حبك في مهجتي كـ الدرر في الصدف

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[size=18]

[size=32]

حبك في مهجتي كـ الدرر في الصدف

يا رسولَ الله..
حبُّكَ في مهجتي كالدّرِ في الصدف ِ
والشذى في الروضةِ الأُنف ِ
والفراتِ العذبِ في الدِّيم ِ
ليس كالمختارِ في البشر ِ ..
فهو كلُّ السمعِ والبصرِ ..
واحدُ التاريخِ والسيرِ ..
وإمامُ الرسلِ والأُمم ِ
مهجتي الدرر الصدف

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لقد قرأْتُ سير المصلحين والعظماء والزعماء وأئمة المذاهب الكبار,
حتى إني قد أشعر حين أقرأ عن أحدهم
أني أمام جبل وعر صعب المرتقى؛
لأنهم أخذوا أنفسهم بشيء من الجدّ
الذي يصيب المرء بالعجز عن إدراكه وصعوبة الاقتداء به،
وربما استحالته,

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أمّا إمام هؤلاء جميعاً وسيّدهم قاطبة محمد صلى الله عليه وسلم؛
فتشعر وأنت تقرأ سيرته بالسهولة والقابليّة للتطبيق
والقرب من النفس البشريّة وطباع الناس،
وهذا سرّ بديع من أسرار إعجاز الشخصيّة النبويّة.
وبكل هذا الجلاء في سيرته دون استثناء
كان أمثل خلق (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) [القلم:4]؛
وأصدق لسان (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى) [النجم:3]،
وأبين حجة (بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) [الشعراء:195]،
وهو في كل ذلك "إنسان" له صفات الإنسان؛
ليكون أيسر في الاتّباع وأسهل في الاقتداء،
ولكي يعلم الأتباع المؤمنون - ولو بعد عدّة قرون -
أن مشاعر النبي -صلى الله عليه وسلم- وأحاسيسه
ليست بدعاً من المشاعر،

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وأن ما يلحق الناس من أذى ومضايقة من المشركين وغيرهم
أو فرح وسرور ينال النبي -صلى الله عليه وسلم- منه أوفر الحظ والنصيب، فغدت هذه الأيام التي يداولها الله على الناس
تبييناً لمعدن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
وسمُوِّ أرومته، وطريقة تعامله مع الأحداث المختلفة
والظروف العادية والاستثنائية
(لِئَلاّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ) [النساء:165].
وسيّد الرسل هو محمد -صلى الله عليه وسلم-
الذي كان كالشمس للدنيا وكالعافية للناس،
فهل لهما من بديل أو عنهما من عِوض؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ولا شك أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أكمل صورة بشريّة جاء للناس من أنفسهم
فلم ينزل من السماء، ولم يكن ملكاً (وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكاً لَجَعَلْنَاهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ) [الأنعام:9]،
بل كان بشراً رسولاً (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ) [التوبة:128]
لقد كانوا يعرفونه عليه السلام ويعاملونه ويصفونه بالصادق الأمين،
ولم يزل صلى الله عليه وسلم يترقّى في مدارج ومعارج الكمال
حتى قُبض على أكمل ما يكون صلى الله عليه وسلم،
قُبض وهو متلبّس بالعبادة والدعوة والتوجيه والإرشاد
والأمر والنهي والوصيّة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حتى في اللحظة التي انتقل فيها من هذه الدنيا-
بأبي هو وأمي عليه السلام- عملا ً بقوله تعالى: (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ) [الحجر:99].
وقبل ذلك كان محمد -صلى الله عليه وسلم-
يرعى الغنم حتى بعثه الله فقاد الأمم،
وكان يضرب في أسواق الشام إلى أن أرسله الله بشيراً ونذيراً إلى الناس كافة؛ شامها ويمنها وحجازها، وعربها وعجمها،
وكان يتيماً عانى مشاكل فقدان الأب ثم الأم؛
فآواه الله ورعاه،

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وكان ضالاًّ فهداه الله -عز وجل- بهداه،
وكان عائلاً يشتكي العوز والفاقة؛ فكفاه الله -عز وجل- وأغناه:
(أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى* وَوَجَدَكَ ضَالاً فَهَدَى* وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى) [الضحى:6-8].
فرسولنا -صلى الله عليه وسلم-
نفسه معجزة في شخصيته, وأخلاقه, وهدْيه, وعبادته, وقيادته,
تُضاف إلى معجزاته الأصلية المعروفة
كمعجزة القرآن الكريم العظمى،

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ومعجزة الإسراء والمعراج،
(سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِير)
[سورة الإسراء:1].
ومعجزة انشقاق القمر،
(اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ) [سورة القمر:1]،
ولما كان القرآن العظيم معجزة،
كان صلى الله عليه وسلم خلقه القرآن -
كما وصفته عائشة (رضي الله عنها) -
عند مسلم وأبي داود -
فخلقه معجزة؛ في صبره وكفاحه, وبلائه وتجرّده وإنسانيّته.
فله صلى الله عليه وسلم كل خصائص الإنسان؛
كما أن له - أيضاً- كل صفات العظمة البشرية مجتمعة ..
صلى عليك اللهُ يا علمَ الهدى ما ناحَ طيرٌ أو ترنّم حادي
اللهم صلِّ على محمد, وعلى آل محمد, كما صلّيت على إبراهيم, وعلى آل إبراهيم, إنك حميد مجيد، وبارك على محمد, وعلى آل محمد, كما باركت على إبراهيم, وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
*****
من أجمل ما تصفحت[/size][/size]

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الأستاذة الجليلة الفاضلة باسند
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

________________________________________________________________________

التوقيع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الدكتور خليل بدوي كتب:: الأستاذة الجليلة الفاضلة باسند
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

دكتور خليل بدوي المحترم

شكرا لحضورك الجميل

و بارك الله فيك

تحياتي

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

________________________________________________________________________

التوقيع

____[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]_
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

احاسيس كتب:: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا للحضور الجميل احسيس

تحياتي

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ا/ باسند

سلمتي علي موضوعك القيم

وطرحك المفيد النافع

الله صل وسلم وبارك على سيدنا محمد

وال سيدنا محمد الطيبيين الاخيار

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ايمان الساكت كتب:: ا/ باسند

سلمتي علي موضوعك القيم

وطرحك المفيد النافع

الله صل وسلم وبارك على سيدنا محمد

وال سيدنا محمد الطيبيين الاخيار

عزيزتي ايمان الساكت

شكرا لحضورك المميز و الجميل

نورت

تحياتي

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

القديرة /باسند

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» أنا البحر في أحشائي الدرر
» من عجائب الصدف التاريخيه
» غرائب الصدف وخوارق اللاشعور
» ديكورات بيتية من الصدف وقواقع البحر