اكتب هنا ماتيسر لك في مدح الحبيب سيدنا محمد خاتم المرسلين

كل القلوب الى الحبيب تميل
ومعى بذلك شاهد ودليل
أما الدليل أذا ذكر محمدا
صارت دموع العارفين تسيل

اللهم صلِ صلاة كاملة وسلم تسليما تاما
على سيد الأولين والآخرين
سيدنا محمد النبي الهادي الأمين
وآل بيته الطيبين الطاهرين
وأصحابه الغر الميامين
في كل آن ووقت وحين
كما ينبغي لجلال وجهك العظيم

يا خير من دفنت في الترب أعظمـه *** فطاب من طيبهـن القـاع والأكـم




نفسي الفـداء لقبـر أنـت ساكنـه *** فيه العفاف وفيـه الجـود والكـرم




أنت الحبيب الذي ترجـى شفاعتـه *** عند الصراط إذا مـا زلـت القـدم

قد استشرقت شمس مكه بضوئها الوضاح فتنغمت بعطر امن الله فنزلت بالابتسامات من بين اودائها ايات فانعكست بالضياء
على صدى الاركان فلقد نزل رسولنا تبيا نا ...فتلقى وحيا من سماءا ...وحيا بلا اقلام ...فامر بالسنه والاتباع فادى الامانه خير احسان .....واداء فزاد المتكلم بوحيه اجلال...فلا تغيير ولا تبديل محمدا .... فلقد اتبعناك فى احسن الاداء ....سبيلا لفهم وحسن استماع ....وحسن معان سبلا لانتفاع ...صلاتى وسلامى على شفيعى يوم الحساب ...سبحان الله احكمت اياته...صدقا وبرهان ...وفصلت كلاماته.تدققا وانتباه...فتبلورت بلاغه الحروف ....فاصبحت هدفا بالامل متجدد منشود ....الا يستحق رسول الله منا ثناءا مكنون
واخيرا نرسل برقيه عاجله الى رب السماء....نرتجى فيها دوما الثبات والوقوف على جبل الاسلام ...اللهم اغفرالمسلمين والمسلمات الاحياء منهم وا لاموات واسكنهم فسيح الجنات واغسلهم بنور اياتك وطهرهم من الخطايا والاثام واجعل
ياالهى .......رسائلى.......صدقه.على ارواحهم مهداه .....والاجر من عندك الهى والثواب ....الى ان ياتينى هادم اللدات..................................واجبر كسر قلوبنا من بعد فراق صغيرنا .... من بعد ايام ..........

يا هاشم الخير إن الله فضّلكـم
على البريّــة فضلا ما له غير
إني تفرّست فيك الخير أعرفـه
فراسة خالفتهم في الذي نظروا
ولو سألت أو استنصرت بعضهمو
في حلّ أمرك ما ردّوا ولا نصروا
فثّبت الله ما آتـاك من حسن
تثبيت موسى ونصرا كالذي نصروا
صل الله عليك وسلم ياسيدى يارسول الله

يا حبيبي كُنْ شفيعي
أنت يا نورَ البقيعِِِِ
أنت يا مصباحَ روحي
أنت يا زهرَ الربيعِ
أنت يا بحرًا أهلَّ
زاخرًا بين الجموعِ
أنت يا أملاً أطل
من ثنيَّاتِ الربوعِ
كم وكم في عشق طه
من صباباتٍ وَلوعِ
هيَّمتْني أسْكَرتني
وسقَتْني من دموعي

محمد صلى الله عليه و سلم

أَغـــرّ عليه للنبوة خاتم ..... مـن الله مشهود يلوح ويشهد

وضم الإله اسم النبي إلى اسمه..... إذا قال في الخمس المؤذن: أشهد

وشق لــه من اسمه ليجله........ فـذو العرش محمود وهذا محمد

نبي أتانا بعــد يأس وفترة مــن الرسل...... والأوثانُ في الأرض تعبد

فأمسى سراجاً مستنيراًوهادياً ........ يلـوح كما لاح الصقيل المهند

وأنذرنا ناراً وبشّــر جنةً ....... وعلمـــنا الإسلام فالله نحمد

وأنت إله الخلق ربي وخالقي ...... بذلك ماعـمّرت في الناس أشهد

محمد سيد الكونين والثقلين والفريقين من عُرب ومن عجم
هو الحبيب الذي تُرجى شفاعته لكُلّ هول من الأهوال مقتَحَمِ
فاق النبيين في خَلْقٍ وفي خُلُقٍ ولم يدانوه في علمٍ وفي كرمِ

بأبي وأمي أنت يا خير الورى
وصلاةُ ربي والسلامُ معطرا
يا خاتمَ الرسل الكرام محمدٌ
بالوحي والقرآن كنتَ مطهرا
لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ
وبفيضها شهِد اللسانُ وعبّرا
لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ
فاقتْ محبةَ كل مَن عاش على الثرى

لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ
لا تنتهي أبداً ولن تتغيرا
لك يا رسول الله منا نصرةٌ
بالفعل والأقوال عما يُفترى
نفديك بالأرواح وهي رخيصةٌ
من دون عِرضك بذلها والمشترى
للشر شِرذمةٌ تطاول رسمُها
لبستْ بثوب الحقد لوناً أحمرا
قد سولتْ لهمُ نفوسُهم التي
خَبُثَتْ ومكرُ القومِ كان مدبَّرا
تبّت يداً غُلَّتْ بِشرّ رسومِها
وفعالِها فغدت يميناً أبترا
الدينُ محفوظٌ وسنةُ أحمدٍ
والمسلمون يدٌ تواجِه ما جرى
أوَ ما درى الأعداءُ كم كنــا إذا
ما استهزؤوا بالدين جنداً مُحضَرا
الرحمةُ المهداةُ جاء مبشِّرا
ولأفضلِ كل الديانات قام فأنذرا
ولأكرمِ الأخلاق جاء مُتمِّماً
يدعو لأحسنِها ويمحو المنكرا

صلى عليه اللهُ في ملكوته
ما قام عبدٌ في الصلاة وكبّرا
صلى عليه اللهُ في ملكوته
ما عاقب الليلُ النهارَ وأدبرا
صلى عليه اللهُ في ملكوته
ما دارت الأفلاكُ أو نجمٌ سرى
وعليه من لدن الإلهِ تحيةٌ
رَوْحٌ وريحانٌ بطيب أثمرا
وختامُها عاد الكلامُ بما بدا
بأبي وأمي أنت يا خيرَ الورى

لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ
فاقتْ محبةَ كل مَن عاش على الثرى
لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ
لا تنتهي أبداً ولن تتغيرا

قصيدة لأحمد شوقي في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم


نـبـي الـبـر بـينه سـبيلا و سـن خـلاله و هدى الشعابا

تـفرق بـعد عيسى الناس فيه فـلما جـاء كـان لـهم مـتابا

وشـافي النفس من نزغات شر كـشاف مـن طـبائعها الذئابا

وكـان بـيانه لـلهدي سـبلا و كـانت خـيله لـلحق غـابا

و عـلمنا بـناء الـمجد حـتى أخـذنا إمرة الأرض اغـتصابا

و مـا نـيل الـمطالب بالتمني و لـكن تـؤخذ الـدنيا غلابا

و مـا استعصى على قوم منال إذا الإقـدام كـان لـهم ركـابا

تـجلى مـولد الهادي و عمت بـشائره الـبوادي و الـقصابا

و أسـد ت لـلبرية بنت وهب يـدا بـيضاء طـوقت الرقابا

لـقد وضـعته وهـاجا مـنيرا كـما تـلد الـسماوات الشهابا

فـقام عـلى سماء البيت نورا يـضيء جـبال مـكة و النقابا

و ضـاعت يثرب الفيحاء مسكا و فـاح الـقاع أرجـاء و طابا

أبـا الزهراء قد جاوزتُ قدري بـمدحك بـيد أن لـي انتسابا

فـما عـرف الـبلاغة ذو بيان إذا لــم يـتخذك لـه كـتابا

مـدحت الـمالكين فزدت قدرا فـحين مـدحتك اقتدت السحابا

سـألت الله فـي أبـناء ديـني فـإن تـكن الـوسيلة لي أجابا

و مـا لـلمسلمين سواك حصن إذا مـا الـضر مـسهم و نابا

كـأن النحس حين جرى عليهم أطـار بـكل مـملكة iiغـرابا

و لـو حفظوا سبيلك كان نورا و كـان من النحوس لهم حجابا

بـنيت لـهم من الأخلاق ركنا فـخانوا الركن فانهدم اضطرابا

وكـان جـنابهم فـيها مـهيب و لَـلأخلاق أجـدر أن تـهابا

فـلولاها لـساوى الـليث ذئبا و ساوى الصارم الماضي قرابا

فـإن قـرنت مـكارمها بـعلم تـذللت الـعلا بـهما صـعابا

و فـي هـذا الزمان مسيح علم === يـرد عـلى بـني الأمم الشبابا

قالت قيلة ابن الحارث


يا راكباً إن الأثـيـل مـطيـةٌ *** من صُبح خامسةٍ و انت موفـقُ


ابلغ بهــا ميتاً بأن تحـيـةً *** ما إن تـزالُ بها الـنجائبُ تخفـقُ


هل يسمعن النضـرُ إذ ناديـتـهُ *** ام كيف يسمعُ ميتٌ لا ينطـقُ


امحمدٌ يا خيـر صنـو كريمـةٍ *** في قومها والفحـلُ فحـلٌ معرقُ

-------

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]