جهل متعمّد

أحيانا كثيرة أشعر بالحزن الشديد .. على ما وصلنا إليه من قسوة ..فقد إنتزعت من قلوبنا الرحمة .. التي يتّصف بها الذين هم على غير دين الإسلام .. و كأنّنا لم نفهم بعد ... تعاليمه و نصائحه التي يحملها لنا ليرقى بنا نحو الأفضل .. كل حرف في كتاب الله .. يحثّنا على الخلق القويم و الفضائل .. ينجي الجميع من ظلام الجهل الذي نحن فيه غارقون .. فالجهل ليس جهل الكتابة و القراءة و المعرفة بالشيء .. و لكنّنا للأسف نعرف .. و لا نطبّق تلك المعرفة عمليّاً .. هي بالنسبة لنا أشياء نظرية نحفظها عن ظهر قلب .. و نردّدها .. لكنها لم تنزل بعد إلى أرض الواقع .. لم ترقى إلى الممارسة .. في حين أن الذين لا يدينون بديننا يمارسونها بحرفية و إقتناع و بساطة و عفوية .. العيب فينا نحن لأن بيننا و بين ما نؤمن به من معتقدات .. حاجز كبير .. هو الخوف من التضحية .. و من التفاني .. الكل يريد أن يأخذ أكثر مما يعطي .. يستفيد أكثر مما يفيد .. حتى في التعاملات البسيطة .. يظهر جليّاً ذلك الصلف .. سواء في مقاطعة بعض الأهل لبعضهم من أجل أسباب واهية .. منها الميراث .. أو سوء الفهم .. إلخ ... فمن يتعامل برقيّ مع أقرب الناس إليه .. يستطيع و بكل بساطة أن يتعامل مع الآخرين .. و من يفتقد لذلك .. سيفشل فشلا ذريعاً في تعاملاته و يدمّر نفسه و الآخرين .. و ستتفاقم المشاكل بشكل أكبر بكثير .. قد تصل إلى حدّ الإشتباك مع الآخرين .. و إسالة الدماء .. و لن نستطيع إغلاق باب المشاكل ..كلّنا يريد أن يكون محبوباً من الجميع .. دون أن يقدّم شيئاً يستحقّ عليه هذا الحب .. كلّنا يعطي حلولا هندسية و منمّقة .. لكن لا نعي أنّنا لابد و أن نكون قدوة .. رحم الله السلف الصالح .. فكلّما تقدّم الزمن بنا .. أرانا نتقهقر نحو الجهل .. فمتى نحيا حياة صحيحة ؟ متى نعرف قيمة تواجدنا ؟ و أنّنا لسنا وحدنا في هذا الكون .. كلّنا بمركب واحد .. ليتنا نتعاون جميعاً - كبشر - و ندرك أنّنا بشر .. بما تحمله الكلمة من معنى شامل للعيوب و المميّزات .. من ضعف و قوّة .. متى نثبت للعالم أنّنا بشراً ؟ .. و لسنا وحوشا تتصارع على ملذّات الدنيا و نعيمها .. متى .. نغسل أنفسنا من الحسد و الحقد على الآخرين ؟ متى نكون على قدر الدين الذي ندين به ؟ و نجعله تاجاً على رؤوسنا ؟ و نكون سفراء ننشر تعاليمه بأفعالنا و ليس فقط بأقوالنا ؟

بقلم : أحلام شحاته

شكرا لذوقك أخي الفاضل مهندس

محمد فرج

شرفت بمرورك

تحياتي و دعواتي

الدكتور خليل بدوي كتب:

أستاذتي الكريمة الرائعة المبدعة@"أحلام شحاته"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مشكور دكتور خليل البدوي

على مرورك الراقي

تحياتي و دعواتي

سلمت الايادي حبيبتي احلام 

كلامك درر

ربي يسعدك 

تقبلي تحياتي

باسند كتب:

سلمت الايادي حبيبتي احلام 

كلامك درر

ربي يسعدك 

تقبلي تحياتي

الله يسلمك حبيبتي

باسند

ربي يسعدك دوما

كما تسعديني بمرورك الجميل

تحياتي و مودتي

الاديبة الراقية احلام شحاتة

تلك هي مصيبتنا هذه الايام عند البعض اصبحت الانانية وحب الذات هي عنوانين البعض

ولايهمهم سوى مصالحهم الشخصية حتى لو يدوسون على اقرب الناس

واصبحت للاسف صلة الرحم نادرة

لكن لايزال هناك ناس عكس هولاء تماما وبهم ماشية الحياة ولله الحمد

يجب علينا ان نصفي قلوبنا وان نرجع للمثل العليا والصدق والبعد عن الكراهية ولحقد

حياك الله على مقالتك القيمة

تقبلي مني ارقى التحايا

مصطفى الشبوط كتب:

الاديبة الراقية احلام شحاتة

تلك هي مصيبتنا هذه الايام عند البعض اصبحت الانانية وحب الذات هي عنوانين البعض

ولايهمهم سوى مصالحهم الشخصية حتى لو يدوسون على اقرب الناس

واصبحت للاسف صلة الرحم نادرة

لكن لايزال هناك ناس عكس هولاء تماما وبهم ماشية الحياة ولله الحمد

يجب علينا ان نصفي قلوبنا وان نرجع للمثل العليا والصدق والبعد عن الكراهية ولحقد

حياك الله  على مقالتك القيمة

تقبلي مني ارقى التحايا

نعم صدقت أستاذي الرائع دوما

مصطفى الشبوط

بارك الله فيك

شرفت بمرورك الراقي

أتمنى أكون دوما عند حسن ظنك بي

تحياتي و دعواتي

وليد العرف كتب:

الأديبة القديرة أحلام شحاتة
مما لاشك فيه أن الإسلام هو دين السلام والتسامح والحب
وأن ما نحن فيه ما هو إلا إبتلاء من رب العالمين
ومما لا شك فيه أيضاً أننا أمة  حضارية لها جذورها في التاريخ
أمة صمدت طويلاً رغم المحن ورغم الموآمرات والمحاولات العديدة
والتي لا تزال لتشوية صفاء ونقاء الدين الإسلامي الحنيف
وهنا لا بد من الأمل بأن هذا الدين باقي مهما عبث العابثون
وأن كلمة الله هي العليا وكلمة أصحاب النفوس الضعيفة هي السفلى
بل وعلينا تأكيد هذا الأمل مهما كانت المحن والمصائب ولا يأس مع الحياة
القديرة أحلام شحاتة
موضوع رااائع وقيم يجسد الحقيقة المرة لمرحلة سوداء من تاريخ الأمة
ولكن نحن دائماً نشحن أنفسنا بالأمل والقوة والعزيمة هدياً
بقول رسول الهدى صلى الله عليه وسلم ( خير أمة أخرجت للناس )
تحياتي وتقديري لكِ أبدعتِ

عليه الصلاة و السلام

الله يحفظ البلاد و العباد


أديبنا الرائع دوما أستاذ

وليد العرف

سعدت جدا بهذه القراءة الواعية كعادتك

و أشكرك على المرور الراقي كأنت



تحياتي و دعواتي