منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007

تجمع انساني،اسلامي،ثقافي،ادبي،اجتماعي،تقني،رياضي،فني وترفيهي عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ إرسال المشاركة
بواسطة
كل عام وانتم بخيربمناسبة عيد الفطرالمبارك
عبارات عن القرآن في رمضان
كل عام وانتم بخير بمناسبة راس السنة الهجرية
في انتظار الزائر الكريم محمد محضار
من أي أنواع العبادة تعتبر قراءة القران
ما أبرز الفوائد من “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله”
كيف بين النبي امور الدين من خلال حديث جبريل المشهور
أحاديث عن الصبر والحلم والعفو والوفاء بالعهد
أقوال خلدها التاريخ عن الوفاء
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm
الجمعة مارس 01, 2024 10:21 pm
الثلاثاء يوليو 18, 2023 10:57 pm
الجمعة يوليو 14, 2023 12:05 am
الخميس أبريل 27, 2023 10:40 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:37 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:33 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:30 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:28 pm










شاطر
 

 الغيبة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الهام رمزي
رحمها الله وجعل مثواها الجنة (الفاتحة على روحها الطاهرة)
الهام رمزي

انثى
تاريخ التسجيل : 19/02/2010
عدد المشاركات : 3847
نقاط التقييم : 5667
بلد الاقامة : المغرب
علم بلدك : الغيبة Empty
الدلو

الغيبة Empty
مُساهمةموضوع: الغيبة   الغيبة Emptyالخميس أغسطس 19, 2010 12:16 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على افضل المرسلين وعلى آله وصحبه الطيبين

قبل الشروع في المقصود فإني أحذر نفسي، وأحذر إخواني المسلمين من أن يكون قولنا وسماعنا لموضوع الغيبة من باب رفع الرصيد الثقافي أو العلمي، إياك إياك أخي المسلم أن تعتقد أن الحديث موجه لغيرك، أو أنك أنت سالم من هذا المرض، فتسمع عن رسولك أن سامع الغيبة دون إنكار إنما هو مشارك للمغتاب، قولوا لي بربكم: أينا اليوم يسلم من قول الغيبة أو سماعها، لما كان موضوع الغيبة من أهم الأمراض، ومن أكثرها خطرًا وشيوعًا؛ سنتحدث عن هذا المرض بشيء من التفصيل، وقد نستمر في موضوع الغيبة أكثر من خطبة واحدة.



يقول المولى جل وعلا: ((يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ ٱجْتَنِبُواْ كَثِيراً مّنَ ٱلظَّنّ إِنَّ بَعْضَ ٱلظَّنّ إِثْمٌ وَلاَ تَجَسَّسُواْ وَلاَ يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ)) [الحجرات:12] هل من وقفة يا عباد الله؟ هل من وقفة مع هذه الآية؟ إن الله تعالى يقول وينادينا بنداء الإيمان: ((يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ))المؤمنون أيها الإخوة مراتب، فخف على نفسك يا عبد الله أن تكون ممن آمن بلسانه ولم يخالط الإيمان قلبه، ثم بعد ذلك أطلق لسانه يرتع في أعراض المسلمين، فقد روى البراء بن عازب رضي الله عنه عن نبينا عليه الصلاة والسلام أنه قال: ((يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم؛ فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته)) رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.
تأمل أخي المسلم، تأمل معي في هذه الآية العظيمة جيدًا، لقد شبه الله جل جلاله المغتاب بالذي يأكل لحم أخيه المسلم، ومتى؟ بعد أن مات، قال القرطبي ـ رحمه الله ـ "مثل الله الغيبة بأكل الميتة؛ لأن الميت لا يعلم بأكل لحمه كما أن الحي إذا اغتيب لا يعلم بغيبة من اغتابه". ما أبشع ذلك المنظر! وما أسوأ تلك الصورة! إنها صورة المسلم المنهمك في أكل لحم أخيه المسلم الذي فارق الحياة.



جاء عن رسولنا عليه الصلاة والسلام في أمر الغيبة ما تقشعر منه الأبدان، وترتعد منه الفرائص، وقبل ذكر النصوص عن نبينا (عليه الصلاة والسلام )نُذَكِّر إخواننا المؤمنين ـ بعد أنفسنا ـ بأن الله لا يُخدع ولا يتحايل عليه؛ لأن بعض المسلمين بل أكثر المسلمين الواقعين في الغيبة ربما فسروا أقوالهم وأفعالهم بأنها ليست غيبة، فنقول لهم: إن معنى الغيبة ليس فيه خلاف حتى نختلف في معناها؛ لأن الذي عرف الغيبة وفسرها هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، فقد روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: ((أتدرون ما الغيبة؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ((ذكرك أخاك بما يكره)) قيل: أريت إن كان في أخي ما أقول، قال: ((إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته, وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته)).
وعن المطلب بن عبد الله قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ((الغيبة: أن تذكر الرجل بما فيه من خلفه)) حديث صحيح في السلسلة الصحيحة.



ومع هذا التعريف النبوي الصريح ـ الذي لا مجال فيه للّبس ـ نقول للمغتاب الذي يقول: إني لم أذكر فلانًا إلا بما فيه فلماذا تنكرون علي؟! نقول: إنك الآن تعترف بأنك مذنب مغتاب، فهذه غيبة واضحة، والرسول (عليه الصلاة والسلام )لم يجامل ولم يتسامح في موضوع الغيبة حتى مع أقرب الناس إليه، انظر إلى هذا الحديث: عمر بن الخطاب، وأبو بكر الصديق رضي الله عنهما، من أقرب أصحاب النبي (عليه الصلاة والسلام ): إلى نفسه عليه الصلاة والسلام، روى الضياء المقدسي في الأحاديث المختارة عن أنس (رضي الله عنه )قال: كانت العرب يخدم بعضها بعضًا في الأسفار وكان مع أبي بكر وعمر رجلٌ يخدمهما فاستيقظا ولم يهيئ لهما طعامًا، ـ الأصل أن يكون الخادم قد استيقظ وهيأ الطعام لمن يخدمه، لكن هذا الرجل لم يصنع ـ قام أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ولم يجداه قد استيقظ، فقال أحدهما لصاحبه: (إن هذا ليوائم نوم بيتكم) يعني قالوا: كأن هذا الرجل نائم في البيت لم يعد لنا شيئًا فكأنه نائم في البيت (إن هذا ليوائم نوم بيتكم) فأيقظاه فقالا: إئت رسول الله (عليه الصلاة والسلام )فقل له: إن أبا بكر وعمر يقرئانك السلام وهما يستأدمانك، ـ يطلبان الإذن ليأكلا ـ فقال رسول الله (عليه الصلاة والسلام): ((قد ائتداما)) ففزع أبي بكر وعمر رضي الله عنها فجاءا إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام )فقالا: يا رسول الله، بعثنا إليك نستأدمك، فقلت: ((قد ائتداما)) فبأي شيء ائتدمنا؟ قال (عليه الصلاة والسلام ): ((بلحم أخيكما، والذي نفسي بيده إن لأرى لحمه بين أنيابكما)) وفي رواية قال: ((إني أرى لحمه في ثناياكما)) فقالا ـ أي أبو بكر وعمر ـ فاستغفر لنا يا رسول الله، قال: ((هو فليستغفر لكما)) حديث صحيح.



أيها الإخوة المؤمنون، ماذا قال أبو بكر؟ وماذا قال عمر؟ تكلم أحدهما والآخر يسمع، لم يقولا إلا كلامًا يسيرًا, نحن نقول اليوم أعظم منه، قال أحدهما: (إن هذا ليوائم نوم بيتكم) أي إن نومه ونحن في سفر كأنه نائم في البيت، وفي هذا تعريض له بكثرة نومه، فإن أكثر ما نقول أيها الإخوة المؤمنون أشد من هذا، ومع ذلك لا نشعر أبدًا بأننا قد أخطأنا.



هاكم أيها الإخوة المؤمنون، هاكم جملة من أحاديث رسول الله ؛ علَّها توقظ القلوب، علَّها توقظ القلوب وتخيف الأفئدة والله المستعان، روى الحاكم بسند صحيح عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله (عليه الصلاة والسلام ):: ((الربا ثلاثة وسبعون بابًا، أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه، وإن أربا الربا عرض الرجل المسلم)) أشد من الربا عرض الرجل المسلم.



وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنبي (عليه الصلاة والسلام: (حسبك من صفية كذا وكذا) تصف صفية رضي الله عنها زوج النبي (عليه الصلاة والسلام )وضرة عائشة، تصفها، قال بعض الرواة: إن عائشة تعني أنها قصيرة، ما أكثر ما نقول: فلان قصير، فلان طويل، فلان متين، وفلان فيه وفيه، فقال (عليه الصلاة والسلام ): ـ بعد أن سمع قولها ـ: ((لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته)) رواه أبو داود والترمذي وهو حديث صحيح.



وروى أبو داود وأحمد عن أنس قال: قال رسول الله (عليه الصلاة والسلام ):: ((لما عرج بي ربي عز وجل ـ يعني إلى السماء ـ مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم)) حديث صحيح.
وعن جابر رضي الله عنه قال: كنا عند النبي (عليه الصلاة والسلام ): فهبت ريح منتنة فقال (عليه الصلاة والسلام ):: ((أتدرون ما هذه الريح؟ هذه ريح الذين يغتابون المؤمنين)) ما أنتنها والله من ريح، وهذا حديث حسن..



وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء الأسلمي ـ الذي زنا في عهد النبي (عليه الصلاة والسلام ): ـ فشهد على نفسه بالزنا أربع شهادات، يقول: (أتيت امرأة حرامًا) وفي كل ذلك يعرض عنه رسول الله (عليه الصلاة والسلام ): ، فذكر أبو هريرة الحديث إلى أن قال (عليه الصلاة والسلام ):: ((فما تريد؟)) يعني الأسلمي، ما تريد بهذا القول؟ قال: يا رسول الله أريد أن تطهرني، فأمر به رسول الله (عليه الصلاة والسلام ): أن يرجم فرجم، فسمع النبي (عليه الصلاة والسلام ): أثناء الرجم رجلين من الأنصار، ماذا قالا؟ يقول أحدهما لصاحبه: انظر إلى هذا الذي ستر الله عليه، فلم يدع نفسه حتى رجم رجم الكلب، قال أبو هريرة فسكت رسول الله (عليه الصلاة والسلام ): ، ثم ساروا، قال أبو هريرة: ثم سار عليه الصلاة والسلام ساعة فمر بجيفة حمار شائل برجله، فقال: ((أين فلان وفلان؟)) يعني الأنصاريين، قالا: نحن ذا يا رسول الله، قال لهما: ((كلا من جيفة هذا الحمار)) فقالا يا رسول الله: غفر الله لك من يأكل من هذا! فقال رسول الله (عليه الصلاة والسلام ):: ((ما نلتما من عرض هذا الرجل آنفًا أشد من أكل هذه الجيفة، فوالذي نفسي بيده إنه الآن في أنهار الجنة ينغمس فيها)) رواه ابن حبان، وهو حديث صحيح.
ماذا يقول المسلم بعد هذه النصوص؟ لعله يدور في ذهنك أخي المسلم تساؤل فتقول: لعلي أعتزل الناس، لعلي لا أخالط أحدًا أبدًا حتى أسلم من قول الغيبة ومن استماعها، فنقول لك: لا، ولكن اعرف طريق النجاة ثم اسلكه وجاهد نفسك، والله جل وعلا يقول: (وَٱلَّذِينَ جَـٰهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ ٱللَّهَ لَمَعَ ٱلْمُحْسِنِينَ) [العنكبوت:69].



فالانزواء والعزلة ليسا حلاً شرعيًا لترك الغيبة.
وبعد هذه النصوص الواضحة لم يسع علماء الإسلام إلا أن يجمعوا إجماعًا بأن الغيبة من كبائر الذنوب.
يقول القرطبي رحمه الله: "والإجماع على أنها من الكبائر، وأنه يجب التوبة منها إلى الله تعالى".
نسأل الله جل وعلا أن يعافينا وإياكم من الغيبة إنه على كل شيء قدير، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصطفى الشبوط
صاحب ومؤسس الموقع (رحمة الله عليه )
صاحب ومؤسس الموقع  (رحمة الله عليه )
مصطفى الشبوط

ذكر
تاريخ التسجيل : 30/11/2007
عدد المشاركات : 17651
نقاط التقييم : 23812
بلد الاقامة : عراقي مقيم بهولندا
علم بلدك : علم العراق

الغيبة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الغيبة   الغيبة Emptyالخميس أغسطس 19, 2010 11:03 pm

جزاك الله كل خير اختي الهام رمزي

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eshtyak.ahlamontada.com
الهام رمزي
رحمها الله وجعل مثواها الجنة (الفاتحة على روحها الطاهرة)
الهام رمزي

انثى
تاريخ التسجيل : 19/02/2010
عدد المشاركات : 3847
نقاط التقييم : 5667
بلد الاقامة : المغرب
علم بلدك : الغيبة Empty
الدلو

الغيبة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الغيبة   الغيبة Emptyالجمعة أغسطس 20, 2010 12:33 am

وجزاك الله افضل منه

اخي الفاضل\مصطفى الشبوط

اشكر لك مرورك العطر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نوره الدوسري
نائبة المدير العام سابقا
اديبة وقاصة سعودية - مهرة اشتياق

نوره الدوسري

انثى
تاريخ التسجيل : 18/01/2010
عدد المشاركات : 8809
نقاط التقييم : 15343
علم بلدك : Saudi السعودية

الغيبة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الغيبة   الغيبة Emptyالإثنين أغسطس 23, 2010 4:53 am

الغالية : الهام

يكفي من الغيبة تصوير القران لها

بأكل لحم اخيك ميتاً

وهذه صورة كبيرة ولها وقع في القلوب

زاجرة لاولي الابصار

وهذا داء متمكن وفاكهة المجالس كما يطيب للبعض

وصفه

موضوعك قيم نحتاجه جميعا

جزيت الجنة ووالديك

محبتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الغيبة
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طولتوا الغيبة حبايبي
» أجر من ذبَّ عن أخيه في الغيبة
» دعاء حفظ اللسان من الغيبة والنميمة
» الغيبة و النميمة تمزقان ما أمر الاسلام بأن يوصل
»  الغيبة في القرآن وأحاديث أهل البيت عليهم السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007 :: الاقسام الاسلامية  :: اشتياق الاسلام-
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المهندس محمد فرج - 123667
الغيبة Vote_rcap1الغيبة Voting_bar1الغيبة Vote_lcap1 
الدكتور خليل البدوي - 107926
الغيبة Vote_rcap1الغيبة Voting_bar1الغيبة Vote_lcap1 
احلام شحاتة - 61741
الغيبة Vote_rcap1الغيبة Voting_bar1الغيبة Vote_lcap1 
ايمان الساكت - 56084
الغيبة Vote_rcap1الغيبة Voting_bar1الغيبة Vote_lcap1 
باسند - 51612
الغيبة Vote_rcap1الغيبة Voting_bar1الغيبة Vote_lcap1 
مصطفى الشبوط - 17651
الغيبة Vote_rcap1الغيبة Voting_bar1الغيبة Vote_lcap1 
همسة قلم - 13947
الغيبة Vote_rcap1الغيبة Voting_bar1الغيبة Vote_lcap1 
نوره الدوسري - 8809
الغيبة Vote_rcap1الغيبة Voting_bar1الغيبة Vote_lcap1 
احاسيس - 7517
الغيبة Vote_rcap1الغيبة Voting_bar1الغيبة Vote_lcap1 
كاميليا - 7369
الغيبة Vote_rcap1الغيبة Voting_bar1الغيبة Vote_lcap1