عظمة الخالق في الكون

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سبحان الله و تبارك الرحمن فى الخلقه كيف أصف الطبيعة الغنَّاء، كيف أصف زقزقة العصافير الشجيَّة، كيف أصف الروعة الأخَّاذة للكون، كيف أصف زخرفاته وجمال حُلَلِه، تعجز الكلمات ويجفُّ حبر القلم عن تعديد خوالج النفس تجاه هذه الآيات الربَّانية المعجزة.

والله إن العين لتدمعُ، وإن القلب ليخشع في لحظة تأمل صادقة لما يحيط بنا من جمال وروعة الكون، يملأ القلوب بالعنفوان، يريحها بنسيم عليل، ينير الأبصار بزرقة السماء، ويقذف فينا السلام بسُحُبها البيضاء.

تلك المُروج الخضراء، تلك الأزهار اليانعة، تلك البحار المائجة، مَن خلقها؟ مَن صوَّرها؟ مَن أبدعها؟ إنه الله - سبحانه وتعالى - ربنا ورب كل شيء، لا معبود لنا سواه، هو الرزاق، هو المنان، هو المُغدِق علينا بنعمِه ظاهرة وباطنة

هلاَّ جرَّبتَها ولو لمرة واحدة في حياتك؟ لحظة تأمل صادقة، ستشعر بلذَّاتها وطعمها إن استشعرت معانيَها، الخلوة بربك ولو لثوانٍ معدودة تراجع فيها نفسك وتحسب فيها خطواتك، تمسح آثار قساوة قلبك وضياع روحك لا بد أن يُدرِك كل إنسان قيمةَ نفسه، وحقارة شأنه أمام آلائه ونعمائه، أن يتذكَّر الإنسان أنه خرج هو والبول من مكان واحد، أن أوَّله نطفة قذرة، وآخره جِيفة نَتِنة، وأنه بين ذلك يحمل العَذِرة، فبم يتكبَّر الإنسان؟!

حقا قد يتطوَّر العلم، وقد نقف مَشْدوهِين إزاء إنجازاته، لكن مَن أوجد هذا العقل؟ مَن وهبه ملكاته؟ قطعًا إنه الله، لم لا يكون إذًا ذلك سبيلاً لعودتنا إلى رحابه! إلى رحاب الإيمان به والتسليم والانقياد لأمره، في كل حركة حُرِّكت بها أوصالنا.

إن شواهد الخالق تنادينا، تنادي صدق كل قلب فينا، فلنعقل خطابها في كل قطرة ماء زلال نازلة من السماء، وفي كل نبتة تنبت في الأرض، وفي كل سمكة تسبح في البحر، آهٍ لو نَفْقهُ هذه الكلمات، لانعتقنا من أصناف قيودنا التي كبَّلتنا، وأَغلَقَت أبواب رحمات كثيرة في وجوهنا،

يقول - تعالى -: ﴿ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [آل عمران: 191].

ياأيها الإنسان المسكين، ألا أيها العبد الضعيف، ألا أيها المخلوق الخليفة في أرض ربه، اعرف قيمتك، أدرك حجمك، ما خُلِقتَ من ترابٍ إلا لتعود إليه، تتكبَّر وتتجبر، ثم يأتي اليوم الذي تصعق فيه بهول الأمور، اغتنم فرصتك الذهبية اليوم، اللحظة، الساعة، مَن يدري؟! قد لا تعيش ثانية أخرى بعدها ولن تدرك نفسك قبل فوات الأوان، حينئذٍ تكون قد خَسِرت خسرانك المبين الذي ستبكيه أمدًا ليس بالقصير، فارجع إلى ربك واغتنم فرصتك.

يا الله يا عظيم
يا خالق الكون وما فيه
يا ألله يا حليم
رحمتك وسعت كل ما فيه
يا ألله يا كريم
أكرمتنا وفضلت علينا
فسبحانك يا ربي العليم
لا إله إلا أنت
وحدك لا شريك لك
كل الكائنات بأسمك تسبح
كل المخلوقات بالحمد والشكر لك تصدح
بارك الله بكِ يا أديبتنا ألماسة إشتياق
تبارك الرحمن ماشاء الله
قلبك بالروحانيات خفاق
أجزلتِ بعطاءكِ أكرمك الله كما تكرميننا
بمواضيع تجعلنا نخشع للعزيز الخلاق
أديبتنا السامقة دكتورتنا اللطيفة
ناقدتنا الراقية الواسعة بالمعرفة
أسأل الله أن يكتبك ممن يستلمون كتابهم باليمين
وممن تشملهم رحمته يوم الدين
بوركتِ يا غاليتي ألماسة نور اليقين
من روحي لروحكِ المحبة وزهور الياسمين

سبحان الله الخالق العظيم

 موضوع في قمة الروعه

لطالما كانت مواضيعك متميزة

لا عدمنا التميز و روعة الإختيار

دمتى لنا ودام تألقك الدائم

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ..
سبحان الله العظيم اسعد الله قلبك وانار دربك وحفظك الرحمن سلمت وبوركتي ماسة اشتياق الوارفة
على هدا المجهود وهذه القيم الرائعة جعلها الله لكي في موازين حسناتك

همسة قلم كتب:

يا الله يا عظيم
يا خالق الكون وما فيه
يا ألله يا حليم
رحمتك وسعت كل ما فيه
يا ألله يا كريم
أكرمتنا وفضلت علينا
فسبحانك يا ربي العليم
لا إله إلا أنت
وحدك لا شريك لك
كل الكائنات بأسمك تسبح
كل المخلوقات بالحمد والشكر لك تصدح
بارك الله بكِ يا أديبتنا ألماسة إشتياق
تبارك الرحمن ماشاء الله
قلبك بالروحانيات خفاق
أجزلتِ بعطاءكِ أكرمك الله كما تكرميننا
بمواضيع تجعلنا نخشع للعزيز الخلاق
أديبتنا السامقة دكتورتنا اللطيفة
ناقدتنا الراقية الواسعة بالمعرفة
أسأل الله أن يكتبك ممن يستلمون كتابهم باليمين
وممن تشملهم رحمته يوم الدين
بوركتِ يا غاليتي ألماسة نور اليقين
من روحي لروحكِ المحبة وزهور الياسمين

الغالية والقديرة همسة قلم والروعة مرورك عطر نصي بشذى الفرح والقرنفل........
أدام الله لك مواسم الفرح بإذنه يشرفني هذا المرور العذب راقية كما عهدتك محبتي الابدية
ودمت بكل الخير والود والسعادة طول العمرأجرى اللهُ على لسانكِ الحقَ والصدق والألق حيثما كنتِ قولي امين
د/ن

سبحان الله وتجلت عظمته

ماسة اشتياق الكبيرة الدكتورة الماسة نور اليقين

لله درك على مواضيعك القيمة

احييك على فكرك الواسع الذي يستحق التقدير والاحترام

جزاك الله خير الجزاء على ماتقدميه لنا من روائع

ربي يسعد ايامك

تقبلي مني ارقى التحايا

حمدي عصام فتح الله كتب:

ارجع الي ربك واغتنم الفرصة

دعوة للتأمل في خلق الله

وفي القدرة والابداع

ولتتسائل النفس عن عظمة الخالق

لحظات روحانية مع النفس في ملك الله

ليتدبر ويتأمل عظمته

الدكتورة الماسة نور اليقين

طرح راقي وثري

ودعوة للتأمل في الكون الفسيح

فكل شئ فيه من عجائب صنع الله

حتي الانسان نفسه

سلم القلم ودام الرقي

تحياتي وتقديري

الاستاذ الشاعر القدير حمدي عصام فتح الله
أجزل الله لك العطاء أنزلك منازل الصديقين والشهداء
في جنة رب رحيم قادر على ما يشاء
أثابك الله الجنه ومحى عنك الزله وأبدلها بالحسنة
وجعل العسير برحمة عليك يسرا والحزن فرحا
والضيق فرجا والرزق رغدا والعيش هينا
والجنه موعدا مع الصدقين والشهداء
د/ن

د/ الماسة نور اليقين كتب:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سبحان الله و تبارك الرحمن فى الخلقه كيف أصف الطبيعة الغنَّاء، كيف أصف زقزقة العصافير الشجيَّة، كيف أصف الروعة الأخَّاذة للكون، كيف أصف زخرفاته وجمال حُلَلِه، تعجز الكلمات ويجفُّ حبر القلم عن تعديد خوالج النفس تجاه هذه الآيات الربَّانية المعجزة.

والله إن العين لتدمعُ، وإن القلب ليخشع في لحظة تأمل صادقة لما يحيط بنا من جمال وروعة الكون، يملأ القلوب بالعنفوان، يريحها بنسيم عليل، ينير الأبصار بزرقة السماء، ويقذف فينا السلام بسُحُبها البيضاء.

تلك المُروج الخضراء، تلك الأزهار اليانعة، تلك البحار المائجة، مَن خلقها؟ مَن صوَّرها؟ مَن أبدعها؟ إنه الله - سبحانه وتعالى - ربنا ورب كل شيء، لا معبود لنا سواه، هو الرزاق، هو المنان، هو المُغدِق علينا بنعمِه ظاهرة وباطنة

هلاَّ جرَّبتَها ولو لمرة واحدة في حياتك؟ لحظة تأمل صادقة، ستشعر بلذَّاتها وطعمها إن استشعرت معانيَها، الخلوة بربك ولو لثوانٍ معدودة تراجع فيها نفسك وتحسب فيها خطواتك، تمسح آثار قساوة قلبك وضياع روحك لا بد أن يُدرِك كل إنسان قيمةَ نفسه، وحقارة شأنه أمام آلائه ونعمائه، أن يتذكَّر الإنسان أنه خرج هو والبول من مكان واحد، أن أوَّله نطفة قذرة، وآخره جِيفة نَتِنة، وأنه بين ذلك يحمل العَذِرة، فبم يتكبَّر الإنسان؟!

حقا قد يتطوَّر العلم، وقد نقف مَشْدوهِين إزاء إنجازاته، لكن مَن أوجد هذا العقل؟ مَن وهبه ملكاته؟ قطعًا إنه الله، لم لا يكون إذًا ذلك سبيلاً لعودتنا إلى رحابه! إلى رحاب الإيمان به والتسليم والانقياد لأمره، في كل حركة حُرِّكت بها أوصالنا.

إن شواهد الخالق تنادينا، تنادي صدق كل قلب فينا، فلنعقل خطابها في كل قطرة ماء زلال نازلة من السماء، وفي كل نبتة تنبت في الأرض، وفي كل سمكة تسبح في البحر، آهٍ لو نَفْقهُ هذه الكلمات، لانعتقنا من أصناف قيودنا التي كبَّلتنا، وأَغلَقَت أبواب رحمات كثيرة في وجوهنا،

يقول - تعالى -: ﴿ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [آل عمران: 191].

ياأيها الإنسان المسكين، ألا أيها العبد الضعيف، ألا أيها المخلوق الخليفة في أرض ربه، اعرف قيمتك، أدرك حجمك، ما خُلِقتَ من ترابٍ إلا لتعود إليه، تتكبَّر وتتجبر، ثم يأتي اليوم الذي تصعق فيه بهول الأمور، اغتنم فرصتك الذهبية اليوم، اللحظة، الساعة، مَن يدري؟! قد لا تعيش ثانية أخرى بعدها ولن تدرك نفسك قبل فوات الأوان، حينئذٍ تكون قد خَسِرت خسرانك المبين الذي ستبكيه أمدًا ليس بالقصير، فارجع إلى ربك واغتنم فرصتك.

عزيزتي الرائعة دوما دكتورة الماسة نور اليقين
ألف ألف ألف شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
على هذا الموضوع الراقي جدا جدا
تحياتي و دعواتي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]