مغترب في مطار بغداد الدولي

اتصلت الخطوط الجوية العراقية بي واعتذروا مني عن تأخر الرحلة لاسطنبول للساعة التاسعة ليلا بدلا من الساعة الثانية عشرة ظهرا وهذا يعني اننا سنصل لاسطنبول في الساعة الثانية فجرا

ولما احتج المسافرين صرخ بهم وكاد يتشاجر مع بعضهم قائلا: هذا شغلي ولا احد يتدخل به..انا ربان الطائرة

وبعد دخول الدفعة الأولى صاح: من رقم 26 إلى 50 يدخلون

في رحلة الطيران المغادرة لاسطنبول يوم 9/18 وعند الاعلان عن التوجه للطائرة اغلق ربان الطائرة البوابة (وهو رجل قصير القامة) وقال: انا طيار الرحلة (ولم نسمع اسمه ) بسبب التدافع واصوات المسافرين

يدخل الارقام من 1 إلى 25 فقط

هاج المسافرين لكنه كان يصرخ بوجوههم حتى ان هناك امرأة مقعدة على الكرسي طلبوا منه ادخالها فلم يوافق.

وبعد دخول الوجبة الثانية والذي اتضح ان من بينهم معارفه ترك البوابة مفتوحة على مصراعيها ليندفع الجميع للداخل والمرأة المقعدة تتأرجح بين ارجلهم.

عند مدخل الطائرة لم نجد كلمة ترحيب او حتى ابتسامة من المضيفة الوحيدة التي كانت عند بوابة الدخول وكان مظهر هندامها وشكلها لا يوحي انها مضيفة كما عهدناه بمضيفي الخطوط الجوية العراقية (سابقا) ولا بمضيفات الطيران العربية والأجنبية 

الصورة لمضيفات سابقا
وعند تقديمه الشاي طلب بعض المسافرين القهوة فاعتذر المضيف قائلا: ماكو كهوة

واثناء ذلك وصلتني رسالة من الصين تخبرني ان الاعشاب التي كنت قد طلبتها وانا في الاردن جاهزة فطلبت منهم تغيير وجهتها لتركيا/ مطار اسطنبول، كما اتصلت بالهند وماليزيا والباكستان لتغيير إرسال الأعشاب لاسطنبول

واثناء رحلة الطيران المغادرة لاسطنبول يوم 9/18 وعند الاعلان عن التوجه للطائرة اغلق ربان الطائرة البوابة المطلة علىى قاعة جلوس المسافرين وقال

انا طيار الرحلة (ولم نسمع اسمه بسبب التدافع واصوات المسافرينليدخل اصحاب الارقام من 1 إلى 25 فقط 

ولما احتج المسافرين صرخ بهم وكاد يتشاجر مع بعضهم قائلا: هذا شغلي ولا احد يتدخل به..انا ربان الطائرة

وفي داخل الطائرة حدث هرج ومرج لأن المضيف الذي كان يجلس الناس حسب طلباتهم وليس كما مثبت بارقام تذاكراهم مما حدثت مشاكل لا اول لها ولا آخر وهو ايضا المضيف الوحيد الذي وزع الطعام والشاي وكأن بالطائرة لا يوجد احد غيره هو والمضيفة التي لم نرها بعد اقلاع الطائرة وحتى وصول الطائرة

قدم هذا المضيف الطعام و ياليته لم يقدمه فهو لا يكفي طعاما لعصفور مما اثاراستغراب واستياء الركاب

وقد طلب والد احد الاطفال وجبة اضافية لإبنه الصغير فكان الجواب: لكل مسافر وجبة واحدة فقط