إلى الأمام / حصرياً لاشتياق

   تنويه اداري: يختم الموضوع بختم الموضوع المتميز
   من قبل الادارة

   [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الاديب الرائع دوما/ وليد العرف

الغربة تعيش داخلنا

وليس الغربه هى غربة البعد عن الوطن

ولكن الغربة هى غربة الروح التى تعيش بعيداا عن نفسها

نحن نعيش غرباء داخل اوطاننا

كلمات تعبر عن واقع مرير

سلم القلم وراعية

انتظر جديدك بشغف شديد

ارق التحايا واجملها

الله يا ابن بلدي الله
يا مغترب في بلاد الله
يا من سطر بوجع روحه الآه
يا من غربني بقصيدٍ
حركت لواعج الحرف ومعناه
من كثرة ما من الزمن عاناه
يراعك نزفه خطير
وحرفك مشبعاً بالألم
ونبضك بفقه مس القلوب كبير
يا شاعرنا القدير وليد العرف
إلى الأمام إلى الأمام
يا عمراً ليس لك خلف
لا ظلاً يؤنس الأيام
ولا حلماً له أتراباً وسلف
حتى الذكريات لم يعد لها مكان
هجرت الوجدان والزمان لها تلف
وتهدمت الجدران وبهتت الألوان
وتبعثر الإنسان عندما بإنسانيته إختلف
يا طيور الأوطان أو لم تتواتر على تغاريدك
قصة قابيل والطير الذي أقسم وحلف
أن يواري الثرى عن من بإخوته أجحف
آه يا سيدي الشاعر وليدالعرف
من نصك الذي بأوراق الهدايا العتب غلف
فاح عنبرالحنين ومسك أنينها بالروح أخلف
كمٌ هائل من أنات وجع ديناً للوطن سلف
مذهل أنت يا شاعرنا الحصري
أتحفتنا بسمفونية من الرشد محال أن تحذف
أشكرك يا سيد المرابع يا أرقى من عزف
على أوتار السطور لحن الكلمة والحرف
تقديري وتحياتي لشخصك النبيل
 يا شاعر إشتياق وليد العرف

كون من خوفك ..
رحلة مع غروب الشمس
واترك خلفك ..
ذكريات الأمس .

الله الله

ومن بائس مغترب كان التعبير

الي الامام لتنظر

مع الواقع المحيط والغريب

يصنعوه كما يريدوا

اصنع انت ماتريد

للحرف معني عميق ورائع

سلمت اخي وليد العرف

كنت مميز الي اقصي درجة

تحياتي للحرف

وتقديري لك

وليد العرف كتب:

إلى الأمام
لم يبقى لك سوى محطة واحدة
بعدها ستتخطى أكوام الأنقاض
لقد تحررت من ذاتك
وخرجتَ منك ...
فلا تعود إليك
إلى الأمام
ولا تلتفت خلفك
فمنذ ولدت ..
وانت تنزع الشوك الفتاك
وتمطر قلقاً ..
أعبر ..
حيث لا شيء معك سواك
إمشي في إتجاه النسيان
وتعلم الحركة ..
حول بقاياك
إنعش شموخك المعتق
ولا تدع قلبك يغاويك
فبعد هذه المحطة ... الأخيرة
لا أحد يملك قراراً عليك
فأنت لن تزرع العمر ورداً
ولن تذهب في الحبِّ أبعد
فالحب لن يقتضيك ..
أخوكَ قبلُكَ ..
كان مطروداً خارج وطنه
مهجراً ؟؟؟؟
عليك أن تعرف ما عليك
ولمَ عليك ..
ما أرادوه منك ..
إنتزعوه من أخيك
إلى الأمام ..
كتبوا على لافتات الدروب
( غادر )
فبقاؤك في الوطن فضول وفجور
( هاجر )
والتحف الوجع المر ..
واستفز آلهة الصبر
نحو النشور ..
( غامر )
فكلما إزدهر العار فينا
قارب الأعور الدجال
على الظهور ..
إلى الأمام
تدحرج على الطريق
وغن ....
أن الوطن هو المنفى
والمنفى هو الوطن
وأنا عن الوطن غريب
والغريب هو المواطن
من السذاجة ..
أن تفكر بالآتي
قد تضيع بنشوة إقباله
فتجرفك النزوات الشريرة
والرغبات المحمومة ..
إنه الدرب الممدود أمامك
فلا تنطح برأسك صخرة
وتتمرد على القلق ..
الزاحف في عينيك ..
إلى الأمام  ..
سر حتى التلاشي
واحدٌ أمامك ..
وخلفك آخر يمشي إليك
سر حتى تصل إلى آخر عمق
وتعلم كيف يكون العتق
لا تدع كلماتك فخاً
تكبل يديك ..
توغل أكثر وأكثر
حتى يمنحك العمر إيمانه
كون من خوفك ..
رحلة مع غروب الشمس
واترك خلفك ..
ذكريات الأمس .
أركض إجتاز العوائق
واحدة واحدة ..
كدت أن تقترب
فقط بضع خطوات
إلى الأمام ..
وتُسجل في دفتر ذكرياتك
بائسٌ مغترب ..
بقلم وليد العرف
هذا الموضوع حصرياً لاشتياق
أتمنى ان ينال إعجابكم وتقبلوا تحياتي

من العنوان للاديب القدير الاستاذ وليد العرف و احنا ندرك أنه أديب متمكن من لغته, لأبعد الحدود
فقاموسه اللغوي ثري و بسيط في آن معا نص راهن على اللغة الجمالية للإمتاع فأمتع و افصح عن فكرته بجمالية
فأول ما يطالعنا من البداية اي العنوان إلى الأمام اول ما يمر بفكرنا هو التقدم وللمعنى الاخر يعني الفرار من تحمّل مسؤولياتنا وواجباتنا في اتجاه الإيحاء بأننا نقوم بعمل أكثر أهمية، أو في اتجاه مقاومة خطرٍ أشد، وقد يكون الهروب إلى الأمام وسيلة لاستدرار أو الكيد لهم الفرار إلى الأمام قد يتخذ في بعض الأحيان صيغة الانشغال بأمور هامشية عن الأمور الجوهرية
في نص الاديب القدير وليد العرف نكتشف المعنى الجوهري للنص
استفاضة عددت مواطن الألم ومكامن الجرح فحالة الاغتراب التي يشعر بها اديبنا وليد العرف تجاه المحيط الذي يعيش فيه، ليست وليدة اليوم
وإنما كانت ولا يزال يواجه الوجود بكثير من الغموض، لكنه غالبا ما يبحث عن الحلول المناسبة لتفسير الظواهر الغامضة التي تواجهه، ويبحث ايضا عن سبل الحلول الممكنة، اذن هاجس الغربة يعيشه اي مواطن له نفس شعور اديبنا وليد العرف بسبب علاقته بالواقع المعاش فيه وهل يحلم اديبنا وليد العرف بغير السلام والامان واستنشاق تراب الوطن وهل يهوي قلبه لغير أحبته يستحضرهم ويعيش بأطيافهم وذكرياته معهم فنحن نحس لغربته زمنها حوض من الأسى المزروع ببحر حنظلي المذاق
فرؤياه لما هو عليه الحال الان معلومة الموضوعة ومجهولة التفاصيل مرارة الغربة ومعاناة الإغتراب لا تتجلى لنا إلا في نهاياتها وتجربة الغربة تتسع مساحاتها وفضائها لتحتضن كل الحزن والألم الذي لا طاقة لبشر أن يتحمله فيطفح الوجدان بالأسى وإيقاظ للعقل
هنا الوجع غربة الروح حماسة الأسلوب وتأريخ الحدث وانسياب السبك أضفى كلُّ ذلك على النص حسنا وبهاءً وسموا وإبداعا.
نسأل الله النصر والرفعة لعباده في كل مكان
التوكل على الله والإيمان الصادق والتمسك بالعدل والحق هي عوامل كافية للقضاء على الاستبداد ..
أومن أن الله كفيل بالظالمين وما النصر إلا من عند الله من العفن و الفراغ يولد الطغاة...
فيمتصون في دماء الناس بإسراف غير مبالين فيصيبهم الغرور و يعتقدون ألا شيء يرد قهرهم و انهم غير فانين...
فالفجر لا بد ان يبزغ و لو كره المستبدون.
نص يهز النفس هزا عنيفا.
دام الألق ليراعك أخي الاديب القدير وليد العرف النص كبير جدا واسلوب جد مميز لك التقدير
د/ الماسة نور اليقين

اخي الغالي وليد العرف 

بكلماتك وضعت يدك عالجرح 

ذلك الجرح الذي رغم مرور سنوات و سنوات الا انها لازالت تنزف 

كيف لا و الغربه لها مرارة العلقم و تنخر في اللحم و العظم 

و الوطن ايضا غربتها لا تطاق و اما اقساها تلك الغربه 

عشناها ونفذ الصبر فتركناها ........ الى المجهول 

سلمت اناملك سيدي 

و دام قلمك 

تقبل جل احترامي

كلمات تجذب الانتباه وتوحي بالتيقظ فلا العالم متوقف على الغربه ولا كلماتنا تتعب من التنهد واالبوح
رغم ان عباراتك تحمل كثيراا من اليأس والشعور بالالم الا انها تجدد الامل وتوحي بالتفاؤل امضي قدما الى ان تصل
وامضي قدما ايضا في كتاباتك الرائعه اخي وليد العرف

أن الوطن هو المنفى
والمنفى هو الوطن
وأنا عن الوطن غريب
والغريب هو المواطن
من السذاجة ..
أن تفكر بالآتي


أديبنا الرائع دوما أستاذ وليد العرف

كأنني أرى أمامي مشهدا سينيمائيا

مكتمل العناصر

بارك الله فيك و أدام لنا قلمك الذهبي

تحياتي و دعواتي