سباق الرئاسة: غلق باب الترشح.. وانحسار المنافسة بين صباحي والسيسي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



انتهت المرحلة الأولي من المارثون الرئاسي بعدما أعلنت اللجنة العليا للانتخابات غلق باب الترشح، واقتصر المارثون على سباق ثنائي بين وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي، ورئيس التيار الشعبي حمدين صباحي.
ومن المقرر إجراء الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية – داخل مصر - يومي 26 و27 مايو، وإعلان نتيجة التصويت في الجولة الأولى سيتم كحد أقصى في 5 يونيو.
ويحظى السيسي بشعبية كبيرة في الشارع المصري بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي والمنتمي لجماعة الإخوان ذات الطابع الديني.
وأعلن أمين اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية المستشار عبد العزيز سلمان، عدد توكيلات المرشحيِّن حيث حصل عبد الفتاح سعد خليل السيسي وشهرته عبد الفتاح السيسي على 188 ألفا و930 توكيلا، بينما جاء الفارق كبير مع منافسه الوحيد حمدين عبد العاطي عبد المقصود صباحي وشهرته حمدين صباحي بـ 31 ألف و555 توكيلا.
وطبقا لقانون الانتخابات يجب أن يحصل المرشح على تأييد 25 ألف ناخب من 15 محافظة على الأقل وألا يقل عدد المؤيدين في المحافظة الواحدة عن ألف ناخب.
وستعلن اللجنة العليا القائمة النهائية للمرشحين وبداية فترة الدعاية الانتخابية في الثاني من مايو المقبل، وحددت اللجنة يومي 22 و23 إبريل الجاري لتلقي طعون المرشحين.
وسمحت اللجنة العليا للانتخابات لـ 6 منظمات دولية لمتابعة العملية الانتخابية، وأوضح سليمان أن اللجنة تلقت طلبات من 12 منظمة محلية ولا تزال تنظر في هذه الطلبات.
وتعرض رئيس التيار الشعبي لموقف ''محرج'' في أول مواجهة حقيقية لشعبية عبد الفتاح السيسي في الشارع، حيث هتف عدد من الشباب والسيدات الأقباط ''السيسي رئيسي'' أثناء زيارة صباحي للكاتدرائية لتهنئة البابا تواضروس الثاني بعيد القيامة.
وحين ذكر البابا تواضروس اسم السيسي بين المهنئين انتابت الحضور عاصفة من التصفيق والهتاف لقائد الجيش السابق، بالمقارنة بمن صفقوا عندما ذكر البابا لاسم حمدين.
وبحسب تصريحات صباحي، قال إنه لم يشعر بأي مشاعر سلبية تجاه من صفقوا لعبدالفتاح السيسي، في الكاتدرائية، مؤكدًا على ''أنه مرشح الثورة بكل تأكيد''.
ويغازل صباحي الشباب لحثهم على النزول في للتصويت في المعركة الانتخابية، قائلًا ''إذا أراد شباب هذا البلد أن يجعلوا هذه المعركة معركتهم سينتصرون، ولكن إذا قرروا الجلوس في بيوتهم سنتقاسم اللوم ولكنني على الأقل حاولت''.

الاخت الراقية ياسمين الخالد

شكرا لك
تقبلي مني ارقى التحايا

أ/ مصطفى الشبوط




تشرفت بتواجدك الجميل

الذى زاد ارجاء المكان بهجة وضياءا

اتمنى دوام التواصل الراقى