بلا دليل بل ان الدواعش لم يخجلوا ولم ينكروا ذلك فانهم يعتقدون بان الواجب الشرعي دفعهم لهذا ..اين هذه الافعال من قتل وتشريد وتكفير وحجر على الحريات وبالاخص المساس بكرامة المرأة واعتبارها مادة للاستمتاع فقط بتشريع ما يسمى بنكاح الجهاد واجبار النساء غير المتزوجات عليه ,, ارجوكم ايها المسلمون ايها العالم المتحظر يامن تنادون بحقوق الانسان وتتحدثون عن الضمير الانساني , ماعلاقة المشروع الاسلاميالتي تدعيه هذه العصابات بقتل وتشريد مئات الالاف من الشبك والشيعة والسنة وابناء المكون الايزيدي والمسيحي وسبي نسائهم من سن 35 سنة فما دون وجعلهم جواري تباع وتوزع على المقاتلين من اتباعهم .. أسالكم بالله في اي زمن نحن نعيش ,, وهل هذه الافعال هي دعوة الى سبيل الله وهل ينطبق معها قوله سبحانه وتعالى (وادع  الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة )
ومع كل الاعتبارات فان الاعتبار الانساني والوطني يلزمنا ان نقول ان كل هذه المكونات هم ابناء العراق لايسمح بالتعدي عليهم لا على دمائهم ولا اموالهم ولا على اعراضهم وكل عراقي شريف لايرضى هذه الافعال لانها تمس كرامته فكل النساء هم بناتنا او اخواتنا او امهاتنا ولانسمح ان تنتهك حرماتنا بهذا الشكل الهمجي البربري

الأديب الرائع أستاذ أحمد الحداد
بارك الله فيك و أسعدك
و جعل البلاد تعيش في أمن و سلام
و كفانا شرور داعش و أتباعهم من
الإرهابيين الذين يشوهون الدين و الدنيا
تحياتي و دعواتي
  

الاستاذ احمد حداد المحترم 

عاشت الايادي عالمقاله الرائعه و التي تبين للعالم اجمع ما عمل الداعش و يعملون من عمليات تخريب و قتل و ما الى لك من اعمالهم الذي يضعونها في اطار الدين

الاسلامي لا لشيء الا لتشويه هذا الدين السمح 

هؤلاء القتله و البرابره هم من يدفعهم اليهود و الغرب لتخريب بلدنا العراق و طمس معالم المدنيه و الحضارية فيها 

لان افعالهم ابعد ما يكون عن الاسلام و المسلمين و عن الانسانية 

لانستطيع الا ان نقول حسبنا الله و نعم الوكيل 

و نصلي و ندعو من الله عز و جل ان يبعدهم عننا و يجعل ايامهم معدوده بأذن واحد احد 

شكرا لك استاذنا القدير و تقبل احتراماتي

داعش هى افه العصر

ويجب التخلص منها لانها مثل السرطان الذى يتشعب فى جسم الانسان

هؤلاء القتله الذين يعثون فى الارض فسادا

سلمت على مقالتك التى وضحت نقاط كثيرة

كانت غائبة عنا

ارق التحايا