التدليك الإنعكاسي

طبيبنا الرائع دوما دكتور

محمد عبد العزيز

تحية طيبة و بعد

ظهرت في الآونة الأخيرة .. أشياء غريبة في عالم الطب

أحد الأشخاص ليس بطبيب و لا يحمل أية مؤهلات

و يمارس ذلك الشيء الذي يسمى

( التدليك الإنعكاسي )

( لعلاج جميع الأمراض بدون أدوية )



فما هو و ما هي فوائده و أضراره ؟

و تفضلوا بقبول فائق الإحترام

استخدم التدليك العلاجي منذ أقدم العصور، واعتبره بعض مؤرخي الطب كأول علاج اكتشفه الإنسان مستندين إلى رسومات في المعابد والأماكن الأثرية لقدامى المصريين، وكذلك الإغريق والصينيين تدل على عملية التدليك. وهو احد فروع الطب البديل ..

ويذكر أخصائي العلاج الطبيعي عبد العزيز بن عبد الله الشبيبي لصحيفة "الرياض" السعودية أن التدليك العلاجي جزء مهم وفعال في مجال العلاج الطبيعي، ويمكن معالجة الكثير من الحالات بالتدليك. ومن أكثر هذه الحالات شيوعا : علاج إصابات وتقلصات العضلات، وكذلك إصابات الأربطة والأنسجة وضعف الدورة الدموية بالأطراف، كما يستخدم التدليك العلاجي بكثرة من أجل الاسترخاء والراحة بعد يوم عمل شاق أو تمارين رياضية مجهدة.

ويضيف الشبيبي أن التدليك استخدم أيضا لعلاج إصابات الظهر والرقبة التي يصاحبها دائما تقلصات عضلية شديدة كنتيجة طبيعية للألم، ويكون التدليك العلاجي في هذه الحالة مكملا فعالا للعلاج الطبيعي.

وللتدليك أسس وقواعد يذكرها ـ الشبيبي ـ ويؤكد على ضرورة تقيد المدلك بها كي يكون التدليك فعالا وهي:

- أن يكون المدلك ملما بعلم التشريح وعلم وظائف الأعضاء بجسم الإنسان.
- أن يكون التدليك باتجاه القلب دائما (مثال على ذلك: عند القيام بدلك أحد الأطراف السفلى فإن المدلك سيقوم بتدليك القدم ثم الساق ثم الفخذ متجها دائما من الأسفل إلى الأعلى).
- يجب مراعاة أن يكون الشخص المراد تدليكه دائما في وضع مريح واسترخاء تام.
- يجب أن يبدأ المدلك بتدليك خفيف وحركات متناغمة لمدة 10 ـ 15 دقيقة، ثم يبدأ بالتدليك العميق وهو المهم من الناحية العلاجية، ثم ينهي التدليك بنفس الطريقة التي بدأ بها.
- لكي يكون التدليك أكثر فاعلية يجب على المدلك عند الابتداء بالتدليك عدم التوقف حتى انتهاء عملية التدليك تماما.

ويشير الشبيبي إلى أنه ليس هناك أمراض بمعنى الكلمة قد تحدث بسبب التدليك الخاطئ، ولكن قد يكون هناك مضاعفات أو زيادة في الألم في المنطقة المصابة، ومن الخطأ الكبير عمل التدليك للكسور الحديثة، وكذلك حالات خلع المفاصل وخاصة الحديثة والمتورمة منها.

كما لا يمكن عمل التدليك للمصابين بأمراض الجهاز الدموي، وكذلك للسيدات أثناء الدورة الشهرية، وأيضا للأشخاص المصابين بأمراض جلدية معدية خشية انتقالها لأشخاص آخرين أو للمدلك نفسه –

منقول ..

د . محمد عبد العزيز كتب:

استخدم التدليك العلاجي منذ أقدم العصور، واعتبره بعض مؤرخي الطب كأول علاج اكتشفه الإنسان مستندين إلى رسومات في المعابد والأماكن الأثرية لقدامى المصريين، وكذلك الإغريق والصينيين تدل على عملية التدليك. وهو احد فروع الطب البديل ..

ويذكر أخصائي  العلاج  الطبيعي عبد العزيز بن عبد الله الشبيبي لصحيفة "الرياض" السعودية أن التدليك العلاجي جزء مهم وفعال في مجال  العلاج  الطبيعي، ويمكن معالجة الكثير من الحالات بالتدليك. ومن أكثر هذه الحالات شيوعا : علاج إصابات وتقلصات العضلات، وكذلك إصابات الأربطة والأنسجة وضعف الدورة الدموية بالأطراف، كما يستخدم التدليك العلاجي بكثرة من أجل الاسترخاء والراحة بعد يوم عمل شاق أو تمارين رياضية مجهدة.

ويضيف الشبيبي أن التدليك استخدم أيضا لعلاج إصابات الظهر والرقبة التي يصاحبها دائما تقلصات عضلية شديدة كنتيجة طبيعية للألم، ويكون التدليك العلاجي في هذه الحالة مكملا فعالا للعلاج الطبيعي.

وللتدليك أسس وقواعد يذكرها ـ الشبيبي ـ ويؤكد على ضرورة تقيد المدلك بها كي يكون التدليك فعالا وهي:

- أن يكون المدلك ملما بعلم التشريح وعلم وظائف الأعضاء بجسم الإنسان.
- أن يكون التدليك باتجاه القلب دائما (مثال على ذلك: عند القيام بدلك أحد الأطراف السفلى فإن المدلك سيقوم بتدليك القدم ثم الساق ثم الفخذ متجها دائما من الأسفل إلى الأعلى).
- يجب مراعاة أن يكون الشخص المراد تدليكه دائما في وضع مريح واسترخاء تام.
- يجب أن يبدأ المدلك بتدليك خفيف وحركات متناغمة لمدة 10 ـ 15 دقيقة، ثم يبدأ بالتدليك العميق وهو المهم من الناحية العلاجية، ثم ينهي التدليك بنفس الطريقة التي بدأ بها.
- لكي يكون التدليك أكثر فاعلية يجب على المدلك عند الابتداء بالتدليك عدم التوقف حتى انتهاء عملية التدليك تماما.

ويشير الشبيبي إلى أنه ليس هناك أمراض بمعنى الكلمة قد تحدث بسبب التدليك الخاطئ، ولكن قد يكون هناك مضاعفات أو زيادة في الألم في المنطقة المصابة، ومن الخطأ الكبير عمل التدليك للكسور الحديثة، وكذلك حالات خلع المفاصل وخاصة الحديثة والمتورمة منها.

كما لا يمكن عمل التدليك للمصابين بأمراض الجهاز الدموي، وكذلك للسيدات أثناء الدورة الشهرية، وأيضا للأشخاص المصابين بأمراض جلدية معدية خشية انتقالها لأشخاص آخرين أو للمدلك نفسه –  

منقول ..

شكرا جزيلا دكتور

محمد عبد العزيز

على هذا التوضيح و تلك المعلومات المفيدة

بارك الله فيك


و جزاك خيراً

تحياتي و دعواتي