جامعة هارفارد الامريكيه

سوزان كانت المديرة المساعدة لمركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة هارفارد.

تُعد جامعة هارفارد واحدة من أعرق وأقدم الجامعات الأمريكية، ومن أفضل جامعات العالم. تأسست بقرار من مجلس التشريع بولاية ماساشوستس عام 1636، وسميت بهذا الاسم تكريمًا لرجل الدين جون هارفارد الذي تبرع بنصف ثروته و400 كتاب من مكتبته لأجل تأسيس الجامعة.

تضم جامعة هارفارد 15 مدرسة في مجالات مختلفة مثل:

الطب، الهندسة، التصميم، التربية، الفنون، اللاهوت، الأعمال، الإدارة الحكومية، القانون، الصحة العامة،  بالإضافة إلى معهد رادكليف.

يعمل في هارفارد 12800 أكاديمي ويدرس بها 21 ألف طالب، كما تقبل ما مجموعه 1500 طالب كل عام سواءً من الولايات المتحدة أو من مختلف دول العالم.

ويبلغ مجموع الوقف المالي الخاص بالجامعة 36.4 مليار دولار أمريكي، الرقم الذي يعادل الدخل القومي للعديد من دول العالم، كما حقق لها هذاالوقف دخلاً قيمته 4.2 مليار دولار في 2014.

أيضا تخرج من هارفارد 32 رئيساً لمختلف دول العالم، من بينهم رؤساء الولايات المتحدة مثل باراك أوباما، وجون كينيدي، وفرانكلين روزفلت،  ورؤساء كولومبيا، والمكسيك، وتشيلي، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. كما تخرج منها 47 عالمًا حصلوا على جائزة نوبل، و48 حصلوا على جائزة بوليترز الصحفية الرفيعة.

تعد مكتبة هارفارد المكتبة الأكاديمية الأكبر في الولايات المتحدة، وإحدى أكبر المكتبات الأكاديمية في العالم، إذ يبلغ مجموع ما تحتويه من كتب 19 مليون كتاب، و400 مليون مخطوطة، و10 ملايين صورة.

كما تعد المكتبة مقصداً رئيسياً للمهتمين بقضايا الشرق الأوسط، حيث يوجد بها وثائق نادرة من القرن الثامن عشر، وملفات قد لا تعتقد أنها موجودة عن تاريخ بلدان المنطقة كلها، وتعمل إدارة الجامعة حاليا على تحويلها إلى نسخ رقمية ليستفيد بها الباحثون من كل أنحاء العالم.

تُعد جامعة هارفارد إحدى أصعب جامعات العالم في قبول الطلبة، حيث أن ترتيبها الخامس عالمياً من حيث صعوبة القبول. وتبلغ تكلفة الدراسة بالجامعة 52 ألف دولار سنوياً دون مصاريف الإقامة، وبالرغم من هذا الرقم تقدم إدارة الجامعة تسهيلات عديدة لمن ليس بمقدوره تحمل تلك النفقات. في العام الماضي تم تخصيص 160 مليون دولار كمنح لا ترد للمتميزين من الطلاب داخل وخارج الولايات المتحدة ممن لا يقدرون على دفع تكاليف الدراسة.

إذا كنت تملك الرغبة حقًا في الالتحاق بهذا الصرح العالمي، يمكنك إذًا التعرف على كافة الشروط، وتقديم طلب الالتحاق من هنـــا

كذلك، يمكنك الدخول على هذا الموقع من أجل معرفة فرصتك في القبول والالتحاق بالجامعة من هنــا

يُذكر أن هناك العديد من الطلاب العرب الذين ينضمون لهارفارد كل عام،يأتي أغلبهم من السعودية ولبنان، لذا الأمر ليس مستحيلًا بالنسبة إليك على الأخص إذا كنت تمتلك رؤية علمية، وطموح شخصي جاد للالتحاق بها.

ريا جيرفو طفلة تبلغ من العمر 11 عاماً تنحدر من عائلة هندية مهاجرة إلى الولايات المتحدة. تنبهت الوالدة مبكرًا إلى ذكاء ريا، وكذلك مدرسوها الذين طلبوا من أهلها دعم الطفلة، وتقديم حصص إضافية لها من خلال الإنترنت لتطوير مواهبها. وبالفعل استطاعت ريا اجتياز المراحل الدراسية بسرعة كبيرة،

وقامت بإنهاء دراستها الثانوية وهي بعمر الحادية عشر، لتقدم بعدها طلب التحاق إلى هارفارد، وتحقق حلم عائلتها. ولم تخيب الجامعة أملها ففي الخريف القادم ستبدأ ريا الدراسة في هارفارد في مجال >>التشفير العصبي<< وهو مزيج من علم التشفير والعلوم الحديثة وبه تخصصات مختلفة كالذكاء الاصطناعي.

كما ترى فإن القبول في الجامعة لا يعتمد إلا على الطموح والإتقان، حيث أن رؤية الجامعة تهدف لخلق مجتمع مدني يحدث ثورة في شتى مجالات العلم.
تقول الطالبة السورية سارة أبو شعر في حفل تخرج طلاب هارفارد 2014: