ضربة مؤلمة لبوتين.. عقوبات تطول الأثرياء الـ7 المقربين منه، ومسؤول أميركي يتحدث عن نهجٍ وقحٍ وأنشطة خبيثة

[rtl]:[/rtl]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[rtl]قررت الولايات المتحدة، الجمعة 6 أبريل/نيسان 2018، فرض عقوبات على 7 من أكثر الشخصيات نفوذاً في روسيا، ما يسهم في تأجيج الأزمة الدبلوماسية، التي وصفها البعض بحرب باردة جديدة.
وقال مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى إن رجال الأعمال الاثرياء الروس الذين شملتهم العقوبات من “دائرة بوتين المقربة”، مشيرين إلى احتمال تجميد أي أصول يمتلكونها في مناطق خاضعة لسلطة الولايات المتحدة القضائية.[/rtl]

[rtl]المستهدَفون[/rtl]

[rtl]مِن بين مَن شملتهم العقوبات، قطب تجارة المعادن أوليغ ديريباسكا، الذي يُعتقد أنه يعمل لصالح الحكومة الروسية، إضافة إلى مدير شركة الغاز الروسية العملاقة “غازبروم”، أليكسي ميلر.
كما تضم القائمة سليمان كريموف، الذي يخضع للتحقيق في فرنسا؛ بسبب ادعاءات بإدخاله ملايين اليوروات نقداً في حقائب، وكيريل شمالوف الملياردير الذي يقال إنه صهر بوتين.
شملت العقوبات أيضاً، “روسوبورونكسبورت”، الشركة الروسية الحكومية المصدّرة للأسلحة والتي تعد أداة رئيسية في جهود بوتين لدعم تحديث جيشه من خلال بيع المعدات العسكرية المتقدمة في أرجاء العالم.[/rtl]

[rtl]و17 مسؤولاً آخرين[/rtl]

[rtl]وفي المجمل، استهدفت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، 7 من أفراد الطبقة الثرية النافذة في روسيا، و12 شركة يملكها أو يسيطر عليها هؤلاء، إضافة إلى 17 مسؤولاً روسيّاً رفيعاً والشركة الحكومية لتصدير الأسلحة.
وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن “الولايات المتحدة تتخذ هذه القرارات رداً على النهج الوقح المستمر والمتزايد للحكومة في القيام بأنشطة خبيثة حول العالم”.
وذكر بين تلك الأنشطة “احتلالهم المستمر شبه جزيرة القرم، وإثارة العنف في شرق أوكرانيا، ودعم نظام (الرئيس بشار) الأسد في سوريا، والأنشطة الخبيثة المستمرة عبر الإنترنت”.
وقال إن “الأهم من ذلك كله، هو الرد على الهجمات الروسية المتواصلة لتقويض الديمقراطيات الغربية”.
ورحَّب الداعون الى التصدي للكرملين، بالخطوة الأميركية.
وكتب بيل براودر، المتمول البريطاني المولود في الولايات المتحدة والذي قتل محاميه سيرغي ماغنتسكي في سجن روسي بعد احتجاجه على احتيال ضريبي، في تغريدة على تويتر، أن واشنطن “تضرب أخيراً بوتين ورجاله في المكان الذي يؤلمهم”.
وقال المحلل الروسي بوريس زيلبيرمان، من معهد الدفاع عن الديمقراطيات للدراسات، إن العقوبات قد تجعل حلفاء بوتين يستنتجون أنه “إذا لم يحدث تغيير في سلوك الكرملين، فإنهم سيعانون، كما أن قدرتهم على الاستمتاع بغنائم فسادهم ستتعطل”.[/rtl]

[rtl]اتُّخذت الإجراءات بموجب قانون أميركي تم تمريره لمعاقبة روسيا على خلفية اتهامها بالتدخل في سير الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016 وشن هجمات عبر الإنترنت والتدخل في أوكرانيا وسوريا.
لكنّ إعلان يوم الجمعة 6 أبريل/نيسان 2018، يأتي في وقت تواجه واشنطن وحلفاؤها أزمة دبلوماسية جديدة مع الكرملين على خلفية تسميم عميل سابق روسي مزدوج على الأراضي البريطانية.
ووقَّع ترمب، على مضض، على “قانون مكافحة أعداء أميركا من خلال العقوبات” في أغسطس/آب 2017، رغم إصراره على أن بنوده تتضمن “خللاً كبيراً”، كما أنه يقوض صلاحياته في قيادة السياسة الخارجية.[/rtl]

[rtl]التدخل في الانتخابات[/rtl]

[rtl]لطالما نفى الرئيسُ الحديثَ أن تكون نشاطات موسكو على الإنترنت ودعايتها الإعلامية ساهمت في فوزه بالانتخابات، بموازاة سعيه إلى توطيد علاقاته ببوتين.
لكن الكونغرس أصرَّ على مسألة التدخل الروسي، مستنداً إلى أدلة من الاستخبارات الأميركية. وفي مارس/آذار 2018، فرضت الإدارة عقوبات على 19 كياناً روسيّاً؛ لشنها “هجمات إلكترونية خبيثة”.
بالتوازي، وجّه المدعي الخاص روبرت مولر، الذي يحقق في مسألة التدخل الروسي بالانتخابات الأميركية، اتهامات لـ19 شخصاً، بينهم 13 مواطناً روسيّاً، في وقت رجحت تقارير أن يطلب استجواب ترمب شخصياً.
وأكد مسؤولون أميركيون أنّ تحرُّكهم ضد أصحاب النفوذ الروس مرتبط جزئياً بقضية التدخل الروسي في السياسة الأميركية، لكنهم أصروا على أن الأمر لا يقتصر على ذلك.
وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، إن “الحكومة الروسية تعمل لصالح الأوليغارشية والنخبة الحكومية”.
وأوضح أن “الأثرياء النافذون وأفراد النخبة الروسية الذين استفادوا من هذه المنظومة الفاسدة، لن يعود بإمكانهم النأي بأنفسهم عن عواقب أنشطة حكومتهم المزعزِعة للاستقرار”.[/rtl]

[rtl]غاز الأعصاب[/rtl]

[rtl]وما ساهم في تدهور العلاقات الى مستوى الحرب الباردة، تسميم عميل مزدوج روسي سابق على الأراضي البريطانية الشهر الماضي (مارس/آذار 2018).
ويتعافى سيرغي سكريبال وابنته يوليا في المستشفى من الهجوم عليهما بمادة سامة للأعصاب، غير أن مسؤولين في بريطانيا وحليفتها الولايات المتحدة يقولون إنه تم تسميمهما بغاز “نوفيتشوك” السوفييتي الابتكار، وإن الاستخبارات الروسية هي الوحيدة القادرة على استخدامه.
وردّت إدارة ترمب بطرد 60 دبلوماسياً روسيّاً، اتهمتهم بالتجسس عليها، وردَّت روسيا بالمثل.
ولم يرِدْ ردُ فعل فوري من موسكو على العقوبات الجديدة، إلا أنه من المتوقع أن يغضب الكرملين لهذه الخطوة، التي يمكن أن تقوِّض الدعم لبوتين بين أغنى مؤيديه.
وردَّت شركة “روسوبورونكسبورت” لتصنيع الأسلحة على العقوبات، بقولها: “إن استهداف هذه الشركة يؤكد الهدف الحقيقي للعقوبات.. وكل هذا الحديث الكبير والاتهامات مجرد مبرر لإخراج روسيا من سوق السلاح العالمي.. وهذا نوع من المنافسة غير النزيهة”.[/rtl]

الدكتور خليل بدوي كتب:

استاذتي الكريمة وأختي العزيزة الفاضلة الرائعة المبدعة المتميزة@باسند

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

دكتور خليل بدوي الموقر 

شكرا لحضورك البهي 

نورت 

تحياتي