آلام العمود الفقري.. الأسباب والعلاج

تعد آلام الظهر من أهم الأسباب التي تدعونا لزيارة الطبيب، فهذا النوع من الآلام قادر على عرقلة حياتنا اليومية إن أصبنا به، وهو  مختلف من مريض لآخر بحسب نوع المسبب لتلك الآلام. فالعمود الفقري عبارة عن سلسلة من الفقرات تفصلها عن بعضها البعض غضاريف، وتحاط هذه الفقرات بعضلات وأربطة، وتخرج من بين الفقرات أعصاب تذهب إلى مختلف أعضاء الجسم، لذلك يقول الأطباء إن آلام الظهر والرقبة تعود معظم أسبابها للعضلات والأربطة أو الغضاريف أو الفقرات أو أن يكون منشؤها عصبياً.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
 
 
[size=20][size=20]أهم الأسباب
يقول الدكتور محمد يحيى رسلان، أخصائي تقويم عمود فقري، رئيس جمعية الإمارات لأطباء تقويم العمود الفقري، خريج جامعة كليفلايد الأمريكية، عن أسباب آلام عضلات الظهر: «غالبية هذه الآلام تأتي نتيجة لشد في العضلة وذلك نتيجة رفع الأثقال أو حركة رياضية خطأ أو دوران أو جلوس بطريقة غير صحيحة أو بمعنى آخر أسبابه ميكانيكية».
أما الأسباب التي ترتبط بالفقرات فيقول: «معظمها أسباب تنكسية أو أسباب لها علاقة بتقدم السن، وكذلك الأمر مع الآلام الروماتيزمية. أما بروز الغضروف (الديسك) أو كما يعرف بالانزلاق الغضروفي فهو يعتبر من أكثر أنواع الألم شدة على صاحبه، وذلك بحسب حجم الديسك الذي أحدث الانزلاق الغضروفي، فحمل وزن زائد أو حادث أو حركة غير سليمة قد تكون سبباً لانزلاق الغضروف من مكانه، وهو ما ينتج عنه ضغط على جذر العصب، ما يؤدي إلى التهاب في المنطقة التي تم بها الانزلاق، وكردة فعل على ذلك يحدث الشد العضلي من الجسم لحماية العمود الفقري».
 فإن شدة الآلام تتناسب مع حجم الانزلاق وحجم الضغط على الجذر العصبي والتأثيرات التي يمكن أن ينجم عنها هذا الضغط يتراوح بين الألم البسيط إلى درجة أن العضو الذي يصل إليه هذا العصب يمكن أن يتأثر بشكل كبير.
أعراض الديسك
: «الأعراض التي يشعر بها مريض الانزلاق الغضروفي يمكن أن تكون الآلام التي بدأ بها الانزلاق ويمكن أن تمتد إلى اليد أو إلى الرقبة والرجل والقدم، فإذا كانت المشكلة في أسفل الظهر فتبدأ الأعراض بظهور تنميل في الأطراف ويمكن أن تؤدي إلى ضعف في عضلة اليد أو الرجل».
التشخيص وخطة العلاج
يقوم الطبيب المختص عادةً بفحص دقيق للمريض لمعرفة السبب الرئيسي للآلام وقد يطلب من المريض بعد صور الأشعة، وبعد الحصول على التشخيص الصحيح وضع خطة علاج تعتمد على جلسات علاجية، الغرض منها تصحيح وتقويم العمود الفقري من الجهة المصابة، فيعالج طبيب تقويم العمود الفقري معظم الأمراض المتصلة بالعمود الفقري والمفاصل، ومنها الانزلاق الغضروفي والصداع المزمن.
العلاج وتخفيف الأعراض
وحول إمكانية العلاج من دون التدخلات الجراحية : «بمقدور اختصاص تقويم العمود الفقري القيام بعلاج هذه الأعراض دون اللجوء إلى تدخل جراحي، وأساس هذا الاختصاص مبني على أن الجسم يعالج نفسه بنفسه، لذلك فإن الفكرة الرئيسية في هذه الطريقة هي تصحيح وتقويم العمود الفقري في المنطقة المصابة، وذلك باستعمال أجهزة وتقنيات معينة للتقويم، ما يؤدي إلى تخفيف الأعراض والآلام، وبالتالي فإن معالجة الغضروف جزء من العلاج، وتكون بالمعالجة الفيزيائية التي تؤهل المريض للعلاج الأساسي، وهو التقويم عند زيارة طبيب العمود الفقري. 

منقول [/size][/size]

القديرة // باسند

عافانا الله واياكم ووقانا شر الامراض

موضوع جدا رائع ومفيد لاسيما والالم العمود الفقري

منتشرة بين جميع الفئات العمرية

شكري وامتناني

تقديري

باسند كتب:

تعد آلام الظهر من أهم الأسباب التي تدعونا لزيارة الطبيب، فهذا النوع من الآلام قادر على عرقلة حياتنا اليومية إن أصبنا به، وهو  مختلف من مريض لآخر بحسب نوع المسبب لتلك الآلام. فالعمود الفقري عبارة عن سلسلة من الفقرات تفصلها عن بعضها البعض غضاريف، وتحاط هذه الفقرات بعضلات وأربطة، وتخرج من بين الفقرات أعصاب تذهب إلى مختلف أعضاء الجسم، لذلك يقول الأطباء إن آلام الظهر والرقبة تعود معظم أسبابها للعضلات والأربطة أو الغضاريف أو الفقرات أو أن يكون منشؤها عصبياً.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
 
 
[size=20]أهم الأسباب
يقول الدكتور محمد يحيى رسلان، أخصائي تقويم عمود فقري، رئيس جمعية الإمارات لأطباء تقويم العمود الفقري، خريج جامعة كليفلايد الأمريكية، عن أسباب آلام عضلات الظهر: «غالبية هذه الآلام تأتي نتيجة لشد في العضلة وذلك نتيجة رفع الأثقال أو حركة رياضية خطأ أو دوران أو جلوس بطريقة غير صحيحة أو بمعنى آخر أسبابه ميكانيكية».
أما الأسباب التي ترتبط بالفقرات فيقول: «معظمها أسباب تنكسية أو أسباب لها علاقة بتقدم السن، وكذلك الأمر مع الآلام الروماتيزمية. أما بروز الغضروف (الديسك) أو كما يعرف بالانزلاق الغضروفي فهو يعتبر من أكثر أنواع الألم شدة على صاحبه، وذلك بحسب حجم الديسك الذي أحدث الانزلاق الغضروفي، فحمل وزن زائد أو حادث أو حركة غير سليمة قد تكون سبباً لانزلاق الغضروف من مكانه، وهو ما ينتج عنه ضغط على جذر العصب، ما يؤدي إلى التهاب في المنطقة التي تم بها الانزلاق، وكردة فعل على ذلك يحدث الشد العضلي من الجسم لحماية العمود الفقري».
 فإن شدة الآلام تتناسب مع حجم الانزلاق وحجم الضغط على الجذر العصبي والتأثيرات التي يمكن أن ينجم عنها هذا الضغط يتراوح بين الألم البسيط إلى درجة أن العضو الذي يصل إليه هذا العصب يمكن أن يتأثر بشكل كبير.
أعراض الديسك
: «الأعراض التي يشعر بها مريض الانزلاق الغضروفي يمكن أن تكون الآلام التي بدأ بها الانزلاق ويمكن أن تمتد إلى اليد أو إلى الرقبة والرجل والقدم، فإذا كانت المشكلة في أسفل الظهر فتبدأ الأعراض بظهور تنميل في الأطراف ويمكن أن تؤدي إلى ضعف في عضلة اليد أو الرجل».
التشخيص وخطة العلاج
يقوم الطبيب المختص عادةً بفحص دقيق للمريض لمعرفة السبب الرئيسي للآلام وقد يطلب من المريض بعد صور الأشعة، وبعد الحصول على التشخيص الصحيح وضع خطة علاج تعتمد على جلسات علاجية، الغرض منها تصحيح وتقويم العمود الفقري من الجهة المصابة، فيعالج طبيب تقويم العمود الفقري معظم الأمراض المتصلة بالعمود الفقري والمفاصل، ومنها الانزلاق الغضروفي والصداع المزمن.
العلاج وتخفيف الأعراض
وحول إمكانية العلاج من دون التدخلات الجراحية : «بمقدور اختصاص تقويم العمود الفقري القيام بعلاج هذه الأعراض دون اللجوء إلى تدخل جراحي، وأساس هذا الاختصاص مبني على أن الجسم يعالج نفسه بنفسه، لذلك فإن الفكرة الرئيسية في هذه الطريقة هي تصحيح وتقويم العمود الفقري في المنطقة المصابة، وذلك باستعمال أجهزة وتقنيات معينة للتقويم، ما يؤدي إلى تخفيف الأعراض والآلام، وبالتالي فإن معالجة الغضروف جزء من العلاج، وتكون بالمعالجة الفيزيائية التي تؤهل المريض للعلاج الأساسي، وهو التقويم عند زيارة طبيب العمود الفقري. 

منقول [/size]

الأستاذة الرائعة دوما باسند
موضوع مفيد جدا
بارك الله فيك و أسعدك
و جعل ذلك الموضوع في ميزان حسناتك
تحياتي و مودتي