الحبّ ما اروعه كالصدى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سبحان الله الحب وما اروعه
قال رب العزة: (أن الله إذا أحب عبدا نادى يا جبريل إني أحب فلانا فأحبه، فيُنادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه )
ما أجمل هذا الحب .. وما أجمل هذا الإعلان، لا يكتفي الله تبارك وتعالى أن
يحب فلانا بل يُعلن هذا الحب في السماوات، فيحبه جبريل ويحبه أهل السماء من
انس وأنبياء وملائكة ثم يحبه أهل الأرض.
أحبتي الحبّ ما اروعه كالصدى ترسله إلى من حولك فيرجع إليك .. تنشره في
محيطك فيقع في حجرك اي كنوز هذه .. ما تراه في الآخرين تجده في نفسك .. هم
يبادلونك المشاعر و الأحاسيس .. و أنت ترسم الطريقة التي بها يتعاملون فإن
أحسنت لهم و أحببتهم أحبوك .. و إن أفدتهم أفادوك .. و بالطبع لا يكون الحب
إلا في الله .. و أول من يستحق حبك و أحاسيسك هم أهلك و أولادك .. فالرسول
صلى الله عليه و سلم يقول: "خيركم خيركم لأهله ، و أنا خيركم لأهلي" . و
ما تاهَ كثير من الناس عن ربهم حين تاهوا، إلا لأنهم قدّموا حبّ كل شيء على
حبه سبحانه .. و ما ترنّح بعضهم في غياهب الحقد و الحسد ، إلا بعد أفول
الحب عن قلوبهم .. هلّا عشتَ – ولو لفترة قصيرة – تشعر بحب الناس لك ،
قلّوا أم كثروا ؟ أليست تلك الأيام من أجمل أيام حياتك ؟ ألم تسمع قوله
تعالى: {إن الذين امنوا و عملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودّا } أي حباً
في قلوب الناس لهم ..
هل سألت نفسك يوماً: أين أنا من هذا الحب في السماء ؟
ألم تسمع قوله تعالى في الحديث
القدسي: "إني أحب فلاناً فأحبوه" فتتلقاها الملائكة بحب و شغف، ثم يوضع له
القبول في الأرض بحب الناس له ؟ ..
و يظل المرء منا يبحث عن حب
الخلق له، يضيق صدره و لا ينطلق لسانه إن هم جفوه، و يطير فرحاً إن باحوا
بحبهم له .. هذا الإنسان يبحث عن حب الناس له في كل مكان و عند كل إنسان و
لكنه ينسى أحياناً حب رب الإنسان ينسى أين هو نفسه من حب الله له .. و
بالله عليكم ماذا يفيدنا حب الخلق أجمعين لنا إن كان يبغضنا رب الخلائق
كلها .. تأمل كيف قدّمت آسيا رضي الله عنها "الجار قبل الدار" في دعائها:
{ربّ ابنِ لي عندك بيتاً في الجنة} .. أرأيت لو قيل للمؤمنين: اختاروا بين
جنة ليس فيها ربكم، و بين صعيد جُرُزٍ و معكم ربكم، فما ظنكم سيكون
اختيارهم ؟ فيا حسرة على من لم يذق أحلى ما في الدنيا .. أتدري ما أحلى ما
فيها؟ ..
حب الله جل في علاه . حب الله
للعبد غاية ما يصبو إليه المريدون ، ذلك أن حبّه تعالى لعبده أنه تعالى
راضٍ عنه، راضٍ عن عمله ، عن قوله ، عن قلبه .. فأي نار بعد ذلك يخشى ذلك
العبد ؟ ..
حسنا قل لي: أرأيتَ حبيباً صادقاً في حبه يضرّ حبيبه؟
حاشا لله تعالى (ولله المثل الأعلى)
من أسباب حب الله للعبد
الإحساس بالرضا فهناك الكثيرون ممن لا يرون فضل الله عليهم فيفتنون بالدنيا
ويكونون في بحث دائم عن السعادة فيها دون النظر الى السعادة في الآخرة
فالإحساس بالرضا يحمي الإنسان من الفتن .
حب الناس للعبد ان الله اذا احب عبدا زرع محبته في قلوب الناس وأبعاده عن المعصية ووفقه للتوبة

وفي الختام .. أدعو ربنا الذي
أعطانا كل هذه الرحمة والحب..الذي ينادي كل ليلة هل من طالب حاجة فاقضيها
له أن يغفر لنا أجمعين وان يرضى عنا أجمعين..وان يكتبنا من أهل الجنة
د/ن

اللهم أكتب لنا القبول في أرضك

وارزقنا حبك وحب ممن يحبك

وغفر لنا أجمعين وارضى عنا أجمعين..واكتبنا من أهل الجنة

موضوع قيم جدا جزاك الله الجنةووالديك

وجعل اعمالك وجهدك في ميزان اعمالك يوم القيامة

تحاياي

Smile

جل تقديري لتواجدك الراقي ايتها القديرة بوركتي وجزاك ربي الجنة

بوركت على هذا النفح الطيب ....دمتى بخالص الود.

محمد فرج كتب:: بوركت على هذا النفح الطيب ....دمتى بخالص الود.

يوركت الاستاذ القدير محمد فرج اعزك الله وبارك بعمرك تواجدك طيب

جزاك الله خير الجزاء الاستاذة الدكتورة نور اليقين

على الفائدة

تبقين عنوان للتميز والابداع

تقبلي مني ارقى التحايا

________________________________________________________________________

التوقيع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مصطفى الشبوط كتب:: جزاك الله خير الجزاء الاستاذة الدكتورة نور اليقين

على الفائدة

تبقين عنوان للتميز والابداع

تقبلي مني ارقى التحايا

استاذي القدير مصطفى متعك الله بالصحة والعافية
وجعلك كما عهدتك نبراساً ينير كلماتي المتواضعة
ولا تكتمل الروعة إلا من خلال عيونكم
تقديري