*أزواج ولكن*

* أزواج ولكن*
لست أعجب لشئ قدر عجبى لفراش يضم زوجين متباغضين ووسادة تجمع بين وجهين عابسين وما أن ينتهى اللقاء الحميم وينقضى الليل حتى يناصب كل منهما العداء لصاحبه ويمسك له بخنجر من الكر اهية ويمطره بوابل من الكلمات الجارحة والألفاظ النابية وكأن ما بينهما لم يكن رباطا مقدسا وعهدا وثيقا تغاهدا عليه يوم زواجهما ووعد كل منهما الآخر بحسن المعاملة وطيب العشرة وأن يتفانى فى إسعاد الآخر فأين المودة والرحمة؟ أين الأمان والسعادة ؟ الله أعلم فالزوجة عندما يمر على زواجها فترة تبدأ فى الإهمال فى مظهرها وتقنع نفسها أنها صارت أما ولم تعد صغيرة على التزين والتجمل لزوجها أو الإهتمام به فتدفن نفسها فى المطبخ وتختار لنفسها لقب خادمة بمحض إرادتها فتراها وقد ربطت رأسها بطريقة مثيرة للضحك وكأنها مريضة بالصداع أو تترك لشعرها العنان فيطىر كالغجرى المجنون فى كل اتجاه دون قيد أو شرط أما عن قميصها فحدث ولا حرج صار بالألوان الطبيعية من بقع الصلصة أو الزيت أو الهبهب (أعزكم الله) ورائحتها استبدلت برائحة الثوم والبصل والعرق ياااى ويديها صارت غريبة الشكل والمنظر و حتى صوتها تحشرج من كثرة صراخها فى كل من حولها ولم يعد بينها وبين زوجها حوار سوى عن مصروف البيت وأسعار الخضروات وأخبار فلانة ..... وهكذا فإذا عاد زوجها من عمله ورآها هكذا يكاد يغمى عليه ويود لو يتقيأ وليته ينصحها بضرورة تغيير ذلك الأمر وإلا...... فقد ترتدع وتعرف أن الله حق فلا مانع من الإهتمام ببيتها ولكن عند اقتراب موعد رجوع الزوج تأخذ حماما وترتدى ثوبا نظيفا وتمشط شعرها بطريقة مناسبة وتتزين وتتعطر لتسر زوجها بمرآها وعلى صعيد آخر نجد
الزوج بعد مرور فترة على زواجه يهمل مظهره ويقطب حاجبيه ويندم على اليوم الذى تزوج فيه ويظل دائما عابس الوجه متجهم ويطلق لحيته ولا يهندم نفسه ولا يتعطر ويعود من عمله متعرقا ولا يأبه بذلك فيأكل وينام على فراشه دون أن يغتسل أو يحلق ذقنه أو حتى يغسل أسنانه وقدميه بعد خلع الجورب (الشراب) الذى ارتداه طيلة اليوم أوووف فتنفر منه زوجته ولا تطيق الإقتراب منه ورحم الله المرأة الأعرابية التى نصحت ابنتها بحسن التبعل لزوجها وألا تقع عينه منها على قبيح ولا يشم منها إلا أطيب ريح ورحم الله الصحابى الجليل الذى قال إنى أحب أن أتزين لزوجتى كما أحب أن تتزين لى هل النظافة ستكلفنا شيئا ؟ مجرد سؤال
بقلم : أحلام شحاته

العزيزه احلام شحاته 

مقاله  رائعه و تصوير جميل لما يحصل في اكثر البيوت في بلداننا مع الاسف 

الزوجه و الزوج معا عند مرور عدد من السنين يتصورون ان الحياة اصبحت حلبة مصارعه و هما المصارعان 

ينسيان الالفه و المحبه و الوعود المقطوعة بينهم 

الزواج هو شركه بين اثنين فيتقاسمان كل شيء 

بعد مرور سنين عليها لا يجب ان يتحول الى ما نراه في اكثر البيوت 

في تصوري الزوجه لها الدور الاكبر فهي التي تدير الدفه فتستطيع ان تغيير فيها كثيرا 

بالكلمه الحلوه و الابتسامه و قليل من الاهتمام بنفسها قد تشجع الزوج بان لا يهمل نفسه هو الاخر 

 الاهتمام بالشكل و المظهر ليس شرطا ان يكون لاجل الاخرين بل هي لاجلنا بالدرجه الاولى 

اننا لما ننظر الى انفسنا و نرى شكلا مقبولا و هنداما نظيفا مرتبا يدخل البهجة الى قلوبنا 

و تتغير نفسيتنا و في نفس الوقت ندخل البهجة الى الموجودين حوالينا سواء كان الزوج او حتى الاولاد 
في الحياة يجب ان نعطي كل شيء حقه لا نفضل جانب على جانب 

و الا عتدال في كل شي هو المطلوب 

مع تحياتي و مودتي

الاخت / أحلام شحاته

صح لسانك فبعد مرور سنوات على الزواج

يصبح الزوجان كأنهما اعداء وكل منهما ند للاخر

سلمتى على موضوعك الجميل

ارق التحايا

باسند كتب:

العزيزه احلام شحاته 

مقاله  رائعه و تصوير جميل لما يحصل في اكثر البيوت في بلداننا مع الاسف 

الزوجه و الزوج معا عند مرور عدد من السنين يتصورون ان الحياة اصبحت حلبة مصارعه و هما المصارعان 

ينسيان الالفه و المحبه و الوعود المقطوعة بينهم 

الزواج هو شركه بين اثنين فيتقاسمان كل شيء 

بعد مرور سنين عليها لا يجب ان يتحول الى ما نراه في اكثر البيوت 

في تصوري الزوجه لها الدور الاكبر فهي التي تدير الدفه فتستطيع ان تغيير فيها كثيرا 

بالكلمه الحلوه و الابتسامه و قليل من الاهتمام بنفسها قد تشجع الزوج بان لا يهمل نفسه هو الاخر 

 الاهتمام بالشكل و المظهر ليس شرطا ان يكون لاجل الاخرين بل هي لاجلنا بالدرجه الاولى 

اننا لما ننظر الى انفسنا و نرى شكلا مقبولا و هنداما نظيفا مرتبا يدخل البهجة الى قلوبنا 

و تتغير نفسيتنا و في نفس الوقت ندخل البهجة الى الموجودين حوالينا سواء كان الزوج او حتى الاولاد 
في الحياة يجب ان نعطي كل شيء حقه لا نفضل جانب على جانب 

و الا عتدال في كل شي هو المطلوب 

مع تحياتي و مودتي

بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا حبيبتي لتكرمك وتفضلك بالرد والتعليق على كلماتي المتواضعة كما أشكر لك وعيك ونضجك وحقا الزوجة هى المنوط بها الحفاظ على أسرتها وتوجيهها للخير
وأكرر شكري وإمتناني لك حبيبتي أحلام شحاته

ياسمين الخالد كتب:

  الاخت / أحلام شحاته

  صح لسانك فبعد مرور سنوات على الزواج

   يصبح الزوجان كأنهما اعداء وكل منهما ند للاخر

  سلمتى على موضوعك الجميل

   ارق التحايا

بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الحبيبة "ياسمين"
سلمت لي على الدوام وأنت الجميلة وليس موضوعي شكرا لك مع تحياتي أحلام شحاته

مصطفى الشبوط كتب:

الاديبة الراقية الاستاذة احلام شحاتة

كما هي عادتك تطرحي مواضيع جدا مهمة ومن حياتنا في مقالاتك

ولقد اجدت في وصف العلاقة بين الازاوج في اغلب الاحيان بعد مرور فترة طويلة من حياتهم

وكذلك حين وصفتي اهمال الزوجة لنفسها وكذلك الزوج نفس الشي

نعم هم الاثنين يجب ان يتم لومهم على ذلك

والحياة الزوجية والسعادة من مسوولية الاثنين

وكل واحد منهم يجب ان يقدم احلى ماعنده

وكذلك يجب ان يكون التغيير في حياتهم حتى يخرجون من الملل

وانا يفهموا ان الرومانسية لاضير منها لان البعض يعتبرها شي عادي لاقيمة له

بل يجب ان يزيدوا منها حتى يجعل لحياتهم طعم جميل يجعلهم سعداء ولايملون من بعض ابدا

المراة الذكية يجب ان تعرف كيف تستغل انوثتها لكي تخرج من الرجل احلى ماعنده


والرجل نفس الشي يجب ان يخلق في المراة احساس جميل يجعلها تتجاوب معه احلى التجاوب

الا كان هناك تقصير من احدهم

الاستاذة احلام شحاتة

مقالة جميلة ومعبرة

ربي يحفظك

تقبلي مني ارقى التحايا

بسم الله الرحمن الرحيم
لا أستطيع وصف سعادتي لقبول الموضوع الذي تطرقت إليه رضاك سيدي كما أنني سعدت بتعليقك على كلماتي والإطراء الذي لقيته منك يشجعني ويجعلني أكتب وأكتب إن شاء الله وليت كلماتي تصل للآذان التي تكون في حاجة إليها لتستفيد منها ويكون لها صدى وإصلاح لما فسد في الأسر لأن برأيي المتواضع أن إصلاح الأسرة هو إصلاح للمجتمع ككل مع تحياتي أحلام شحاته

تصوير اكثر من رائع لواقع يعيشه الغالبية العظمى من الازواج

أستاذة أحلام شحاتة
أشكرك على مواضيعك القيمة
وعلى مقالاتك المهمة
وعلى ما تطرحينه من أفطار هامة
تحايتي والتقدير

نوره الدوسري كتب:

الاستاذة المبدعة // احلام شحاته

ازواج ولكن

يتباعدون

يتشاحنون

يقرفون

يختلفون

يجمعهما الوطرفقط

الحياة الزوجية مسؤلية يتقاسمها الاثنان
حتى السعادة فهي طرفان كل واحد يمسك طرف

لتتم السعادة وان نجحا فكلاهما سوف يتمتعان بحياة سعيدة كاملة

التجمل , التفاهم ,,, اهتمام كل طرف بمشاعر الاخر ,,, مراعاة عينه وانفه وعقلة

الحياة الزوجية سؤلية يجب ان نكون بقدرها

الاستاذة الفاضلة //

موضوع رائع

استمعت بقراءته

شكرا لك صديقتي

نور ة الدوسري

صديقتي الحبيبة الأديبة/الأستاذة نورة الدوسري
نعم حبيبتي الزواج مسؤلية الزوجين معا
يتحملاّنها سويا لتمر السفينة بسلام إلى الشاطئ
تحياتي لكي حبيبتي و شكرا لكي

همسة قلم كتب:

أستاذة أحلام شحاتة
أشكرك على مواضيعك القيمة
وعلى مقالاتك المهمة
وعلى ما تطرحينه من أفطار هامة
تحايتي والتقدير

صديقتي الرائعة الأستاذة/همسة قلم
تحية طيبة و شكرا لكي حبيبتي على مرورك بالمقالة

سرى القيسي كتب:

تصوير اكثر من رائع لواقع يعيشه الغالبية العظمى من الازواج

الأستاذة الرائعة/سرى القيسي
شكرا لمرورك حبيبتي
تحياتي

صوفيا كتب:

الحياة الزوجية تشبه قضيبي قطار لا بد أن يسيرا متوازيين بدون تخلف، وخلال طريق الحياة تتعدد الأدوار؛

ففترة الخطوبة لها أفكارها واهتماماتها وإشراقاتها، ودور الخاطب والمخطوبة ينتهي ببدء دور الزوج والزوجة.

وبمجرد أن يرزق الزوجان بمولود تتغير طبائع الأدوار، حيث يتراجع اهتمام الزوجة بزوجها تحت وطأة شعورها بالأمومة الفطرية،

وهنا تدخل حياتهما في أدوار جديدة تمثل نقطة ارتكاز لحياتهما المقبلة، فقد تقف الزوجة عند حدود الاهتمام بالمأكل والمشرب والملبس للأبناء،

وترتبط بهم أكثر وتتركز حياتها عليهم على حساب الزوج؛ الأمر الذي يشعره بأن زوجته تمنحه "بقايا" اهتمامها فينصرف عنها غير راض بما آل إليه
الزواج،
يحاول تعويض ذلك بالانشغال في العمل أو طموحاته العلمية أو المادية؛

ومعنى هذا أن قدرة الزوجين على استيعاب الأدوار المتنوعة للمراحل المختلفة التي يمران بها هي المحك الأهم في حياتهما الزوجية.

جزيا الشكر للاستاذة احلام

يمامة اشتياق

الأستاذة الرائعة/صوفيا
شكرا لمرورك العذب كالماء الزلال
تحياتي و محبتي

الدكتور خليل بدوي كتب:

الاديبة الراقية الاستاذة احلام شحاتة 

معانٍ كثيرة.. وأخلاقيات عظيمة.. يحويها كلُّ رباط زوجي.. يطمح إلى سعادة وطمأنينة وألفة..

فإذا تفهمها كلا الزوجين.. وحرَصا على إحيائها بَدَلَ وأدِها.. أصبحت حياتُهما حديقةً غناء.. تتغزلُ فيها الطيور.. وتنافس حلاها البدورُ..!!

الحياةُ الزوجيةُ هي كالعجينة اللينة.. يشكّلها الزوجان بالشكل الذي يريدان أن يعيشا عليه.. فإن أرادا السعادةَ والألفة كانت لهما.. وإن أرادا الشقاء والسيطرة والأثرة وأن يعيش كلٌ منهما لنفسه فقط، كانت لهم كذلك..!

الحبُّ والاحترام.. والمصارحةُ والحوار.. والصدقُ.. معانٍ كثيرة.. لا بد من غرسها في كل رباط زوجي تهيأ لذلك، لتتورد بها الحياة..!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وكل ما هو خلاف ذلك باطل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تحياتي لك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

دكتور خليل البدوي

بارك الله فيك