{مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ}

{مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ}

أربع كلمات عظيمة.. فهل تدبرتها؟
هل توقفت يوماً عندها؟
هل لاحظت شيئاً غريباً في نظمها؟

سؤال:

من الذي يُخشى الرحمن أم الجبار؟

إذن ما السر خلف ذكر الرحمن في هذه الآية ؟؟؟

قال أهل العلم:

إن من صفات أهل الجنة أنهم عرفوا أن الله جبار عظيم.. فخشوه واجتنبوا محارمه واتقوا ناره
وعرفوا أن الله رحمن رحيم.. فرجوا عفوه واجتهدوا في عبادته وطلبوا مرضاته

فعلمهم بعظمته هو الزاجر عن المعاصي
وعلمهم برحمته هو الدافع إلى الطاعات

فأخذت الأولى من قوله تعالى من خشي)
فالذي يخشى لا بد أنه يعلم شيئاً أورث له الخشية

وأخذت الثانية من قوله تعالى الرحمن)
فإذا علم الانسان أن ربه عظيم شديد العقاب فخاف عقابه وخشاه
ثم علم بعد ذلك أنه رحمن فإنه لا بد أن يجتهد في مرضاته رغبة في رحمته وكرمه
هذه فطرة الله التي فطر الناس عليها..

وهذا من بلاغة القرآن..

وفق الله الجميع
لتدبر هذا الكتاب العظيم وحفظ حدوده والعمل به ..

بارك الله فيك

تسلمي راقيتنا مها سالم على روعة ماتقدميه لنا

تقبلي مني اعذب تحية

________________________________________________________________________

التوقيع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مصطفى الشبوط كتب:: بارك الله فيك

تسلمي راقيتنا مها سالم على روعة ماتقدميه لنا

تقبلي مني اعذب تحية

االكبير : مصطفى الشبوط

تشرفت بمرورك

بارك الله فيك وجزيت خير

شكرا لك

» {مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ}
» يَسبقكَ المكتوبُ يا مَنْ تُسابـِقُهْ
» مَنْ أَنْتَ فكفاك غروراً وبغياً وطغياناً
» وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
» رَافِقْ كُلَّ مَنْ أَرَادَ الخُرُوجَ مِنْ حَيَاتِكْ إِلَى البَابْ،،،