أنا عربي في إمتياز / بقلم وليد العرف

. فالحروب التي نشنها على بعضنا البعض أصبحت كالهواء
دخلت حتى في كسرات الخبز التي نأكلها وفي الماء الذي نشربه ونغسل وجوهنا منه
صار القتل والتنكيل والإجرام جزءا من حياتنا اليومية تحركنا أنى شاءت وكيفما تريد

صدقت أديبنا الرائع أستاذ وليد العرف

سلم قلمك النابض بالحق و الوضوح و الصراحة


لقد وضعت يدك على الجرح

و ليتنا نجد الدواء الشافي من الأسقام

لكل الأوطان المكلومة


تحياتي و دعواتي

كلامك درر سيدي الغالي 

الكلمات و اقفه حيرى بما يحصل من جرائم و قتل و نهب و سلب للاعراض و ذلك باسم الدين 


و عقولنا اصبحت جامده من كثره الخيانة و بيع الذمم 


ماذا حصل و كيف حصل هذا ....؟؟؟؟؟؟؟


حذثت الثروات باسم الربيع  العربي ... وبعد ها لم يبقى لا الربيع و لا العربي 


اختلط الحابل بالنابل و نزلت القنابل و القذائف على رؤو س الشعب المسكين الذي عاني الامرين سابقا و الان  


كان للشعب امل لكنهم اغتالوه قبل ان يولد ......اغتالته الاعداء بيد الاحباب و باموالهم 


شعوبنا مسحوره و يتخبطها الشيطان باسم الدين و الشرع 


اهل ولد هذا الشيطان من رحم شعوبنا ام استوردها الغرباء و دسوه بيننا من دون ان نحس به 


وضعت يدك عالجرح استاذنا و الكلام يطول ويطول ... ولكن هل من مجيب ...؟؟؟


تقبل جل احترامي 

الاخ العزيز الاستاذ وليد العرف

لقد اصبت في مقالتك وماوصفت فيه حالة الامة الان
اصبح الياس والاحباط يسودنا من كثر الامور الغريبة التي تحصل

وكانما الناس اصبحوا غير الناس

كيف سمحنا لهيك ظواهر تعشعش في حياتنا ونفوسنا

اين ذهب الحب الذي كان يجمعنا

لماذا اصبحنا نتمسك بما نختلف عليه ونجعله الاساس ونترك اللي يجمعنا

اصبحنا كاننا نعيش كل شخص في عالمه الذي يريده ونسوا كل من وحوله

مقالة متميزة فيها الكثير من اوجاع الامة

احيك على صدق قلمك

تقبل مني ارقى التحايا