منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007

تجمع انساني،اسلامي،ثقافي،ادبي،اجتماعي،تقني،رياضي،فني وترفيهي عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ إرسال المشاركة
بواسطة
كل عام وانتم بخيربمناسبة عيد الفطرالمبارك
عبارات عن القرآن في رمضان
كل عام وانتم بخير بمناسبة راس السنة الهجرية
في انتظار الزائر الكريم محمد محضار
من أي أنواع العبادة تعتبر قراءة القران
ما أبرز الفوائد من “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله”
كيف بين النبي امور الدين من خلال حديث جبريل المشهور
أحاديث عن الصبر والحلم والعفو والوفاء بالعهد
أقوال خلدها التاريخ عن الوفاء
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm
الجمعة مارس 01, 2024 10:21 pm
الثلاثاء يوليو 18, 2023 10:57 pm
الجمعة يوليو 14, 2023 12:05 am
الخميس أبريل 27, 2023 10:40 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:37 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:33 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:30 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:28 pm










شاطر
 

 من الادب العالمي - قصص قصيرة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الدكتور خليل البدوي
مستشار اشتياق _موسوعة اشتياق المضيئة
الدكتور خليل البدوي

ذكر
تاريخ التسجيل : 28/08/2015
عدد المشاركات : 107926
نقاط التقييم : 126255
بلد الاقامة : عراقي مقيم في الاردن
علم بلدك : علم العراق
الثور

من الادب العالمي - قصص قصيرة Empty
مُساهمةموضوع: من الادب العالمي - قصص قصيرة   من الادب العالمي - قصص قصيرة Emptyالثلاثاء يناير 12, 2016 7:17 am

من الادب العالمي - قصص قصيرة

هذه هي الحياة

سُئِلَ فلاحٌ حول جودةِ مَحصولِ أَرَاضِيهِ:
ـ هل غَلَّةُ القُطْنِ جيدة؟
ـ هنا.. هنا لا تُعْطِي. رد في وُجُومِِ على السائل.
ـ والفاكهة؟ 
ـ هنا لا تعطي... للأسف ـ أَرْدَفَ قائلا.
ـ والطماطم؟ 
ـ لا، هنا لا تعطي ـ رد بنفس النَّبْرَةِ.
ـ غريب...!!! ـ رد السائل مستغربا ـ، لأنه في أنحاء المنطقة، وحتى بِجِوَارِ ضَيْعَتِكَ، أرى حقولا شاسعةََ زُرِعَتْ قُطْناََ، وفاكهةََ، وطماطماََ.
ـ نعم... أعرف ذلك ـ رد الفلاح ـ ولكنهم يُنْتِجُونَها هناك...
هُنَا لاَ تُعْطَى...


رجل وزوجتيه 
كان هناك رجل في خريف العمر لديه زوجة مسنة وأخرى شابة، كلاهما تحبانه جدا وكل واحدة تتمنى أن يحبها هي. 
بدأ الشيب يغزو رأس الرجل، فلم يعجب الزوجة الشابة أن يبدو زوجها عجوزا، لذلك اعتادت كل ليلة أن تمشط شعره وتقتلع الشعرات البيضاء. لكن الزوجة المسنة كانت سعيدة لشيب زوجها لأنها لم تكن ترغب أن تبدو كأمه، فكانت كل ليلة تمشط شعره وتقتلع أكبر عدد ممكن من الشعرات السوداء. وبالنتيجة سرعان ما وجد الرجل نفسه أصلعاً. 
استسلم للجميع ولن يبقى لديك شيء لتتنازل عنه. 


ريشة النسر
للكاتب البلغاري-إلين بيلين
كنت طفلاً.. وكنت أعدو ذات يوم في المروج فوجدت ريشة نسر، كانت ريشة جميلة وكبيرة ..من كان أسعد مني بها وقتذاك 
رفعت الريشة بيدي عاليا وعدوت بكل ما أتيت من قوة ،إذ كان يخيل إليّ أني أطير بخفة النسر.
أصبحت شابا ، فعلقت ريشة النسر على قبعتي ، وتوددت إلى أجمل فتاة في العالم. من كان أسعد مني وقتذاك؟
غير أني كنت فقيراً، لا أملك شيئا سوى ريشة النسر تلك ، فتركتني فتاتي الحبيبة ، إذ قالوا لها أنه لا يمكن للمرء العيش فقط بريشة نسر ٍ جميلة ، وقد أيقنت روحُها الأنثوية ذلك بسهولة..لم يكن هناك أتعس مني حينئذٍ. 
خبأت ريشة النسر ، ولم يطاوعني قلبي أن أحملها بعدذاك ، واشتد الحزن في روحي ..حزنا لم استطع دفعه بشيء ، عندها بدأت أدرك أن جميع الناس يعانون مثلي أو ربما أكثر مني .
لماذا هي الحياة بائسة إلى هذا الحد؟
أخرجت ريشة النسر من جديد ، غير أني لم أكن طفلا لألهو بها ، ولا شابا لأتزين ، عند ذاك حددت طرفها لأصنع منها يراعا ً للكتابة .
وأردت أن أكتب شيئا مرحا..غير أن الحزن تدفق من نصي


التعساء 
كان يوماً جميلا ، وكأن الشمس تعمدت أن تدفئ ذلك النهار الخريفي لتجلب الفرح للبشر.. غير أنها احتجبت سريعا ، وتسلل البرد من الجبال لينتشر بغتة فوق المدينة 
فتجمَّد الغسق لهبوب الريح الباردة التي وثبت من الجبال المجاورة كفدائي ثائر. 
ومن على بناية شاهقة في المدينة هبط أحد العمال ، بعد أن أنهى بناء المدخنة الأخيرة.. هبط متثاقلا على درجات المبنى في متاهة من أكوام الألواح الخشبية والركائز ليجد نفسه أخيرا في أسفل البناية حيث كانت زوجته بانتظاره ، والتي كانت في سنٍ مدبرةٍ للشباب ، مقبلةٍ على الهرم، مرتدية لباساً رمادياً خشناً، وكانت بدورها عائدة من عملها كذلك ..لم يتبادلا قولاً ، حيث ارتدى هو معطفه القديم وذهب إلى (براكية خشبية) لمتعهد البناء ، حيث يدخل ويخرج عمالٌ آخرون ،ولم يطل لبثه هناك حيث عاد وتحرك مع زوجه ببطء.
ازداد البرد حدّة ..سارا بصمت ، بأيدي مندسة في الخِرَق ، ثم اجتازا إحدى الأحياء الطرفية لينحدرا عبر الطرق الصغيرة الوسخة.
كان العامل يسير بتثاقل وكأنه ما زال يهبط الدرج المخيف في البناية .
هنالك في مكان ما قام بيتهما الصغير الفقير المعتم المتواني، حيث وقف على عتبته من ثلاثة إلى أربعة أطفال شاحبي الأوجه تشرئب أعناقهم بصبر نافذ نحو منعطف الطريق انتظاراً..لم يكونوا ينتظرون هدايا أو ربتات حنان، ولكنهم كانوا يشعرون بالحاجة للعينين الطيبتين لأمهم الداخلة في الكهولة، وللوجه العابس لأبيهم الراعي لحالهم.
هنالك لن تستعر النار في المدفأة ، ولن يتراقص لهيبها المرح على الحيطان ، فبالنسبة لحالهم لم يحن وقت المدفأة بعد..وسيكون عشاؤهم خبزاً جافاً ، وجبناً ، وبضع حبات من الفلفل الأخضر والبصل. . سيأكلون بلذة وببطء ٍ واحترام للقمة العيش.
الأب يعمل وكذلك الأم ، ويحصّلان الكثير، ولكنهما لا يجرؤان على الصرف ، لأنهما يرتجفان خوفاً من الحياة ، التي كانت دوما مخيفة لهما ، وخوفاً من المجهول القادم في غدٍ ، والذي لم يبدو لهما قطّ أنه قادم بخير...ففقدت أرواحهم الخائفة كل أشكال الفرح.
إلين بيلين


الحطّاب والأفعى 
ذات يوم شتوي بينما كان الحطاب يتسكع عائداً من عمله إلى بيته رأى شيئاً أسود يستلقي على الثلج، وعندما اقترب وجد أنها كانت أفعى تبدو كالميتة للناظرين. فأخذها ووضعها في صدره لتدفئتها وركض نحو البيت. ما إن وصل حتى وضعها على الموقد أمام النار. راقبها الأولاد وهي تعود للحياة شيئاً فشيئا، ثم انحنى أحدهم عليها ليداعبها بيده لكن الأفعى رفعت رأسها وأخرجت مخالبها وكانت على وشك أن تلدغ الولد لدغة قاتلة عندما أمسك الحطاب بفأسه وبضربة واحدة قطعها إلى قسمين قائلا: 
لا عرفان بالجميل من اللئيم. 


الملح وكوب الماء :
كان لأحد الحكماء غلام يساعده في حوائجه ،وكان هذا الغلام دائم التأفف والشكوى والتذمر من الحياة ومن الناس !
فخطر على بال الفيلسوف خاطر ..حيث قال لغلامه إذهب وأتني بحفنة ملح ،ذهب الغلام وفعل ذلك فقال له الرجل ضع الحفنة هذه في كوب ماء،وضعها الغلام ،فقال له الرجل : اشرب الآن الماء ، فما اعترض الغلام رغم استغرابه فشرب الماء وبعد أن انتهى من شرب الكوب مالبث أن تفل ماعلق بلسانه عند آخر الشرب،وقال لملعلمه إن طعمه لمقزز !!
بعدها قال له الرجل إذهب وهات حفنة أخرى من الملح ،فذهب وأحضر ذلك وكان بالقرب منهما بحيرة ..قال له الرجل إذهب وضع الملح في هذه البحيرة فوضعها الغلام دون اعتراض،فقال له الرجل الآن إشرب من البحيرة فشرب !فسأله الرجل : والآن مارأيك بطعم الماء فقال الغلام طعمه عذب!!!
عندها توجه الرجل للغلام وقال له :
هكذا فليكن قلبك يابني واسع مثل البحيرة ،وليس مثل الكأس..
فأنت من تتحكم بطعم الحياة وتستطيع تبديد همومك وتذمرك.
فلا تبحث بعيداً !!!

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ايمان الساكت
نائبة المدير العام -فراشة اشتياق - اديبة
ايمان الساكت

انثى
تاريخ التسجيل : 18/10/2013
عدد المشاركات : 56084
نقاط التقييم : 60064
بلد الاقامة : مصر- القاهره
علم بلدك : Egypt مصر
الحمل

من الادب العالمي - قصص قصيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: من الادب العالمي - قصص قصيرة   من الادب العالمي - قصص قصيرة Emptyالثلاثاء يناير 12, 2016 8:32 pm

الدكتور خليل


سلمت على هذه المجموعه القصصيه الرائعه


وهذا الطرح المتميز


ارق التحايا

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدكتور خليل البدوي
مستشار اشتياق _موسوعة اشتياق المضيئة
الدكتور خليل البدوي

ذكر
تاريخ التسجيل : 28/08/2015
عدد المشاركات : 107926
نقاط التقييم : 126255
بلد الاقامة : عراقي مقيم في الاردن
علم بلدك : علم العراق
الثور

من الادب العالمي - قصص قصيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: من الادب العالمي - قصص قصيرة   من الادب العالمي - قصص قصيرة Emptyالثلاثاء يناير 12, 2016 8:37 pm

أستاذتي الكريمة الرائعة إيمان الساكت
[size=32][b] أناملٍك تَهتز لها السطور بـِ أهلاً[/b][/size]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من الادب العالمي - قصص قصيرة
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما هو الادب العالمي
» من الادب العالمي- ادب تنزاني مترجم
» قصص قصيرة جدا من الادب الاسباني
» قصة قصيرة مترجمة من الادب الانكليزي
» اللص..... قصة قصيرة جدا من الادب الساخر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007 :: اقسام الثقافة والتاريخ والادب العالمي :: اشتياق الادب العالمي -
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المهندس محمد فرج - 123667
من الادب العالمي - قصص قصيرة Vote_rcap1من الادب العالمي - قصص قصيرة Voting_bar1من الادب العالمي - قصص قصيرة Vote_lcap1 
الدكتور خليل البدوي - 107926
من الادب العالمي - قصص قصيرة Vote_rcap1من الادب العالمي - قصص قصيرة Voting_bar1من الادب العالمي - قصص قصيرة Vote_lcap1 
احلام شحاتة - 61741
من الادب العالمي - قصص قصيرة Vote_rcap1من الادب العالمي - قصص قصيرة Voting_bar1من الادب العالمي - قصص قصيرة Vote_lcap1 
ايمان الساكت - 56084
من الادب العالمي - قصص قصيرة Vote_rcap1من الادب العالمي - قصص قصيرة Voting_bar1من الادب العالمي - قصص قصيرة Vote_lcap1 
باسند - 51625
من الادب العالمي - قصص قصيرة Vote_rcap1من الادب العالمي - قصص قصيرة Voting_bar1من الادب العالمي - قصص قصيرة Vote_lcap1 
مصطفى الشبوط - 17651
من الادب العالمي - قصص قصيرة Vote_rcap1من الادب العالمي - قصص قصيرة Voting_bar1من الادب العالمي - قصص قصيرة Vote_lcap1 
همسة قلم - 13947
من الادب العالمي - قصص قصيرة Vote_rcap1من الادب العالمي - قصص قصيرة Voting_bar1من الادب العالمي - قصص قصيرة Vote_lcap1 
نوره الدوسري - 8809
من الادب العالمي - قصص قصيرة Vote_rcap1من الادب العالمي - قصص قصيرة Voting_bar1من الادب العالمي - قصص قصيرة Vote_lcap1 
احاسيس - 7517
من الادب العالمي - قصص قصيرة Vote_rcap1من الادب العالمي - قصص قصيرة Voting_bar1من الادب العالمي - قصص قصيرة Vote_lcap1 
كاميليا - 7369
من الادب العالمي - قصص قصيرة Vote_rcap1من الادب العالمي - قصص قصيرة Voting_bar1من الادب العالمي - قصص قصيرة Vote_lcap1