تعالى شوف قلي ايه صديقي الفيلسوف

قال لي صديقي الفيلسوف عن أحب الأسماء إلى الله


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


كان لى صديق فيلسوف بأقوال الحكماء شغوف قلت له يوماً ...
فيلسوف بماذا تجيبنى ان سالتك الان
عن احب الاسماء الى الله؟

بنيتى احب الاسماء الى الله
عبدالله وعبد الرحمن

عظيم جدا ولكنى اعلم يا فيلسوف
ان اسماء النبى صلى الله عليه وسلم
جميعها مشتقه من صفات حميده

تمام يا بنيتى فمن خصاله النبيله
اشتقت من محمد وهو اشهر اسمائه
وبه سمى فى التوراه المنزله على موسى
ثم اسم احمد الذى بشر به عيسى
فى الانجيل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فيلسوف بماذا تجيبنى اذا سالتك الان
عن معنى اسم محمد ومعنى اسم احمد؟

ان محمدا معناه كثير الخصال التى يحمد عليها
ومعنى احمد اى الذى يحمد الله افضل من الذى يحمده غيره

وما هى اسماء النبى الاخرى؟

من اسماءه الشريفه الماحى والامين
والشاهد والنذير والبشير والمتوكل
وغيرها وغيرها الكثيره

ولكن هل كان يوجد اى شخص يسمى
باسم محمدا قبل الرسول
صلى الله عليه وسلم؟

نعم بنيتى ولكن هذا امر شرحه يطول
وانا الليلة مشغول فاعذرينى
يا بنيتى الان

ولنا موعد اذا يا فيلسوف مع حوار
وجدال جديد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

***

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اقتباس :

إمراة الفيلسوف


سئل احد الفلاسفة: كيف تختار امرأتك.
فأجاب: لااريدها جميلة .. فيطمع فيها غيري ..
ولا قبيحة .. فتشمئز منها نفسي ..
ولاطويلة .. فأرفع لها هامتي ..
ولاقصيرة .. فأطأطئ لها رأسي ..
ولا سمينة .. فتسد علي منافذ النسيم ..
ولاهزيلة .. فاحسبها خيالي ..
ولابيضاء .. مثل الشمع ..
ولاسوداء .. مثل الشبح ..
ولاجاهلة .. فلا تفهمني ..
ولامتعلمة .. فتجادلني ..
ولاغنية .. فتقول هذا مالي ..
ولافقيرة .. فيشقى من بعدها ولدي ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رأي في النساء



سئل دون جوان: من هي أجمل النساء في نظرك ؟؟
قال: حبيبتي
فقيل له: ومن غيرها ؟
قال: زوجة جاري..
فقيل له: ثم من ؟؟
قال: خادمتي ..
فقيل له: ثم من ؟؟
قال: زوجتي ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إمرأتان


تزوج رجل بأمراتين ..
احداهما اسمها ( حانة ) والثانية اسمها ( مانة )،
وكانت (حانة) صغيرة في السن عمرها لايتجاوز العشرين ..
بخلاف ( مانة ) التي كانت تكبرها بكثير ,,
فكان كلما دخل الى حجرة ( حانة )
تنظر الى لحيته وتنزع منها كل شعرة بيضاء .. وتقول:
يصعب علي عندما أرى الشعر الشائب يلعب بهذه اللحية الجميلة،
وانت ما زلت شاباً ..
فيذهب الرجل الى حجرة ( مانة )
فتمسك لحيته هي الاخرى ،
وتنزع منها الشعر الاسود وهي تقول له :
يكدرني ان أرى شعراً اسود بلحيتك ,
وانت رجل كبير السن جليل القدر ..
ودام خال الرجل على هذا المنوال ..
الى ان نظر في المرآة يوماً فرأى بها – لحيته – نقصاً عظيماً ..
فمسكها بعنف وقال :
( بين حانة ومانة ضاعت لحاناً ).
ومن وقتها ... صار مثلاً.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اقتباس :

وأخيراً خلق المرأة

هناك مثل أفريقي يقول:
خلق الله السماء والأرض ..
ثم خلق الرجل والحصان والكلب ..
ثم خلق سائر الحيوان .. والى هنا والكل مرتاح..
وأخيراً .. خلق المرأة .. فلم يعد أحد يشعر براحة ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كان ياما كان

قالت الزوجة المريضة لزوجها:
إذا أنا مت فأكتب على قبري هذه الجملة:
( في السماء راحة وسلام ).
فقال لها زوجها: بل سأكتب
( كان في السماء راحة وسلام ).

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حكاية غرام

سألت امرأة صديقتها: كيف عرفت زوجك الثاني ؟
فأجابتها: ان لذلك قصة طريفة ..
فقد كنت اجتاز الشارع مع زوجي الأول حين أقبل زوجي الثاني بسيارته،
فصدم زوجي الأول وقتله ..
وهكذا بدأت قصة غرامنا..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وصية امرأة

عندما أحست إحدى الزوجات بدنو أجلها ..
قالت لزوجها: يا زوجي الحبيب ..
لقد أخلصت لي طوال حياتك ..
ولم تفكر يوماً في خيانتي ..
لذلك أوصيت لك بكل ثروتي..
ولكن أريد منك وعداً بأنك إذا تزوجت بعد وفاتي ..
فلا تسمح لزوجتك أن ترتدي ملابسي ..
فقال لها زوجها: كوني مطمئنة أيتها الحبيبة ..
فملابسك ليست على مقاسها ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حكاية المرأة .. والفرسان الثلاثة

قال أحدهم لصديقه: تصور ..
زوجتي كانت تقرأ قصة ( الفرسان الثلاثة ) ..
فأنجبت ثلاثة توائم ..
فصرخ صديقه وقال: يا ساتر ..
لقد تركت زوجتي وهي تقرأ قصة
( علي بابا والأربعين حرامي ) ...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

المرأة .. وردها لإهانتها

كانت إمرأة تسوق أربعة حمير ..
وإذا بشابين سائرين بجانبها .. فقالا لها : نهارك سعيد يا أم الحمير ..
فأجابتهما على الفور : نهاركم مبارك يا أولادي ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أمرأة ليس لها أسنان

قال أحدهم لأمه مازحاً،
عندما جاءها بطبق من المهلبية:
هل تتزوجين يا أماه ..
أو تأكلين هذه المهلبية ؟
فقالت له: يابني الله يرضى عليك ..
وهل لي أسنان للمهلبية ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ثمار الفيلسوف

حكى عن فيلسوف
رأى إمرأة شنقت نفسها في شجرة ..
فقال: ياليت كل الأشجار تحمل مثل هذه الثمار ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

في النساء قالوا

قال سقراط لأحد تلاميذه:
تزوج يابني .. فإنك إن رزقت بإمرأة صالحة ..
أصبحت أسعد مخلوق على وجه الأرض ..
وإذا كانت شريرة .. صرت فيلسوفا ً ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قال لي صديقي الفيلسوف عن
المرأة الجميلة والمرأة الذكية






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قال لي صديقي الفيلسوف عن الزوجة المثالية والزواج





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قال لي صديقي الفيلسوف عن الشباب





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






كان لى صديق فيلسوف باقوال الحكماء شغوف
سالته يوماماذا تفعل لو صحوت ذات يوما
من النوم فوجدت الشباب عاد اليك واّب؟

بنيتى لو عاد لى الشباب يوما لعملت جاهدا
على ان ابدا حياتى من جديد مستفيدا
من العبر التىحصلتها خلال
ما انفرط من حبات العمر

ماذا لو خيرت بين ثورة الشباب
و حكمه الشيخوخه؟

لو خلت الشيخوخه من الضعف والسقم
لصارت فى نظرى اجدى
من الشباب واعظم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لكن بما وكيف يتحقق الامان للانسان
فى مراحل مسيرته مع الزمان؟

بنيتى يقول بعض الحكماء فى الشباب خير
لمن صانه وفى الكهولة خير لمن زانها
وفى الشيخوخه خير لمن ادى امانتها
ومن صان شبابه وزان كهولته
فقد ادى امانته

لكن كيف يستعيد الانسان مرحلة شبابه
فى هذا الزمان؟

من الناس ما يبلغ مرحلة الشيخوخه وهو فى
سن العشرين وسن العنفوان
ومنهم من .........لكن بنيتى هذا امر شرحه
يطول وانا الليلة مشغول

وانا سأكتفى بهذا القول هذه الليله
سانتظرك وكلى شوق ..
الى الغد اذا يا فيلسوف

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



****

قال لي صديقي الفيلسوف عما علمته الحياة له





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





وبعد مضيّ يومٍ قمريٍّ من أيام فتاتنا
بطلة هذه القصّة.. رافقت شعاعَ الشّمس
الى بيت صديقها الفيلسوف ودردشةً رائعةً تدورُ
بين أشعّة عينيها وبينهُ..
عرفَ منها مقدارُ شوقها لهذا الصديق الفيلسوف...
وصلت الى حيثُ رَنَت خطواتُها
أن تصل.. فودّعها الشّعاعُ وانسحب...
لتستأذِنَ ويؤذنَ لها بالدخول......
ألقت تحييتها بخجلٍ وفرحٍ.. تُخبرُ به
نظراتها حيثُ قالت:

- السلام عليك يا صديقي الفيلسوف..

- وعليكِ مثلما قلتِ.. تفضّلي..
أهلاً بك يا صغيرتي الجميلة..
اجلسي بجواري قرب المكتبة..
وانهلي ما شئتِ من علومها.. حتى أنتهي
مما بدأتُ به من متطلّبات عملي...
فكما تعلمين.. تمتلأ مكتبتي بكل ما يتحفُ العقل..
ويثري النّفسَ ويُغنيها... وتُقَرِّبُ لهما
آفاق العلم والمعرفة...

- صدقت يا فيلسوف.. نعم.. سأفعل...

وبعد مرور بعض الوقت..
أعلن الفيلسوف نبأ انتهاءه من عمله..
حين أقفل دفترهُ.. ورفعَ يديه يمرّنُهما
من متاعب الكتابة..
توقّفت فتاتنا عن القراءة..
بعد أن استأذنت مؤلّفَ الكتاب الذي تقرأهُ
بالانسحاب من مجالسته بفكرها..
ووعدته بالعودة لمتابعة الاستماع لآراءه
وأخباره فيما بعد... اتجهت بعيونها نحو
صديقها الفيلسوف وقالت:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

- عافاك الله يا صديقي الفيلسوف..
هل جاء وقت حِصّتي ؟؟

- بلى...!!

- إذن.. أما تريدُ أن تُتِمَّ ما بدأناهُ بالأمس
من حديث ٍ.. حول ما علّمته لك الحياة؟؟

- لك ما طلبت بنيّتي.. فاسمعي مقولتي....
فمن تجاربي في معاركة الحياة..
تعلّمتُ أن أستمع لكُلِّ رأيٍ حتى النهاية..
وان لم أقتنع به.. وأن أبكي في الوقت المناسب..
ففي البكاء راحةٌ للقلوب..
شريطة أن أمسح دمعتي قبل أن يراها أحد..
كما علّمتني الحياة أن أضحك في الوقت المناسب..
فالضّحكُ فيه راحةٌ للنفوس..
ولكن.. شريطة أن لا أكتمه عن أحد...

- هااا.. ماذا أيضاً يا فيلسوف؟؟

- تعلّمتُ أيضاً من الحياة يا صديقتي..
أنّ همسَ المنطق يعلو الصراخ..
وعلّمتني دهاليز الحياة أن أتلقّى الهزيمة
بصدرٍ رحب.. وأن لا أندم على ما فات..
وأن أجعل الأمل مصباحاً..
في كلّ الطرقات...

- زدني بربّكَ يا فيلسوف...

- أي بنيّتي.. ألا تترفّقي؟..
فقد جفَّ لعابي.. وأريد شيئاً من العصير..
ماذا لو أحضرت لنا بعض منه من
على تلك الطاولة ( وأشارَ بيده)

- بكل سرورٍ يا سيدي ( قالتها وقلبها يُرسل
ابتساماتً لوجهها.. كي تبُثها على شكل
هلالات من نور عينيها).. وتابعت:

.. ولكن على أن لا تبخل عليّ بخبراتك
من دروسٍ وعبر في الحياة...!!

فضحك بوقارٍ وقال: وهل ليَ استطاعةٌ أن
لا أفعل!... فقد أحرمُ من كأس العصير..!!

فتضامنت معه بضحكةٍ خجلةٍ..
ثم عمَّ صمتٌ يشبه هدوء التلاميذ في الصّف..
حيثُ بادر فيلسوفنا بالقول:

لقد علّمتني الحياةُ يا بنيّتي..
أنّهُ إذا وَصَل َمن ربّيَ العطاء.
وجب علي الشّكر.. وأنّهُ إذا وصلني منه البلاء..
وجبَ عليّ الصبر...

- صدقت يا فيلسوف.. زدني
أطال الله بعمرك.. وأبقاك..

- وعلّمتني الحياة أن أعامل القدرَ بالرّضى..
والناسَ بالحذر.. وأن أعاملَ أهلي باللين..
والدّهرُ.. بانتظارِ تقلّباته...

- وكيف ذلك يا فيلسوف.. ؟؟

- أي أننا يجب أن نتوقّع حدوث تغييرات
في ظروفنا وفي حياتنا.. فقد يكون
التغيير للأفضل.. أو العكس..

- ولماذا نتوقّع حدوث تغييرٍ لا نحبُّ حدوثهُ ؟!
- حتّى لا نصابُ بالصدمات النفسية

لابنيّتي.. بل نسلّمُ أمرنا لله.. وما قدّر الله فعل..
بنيّتي: .. يجبُ علينا أن نتأقلم مع كل
ما يجدُّ على حياتنا من ظروف..
بما يحفظُ ديننا ودنيانا..
لأن دوام الحال من المحال...!

- فهمتُ يا فيلسوف...
يا أبرع من نطق بالحكمة والنّصح...!!!

- الحمد لله.. بل أنت صاحبةُ لسانٍ غُمِسَ
بعطر الأدب والذّوق بنيّتي..

- أشكرك يا صديقي...

( قالتها وهي تحاولُ الوقوفَ لتودّع
معلّمها الفيلسوف.. فأمها تنتظر
عودتها بشغفٍ.. كما في كل مرّة..
لتسمع منها إلى ما تعلّمته من ذلك الرجل الحكيم..
والفيلسوف الموسوعة.....!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


****

قال لي صديقي الفيلسوف عن الصبر على البلاء




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]







[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

****

قال لي صديقي الفيلسوف عن معنى الموت





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قال لي صديقي الفيلسوف عن النصيحة والسعادة






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





كان لى صديق فيلسوف
بأقوال الحكماء شغوف
سألته يوما عن أشياء
تؤرقنى
وتشغل بالى وتحيرنى

فقال
يابنيتى أسألى ما شئتى
وستجدى الاجابة على ماذكرتى
ولكن بنيتى انتبهى
خير الكلام ماقل ودل

فقلت له يافيلسوف
ماذا تقول لعزيزلديك أذا طلب منك نصيحة رائدة فى كلمة واحدة؟

أقول له يابنيتى
أستقم

فماذا لو كانت أثنتين أى نصيحة من كلمتين؟

أقول له
لا تغضب

فماذا لو كانت ثلاثة يافيلسوف؟

قيل يابنيتى الخير كله فى ثلاث
السكوت-والكلام-والنظر
فطوبى لمن كان سكوته فكرى
وكلامه حكمة
ونظره عبرة
وقيل ايضا يابنيتى الشر كله فى ثلاث
الكبرو-الحرص و-الحسد
فالكبر هو الذى أدى بأبليس للكفر
والحرص هو الذى أخرج أدم من الجنة
والحسد هو الذى أدى بأحد أبنى أدم لقتل أخيه

فيلسوف
فأذا نصحت بأربعة؟

قيل يابنيتى أحب الاشياء الى الله أربعة
فما هى يافيلسوف أحسن الله أليك
القصد عند الجدل
والعفو عند المقدرة
والحلم عند الغضب
والرفق بعباد الله

الله عليك يافيلسوف
فأما لو سألتك عن النصيحة بخمسة كلمات؟

فقال
أياك والكلام فيما لا يعنيك
لان من تكلم فيما لا يعنيه يلاقى ملا يرضيه
ولا تمارى سفيها ولافقيها
فالسفيه يؤزيك
والفقيه يغلبك
وأذكر أخاك أن غاب عنك بما تحب أن يذكرك به أذا
غبت عنه
فأذا عملت
فعمل عمل من يعلم انه مجازى بالاحسان
ومأخذ بالذنوب والخطايا والاثام

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جزاك الله خيرا يافيلسوف
ولكن ماذا تجيبنى لو سألتك
عن خمس تؤدى الى السعادة فى هذا الزمان؟

قيل يابنيتى خمس خصال من أسباب السعادة
خفة الروح-- وذكاء العقل--وطهارة القلب --وصفاء النفس---وحسن الخلق

ثم ماذا يافيلسوف

بنيتى يكفى هذا اليوم فأنا الليلة متعب ومشغول
وانا من
خفة الروح
وذكاء العقل
وطهارة القلب
وصفاء الروح
وحسن الخلق



أقول لك الى اللقاء غدا يافيلسوف

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

***

قال لي صديقي الفيلسوف عن ريح الغيبة









[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]







كان لى صديق فيلسوف
بأقوال الحكماء شغوف قلت له يوما
صديقى الفيلسوف

قال لى : نعم يا بنى

قلت له: مالى ارى العحب فى أن
ريح الغيبة ونتنها كانت تتبين على عهد
رسول الله ولا تتبين في يومنا هذا ؟

فصهن عنى لبرهه

ثم استدرك قائلا : ولم العجب يابنى فإن الغيبة
قد كثرت في يومنا فامتلأت الأنوف منها
فلم نتبين ألأن رائحة النتن من غلبتها

فقلت له : وكيف ذلك صديقى الفيلسوف

فوضع راحتيه خلف رأسه

وقال : فى قصتى أجابتى
دخل رجل إلى قرارا للدباغين
فلم يستطع الجلوس فيها من شدة الرائحة
ونظر الى أهل تلك الدار يأكلون فيها الطعام
ويشربون الشراب ولا تتبين لهم الرائحة
لماذا؟
لأنهم قد امتلأت أنوفهم من تلك الرائحة الكريهة
كذلك أمر الغيبة في يومنا هذا
وكيف كنا نفسر قول ربنا أيحب احدكم
أن يأكل لحم أخيه ميتا
فلقد بشع الله ذلك الفعل لأن الرجل الغائب
كالميت لا يتستطيع أن يدفع عن نفسه شيئا
فيصور الله لنا بأن من يغتاب
كالذى يأكل من جسد هذا الميت لأنه
لم يتواجد ليدفع عن نفسه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وإنى لأذكر ما روى عن عمربن عبد العزيز
عندما دخل عليه رجلا فذكر له شيئا
عن رجل قد اغتابه
فقال له عمر : إن شئت نظرنا في أمرك
فإن كنت كاذبا فأنت من أهل هذه الآية :
{ إن جاءكم فاسقٌ بنبأ فتبينوا}
وإن كنت صادقاً فأنت من أهل هذه الآية
{ همازٍ مشاءٍ بنميم } وإن شئت عفونا عنك ؟
فقال الرجل :العفو العفو يا أمير المؤمنين
وهكذا يابنيَّتِي
إن لم تجد الغيبة من هم قائمين على صدها
فنصبح كقرار الدباغة
غلبتنا الرائحة الكريهة وأمتلأت
أنوفنا منها


فقلت له : حقا ما قلت
إلى الغد إذن يا فيلسوف


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


****

قال لي صديقي الفيلسوف عن الحب







[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قال لي صديقي الفيلسوف عن معنى الخيانة



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

من طرائف حِكَمِ الفيلسوف








[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قال لي صديقي الفيلسوف عن الرجل والحب







[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





كان لي صديق فيلسوف
بأقوال الحكماء شغوف، سألته يوما عن

الرجل

فقلت له صديقي الفيلسوف لقد حدثتني بالأمس عن المرأة تلك الوردة الجميلة
التي دائما مايفوح شذاها، و لكن هناك سؤال يحيرني

فقال : قولي يا بنيتي و كلي آذان مصغية

قلت له: هل الرجل أيضا وردة يفوح شذاها ؟؟!
أم هو تلك الشوكة التي نراها في الوردة،و تجرح دائما،حتى من زرعها؟!!

فقال لي: هأ هأ هأ هأ هأ..
يا بنيتي لا تظلمي المرأة و تقولي أن الراجل مثلها
و لاتظلمي الرجل وتقولي أنه شوكة.

قلت له: لقد حيرتني يا صديقي، فما الفرق إذن؟

قال لي: يا بنيتي الرجل له مصباح هو الضمير ،
والمرأة لها نجم هو الأمل
فالمصباح يهدي والأمل ينجي.
و الرجل هو الذي لا يولع إلا بالمرأة التي تحترم نفسها،
وتميز بين الطبع والتصنع.

قلت له: و من منهم أكثر قدرة على فهم الآخر؟

فقال : يا بنيتي الرجال تفهمهم النساء ،
ولكن النساء لا يفهمهم إلا النساء.
الرجال يصنعون عظائم الامور هذه حقيقة ،
لكن النساء يصنعن الرجال.. هذه حقيقة ننساها دائما

قلت له: و من هو الرجل القوي إذن يا فيلسوف؟

فقال لي : الرجل القوي هو الذي
يخضع المرأة لإرادته دون ان يأمرها بذلك.

فقلت له: و ماذا عن إحم إحم

"الــحـــب" ؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فقال لي: يا صغيرتي الحب خريف الرجل
وربيع المرأة.
اذا ميز الرجل المرأة بين جميع النساء
فذلك هو الحب، و واذا اصبح النساء جميعا
لا يغنين الرجل ما تغنيه امرأة واحده
فذلك هو الحب،
الحب يستأذن المرأة لدخول قلبها،
أما الرجل فإنه يدخله مسرعا.
الرجال يحبون قليلاً وغالباً، والنساء
يحببن كثيراً ونادراً.
واذا أحب الرجل أصبحت له عشر عيون،
وإذا أحبت المرأة أصبح لها ألف لسان.
الرجل في حبه يحب ان يعلم ما تفعله المرأة،
في حين تحب ان تنسى المراة كل ما تفعله.

فقلت له: و ماذا عن عفوه أيها الفيلسوف؟

قال لي: الرجل الذي لا يغفر عيوب المرأة،
هيهات أن ينعم بحبها.

فسألته : و ماذا عن الخيانة إذن؟

قال لي: الرجل يخفي خيانته وراء ابتسامته،
والمرأة تخفيها وراء دموعها.

ممممممممممم، و ماذا أيضا عنه أيها الفيلسوف؟؟!! زدني ..زدني..

فقال لي: الرجل الذي لا يعرف نواحي القوة فيه،
هدف سهل للمرأة التي لا تعرف
نواحي الضعف فيه.
و الرجل الذي يهابه الرجال تحبه النساء.

فقلت له: و ماذا عن الخوف؟؟ أو يخاف الرجل يافيلسوف؟؟

قال لي: هأ هأ هأ هأ
يا بنيتي إن الرجل هو الذي يتصدى للفهد،
ويخاف من المرأة.

فقلت له: أو يـُجرَح أو يحزن الرجل يافيلسوف..؟؟

فقال لي: آااااهِ يا بنيتي ..؛ إذا شكا رجل من قسوة امرأة
فاعلمي أن قلبه بين يديها.
و إذا فقد الرجل المرأة التي يهواها فإنه
يصعب عليه أن يجد غيرها بسهولة.

هههههههه، و ماذا أيضا يا فيلسوف؟ من أسعد رجل بالعالم؟

قال لي: أسعد رجل في العالم هو ذاك
الذي يكون الأول بقلب المرأة.

فقلت له: و ما اكثر عيب في الرجل إذن ..؟

فقال لي: أكبر عيب الرجل، انه لا يضع
نفسه مكان المراة التي يحكم عليه.

فقلت له: ههذا كلام جميل، و لكن هناك شيئ آخر يحيرني دائما...
لماذا أجد كثيرا من النساء لا يحبون الرجال؟!!

فقال لي: هأ هأ هأ هأ هأ
معذورات يا صغيرتي؛ فالرجال هم السبب
في عدم حب النساء لهم.

* أشكرك يا صديقي الفيلسوف، و الآن ، ماذا تقول للرجل؟

فقال لي : أقول:
* ابتسم لزوجتك تجدها رهن اشارتك.
*ابغض الرجال عند النساء : البخيل
والجبان، و القااسي.
*و إن اردت ان تكون محظوظا عند النساء
فمازح المراة كالطفلة والطفلة كالمرأة.

وماذا أيضا يافيلسوف ؟

أه بنيتى فهذا حديث شرحه يطول
وانا الليلة مشغول
نلتقى غدا-

أمرك يافيلسوف

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



****

قال لي صديقي الفيلسوف عما علمته الحياة




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





عادت مشغوفة الفلسفة كعادتها..
لزيارة منبر العلم في حياتها..
طرقت الباب.. واستأذنت... والآن...
هي جالسة قرب صديقها الفيلسوف..
يدور بينهما هااااذا الحديث...

- ما عندك اليوم.. يا صديقي الفيلسوف..؟

- عندي كل ما تأملين بمعرفته..
فقد علّمتني الحياةُ يا صغيرتي..
أن الاستقامةَ طريقٌ أوّلها الكرامة..
وأوسطها السلامة..
وآخرها كسبُ حبّ الناس.....

- نعم.. وماذا بعد؟؟

- وكذا علّمتني الحياةُ..
أن النجاح ليس لمن سبق.. بل..
لمن استمرّ وصدق.... وأنها- أي الحياة-
كالماء المالح.. كلّما ازددتُ منه شرباً..
كلما أحسستُ بالعطش..
. وأخيراً تعلمتُ من منهل الحياة هذه..
أن أجعل من قلبي مدينة.. بيوتها..
الحب والبذل والعطاء الصادق.........

- هاااه... وماذا بعد يا فيلسوفي العزيز..
لماذا توقّفت..؟!؟

فقال والابتسامة تغزو نواجذه :
أردتُ إختباركِ.. لأرى إن كنت
حاضرةَ الفكرِ.. أم سرحتِ؟

- إذن... ما زال هناك بقيّةٌ للحديث..!

- نعم... فما زال في جعبتي الكثير يا صديقتي...

فضحكت بسعادةٍ غامرة..
وقد إطمأنّت على بقاء مساحةٍ من الوقت
لإجتماعها معه.. في حلقة العلم والفلسفة
هذه.. التي كلما خرجت منها..
عاشت على أمل الدخول اليها في
مرة أخرى قادمة.... ثم قالت:

- إنّي مجنونة ُ أحاديثك
يا صديقي الفيلسوف.....

- نعم.. أعلمُ هذا....
ولكنّك عصبيةٌ في طلب العلم يا ينيّتي..
وأنا قلقٌ على أعصابك أيتها الطالبة النجيبة..!!
وأريدك أن تستمعي لي بهدوء..
وتسألي عما تريدين بهدوء..
ولك كلّ ما تريدين...
- معك حقّ يا فيلسوف..
أعدك بهذا....

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

- إذن لنكمل حديثنا....

- نعم.. لنكمل حديثنا يا صديقي....
( قالتها وتنهيدةٌ تُنبأ عن خبرٍ مخبّئِ
في قلبها الصغير...)

- علّمتني الحياة يا صغرتي..
بأن وقودها المرأة.. وشعلتها الرجل..
وتعلّمتُ من منهل الحياة هذه..
أنَّ قلب المرأة صندوق.. مفتاحه عقل الرجل..
وحلاوة لسانه.. وعلّمتني الحياة أيضاً..
أن أصعب ليالي الفراق.. الليلة الأولى..
وأن الاشتياقُ لشخص ما..
هو إدمان لا يحاسب عليه القانون...

- نعم.. فما للقانون ومشاعر الناس..
اذا ما اتّقد الشوق في قلب أحدهم تجاه
أحدهم الآخر.. اذا ما طال غيابه؟؟

- هذا صحيحٌ إي بنيّة..
وشوق الانسان لهذا الانسان الغائب
مع غلاوته على القلب..
هو الإدمان على صحبته.. وتفضيلها
على غيرها من صحبة البشر....

- نعم... تابع يا صديقي قبل أن تملَّ
صحبتي لكثرة أسئلتي.. فتتوقّفُ مُنزعجاً..
عن إفادتي....

- نعم.. ولكن لا تقولي
" تملَّ صحبتي" بل قولي "
يصيبك الاعياء.. فتتوقّف مضطراً
عن الكلام" ههههههه..!!

- هههه ! ..
إذن هات ما تبقى قبل أن يحدث
هذا يا فيلسوفي العزيز...

( قالتها وهي تضحك بشقاوةٍ طفوليّة..
مما جعله يضحك هو الآخر
على طريقتها في قول تلك الجملة..)

- بنيّتي.. لقد همست لي الحياة ذاتَ يومٍ وقالت:
إن أضعف الناس من قال أنّه عَلِمْ....
( قالها وهو يتثاءب..)

- هل أصابك النعاس يا صديقي الفيلسوف؟

فقال والارهاق بدأ يثقل الكلمات
أثناء نُطقه لها:

نعم بنيّتي..
فهلا عفوت عني الآن..
فقد أصابني من الإعياء ما ترينه بعينيك..
فقد طال بي السّهر الليلة الماضية...

- عافاك الله يا فيلسوف..

- يحفظك الله ويرعاك..

- أتركك الآن لترتاح على أن نلتقي
غداً باذن الله....

- إلى الغد يا بنيّتي...
- إلى الغد يا فيلسووووف....

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

* * *

قال لي صديقي الفيلسوف عيوب المرأة






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]









[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

***

قال لي صديقي الفيلسوف عن المرأة






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



































[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
****

قال لي صديقي الفيلسوف الصداقة








[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






كان لي صديق فيلسوف
بأقوال الحكماء شغوف
سألته يوما عن..........
"الــصـــداقـــــة"

و قلت له: ماذا تعني كلمة "صديق" يا فيلسوف؟

تبسم و قال: كل حرف في هذه الكلمة له معنى عميييييق
ص : تعني (الصــدق)
د : تعني (الــدم الواحــد)
ي: تعني (يـــد واحــــدة)
ق: تعني (قـلـب واحـــد)


فقلت له: حدثني عن الصداقة إذن يا فيلسوف.

فقال : الصداقة كالمظلّة كلما اشتّد المطر
كلما ازدادت الحاجة له.

فقلت له: وكيف تصادق يافيلسوف؟!

فقال لي: أصَـادِقُ نَفْـسَ المَـرْءِ قَبْلَ جِسْمِـهِ
وأَعْرِفُـهَا فِـي فِعْلِـهِ وَالتَّكَلُّــمِ
وأَحْلُـمُ عَـنْ خِلِّـي وأَعْلَـمُ أَنَّـهُ
مَتَى أَجْزِهِ حِلْمـاً عَلى الجَهْلِ يَنْـدَمِ

فقلت له: وماذا أيضا يافيلسوف؟

قال لي: الصداقة ود وإيمان
الصداقة حلم وكيان يسكن الوجدان
الصداقة لاتوزن بميزان ولاتقدر بأثمان
فلابد منها لكل إنسان
ثمار الأرض تجنى كل موسم .. لكن ثمار الصداقة تجنى كل لحظة ..
الصداقة هي الوردة الوحيدة التي لا أشواك فيها ..
الصداقة هي الوجه الاخر غير البراق للحب ,
ولكنه الوجه الذي لا يصدأ ..
الصداقة عصفور بلا أجنحة ..

فقلت له: و من الصديق الحقيقي يا فيلسوف؟

فقال لي: الصديق الحقيقي هو الصديق
الذي تكون معه,
كما تكون وحدك
الصديق الحقيقي هو الذي يقبل عذرك
و يسامحك إذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك .
أفهمت يا بنيتي؟

نعم ، فهمت يا فيلسوف.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قولي لي إذن يا صغيرتي، ما هي الصداقة..؟!

أرى الصداقة هي الأمان، هي الوفاق،
و الاطمئنان
هي السند و الأمل، هي الثقة و النور،
و عندما أنجح في اختيار الصديق،
أعد نفسي من الأغنياء.
و كما قال الشاعر:

سَلامٌ عَلى الدُّنْيا إِذَا لَمْ يَكُنْ بِهَا
صَدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَا

ممممممممم ....هأ هأ هأ هأ هأ
لقد تفوقت على الفيلسوف بكلامك،
ههههههههه

تلميذتك يا فيلسوف

و ماذا تفضلين .. صداقة من هم من جنسك
أم الجنس الآخر؟؟

أطمئن في صداقتي لمن هم من جنسي و فقط.

أحسنت أيها الفيلسوفة الصغيرة.

فقلت له: و ماذا عن......

فقال لي: فلترفقي بفيلسوفك العجوز،
و تتركيه اليوم
و سيعود لك عندما يشاء ربكِ.

سلام إذن يا فيلسوف، و سأنتظرك بشوق
الملهوف.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

****

قال لي صديقي الفيلسوف عما علمته الحياة
من خبرته معها






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




كانت فتاتنا التي هي في عمر الزهور،
تمشي بهمّة الشباب نحو بيتٍ متواضعٍ وجميلٍ،
كان ذلك البيت لصديقها الفيلسوف..
وكان ربيعُ عمرها يُحاكي خريف سنواته
بأخبار الحكمة والحكماء..
الأحياء منهم والأموات....

قالت: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا سيدي..

قال: سيدي وسيدك الله .. وعليك السلام..
والرّحمة والاكرام.. يا رفيقة الدرب
في عالم الأوراق والأقلام.. كيف أنتِ..
انشاء الله كل أمورك على ما يرام؟

قالت: الحمد لله يا صديقي الفيلسوف..
كل شئ تمام.. وقد اشتقت لمشاهدة وجهك
الذي يشبه بنوره اشراقة شمس الصباح...!
ولعذوبة حديثك الذي يشبه عصير التفاح..
ما أخبارك يا فيلسوف؟

قال: نحمده ونشكر فضله..
وهو صاحب الخيرات..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قالت: فيلسوف.. ألا تخبرني بما علّمتك
الحياة من تجربتك لها؟

قال والثغر يبتسم.. والمرح على القسمات يرتسم:
إليك إجابتي.. فاسمعيها يا بنيّتي...
علّمتني الحياة أن أكون ليّناً من غيرِ ضعف،
وشديداً من غير عنف..

قالت: زدني يا فيلسوف...

قال: وعلّمتني الحياة أيضاً.. أنّ السّعادة تتمثّل
في الصّحة الجيّدة.. والذاكرة السّيئة...

قالت: زدني يا فيلسوف

قال: وعلّمتني الحياة أنّ أهمّ هديّة أقدّمها
للمرأة هي الإصغاءُ لها...

قالت: زدني بربّكَ يا فيلسوف...

قال: لقد همست الحياة في أذني ذات مرّة
وقالت: إن قلب المرأة لؤلؤة.. لا يصطادها
الا الصّياد الماهر ...

قالت : ها ؟ وماذا بعد؟؟

قال: وتعلّمتُ أيضاً أنَّ الثروة تأتي كالسُّلحفاة..
وتُغادرُ كالغزال....!

قالت: معك حقك.. ها؟
وماذا بعدُ يا فيلسوف؟

قال: وتعلّمتُ أنّهُ قد يجمعُ المال من لن يأكله،
وقد يأكلهُ من لم يجمعه أبداً..

قالت وقد بدأت تخفتُ حماستها لاستقبال
الحديث الممتع هذا.. مُتثائبةً تُحاولُ مدارات نُعاسها:
وماذا أيضاً يا صديقي الفيلسوف؟

قال: وتعلمتُ أيضاً يا بنيّتي.. أن قليلٌ دائمٌ..
خيرٌ من كثيرٌ منقطع..
وأن عليّ أن لا أشهد بما لا أعرف..
وأن لا أشهد أيضاً على من لا أعرف..
وأن لا أشهد أخيراً.. على ما لا أعرف...

قالت: زدني يا فيلسوف

قال وقد بدا عليه التعب: وآخر ما سأخبرك
به في هذه الجلسة عمّا علّمتنيه الحياة..
هو أن أروقة الحياة أن صحّة الجسم في قلّة الطعام..
وصحّةُ القلب في قلّة الذّنوب..
وصحّةُ النّفسِ في قلّة الكلام..
وهمست في أذني الحياة وقالت: إنني أملٌ..
فمن فقد الأملُ.. فقد فقدني..
هذا ما علّمتنيه الحياة...

قالت: لا أملُّ حديثكَ يا فيلسوف...

قال: أي بنيّة..لقد تعبتُ فاعذريني..
وزوريني غداً زوريني.. ودائماً اسأليني..
فما زال في جعبتي الكثير الكثير..
مما علّمتنيه الحياة... ها ؟ إلى الغد إذن يا بنيّتي..

قالت: إلى الغد إذن يا فيلسوف...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


****

قال لي صديقي الفيلسوف عن معنى الهمة








[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




كان لى صديق فيلسوف بأقوال الحكماء شغوف
سألتة ذات يوم
يا فيلسوف لدي سؤال عن معنى الهمة
فى تحقيق الاهداف


فأجبنى يا بنيتى سؤالك اليوم صعب
اريدكى ان تضغى الى بكل انتباة
الهمة يا بنيتى هى قوة فعالة أو طاقة
فعالة في الإنسان
واعلمى أن وجود هذه الهمة في الانسان نوعين
همة تكون في أصل خلقة.
وهمة تحصل له بلتربية والاكتساب
و الاكتساب في الهمة يوصلها إلى
تمام تحقيق الهدف المراد



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


سألتة ارجوك ان تشرح لى ماذا يعنى ذلك ؟


اعتدل صديقنا الفيلسوف فى جلستة و قال لى
اليقين يا بنيتى هو اهم ما يحقق الهمة
لو كان الانسان منا ذو قناعة ويقين بهمتة
لتمكن من تحقيق المعجزات
وقد نبه الرسول (ص) على اليقين في تحقيق الهمم ،
بقوله : ( تعلموا اليقين فإني متعلم معكم )) ،
وبقوله في عيسى علية السلام ،
حيث قيل له : إنه كان يمشي على الماء . فقال :
( ولو ازداد يقيناً لمشي في الهواء )
فإن علَّق صاحب الهمة همته في الدنيا ،
نراه يحصل الأموال .. وإن علقها :
في العبادة ، يحصل الثواب .. وإن علقها :
بالله ، تسقط التعلقات وتصير همومه
هماً واحدا ونجدة حقق النجاح فى
الدنيا و الثواب فى الاخرة

اجبتة قائلة : حديثك اليوم مثير
و يفتح افاق فى عقلى الصغير
يا صديقى العزيز زدنى ارجوك
من علمك الغزير

ابتسم الفيلسوف و قال لى

اعلمى بنيتى
ان اصل الهمة يكمل بعضة بعضا
فلو كان الانسان ذو همة فى طبعة فهى
تدفع صاحبها إلى الترقي والتعلق بعظائم
الأمور اما الارادة و السلوك فلابد منهم
لاستمرار نجاح صاحب الهمة
واخيرا يا بنيتى حتى لا ارهقك اكثر اليوم
اعلمى ان من أسباب أمراض الهمم
الإحساس بالعجز .
فعندما يحس صاحب الهمة بالعجز
تضعف همته واهم اسباب العجز ان ينظر
صاحب الهمة الى فشل الاخرين
فيصعب علية ذلك و تضعف همتة

قام صديقنا الفيلسوف الى الباب
و حمل كتابة الذى لا يفارقة ابدا و قال لى

استودعك الله الان يا بنيتى

قلت له الى لقاء اخر صديقى العزيز


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




***

قال لي صديقي الفيلسوف عن نسيان الهموم ومغالبة الأحزان



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




كان لي صديقٌ فيلسوف بأقوال الحكماء شغوف
قلت له يوما:
فيلسوف.

نعم يابُنيََّ .

فيلسوفي ,
بماذا تجيبني إذا سألتك الآن عن أيمن حيلة,وأضمن وسيلة.يستطيع بها الإنسان
في هذا الزمان , نسيان الهموم
ومغالبة الأحزان !!!

 قيل يابُنيََّ : ثلاثة يذهبن الحَزَن :
" الخضرةُ والماءُ والوجهُ الحسن. "
 حسنٌ ..... حسنٌ
 وقيل أيضا: ثلاثةٌ تميد الهموم
وتبيد الأحزان.

 فما هي يافيلسوفي أحسن الله إليك ؟

 " مرورُ الزمان , ومسامرةُ الإخوان,
وامرأةٌ جميلةٌ ذاتُ رقة وحنان ."
 جميلٌ.. جميلٌ جدًّا.

 ولكن ماذا إذا كان العكس مثلاً مثلاً ؟

 إذا كان العكس مثلاً مثلاً كان العكس
قطعا طبعا.

 ماذا تعني يافيلسوفي ؟

 يقول لك بعض الحكماء :
" الهمُّ كلُّه في ثلاث :
ـ جار سوء : إنْ رأى حسنةً سترها
وإنْ رأى سيئةً نشرها
ـ وامرأة سوء : إنْ دخل عليهاوليُّهَا لسنته
وإنْ غاب عنها جحدته واتهمته.

 سلامٌ قولا من ربِّ رحيم .

ـ والثالث يابُنيََّ ,ذي سلطان جائر:إنْ أحسن
عامله لم يحمده,و إنْ أساء لم يرحمه.

 فماذا إذن تراه أطلبُ وأوجبُ ما ينبغي
ألا يستخفَّ به أبداً في هذه الحياة

بُنيََّ, الذي لاينبغي ألا يستخفَّ به أبدًا أبدًا :
"السلطانُ والعالِمُ والصديقُ "

 لماذا ؟ لماذا يا فيلسوف ؟

ـ لأنَّ منْ استخفَّ بالسلطان
أفسد دنياه.

 نعم

ـ ومنْ استخفَّ بالعالم , أفسد دينه
فخسر أخراه.

 نعم . نعم.

ـ ومنْ استخفَّ بصديقه أفسد
المروءة والمؤاخاة.

 فيلسوف , قلت لي آنفا :
إنَّ الهمَّ كلَّه في ثلاث :
جار سوء ,وامرأة سوء ,وذي سلطان جائر .
 فيلسوف , ففي أيِّ شيء إذن يكون الخير كلُّه ؟

ا لخير كلُّه يابُنيََّ في ثلاث :
" السكوت , والكلام , والنظر "
فطوبى لمن كان سكوته فكرا, وكلامه حكمة,
ونظره عبرة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

 نعم , رائع... رائع ... جدًّا
 ولكن ما خير ثلاث تود أو تحب أنْ توصي
بها من تود أو تحب ؟

 روي أن سفيان الثوري ـ رضي الله عنه ـ قال :
دخلت على جعفر بن محمد أعوده في مرضه .فقال لي : ياسفيان
ـ إذا حُبيتَ بنعمة فاحمدِ الله جلَّ علاه.
سفيان : الحمد لله على فضل الله.
ـ وإذا استبطأتَ رزقا فاستغفرِ الله جلَّ علاه .
سفيان : استغفرُ الله حياء من الله
ـ وإذا حزبكَ أمر فقلْ : لا حول ولا قوة إلا بالله .
سفيان : لا حول ولا قوة إلا بالله .
يا سفيانُ إنهنَّ ثلاث وأيُّ ثلاثٍ ياسفيان.
 أرأيت يا بُنيََّ ؟

 نعم رأيت ...
شكرا لك يا فيلسوفي,
ولك مني تحية امتنان .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

***