.. و تحقّق الحلم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قامت من نومها مذعورة من ذلك الحلم السيء الذي أرّق ليلتها و جعلها أطول الليالي ، إبتلعت ريقها نظرت بجوارها وجدته يغطّ في نوم عميق و كأنه لم ينم من قبل ، صوت شخيره إرتفع بشكل مقزّز ، هزّته  

ليعتدل في نومته ، و كلما أغمضت عينيها مرّ ذلك الحلم أمام عينيها كشريط سينيمائي فإنتفضت تبسمل و تحوقل ، تخشى من أحلامها فهي دائمة تتحقّق ، إلاّ ذلك الحلم لا تريده أن يتحقّق أبدا ، و عندما طلع

النهار و فتح عينيه وجدها جالسة و قد أغمضت عينيها بيديها ، إندهش لذلك ، و سألها ، قالت : لا شيء مجرد حلم أزعجني  ، أطلق ضحكة عالية ، طلبت منه ألاّ يخرج هذا اليوم  ، إزدادت نبرته الساخرة

إبتلعت خوفها و قامت تجهّز الفطور  ، و كلما أمسكت طبقا ينكسر منها فيداها لم تعد تقويان على حمل شيء بالكاد رصّت الأطباق على السفرة و ظلت تنظر إليه و هو يأكل و يشرب الشاي ، دقائق و مضى

خرجت لتودّعه و قلبها يرتجف ،  و عيناها ذابلتين ، حاولت أن تجعل يومها هادئا بعض الشيء لكنها لم تستطع ، جلست في الصالة ، فتحت التليفزيون ، سمعت أخبارا عن إستشهاد مجموعة من الضباط

في كمين إثر إنفجار عبوة ناسفة ، نظرت بخوف إلى الشاشة ، قرأت إسمه ..... لطمت خديها و صرخت صرخة مدوية .

تأليف أحلام شحاته

حصريا لإشتياق

ايمان الساكت كتب:

الاخت الراقية/ احلام شحاته


الاحلام هى نافذة نرى منها ما سيحدث لنا

 وكثير منا  تتحقق احلامه كما راها

 وهذا يختلف من انسان الى انسان حسب قوه ايمانة

   وقربه من الخالق سبحانة وتعالى

    قصة مأساوية  وتجعل العين تدمع والقلب يحزن

   على هذة الزوجة المسكينة التى ترى تحقق حلمها امامها بالواقع

   سلمتى على جمال سردك

   ارق التحايا

 

الأستاذة الرائعة إيمان الساكت

مرورك و لا أروع

تحياتي و مودتي

حنين الماضى كتب:

الاديبه  الراائعه احلام شحاته
ان للاحلام تأثير كبير على حياتنا
اختيار رائع
لحكاية فيها موعظة رائعة
شكراً لك ومع الأمنيات بالتوفيق

الأستاذة الرائعة حنين الماضي

مرورك و لا أروع حبيبتي

تحياتي و دعواتي

الاديبة الراقية احلام شحاتة
الاحلام لها وقع كبير في نفوسنا وحياتنا
ولها وقع حين تتحقق

قصة حزينة فيها اعمق المعاني

احييك على روعة قلمك

دام بوحك الجميل

تقبلي مني ارقى التحايا

حبيبتي احلام شحاته 

يسلموا ايديك على سردك الجميل 

الاحلام انا اعتبرها احيانا اشاره لنا و لكن ماباليد حيله 

و لن يصيبنا الا ما كتبه الله لنا 

شكرا لك و تقبلي تحياتي

مصطفى الشبوط كتب:

الاديبة الراقية احلام شحاتة
الاحلام لها وقع كبير في نفوسنا وحياتنا
ولها وقع حين تتحقق

قصة حزينة فيها اعمق المعاني

احييك على روعة قلمك

دام بوحك الجميل

تقبلي مني ارقى التحايا

سيدي الفاضل أستاذ مصطفى الشبوط

حقا للأحلام وقع في حياة الجميع

و نفوسهم و خاصة عندما تتحقق

مرورك أسعدني

تحياتي و دعواتي

باسند كتب:

حبيبتي احلام شحاته 

يسلموا ايديك على سردك الجميل 

الاحلام انا اعتبرها احيانا اشاره لنا و لكن ماباليد حيله 

و لن يصيبنا الا ما كتبه الله لنا 

شكرا لك و تقبلي تحياتي

حبيبتي أستاذة باسند

حقا الأحلام إشارة لنا

إما بالبشرى أو بالإنذار

مرورك أسعدني

تحياتي و دعواتي

احلام شحاتة كتب:

قامت من نومها مذعورة من ذلك الحلم السيء الذي أرّق ليلتها و جعلها أطول الليالي ، إبتلعت ريقها نظرت بجوارها وجدته يغطّ في نوم عميق و كأنه لم ينم من قبل ، صوت شخيره إرتفع بشكل مقزّز ، هزّته  

ليعتدل في نومته ، و كلما أغمضت عينيها مرّ ذلك الحلم أمام عينيها كشريط سينيمائي فإنتفضت تبسمل و تحوقل ، تخشى من أحلامها فهي دائمة تتحقّق ، إلاّ ذلك الحلم لا تريده أن يتحقّق أبدا ، و عندما طلع

النهار و فتح عينيه وجدها جالسة و قد أغمضت عينيها بيديها ، إندهش لذلك ، و سألها ، قالت : لا شيء مجرد حلم أزعجني  ، أطلق ضحكة عالية ، طلبت منه ألاّ يخرج هذا اليوم  ، إزدادت نبرته الساخرة

إبتلعت خوفها و قامت تجهّز الفطور  ، و كلما أمسكت طبقا ينكسر منها فيداها لم تعد تقويان على حمل شيء بالكاد رصّت الأطباق على السفرة و ظلت تنظر إليه و هو يأكل و يشرب الشاي ، دقائق و مضى

خرجت لتودّعه و قلبها يرتجف ،  و عيناها ذابلتين ، حاولت أن تجعل يومها هادئا بعض الشيء لكنها لم تستطع ، جلست في الصالة ، فتحت التليفزيون ، سمعت أخبارا عن إستشهاد مجموعة من الضباط

في كمين إثر إنفجار عبوة ناسفة ، نظرت بخوف إلى الشاشة ، قرأت إسمه ..... لطمت خديها و صرخت صرخة مدوية .

تأليف أحلام شحاته

حصريا لإشتياق

الاستاذة الاديبة : أحلام شحاته

قصة معبرة جدا جدا سلمت يداك

نعم قلب المؤمن دليله وكثيرا ما تحصل هذه الامور

ولكن يبقى القدر هو سيد كل المواقف

فقل لا يصيبنا الا ما كتب الله لنا

دمت في تألقك وسلم نبض قلمك

محمد الامير كتب:

احلام شحاتة كتب:

قامت من نومها مذعورة من ذلك الحلم السيء الذي أرّق ليلتها و جعلها أطول الليالي ، إبتلعت ريقها نظرت بجوارها وجدته يغطّ في نوم عميق و كأنه لم ينم من قبل ، صوت شخيره إرتفع بشكل مقزّز ، هزّته  

ليعتدل في نومته ، و كلما أغمضت عينيها مرّ ذلك الحلم أمام عينيها كشريط سينيمائي فإنتفضت تبسمل و تحوقل ، تخشى من أحلامها فهي دائمة تتحقّق ، إلاّ ذلك الحلم لا تريده أن يتحقّق أبدا ، و عندما طلع

النهار و فتح عينيه وجدها جالسة و قد أغمضت عينيها بيديها ، إندهش لذلك ، و سألها ، قالت : لا شيء مجرد حلم أزعجني  ، أطلق ضحكة عالية ، طلبت منه ألاّ يخرج هذا اليوم  ، إزدادت نبرته الساخرة

إبتلعت خوفها و قامت تجهّز الفطور  ، و كلما أمسكت طبقا ينكسر منها فيداها لم تعد تقويان على حمل شيء بالكاد رصّت الأطباق على السفرة و ظلت تنظر إليه و هو يأكل و يشرب الشاي ، دقائق و مضى

خرجت لتودّعه و قلبها يرتجف ،  و عيناها ذابلتين ، حاولت أن تجعل يومها هادئا بعض الشيء لكنها لم تستطع ، جلست في الصالة ، فتحت التليفزيون ، سمعت أخبارا عن إستشهاد مجموعة من الضباط

في كمين إثر إنفجار عبوة ناسفة ، نظرت بخوف إلى الشاشة ، قرأت إسمه ..... لطمت خديها و صرخت صرخة مدوية .

تأليف أحلام شحاته

حصريا لإشتياق

الاستاذة الاديبة : أحلام شحاته

قصة معبرة جدا جدا سلمت يداك

نعم قلب المؤمن دليله وكثيرا ما تحصل هذه الامور

ولكن يبقى القدر هو سيد كل المواقف

فقل لا يصيبنا الا ما كتب الله لنا

دمت في تألقك وسلم نبض قلمك

الشاعر الرائع أستاذ محمد الأمير

مرورك و لا أروع

بارك الله فيك و أسعدك

كما أسعدتني

تحياتي و مدعواتي