قلوب مريضة

*قلوب مريضة*
كلنا نغسل وجوهنا وأبداننا وملابسنا وننظف بيوتنا ونزين جدراننا بالصور الجميلة ونضع المفروشات اللامعة على رفوفنا ...ونتفنن فى اظهار كل ما هو جميل فى منازلنا وانفسنا وعندما وصلنا الى قلوبنا بخلنا عليها بالتنظيف والتجميل والتزيين جعلنا من قلوبنا غرفه مظلمه ألقينا فيها بكل ما هو سىء ورديء وملآناها بالغل والحقد والحسد والكراهيه وكأنها غرفه روبابيكيا حتى الروبابيكيا يأتى عليها اليوم وترمى على أكوام القمامه او تباع لتجارها لكن قلوبنا فلا نفكر ابدا فى التخلص مما راكمناه فيها مع ان القلوب هى الحياه الا أننا وبكل غباء وصلف وسذاجه واصرار نهملها دون وعى منا بأهميتها فى الحياة وفى الآخرة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ان فى الجسد مضغه اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب " ...... وقد اشترط الله سبحانه وتعالى سلامة القلب لقبول عمل الشخص يوم القيامة لدخول الجنة (الا من أتى الله بقلب سليم).الشعراء 89 أى اننا اذا اهتممنا بكل نواحى الحياة وتركنا قلوبنا على سوادها فإننا بذلك ندق ماء فى هاون وإننى لآتساءل لماذا نرص الانكاد فى قلوبنا رصا ؟ ونبحث عن أى شىء لندخله ونغلق عليه بالمفتاح حتى لايتسرب من قلوبنا ومن كثرة الهموم يصدأ المفتاح ولا نستطيع أن نفتحه مرة أخرى وياللعجب!!! يأتينا النوم كل ليلة وننااااام دون أدنى شعور بالندم أو الحزن على ذلك أو حتى الأسف وعندما تطلع الشمس على يوم جديد ونهار جديد نذهب من جديد الى السوبر ماركت او البقال بكل اصرار لنبحث عن افضل المنظفات والمبيضات لإزالة البقع من ملابسنا ونترك البقعة الكبيرة على قلوبنا لدرجة أنه لم تعد توجد فى القلب ومضة ولا لمعة الضوء او النور أو الحب نعم الحب فالحب هو النور هو الإخلاص هو التسامح والسماح والتناسى لآخطاء غيرنا والتذكر لآخطائنا نحن لنعتذر عنها ونتوب ولكن هيهااات هيهاااات فنحن نسينا وتناسينا عيوبنا وأخطاءنا واعتقدنا أننا ملائكة بلا أخطاء وأن غيرنا هم الشياطين فنظل نصب عليهم اللعنات والسباب والشتائم وكأن الدنيا لم يعد فيها سوى الآبيض والآسود فنحن الآبيض وغيرنا الآسود ولا ألوان ولا حلول وسط تشدد وتعصب فى الهواء هراء هراء فأعمارنا قد لا تمهلنا لنعود إلى صوابنا وإنى لآنصح نفسى قبلكم بهذا الدعاء "اللهم إنك حليم ذو أناة ولا صبر لى على أناتك" فهل ثمة أمل فى الاصلاح ؟ أتمنى ألا يكون ذلك مجرد سؤال .
"
"
بقلم : أحلام شحاته أبو يونس

الاستاذة القديرة احلام شحاته اول شئ اهلا بالقلم الجميل وبالاطلالة المميزة عن جد مقالة تستحق ختم التمييز
فمن خصال التقوى، وخلال أولي النهى، أن يحرص المرءُ على صحة قلبه، وسلامته من موجبات قسوته، ودواعي غفلته، حتى يلقى ربه سليمًا؛ لينجو من شديد العذاب، ويفوز بكريم الثواب، قال - تعالى -: ﴿ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾ [الشعراء: 89]، وقال - سبحانه -: ﴿ أُولَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ * فَوَاكِهُ وَهُمْ مُكْرَمُونَ * فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ * عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ * يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ * بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ * لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ * وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ * كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ ﴾ [الصافات: 41 - 49]، الآيات إلى قوله - سبحانه -: ﴿ أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ * إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ * إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ * طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ * فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ * ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ * ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ ﴾ [الصافات: 62 - 68].
هنا من خلال هذه المحكمات إشادةٌ من الله - تبارك وتعالى - بذوي القلوب السليمة، وإغراء بالتأسي بهم بذِكر طِيب مآلهم، وحُسن حالهم، وكرامة مثوبتهم، وجميل عاقبتهم؛ حضًّا على العناية بأسباب سلامة القلب وصحته، وزجرًا عن موجبات سقم القلب وقسوته، كما تضمنت عباراتٍ موجعة، وصورًا مروعة؛ من سوء حال، وقبح مآل ذوي القلوب المريضة، والأفئدة القاسية؛ بذكر خبثِ طعامهم، وغُصَّة شرابهم؛ هدايةً للصواب، وتذكرة لأولي الألباب.
والقلب المريض في حكم الميت يكون صاحبه أحط من البهائم، ويكون مآله إلى جهنم، قال تعالى: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} [الأعراف: 179].
الاستاذة القديرة أحلام شحاثة سبحان من أضاءت الشمس بقدرته . .
و سجدت المخلوقات ُ لعظمته ِ . .
و وهبنا الحمد و الشكر على نعمته . .
و أجاب دعاء المضطرين برحمته . .
رجوته بأن يهبك ِ من هذا اليوم بهجته . .
و من السعد ِ قمته . .
و من الإيمان ِ أعلى درجته . .
و يدخلك ِ جنته . .
جل تقديري لهكذا مقال ولفكر ولحضورك الكبيرة
د/ن

الآديبه/ أحلام شحاتة

أصحاب القلوب المريضة نجدهم كثيراا فى مجتمعاتنا
قلوب مملوءة بالحقد والغيرة والحسد
ودائما ينظرون لما عند غيرهم ولايحمدون الله على النعم التى لاتحصى ولاتعد
سلمتى على روعه من نثرتى هنا
كل الود والتقدير
دمتى برضى من الرح ــمن
لكى خالص إحترامى

كطل التقدير والإحترام
على روعة هذا المقال
وعلى ما طرحتيه لنا
يا أستاذة أحلام من رقي ومثال
لكِ جلّ التحايا والسلام

د/ الماسة نور اليقين كتب:

الاستاذة القديرة احلام شحاته اول شئ اهلا بالقلم الجميل وبالاطلالة المميزة عن جد مقالة تستحق ختم التمييز
فمن خصال التقوى، وخلال أولي النهى، أن يحرص المرءُ على صحة قلبه، وسلامته من موجبات قسوته، ودواعي غفلته، حتى يلقى ربه سليمًا؛ لينجو من شديد العذاب، ويفوز بكريم الثواب، قال - تعالى -: ﴿ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾ [الشعراء: 89]، وقال - سبحانه -: ﴿ أُولَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ * فَوَاكِهُ وَهُمْ مُكْرَمُونَ * فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ * عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ * يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ * بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ * لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ * وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ * كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ ﴾ [الصافات: 41 - 49]، الآيات إلى قوله - سبحانه -: ﴿ أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ * إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ * إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ * طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ * فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ * ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ * ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ ﴾ [الصافات: 62 - 68].
هنا من خلال هذه المحكمات إشادةٌ من الله - تبارك وتعالى - بذوي القلوب السليمة، وإغراء بالتأسي بهم بذِكر طِيب مآلهم، وحُسن حالهم، وكرامة مثوبتهم، وجميل عاقبتهم؛ حضًّا على العناية بأسباب سلامة القلب وصحته، وزجرًا عن موجبات سقم القلب وقسوته، كما تضمنت عباراتٍ موجعة، وصورًا مروعة؛ من سوء حال، وقبح مآل ذوي القلوب المريضة، والأفئدة القاسية؛ بذكر خبثِ طعامهم، وغُصَّة شرابهم؛ هدايةً للصواب، وتذكرة لأولي الألباب.
والقلب المريض في حكم الميت يكون صاحبه أحط من البهائم، ويكون مآله إلى جهنم، قال تعالى: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} [الأعراف: 179].
الاستاذة القديرة أحلام شحاثة سبحان من أضاءت الشمس بقدرته . .
و سجدت المخلوقات ُ لعظمته ِ . .
و وهبنا الحمد و الشكر على نعمته . .
و أجاب دعاء المضطرين برحمته . .
رجوته بأن يهبك ِ من هذا اليوم بهجته . .
و من السعد ِ قمته . .
و من الإيمان ِ أعلى درجته . .
و يدخلك ِ جنته . .
جل تقديري لهكذا مقال ولفكر ولحضورك الكبيرة
د/ن

الرائعة دوما د/الماسة نور اليقين
مرورك عذب كالماء الزلال
و كلماتك تقطر حبا و صدقا
تحياتي و دعواتي ألاّ يحرمني الله منكي
شكرااااااااااااااااااااااااااااا

همسة قلم كتب:

كطل التقدير والإحترام
على روعة هذا المقال
وعلى ما طرحتيه لنا
يا أستاذة أحلام من رقي ومثال
لكِ جلّ التحايا والسلام

الأستاذة الرائعة/همسة قلم
بارك الله فيكي و أسعدكي
تحياتي و مودتي

حنين الماضى كتب:

موضوع في غاية الروعة
ان وجود القلوب المريضه  هى مستنقع الحقد وتجاهد في زرع الضغينة
عبر مفردات مصطنعة واساليب ملوثة  فإنها تلك النفوس العارية الإيمان
و أرجو أن يعافي الله كل ذي قلب مريض
وفقك الله وسدد خطــاك

الأستاذة الرائعة/حنين الماضي
شفى الله قلوبنا جميعا من كل حقد و شر
تحياتي و دعواتي
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

مصطفى الشبوط كتب:

نعم للاسف هناك البعض لايهتم اصلا بتنظيف قلبه من الغل والحقد في كل حياته

وهيك نوع من الناس يجعلون حياتنا صعبة وقاتمة وغير امنة

انا اومن بمقولة واعتبرتها شعار للمنتدى وهي صفي قلبك وعش سعيدا

وصدقا من يصفي قلبه ويجعله نقيا سوف يعيش سعيدا وسوف يكون كل الناسا لاوفياء من حوله


الاديبة الراقية الاستاذة احلام شحاته

بداية ارحب فيك اجمل ترحيب في اشتياق وسبق ان رحبت فيك هنا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ومصافحتك الاولى رائعة وفيها قيمة انسانية ودعوة رائعة لتصفية القلب

نجدد اعتزازنا بقلمك الذي برز واضح من اول نص لحضرتك

سوف نحرص على متابعتك

تقبلي مني ارقى التحايا

سيدي الرائع دوما صاحب القلب الطيب الأستاذ/مصطفى الشبوط
كرمك فاق الحدود شكرا لك سيدي على هذا التشجيع و هذه التهنئة الثانية
تحياتي و دعواتي بدوام رضا الله

كاميليا كتب:

موضوع دائم الحدوث فى حياتنا اليوميه



نسأل الله سبحانه وتعالى أن يثبت قلوبنا على الإيمان،

موضوع رائع تسلم الايادى

الأستاذة الرائعة دوما/كاميليا
شفى الله قلوبنا جميعا يارب
شكرا لمرورك العذب كالماء
تحياتي و مودتي

ايمان الساكت كتب:

الآديبه/ أحلام شحاتة

  أصحاب القلوب المريضة نجدهم كثيراا فى مجتمعاتنا
    قلوب مملوءة بالحقد والغيرة والحسد
     ودائما ينظرون لما عند غيرهم ولايحمدون الله على النعم التى لاتحصى ولاتعد
         سلمتى على روعه من نثرتى هنا
         كل الود والتقدير
دمتى برضى من الرح ــمن
لكى خالص إحترامى

الأستاذة الراقية/إيمان الساكت
حقا حبيبتي ما قلتي
مرورك و لا أروع
تحياتي و مودتي

احاسيس كتب:

القلب المريض يبقى كذلك بحقده وكرهه
تجده يخفي بين تجاويفه الهموم والاحزان والضغائن
اللهم طهر قلوبنا من هذا المرض واجعله سعيدا ينبض بالحياة والامل

طرح هادف

وكلمات ذات معاني

شكرا لكل حرف منك

دام تواجدك ونبض قلمك

لك مني التحية والاعجاب

الأستاذة الرقيقة/أحاسيس
كلماتك مثل الورد رقيقة
تحياتي و مودتي

الدكتور خليل بدوي كتب:

الأستاذة العزيزة أحلام شحاته أبو يونس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

دكتور خليل البدوي

بارك الله فيك