منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007

تجمع انساني،اسلامي،ثقافي،ادبي،اجتماعي،تقني،رياضي،فني وترفيهي عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ إرسال المشاركة
بواسطة
كل عام وانتم بخيربمناسبة عيد الفطرالمبارك
عبارات عن القرآن في رمضان
كل عام وانتم بخير بمناسبة راس السنة الهجرية
في انتظار الزائر الكريم محمد محضار
من أي أنواع العبادة تعتبر قراءة القران
ما أبرز الفوائد من “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله”
كيف بين النبي امور الدين من خلال حديث جبريل المشهور
أحاديث عن الصبر والحلم والعفو والوفاء بالعهد
أقوال خلدها التاريخ عن الوفاء
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm
الجمعة مارس 01, 2024 10:21 pm
الثلاثاء يوليو 18, 2023 10:57 pm
الجمعة يوليو 14, 2023 12:05 am
الخميس أبريل 27, 2023 10:40 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:37 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:33 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:30 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:28 pm










شاطر
 

 هل بقي للعروبة معنى؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الدكتور خليل البدوي
مستشار اشتياق _موسوعة اشتياق المضيئة
الدكتور خليل البدوي

ذكر
تاريخ التسجيل : 28/08/2015
عدد المشاركات : 107926
نقاط التقييم : 126255
بلد الاقامة : عراقي مقيم في الاردن
علم بلدك : علم العراق
الثور

هل بقي للعروبة معنى؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل بقي للعروبة معنى؟   هل بقي للعروبة معنى؟ Emptyالجمعة مايو 18, 2018 4:30 pm

هل بقي للعروبة معنى؟
كان حازم صاغيّة مستشرفاً أكثر منه مراقباً عندما نشر كتابه «وداع العروبة» عام 1999، ناعياً فيه فكرة العروبة وخالصاً إلى أن هذه الهوية القومية التي أججت مشاعر ملايين العرب في القرن العشرين قد استُهلكت وانتهت. لكن العروبة وإن كانت أُنهكت تماماً بعد سلسلة الهزائم التي منيت بها منذ انفراط عقد الوحدة السورية - المصرية عام 1961، إلى حرب اليمن، فحرب الـ1967، فحرب أيلول الأسود، فحرب لبنان الأهلية والاحتلال السوري عام 1976 والاحتلال الإسرائيلي عام 1982، وخروج مصر عن الصف العربي بعد معاهدات كامب ديفيد، ثم حرب العراق وإيران، ثم مغامرات صدام حسين واحتلاله الكويت وخروجه المزري منها، ثم تدمير العراق البطيء قبل احتلاله أميركياً، إلا أنها كانت لا تزال الأيديولوجيا الرائجة لدى عموم العرب والذريعة الرئيسة لتصرفات حكامهم وأحكام معظمهم القراقوشية.
لكننا اليوم وقد غصنا حتى قمة رؤوسنا في وحل النزاعات العربية الدامية والتفكك العربي المزري وقلة الحسم العربية، بل انعدام الرؤية العربية، وعاينّا صعود هويات جديدة فتاكة وعابرة للحدود الجغرافية والتاريخية أزاحت الهوية العربية جانباً، لا نملك إلا التساؤل: هل بقي للعروبة معنى؟
إذا اعتمدنا أداء جامعة الدول العربية وغيرها من التكتلات الاقليمية التي تلتحف العروبة أو العروبة المتأسلمة غطاءً هوياتياً لها، لخلصنا إلى أن العروبة فقدت رصيدها السياسي تماماً وربما أيضاً كثيراً من رصيدها الوجودي كإطار هوية لمجموعة من الناس تتشارك في اللغة والتاريخ والأرض وربما المصير. وإذا أردنا أن نحلل تعامل الدول العربية مع بعضها بعضاً لما أمكننا سوى استنتاج أن رابطة العروبة لا تملك أي وزن قيمي أو أخلاقي في سياسة تلك العلاقات. وإذا تمعنّا في الهويات الإسلامية الجديدة الصاعدة في أكثر من بؤرة محترقة في شرق العالم العربي وغربه لرأيناها عدواً صريحاً للعروبة وقاتلة مجرمة لعناصر أساسية من مكوناتها، وفي شكل خاص المسيحيين العرب، سفراء العروبة الأُول وجهها الحضاري الناصع لأكثر من قرن.
العروبة، التي مرت بفترة احتضار تطاولت خلال السنوات الخمسين الأخيرة، تعاني اليوم من موت سريري ولا تجد حولها من مسعف من أبنائها أو مدّعي بنوتها. الكل نفض يده من العروبة كإطار عيش مشترك في وطننا العربي، وكوسيلة حضارية للتعامل مع العالم حولنا من خلال هويتنا ولغتنا وثقافتنا (التي ربما لم نحسن صياغتها حتى في زمن صعود العروبة).
لكن وإن كانت العروبة قد ولّى زمانها كما يبدو، أو على أقل تقدير ولّى زمان عروبة العنجهية البعثية والناصرية والمتأسلمة، فنحن لا نجد على الساحة العربية اليوم إطاراً هوياتياً بديلاً يستوعب كل مكونات الشعوب العربية. فلا الهوية الإسلامية، المعتدلة منها والسلفية الجهادية، ولا الهويات القطرية المختلفة (اللهم ما عدا الهوية المصرية)، ولا حتى الهويات المناطقية الأوسع من خليجية وهلال خصيبية ومغاربية، تمكنت من ملء الفراغ الذي خلفته العروبة المنسحبة. بل لم تتمكن أي منها من تقديم بديل هوياتي عادل لسكان العالم العربي، حتى أولئك منهم الذين لا ينتمون الى العروبة عرقاً، مثل الأكراد والسريان والآشوريين والأمازيغ، يعادل ما قدمته العروبة الثقافية أيام روادها نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، قبل أن تتضخم أناها بحكم صعود الأيديولوجيات الشمولية شبه الفاشية، من بعثية وناصرية وما إليها، واستيلائها على الفضاء السياسي منتصف القرن العشرين.
استعادة هذه العروبة اليوم ربما شكلت مخرجاً من الأزمة الهوياتية والدولتية القاتلة التي يمر بها عالمنا العربي. فكما وجد مفكرو جبل لبنان المسيحيون في العودة إلى العروبة مخرجاً من مأزق الطورانية أو العثمانية الإسلامية في القرن التاسع عشر، فنحن اليوم أمام تحدٍ وجوديٍ مشابه يواجه شعوبنا أفراداً وجماعات، ويحضنا على العودة الى ما يمكنه أن يجمعنا معاً في إطار دولة مواطنة ديموقراطية بحق في ظل عروبة جديدة.
هذه العروبة الجديدة ثقافية بالدرجة الأولى، ومن الثقافة تستمد معناها الهوياتي. وهي بالضرورة منفتحة وغير شوفينية، تقبل الآخر المواطن من أي عرق أو جنس أو دين أو مذهب كان ضمن نطاقها الثقافي من دون إلغاء الثقافات الأخرى الشريكة في الأوطان العربية متفرقة أو مجتمعة.
العروبة هذه هي عروبة اللغة العربية، وعاء الهوية الحضارية التي تصل بين كل العرب. وما تنوع نطقهم بالعربية ولهجاتهم فيها إلا رمز قوي لإمكانية الانتماء الى إطار حضاري واسع مع المحافظة على الاختلاف المناطقي والمحلي والقطري بل حتى العرقي داخل الوطن الواحد. بل ربما كانت هذه اللغة الوشيجة الوحيدة التي تحتوي ضمن أصواتها ومعانيها ودلالاتها وذكرياتها وتاريخها وشعرها ونثرها كل ما تمثله العروبة وكل ما جمعته لنفسها عبر تاريخ طويل وصعب ومليء بالأحداث العظام، وكل ما يمكنها أن تحمله معها في رحلتها نحو المستقبل.
المهمة الأولى التي تواجه المثقفين والسياسيين والمواطنين العرب اليوم في الوطن والمغترب، هي صياغة هوية عربية معاصرة ومتحررة وواعية وعلمانية (بالمعنى الحقيقي للكلمة، أي تلك التي تفصل المواطنة عن كل انتماء آخر دينياً كان أم عرقياً أم مذهبياً أم قبلياً). 

وعلى هؤلاء العروبيين الجدد أيضاً تجاوز التراث المتأخر للعروبة الشوفينية والمنغلقة على ذاتها والتركيز على البعد الثقافي، أي البعد المتعدد-الثقافات، المنفعل والمتفاعل مع الآخر في الداخل والخارج الذي عاشه تاريخنا في أغلبه وفي لحظاته المضيئة كلها، والذي حاول منظرو العروبة الأُول استعادته في مواجهة أزمتهم الهوياتية أواخر العهد العثماني التي نواجه اليوم ما هو أمرّ وأدهى منها في زمن سطوة الديكتاتوريات المذهبية.

ناصر الرباط


________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باسند
مستشارة اشتياق -الام الروحية لاشتياق
باسند

انثى
تاريخ التسجيل : 17/01/2014
عدد المشاركات : 51620
نقاط التقييم : 73134
بلد الاقامة : سويسرا
علم بلدك : علم العراق
الاسد

هل بقي للعروبة معنى؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل بقي للعروبة معنى؟   هل بقي للعروبة معنى؟ Emptyالجمعة مايو 18, 2018 11:49 pm

استاذي الموقر دكتور خليل بدوي الفاضل 

شكرا للموضوع الرائع 

بارك الله فيك 

تحياتي

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدكتور خليل البدوي
مستشار اشتياق _موسوعة اشتياق المضيئة
الدكتور خليل البدوي

ذكر
تاريخ التسجيل : 28/08/2015
عدد المشاركات : 107926
نقاط التقييم : 126255
بلد الاقامة : عراقي مقيم في الاردن
علم بلدك : علم العراق
الثور

هل بقي للعروبة معنى؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل بقي للعروبة معنى؟   هل بقي للعروبة معنى؟ Emptyالسبت مايو 19, 2018 1:14 pm


استاذتي الكريمة وأختي العزيزة الفاضلة الرائعة المبدعة المتميزة@باسند

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل بقي للعروبة معنى؟
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معنى الحليم ، معنى اسم الحليم ، معنى و تعريف كلمة الحليم ، معانى اسماء الله الحسنى
» مـــا معنى كلمــة ( الغــزوة ) .. وما معنى كلمــة ( سَرِيّْـة ) فى الاســلام ..؟
» صور لها معنى
» ما معنى رمق؟
» معنى الحب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007 :: الاقسام العامة  :: اشتياق العام والنقاش -
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المهندس محمد فرج - 123667
هل بقي للعروبة معنى؟ Vote_rcap1هل بقي للعروبة معنى؟ Voting_bar1هل بقي للعروبة معنى؟ Vote_lcap1 
الدكتور خليل البدوي - 107926
هل بقي للعروبة معنى؟ Vote_rcap1هل بقي للعروبة معنى؟ Voting_bar1هل بقي للعروبة معنى؟ Vote_lcap1 
احلام شحاتة - 61741
هل بقي للعروبة معنى؟ Vote_rcap1هل بقي للعروبة معنى؟ Voting_bar1هل بقي للعروبة معنى؟ Vote_lcap1 
ايمان الساكت - 56084
هل بقي للعروبة معنى؟ Vote_rcap1هل بقي للعروبة معنى؟ Voting_bar1هل بقي للعروبة معنى؟ Vote_lcap1 
باسند - 51620
هل بقي للعروبة معنى؟ Vote_rcap1هل بقي للعروبة معنى؟ Voting_bar1هل بقي للعروبة معنى؟ Vote_lcap1 
مصطفى الشبوط - 17651
هل بقي للعروبة معنى؟ Vote_rcap1هل بقي للعروبة معنى؟ Voting_bar1هل بقي للعروبة معنى؟ Vote_lcap1 
همسة قلم - 13947
هل بقي للعروبة معنى؟ Vote_rcap1هل بقي للعروبة معنى؟ Voting_bar1هل بقي للعروبة معنى؟ Vote_lcap1 
نوره الدوسري - 8809
هل بقي للعروبة معنى؟ Vote_rcap1هل بقي للعروبة معنى؟ Voting_bar1هل بقي للعروبة معنى؟ Vote_lcap1 
احاسيس - 7517
هل بقي للعروبة معنى؟ Vote_rcap1هل بقي للعروبة معنى؟ Voting_bar1هل بقي للعروبة معنى؟ Vote_lcap1 
كاميليا - 7369
هل بقي للعروبة معنى؟ Vote_rcap1هل بقي للعروبة معنى؟ Voting_bar1هل بقي للعروبة معنى؟ Vote_lcap1