منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007

تجمع انساني،اسلامي،ثقافي،ادبي،اجتماعي،تقني،رياضي،فني وترفيهي عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ إرسال المشاركة
بواسطة
كل عام وانتم بخيربمناسبة عيد الفطرالمبارك
عبارات عن القرآن في رمضان
كل عام وانتم بخير بمناسبة راس السنة الهجرية
في انتظار الزائر الكريم محمد محضار
من أي أنواع العبادة تعتبر قراءة القران
ما أبرز الفوائد من “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله”
كيف بين النبي امور الدين من خلال حديث جبريل المشهور
أحاديث عن الصبر والحلم والعفو والوفاء بالعهد
أقوال خلدها التاريخ عن الوفاء
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm
الجمعة مارس 01, 2024 10:21 pm
الثلاثاء يوليو 18, 2023 10:57 pm
الجمعة يوليو 14, 2023 12:05 am
الخميس أبريل 27, 2023 10:40 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:37 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:33 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:30 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:28 pm










شاطر
 

 على رصيف المحطة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي موسى الحسين
عازف الليل
اعلامي واديب

علي موسى الحسين

ذكر
تاريخ التسجيل : 05/12/2013
عدد المشاركات : 160
نقاط التقييم : 187
بلد الاقامة : العراق
علم بلدك : علم العراق

على رصيف المحطة Empty
مُساهمةموضوع: على رصيف المحطة   على رصيف المحطة Emptyالسبت ديسمبر 14, 2013 11:05 am



بدأ النعاس يتسرب اليه
ثم غط في نوم كان يحس معه بهزهزة القطار المستمرة
واصوات العجلات الحديدية...
برهة من الزمن ثم صحى على صوت صافرة القطار التي اعلنت عن توقفه في المحطة الثانية..
على اضواء القطار الخافته
لمح ساعته تشير الى الثانية عشرة بعد منتصف الليل..
.قبل ان يهبط سأل احدهم عن موعد انطلاقه ثانية فاجابه وهو على عجلة من امره
بعد ثلاث ساعات من الان سيدي ..!
خرج من القطار وهو محتاراً كيف واين سيقضي الساعات الثلاث القادمة
رصيف المحطة كان خالياً ألا من بعض المسافرين الذين توجهوا نحو باب المغادرة
اما هو فقد كان عليه  ان ينتظرفي هذه الليلة الشتائية الباردة
اغلق زرائر معطفه احكم لف اللفاف الصوفي حول رقبته
بدأ يشعر بتسرب القليل من النسمات الباردة الى جسمه الدافي
حيث تمتزج البرودة بالدفء محدثة ذلك الاحساس اللذيذ بالقشعريرة والدفء معاً
انتهت بقايا ضجيج المسافرين وراح الصمت يلف المكان انتابه الشعور بالوحده
وشيئاً من ذلك الحزن الذي يأتي مصحوباً بالذكريات...
كان رصيف المحطة الخالي من الناس والليلة الباردة كافية لتستدعي ذكرياته
احزانه
مسرات قليلة
افكار متنوعة
 غرق فيها بعد ان جلس على اول مصطبة امامه...
كان ينظر لاوراق الاشجار المنتشرة على الرصيف حيث تتلاعب بها النسمات الباردة
عندما اخترق افكاره وذلك الهدوء الذي يعم المكان
صوتاً ملائكياً يأتي من مصطبة اخرى تبعد بضعة امتار على يمينه
حدق باتجاه الصوت المنساب بعذوبة ورقة اخذته اقدامه دون ان يشعر صوب ذلك الصوت
 توقف خلفها مباشرةً...

كانت تدندن بنغمة حزينة...
وهبت القلب ... لك
وهبت العمر ... لك
فكم اغريتني
وكم دللتني
وكم غنيت ... لك
فقلي ياترى فقل ماذا جرى
 ليغدو حبنا
هواءً في شبك
 الله ...دون ان ينتبه خرجت تلك الكلمة منه
سكتت على الفور ادارت وجهها  نحوه
آآه... لقد اخفتني
براءة جميلة قد تناثرت بين عينيها وهي تلفظ تلك الكلمات التي خرجت مرتبكة من وجه غايةً بالرقة
 بدت وكانها اميرة من العهد الاندلسي
قال وهو يغالب دهشته : آسف انستي لم اقصد اخافتك طبعاً
غير أن عذوبة صوتك وروعة الكلمات اجتذباني دون ان اشعر فتطفلت على غير عادتي وفي الواقع انا غير نادم ابداً على تطفلي
قالت مبتسمة: لعله الشعور بالوحده هو مامنحني لحظات البوح هذه ويبدو انني رفعت صوتي قليلاً ولكن يبدولي انك تحب الشعر..؟
 نعم آنستي واكتب القليل منه لكنه ليس بجمال ماتكتبين بالطبع
اه شكراً لك تفضل اجلس هل انت مسافر ؟
نعم انستي وعلي انتظار انطلاق القطار المتجه للعاصمة بعد اقل من ثلاث ساعات
بلا شك انه امراً مملاً قضاء الوقت بالانتظار في هذه الليلة الباردة
اجابته وقد كسا وجهها الحزن
 على الاقل ياسيدي انك تعرف متى ينتهي انتظارك
 لكن الاسوأ ان تنتظر امراً دون معرفة متى يحدث وكيف سيحدث.  
 هذا صحيح  آنستي ولكن هل لتلك الكلمات التي كنت تنشديها علاقة بالامر
كلا سيدي ابدا انها من خيالي فحسب
فحتى هذه اللحظة لم يلامس قلبي ذلك الشيء الذي يدعى الحب
كانت تتحدث وهي تضع يديها في جيبي الكنزة التي ترتديها لتحصل على القليل من الدفء بدت كانها وردة نبتت على سفح جبل جليدي
صوتها... ورقتها... وذلك التعبير اللطيف الذي اضافته خصلات شعرها التي بلون الكرز على وجهها الفاتن الناصع
لم تسمح له ان يشعر بالوقت او ان يحس بكل شيء حوله عدا انه كان يستمتع بكل لحظة من الوقت الذي صار يمضي سريعاً عليه
هنا قال لها: آنستي كيف يمكن لامرأة بهذا السحر ان تكون خارج منطقة الحب
تورد وجهها خجلاً
ليس الامر كما تظن فالقلب ياسيدي منطقة حرة لايمكن لنا ان نتلاعب بها
الحب شيء طاهر يعبق بالنقاء ولايمكن ان امنحه الا لشخص يحبني وكأنني الانثى الوحيدة
ويحترمني ويرعاني كما يرعى نفسه
انا ياسيدي كأي فتاة لها فارس احلامها الذي ترسمه في خيالها وتنتظره
ثم سرعان ماتجده اما انا فيبدو انني تماديت في رسم ذلك الفارس مثالياً فطال انتظاري
وهنا اخرجت يديها وراحت تفركهما ببعض بحثاً عن الدفء
 انتبه هو لما يحدث نزع معطفه ووضعه على كتفيها
بدا عليها الارتباك
لطف منك سيدي ان تفعل ذلك غير انك مرهق من السفر وانت بحاجه اليه اكثر مني
 كم اشعر بالامتنان لك
في داخلها احاسيس كثيرة  مرت ومشاعر لطالما افتقدتها ولكن مسافراً اتى من المجهول ليحدث في داخلها الساكن كل هذه الضجة
 آنستي: يسعدني ان افعل ذلك لامرأة اتشارك معها جمال هذه اللحظات وحب القصائد والاشعار
واهم من ذلك...!
 انتظار من يقاسمني دواخلي وسنين عمري المتبقية ليمتلكها ويمتلكني معها ... 
نعم انستي نحن نتشابه حتى في الانتظار غير انني ذاهب للعاصمة لاقرر ان كنت سأتزوج من امرأة تم اختيارها لي دون ان اراها و ها انا البي دعوة اقاربي دون قناعة مني لانني تمنيت ان أحظى بزوجة وحبيبة في وقت واحد وفي الحقيقة لست ادري كيف سيكون الامر اذا ما رفضت هناك هذه الفكرة العبثية
انا مشوش وحائر و عيناك الان تمنحني سببا وجيهاً لكي افكر واعيد ترتيب اوراقي ولا اعرف سيدتي لماذا اشعر ان قلبي لم يعد كما كان واجهل ايضا من اتيت بجراءتي هذه
 اطرقت بخجل كبير وكأنها تريد ان تترجم مايحدث
لانها للتو بدأت تشعر بأمر ما في دواخلها التي راحت تسأل بألحاح
اتراه هو ذلك الذي كانت بانتظاره ؟
ام انها مشاعر اعجاب سريعة ماتلبث ان تتلاشى كزبد البحر
 اتعرف ايها المسافر...
 لست ادري مالذي جعلني ابوح لك بما اشعر وافتح لك صندوق دواخلي بهذه السرعة لكنني احسست وكأنني اعرفك منذ زمن بعيد
تهاوت مع ملامح لطفك كل خطوطي الحمراء وفقدت قدرتي على منع قلبي من البوح بما اشعر ..كم انا اسفة لازعاجك بهلوستي هذه... واطلقت ضحكه رقيقة كانت هي الاجمل من بين الضحكات التي رآها في حياته
 آنستي لعلني اليوم اكثر مسافر حضى برفقة رائعة
ولكنني اتسائل..؟
ماذا لو صادفت ذلك الفارس فجاءة
حدّقت بوجهه  وبنظرة حائرة
عند ذلك سأقول له
 انت هو
مرت لحظات من الصمت ينظر كل منهما الى الاخر
لكنها كانت تقول في داخلها ما هذا مالذي يحدث لي لماذا لم اعد اشعر بسلطتي على مشاعري
استفاقت من شرودها على صوت صفير القطار
نهض واقفاً وهو يمسك بحقيبته لكنه مازال ينظر الى عينيها
اقترب احدهم قائلاً له : قطارك سيدي على وشك الرحيل
اجابه وهو لايزال ينظر اليها : احتاج لدقيقة اخرى
قال لها:اذا ماذا الان..... هل اقول وداعاً
وضعت وجهها في راحتي يديها ثم رفعته ناظرة اليه بحزن
 اسمعني ايها المسافر كانت تلك الساعات هي اقصر واجمل ثلاث ساعات في عمري اتمنى ان تكون هي كذلك لك
ناولته المعطف وهي تقول يبدو ان الوقت ممر سريعاً
كنت رقيقاً معي ولن انسى ذلك
انا اعمل في هذه المحطة سيسعدني ان اراك سيدي مرة اخرى
نعم  آنستي ربما نلتقي
 فعلاً استطيع ان اقول اني صادفت اروع امرأة حتى الان
مشى خطوات نحو القطار
 التفت قائلاً هل فاتك ان تقولي شيئاً
اجابت وقد لاحت دمعة رقيقة من عينيها نعم... نسيت ان اقول الى اللقاء
رفع يديه مودعاً ويائساً ثم اختفى بين جموع المسافرين
اكملت تلك الدمعة انسكابها فوق خدها المتورد وهي تنظر للقطار وهو يتحرك
رفعت يدها المرتجفه تلوح بالوداع
وهي تهمس بحزن
انت هو.....
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عازف الليل



عدل سابقا من قبل علي موسى الحسين في الأحد ديسمبر 15, 2013 7:51 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

على رصيف المحطة Empty
مُساهمةموضوع: رد: على رصيف المحطة   على رصيف المحطة Emptyالسبت ديسمبر 14, 2013 11:33 am

رااااااااااااااااااااااااائعة وخالقي
أدهشت روحي وعقلي وخافقي
أديبنا الإعلامي مالك الحرف والسحر
قرأتك مبدعاً في كل شطرٍ وسطر
قصة لامست السماء وقبلت وجنة القمر
روعتها فاقت الروعة يا مبدع
وأحداثها أجمل من كل الصور
حقاً تمنيت أن تقف كل محطات الزمن
وتدور عجلة قطار الحلم المنتظر
لسان حال الكلام يقول لمحطات السفر
ليت كل المحطات هنا منتهاها المقتصر
أيا صدفة سطرت على الجبين منذ الصغر
أيا نبضة هربت من مقعد الإنتظار إلى القدر
ليكون اللقاء من بعد الشقاء ووداعاً مختصر
أديبنا القاص أقصوصتك ما كانت مجرد عبر 
بل كانت لوحة رومنسية راقية أرست للمبتدأ الخبر
سرداً وصياغة وأسلوباً وتعبيراً وسلاسة من الدرر
لله درك لله درك لله درك
ليت كل حروف الأبجديات تتحول محطات شكر
فشكراً جزيلاً يا أديبنا علي الحسين يا عالي القدر
قمة أنت وبمقامك السامي حضرت وكان لي الفخر
تحياتي وإمتناني وتقديري
حقيقي هكذا إبداع وتميز يجعلنا نسمو لما بعد القمر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حمدي عصام فتح الله
مراقب الاقسام الادبية بقلم الاعضاء

اديب -ضمير اشتياق

حمدي عصام فتح الله

ذكر
تاريخ التسجيل : 30/10/2013
عدد المشاركات : 2943
نقاط التقييم : 3390
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

على رصيف المحطة Empty
مُساهمةموضوع: رد: على رصيف المحطة   على رصيف المحطة Emptyالسبت ديسمبر 14, 2013 1:14 pm


قصة رائعة ومعبرة في لحظات الانتظار

وفي ليلة باردة ومع وقت يمر بصعوبة

ومع ذكرايات حائرة كانت له الذكري

وان يلتقي بطرف آخر للحديث معه

قصة وسرد تفصيلي معبر جدا

بدأ باللقاء

وانتهي بدمعة الوداع الي اللقاء

دائما يظهر الابداع في سردك القصصي

والشوق الي النهاية

سلمت ودائما كذلك

تحياتي وتقديري

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صوفيا
يمامة اشتياق


انثى
تاريخ التسجيل : 25/10/2013
عدد المشاركات : 2066
نقاط التقييم : 2543
بلد الاقامة : //
علم بلدك : على رصيف المحطة Empty

على رصيف المحطة Empty
مُساهمةموضوع: رد: على رصيف المحطة   على رصيف المحطة Emptyالسبت ديسمبر 14, 2013 9:23 pm

استمتعت اديبنا القاص علي موسى الحسين بقراءة النص الجميل المفعم بالمشاعر الانسانية
ان لك قلما فنانا يرسم بمهارة عمق المشاعر الانسانية
تحياتي وتقديري لقلمك الفذ الراقي عناقيد الشكر وقلائد الإحترام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حنين الماضى
مراقبة الاقسام الادبية

اديبة- سندريلا اشتياق

حنين الماضى

انثى
تاريخ التسجيل : 13/04/2013
عدد المشاركات : 7326
نقاط التقييم : 7543
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر

على رصيف المحطة Empty
مُساهمةموضوع: رد: على رصيف المحطة   على رصيف المحطة Emptyالسبت ديسمبر 14, 2013 9:46 pm

الاديب الرائع " علي موسى الحسين
على رصيف المحطة
قابلت صاحبة الودع
بين انكسارات الطريق
ناديتها وكان لك لقاء
وها هنا اختفى عن الأنظار
أعجبتني تلك القصة كثيرآ
بالرغم من مرارة الانتظارواللقاء اللا وعي حروفك
لم تغادر شرفات الامل
بعطر الحلم الباسم
فالفكر الواعي يعزف على ايقاعِ التفائل ويبقى
صوت المطر يدندن في ذهن الامل الى ان يصل اليقين الى الهطول
سلمت يمناكِ سيدى ودام التميز لحرفك الجميل الواعي

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ايمان الساكت
نائبة المدير العام -فراشة اشتياق - اديبة
ايمان الساكت

انثى
تاريخ التسجيل : 18/10/2013
عدد المشاركات : 56084
نقاط التقييم : 60064
بلد الاقامة : مصر- القاهره
علم بلدك : Egypt مصر
الحمل

على رصيف المحطة Empty
مُساهمةموضوع: رد: على رصيف المحطة   على رصيف المحطة Emptyالسبت ديسمبر 14, 2013 10:18 pm

الآديب / على موسى الحسين

قصة رائعة جدااا
راق لى التواجد هنا بين أحرفك الراقية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصطفى الشبوط
صاحب ومؤسس الموقع (رحمة الله عليه )
صاحب ومؤسس الموقع  (رحمة الله عليه )
مصطفى الشبوط

ذكر
تاريخ التسجيل : 30/11/2007
عدد المشاركات : 17651
نقاط التقييم : 23812
بلد الاقامة : عراقي مقيم بهولندا
علم بلدك : علم العراق

على رصيف المحطة Empty
مُساهمةموضوع: رد: على رصيف المحطة   على رصيف المحطة Emptyالسبت ديسمبر 14, 2013 11:27 pm









اخي وصديقي الاديب المتالق علي موسى الحسين

تابعت بكل شوق سردك الرائع للقصة في محطة القطار بكل التفاصيل واحسست تماما بلك الاحداث وكانني

جالس قربهم استمتع لهم

سرد جميل وفيه حرفية عالية في الكتابة

وكم هو رائع ان تتلاقي الارواح كما التقت شخصيات قصتك في محطة القطار
ودار بينهم حديث الروح وقربهم ذلك من بعض جدا

كانهم كانوا يبحثون عن بعض

كلا في مخيلته

اخي علي لقد اجدت وابدعت

لله درك على اسلوبك في السرد

اسجل اعجابي الكبير بقلمك الذهبي من العيار الثقيل

اعجني تواجدي هنا

دام بوحك الراقي جدا

تقبل مني ارقى التحايا والتقدير







________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eshtyak.ahlamontada.com
علي موسى الحسين
عازف الليل
اعلامي واديب

علي موسى الحسين

ذكر
تاريخ التسجيل : 05/12/2013
عدد المشاركات : 160
نقاط التقييم : 187
بلد الاقامة : العراق
علم بلدك : علم العراق

على رصيف المحطة Empty
مُساهمةموضوع: رد: على رصيف المحطة   على رصيف المحطة Emptyالأحد ديسمبر 15, 2013 11:07 am

[ltr]الراقية
همسة قلم
بعض الاحيان نحتاج ان نتخذ القرار الصائب
حين لانمتلك الوقت الكافي
قد لاتكون الفرصة متوفرة دوماً
يسرني ان النص قد راق لك ايضاً
قراءتك كانت من الروعة انها ترجمت لي
حجم تفاعلك مع النص
وكأني كنت ارقب متى ابتسمت خلال النص
ومتى كنتِ تحاولين القفز على السطور الاخرى
ومتى اعدت قراءة جملة اعجبتك
وهذا ينبيء بشيء واحد
كم انتي نقية وصافية سيدتي
شكراً لهذا هذا الحضور الواعي
والف شكرأً لما اودعتي من كلمات أتت بغاية الذوق والجمال
تقبلي ودي وتقديري
يا اجمل الهمس[/ltr]


 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د/ الماسة نور اليقين
ماسة اشتياق
اديبة وناقدة

د/ الماسة نور اليقين

انثى
تاريخ التسجيل : 08/01/2013
عدد المشاركات : 3734
نقاط التقييم : 4224
بلد الاقامة : قلوب الانقياء
علم بلدك : على رصيف المحطة Empty

على رصيف المحطة Empty
مُساهمةموضوع: رد: على رصيف المحطة   على رصيف المحطة Emptyالأحد ديسمبر 15, 2013 4:56 pm

النص له ابعاد عميقة حيث استطاع القاص علي موسى الحسين بهذا التوظيف المعجمي البلاغي التصويري الباذخ ان يخلق تماهياً دلالياً رمزيا مع الوضوح الذي بدأت به القصة إنهاالحياة المتجددة قطار
يسير بلا توقف ولا انتظار لأحد لكن تعطيك فرصة لتتوقف انت ايها الانسان على رصيف محطتها
كم منتظر على رصيف الحياة ينتظر من يأخذ بيده وينتشله من الوحدة من الضياع من الياس
وكم من إنسان توقف كثيراً في محطات حياته ولم يتقدم خطوةً واحدة للأمام ويظل الانسان يترقب لكل معطياة الحياة من حب ورقي وسعادة وحرية واهم ما لمسته في النص من خلال اغواره تشمل الحياة الانسان الوطن الحوار كان مع النفس البحث عن الحب الامان السلام فاعطا للنص بعداً اخراً، استغل في النهاية من اجل تأطير الحدث على اساس انه انت هو ايها الانسان .......الاستاذ القاص علي موسى الحسين جاء اسلوب النص جذاب ومبسط
كبير التقدير لقاص مميز
د/ن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهندس محمد فرج
عضو موسس للمنتدى
المهندس محمد فرج

ذكر
تاريخ التسجيل : 15/12/2007
عدد المشاركات : 123667
نقاط التقييم : 126296
بلد الاقامة : ماريا وترابها زعفران
علم بلدك : Egypt مصر
الجوزاء

على رصيف المحطة Empty
مُساهمةموضوع: رد: على رصيف المحطة   على رصيف المحطة Emptyالإثنين ديسمبر 16, 2013 10:41 pm

سلمت للبوح الراقى والسرد الجميل والصور المعبره.... دمت بكل الود.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علي موسى الحسين
عازف الليل
اعلامي واديب

علي موسى الحسين

ذكر
تاريخ التسجيل : 05/12/2013
عدد المشاركات : 160
نقاط التقييم : 187
بلد الاقامة : العراق
علم بلدك : علم العراق

على رصيف المحطة Empty
مُساهمةموضوع: رد: على رصيف المحطة   على رصيف المحطة Emptyالأربعاء ديسمبر 18, 2013 9:13 am

الاستاذ الاديب

حمدي عصام

حين يأتي الحب في الوقت الضائع

يصير جرحاً وحنيناً

نورت متصفحي كالعادة

بجميل اطراءك

راقني جداً انك مررت

وترتك حقولاً من السعادة

دمت صديقي الغالي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علي موسى الحسين
عازف الليل
اعلامي واديب

علي موسى الحسين

ذكر
تاريخ التسجيل : 05/12/2013
عدد المشاركات : 160
نقاط التقييم : 187
بلد الاقامة : العراق
علم بلدك : علم العراق

على رصيف المحطة Empty
مُساهمةموضوع: رد: على رصيف المحطة   على رصيف المحطة Emptyالأربعاء ديسمبر 18, 2013 9:17 am

الاستاذة صوفيا

حضورك هنا يكسب المكان

شرفاً لكنه لاينسى ان يغرقه بالعطر

ويشعرني بالامتنان

صوفيا....

تقبلي مني ارق التحايا

وامنيات ملايين لك

بالسعادة
 Smile 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علي موسى الحسين
عازف الليل
اعلامي واديب

علي موسى الحسين

ذكر
تاريخ التسجيل : 05/12/2013
عدد المشاركات : 160
نقاط التقييم : 187
بلد الاقامة : العراق
علم بلدك : علم العراق

على رصيف المحطة Empty
مُساهمةموضوع: رد: على رصيف المحطة   على رصيف المحطة Emptyالأربعاء ديسمبر 18, 2013 9:22 am

حنين الماضي

لم تنقطع عني

نسائم حضورك الشهية

منذ عهد طويل..

غير انها في كل مرة

تتلون بلون جميل آخر

على رصيف المحطة

كانت هناك حكاية

وفي هذا المكان حكاية صداقتنا الاجمل

راقية أنتي يا...حنين

سلام لـ...قلبك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علي موسى الحسين
عازف الليل
اعلامي واديب

علي موسى الحسين

ذكر
تاريخ التسجيل : 05/12/2013
عدد المشاركات : 160
نقاط التقييم : 187
بلد الاقامة : العراق
علم بلدك : علم العراق

على رصيف المحطة Empty
مُساهمةموضوع: رد: على رصيف المحطة   على رصيف المحطة Emptyالأربعاء ديسمبر 18, 2013 9:25 am

ياسمين الخالد

شكراً لحرفك الذي لايكف عن

اسعادي

حضورك هنا يمنح

رصيف المحطة

اناقة

لقلبك الورد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علي موسى الحسين
عازف الليل
اعلامي واديب

علي موسى الحسين

ذكر
تاريخ التسجيل : 05/12/2013
عدد المشاركات : 160
نقاط التقييم : 187
بلد الاقامة : العراق
علم بلدك : علم العراق

على رصيف المحطة Empty
مُساهمةموضوع: رد: على رصيف المحطة   على رصيف المحطة Emptyالأربعاء ديسمبر 18, 2013 9:30 am

الاستاذ

مصطفى الشبوط

سيبقى لك الفضل

في بعث الحياة بنصوصي التي اكتبها

شكراً لانك منحتنا هذا المنبر الجميل

لانك ابتكرت موعد لقاء بالاحبة

لم يكن على رصيف المحطة

بل كان على رصيف اشياق

تحيتي ومحبتي لك

لاتنتهي

كن بخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علي موسى الحسين
عازف الليل
اعلامي واديب

علي موسى الحسين

ذكر
تاريخ التسجيل : 05/12/2013
عدد المشاركات : 160
نقاط التقييم : 187
بلد الاقامة : العراق
علم بلدك : علم العراق

على رصيف المحطة Empty
مُساهمةموضوع: رد: على رصيف المحطة   على رصيف المحطة Emptyالأربعاء ديسمبر 18, 2013 10:10 am

الاستاذة

ماسة الجمال والذوق

د. نور اليقين

يضاء المكان بنورك

حضورك عميق بما فيه الكفاية

ليجعلني ألوم البحر لاول مرة

شاهقة انتي سيدتي حد السحاب

في كل مرة احاول فيها ان اقرأك

اجدني ارفع رأسي

فالحروف تهطل من قمة

فتمنحي متعة الثمالة

ثم الانصهار

في هذا الجمال

مزيج من بريق وصلابة ورقة

ذلك هو انتِ....حقاً فالماس كذلك

جنائن الجوري أزفها قرب شرفتك

والتحايا

 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد حداد
اديب
احمد حداد

ذكر
تاريخ التسجيل : 05/08/2013
عدد المشاركات : 201
نقاط التقييم : 261
بلد الاقامة : العراق
علم بلدك : علم العراق

على رصيف المحطة Empty
مُساهمةموضوع: رد: على رصيف المحطة   على رصيف المحطة Emptyالإثنين ديسمبر 23, 2013 9:26 pm


لم اكن قادرا لرفع يدي واقول وداعاً

لسطور اخذت مني كل اعجابي وقصة قد منحتني متعة

بقي طعمها عالقا كالشهد في فم الذائقة

الاستاذ والاديب القدير / علي موسى حسين


كنت مبدعاً بهذا السبك الجميل والسرد الابداعي الرقراق الجميل

تابعنا معك الاحداث لابل عشناها بتفاصيلها واقشعرت الابدان لروعتها لالبرودة

اجواء المحطة في تلك الليلة الناذرة

اقف لاحي هذا المقدرة الفذة في امساكك بالفكرة واستخدام المخزون اللغوي الجميل الماتع

احيك اخي الكريم وانحني اعجاباً بقلمك السامق
تحياتي مع التقدير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

على رصيف المحطة Empty
مُساهمةموضوع: رد: على رصيف المحطة   على رصيف المحطة Emptyالخميس يوليو 31, 2014 6:38 pm

علي موسى الحسين كتب:


بدأ النعاس يتسرب اليه
ثم غط في نوم كان يحس معه بهزهزة القطار المستمرة
واصوات العجلات الحديدية...
برهة من الزمن ثم صحى على صوت صافرة القطار التي اعلنت عن توقفه في المحطة الثانية..
على اضواء القطار الخافته
لمح ساعته تشير الى الثانية عشرة بعد منتصف الليل..
.قبل ان يهبط سأل احدهم عن موعد انطلاقه ثانية فاجابه وهو على عجلة من امره
بعد ثلاث ساعات من الان سيدي ..!
خرج من القطار وهو محتاراً كيف واين سيقضي الساعات الثلاث القادمة
رصيف المحطة كان خالياً ألا من بعض المسافرين الذين توجهوا نحو باب المغادرة
اما هو فقد كان عليه  ان ينتظرفي هذه الليلة الشتائية الباردة
اغلق زرائر معطفه احكم لف اللفاف الصوفي حول رقبته
بدأ يشعر بتسرب القليل من النسمات الباردة الى جسمه الدافي
حيث تمتزج البرودة بالدفء محدثة ذلك الاحساس اللذيذ بالقشعريرة والدفء معاً
انتهت بقايا ضجيج المسافرين وراح الصمت يلف المكان انتابه الشعور بالوحده
وشيئاً من ذلك الحزن الذي يأتي مصحوباً بالذكريات...
كان رصيف المحطة الخالي من الناس والليلة الباردة كافية لتستدعي ذكرياته
احزانه
مسرات قليلة
افكار متنوعة
 غرق فيها بعد ان جلس على اول مصطبة امامه...
كان ينظر لاوراق الاشجار المنتشرة على الرصيف حيث تتلاعب بها النسمات الباردة
عندما اخترق افكاره وذلك الهدوء الذي يعم المكان
صوتاً ملائكياً يأتي من مصطبة اخرى تبعد بضعة امتار على يمينه
حدق باتجاه الصوت المنساب بعذوبة ورقة اخذته اقدامه دون ان يشعر صوب ذلك الصوت
 توقف خلفها مباشرةً...

كانت تدندن بنغمة حزينة...
وهبت القلب ... لك
وهبت العمر ... لك
فكم اغريتني
وكم دللتني
وكم غنيت ... لك
فقلي ياترى فقل ماذا جرى
 ليغدو حبنا
هواءً في شبك
 الله ...دون ان ينتبه خرجت تلك الكلمة منه
سكتت على الفور ادارت وجهها  نحوه
آآه... لقد اخفتني
براءة جميلة قد تناثرت بين عينيها وهي تلفظ تلك الكلمات التي خرجت مرتبكة من وجه غايةً بالرقة
 بدت وكانها اميرة من العهد الاندلسي
قال وهو يغالب دهشته : آسف انستي لم اقصد اخافتك طبعاً
غير أن عذوبة صوتك وروعة الكلمات اجتذباني دون ان اشعر فتطفلت على غير عادتي وفي الواقع انا غير نادم ابداً على تطفلي
قالت مبتسمة: لعله الشعور بالوحده هو مامنحني لحظات البوح هذه ويبدو انني رفعت صوتي قليلاً ولكن يبدولي انك تحب الشعر..؟
 نعم آنستي واكتب القليل منه لكنه ليس بجمال ماتكتبين بالطبع
اه شكراً لك تفضل اجلس هل انت مسافر ؟
نعم انستي وعلي انتظار انطلاق القطار المتجه للعاصمة بعد اقل من ثلاث ساعات
بلا شك انه امراً مملاً قضاء الوقت بالانتظار في هذه الليلة الباردة
اجابته وقد كسا وجهها الحزن
 على الاقل ياسيدي انك تعرف متى ينتهي انتظارك
 لكن الاسوأ ان تنتظر امراً دون معرفة متى يحدث وكيف سيحدث.  
 هذا صحيح  آنستي ولكن هل لتلك الكلمات التي كنت تنشديها علاقة بالامر
كلا سيدي ابدا انها من خيالي فحسب
فحتى هذه اللحظة لم يلامس قلبي ذلك الشيء الذي يدعى الحب
كانت تتحدث وهي تضع يديها في جيبي الكنزة التي ترتديها لتحصل على القليل من الدفء بدت كانها وردة نبتت على سفح جبل جليدي
صوتها... ورقتها... وذلك التعبير اللطيف الذي اضافته خصلات شعرها التي بلون الكرز على وجهها الفاتن الناصع
لم تسمح له ان يشعر بالوقت او ان يحس بكل شيء حوله عدا انه كان يستمتع بكل لحظة من الوقت الذي صار يمضي سريعاً عليه
هنا قال لها: آنستي كيف يمكن لامرأة بهذا السحر ان تكون خارج منطقة الحب
تورد وجهها خجلاً
ليس الامر كما تظن فالقلب ياسيدي منطقة حرة لايمكن لنا ان نتلاعب بها
الحب شيء طاهر يعبق بالنقاء ولايمكن ان امنحه الا لشخص يحبني وكأنني الانثى الوحيدة
ويحترمني ويرعاني كما يرعى نفسه
انا ياسيدي كأي فتاة لها فارس احلامها الذي ترسمه في خيالها وتنتظره
ثم سرعان ماتجده اما انا فيبدو انني تماديت في رسم ذلك الفارس مثالياً فطال انتظاري
وهنا اخرجت يديها وراحت تفركهما ببعض بحثاً عن الدفء
 انتبه هو لما يحدث نزع معطفه ووضعه على كتفيها
بدا عليها الارتباك
لطف منك سيدي ان تفعل ذلك غير انك مرهق من السفر وانت بحاجه اليه اكثر مني
 كم اشعر بالامتنان لك
في داخلها احاسيس كثيرة  مرت ومشاعر لطالما افتقدتها ولكن مسافراً اتى من المجهول ليحدث في داخلها الساكن كل هذه الضجة
 آنستي: يسعدني ان افعل ذلك لامرأة اتشارك معها جمال هذه اللحظات وحب القصائد والاشعار
واهم من ذلك...!
 انتظار من يقاسمني دواخلي وسنين عمري المتبقية ليمتلكها ويمتلكني معها ... 
نعم انستي نحن نتشابه حتى في الانتظار غير انني ذاهب للعاصمة لاقرر ان كنت سأتزوج من امرأة تم اختيارها لي دون ان اراها و ها انا البي دعوة اقاربي دون قناعة مني لانني تمنيت ان أحظى بزوجة وحبيبة في وقت واحد وفي الحقيقة لست ادري كيف سيكون الامر اذا ما رفضت هناك هذه الفكرة العبثية
انا مشوش وحائر و عيناك الان تمنحني سببا وجيهاً لكي افكر واعيد ترتيب اوراقي ولا اعرف سيدتي لماذا اشعر ان قلبي لم يعد كما كان واجهل ايضا من اتيت بجراءتي هذه
 اطرقت بخجل كبير وكأنها تريد ان تترجم مايحدث
لانها للتو بدأت تشعر بأمر ما في دواخلها التي راحت تسأل بألحاح
اتراه هو ذلك الذي كانت بانتظاره ؟
ام انها مشاعر اعجاب سريعة ماتلبث ان تتلاشى كزبد البحر
 اتعرف ايها المسافر...
 لست ادري مالذي جعلني ابوح لك بما اشعر وافتح لك صندوق دواخلي بهذه السرعة لكنني احسست وكأنني اعرفك منذ زمن بعيد
تهاوت مع ملامح لطفك كل خطوطي الحمراء وفقدت قدرتي على منع قلبي من البوح بما اشعر ..كم انا اسفة لازعاجك بهلوستي هذه... واطلقت ضحكه رقيقة كانت هي الاجمل من بين الضحكات التي رآها في حياته
 آنستي لعلني اليوم اكثر مسافر حضى برفقة رائعة
ولكنني اتسائل..؟
ماذا لو صادفت ذلك الفارس فجاءة
حدّقت بوجهه  وبنظرة حائرة
عند ذلك سأقول له
 انت هو
مرت لحظات من الصمت ينظر كل منهما الى الاخر
لكنها كانت تقول في داخلها ما هذا مالذي يحدث لي لماذا لم اعد اشعر بسلطتي على مشاعري
استفاقت من شرودها على صوت صفير القطار
نهض واقفاً وهو يمسك بحقيبته لكنه مازال ينظر الى عينيها
اقترب احدهم قائلاً له : قطارك سيدي على وشك الرحيل
اجابه وهو لايزال ينظر اليها : احتاج لدقيقة اخرى
قال لها:اذا ماذا الان..... هل اقول وداعاً
وضعت وجهها في راحتي يديها ثم رفعته ناظرة اليه بحزن
 اسمعني ايها المسافر كانت تلك الساعات هي اقصر واجمل ثلاث ساعات في عمري اتمنى ان تكون هي كذلك لك
ناولته المعطف وهي تقول يبدو ان الوقت ممر سريعاً
كنت رقيقاً معي ولن انسى ذلك
انا اعمل في هذه المحطة سيسعدني ان اراك سيدي مرة اخرى
نعم  آنستي ربما نلتقي
 فعلاً استطيع ان اقول اني صادفت اروع امرأة حتى الان
مشى خطوات نحو القطار
 التفت قائلاً هل فاتك ان تقولي شيئاً
اجابت وقد لاحت دمعة رقيقة من عينيها نعم... نسيت ان اقول الى اللقاء
رفع يديه مودعاً ويائساً ثم اختفى بين جموع المسافرين
اكملت تلك الدمعة انسكابها فوق خدها المتورد وهي تنظر للقطار وهو يتحرك
رفعت يدها المرتجفه تلوح بالوداع
وهي تهمس بحزن
انت هو.....
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عازف الليل

الأديب الرائع أستاذ علي موسى الحسين
بارك الله فيك سردك و لا أروع
تصور لنا الأحداث و كأننا نشارك فيها
فارس الأحلام ذلك البطل الذي يحتل ذاكرة النساء
و حين يجدونه تكون السعادة المرجوة
لكن الخجل و الظروف منعاها من الإعتراف به
تحياتي لقلمك الذهبي

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
على رصيف المحطة
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007 :: الاقسام الادبية :: اشتياق القصة -
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المهندس محمد فرج - 123667
على رصيف المحطة Vote_rcap1على رصيف المحطة Voting_bar1على رصيف المحطة Vote_lcap1 
الدكتور خليل البدوي - 107926
على رصيف المحطة Vote_rcap1على رصيف المحطة Voting_bar1على رصيف المحطة Vote_lcap1 
احلام شحاتة - 61741
على رصيف المحطة Vote_rcap1على رصيف المحطة Voting_bar1على رصيف المحطة Vote_lcap1 
ايمان الساكت - 56084
على رصيف المحطة Vote_rcap1على رصيف المحطة Voting_bar1على رصيف المحطة Vote_lcap1 
باسند - 51607
على رصيف المحطة Vote_rcap1على رصيف المحطة Voting_bar1على رصيف المحطة Vote_lcap1 
مصطفى الشبوط - 17651
على رصيف المحطة Vote_rcap1على رصيف المحطة Voting_bar1على رصيف المحطة Vote_lcap1 
همسة قلم - 13947
على رصيف المحطة Vote_rcap1على رصيف المحطة Voting_bar1على رصيف المحطة Vote_lcap1 
نوره الدوسري - 8809
على رصيف المحطة Vote_rcap1على رصيف المحطة Voting_bar1على رصيف المحطة Vote_lcap1 
احاسيس - 7517
على رصيف المحطة Vote_rcap1على رصيف المحطة Voting_bar1على رصيف المحطة Vote_lcap1 
كاميليا - 7369
على رصيف المحطة Vote_rcap1على رصيف المحطة Voting_bar1على رصيف المحطة Vote_lcap1