أيتها المرافىء البعيد / حصرياً لاشتياق

ايها البحار الشجي
من بين الكلمات ولاماني والبحث والغربة والسفر والحزن والجرح العميق
كلها تجلت بصياغة نص ادبي ربما مكتظ بالصور الشعرية الجميلة
نصك شجي لكن قلمك غلفه بالجمال
سلم نبض القلم
الاديب الراقي وليد العرف
تحياتي لقلمك

أيتها المرافىء البعيدة البعيدة
تعبت من الإبحار بحثاً..
عن مرفىء لأحلامي
ومرسى لجروحي وأوهامي
كلما وجدت المرسى المنتظر
تتقد بي الحياة العتيدة
فأبحر من جديد
بحثاً عن أحلام مستحيلة
وأوهام بعيدة بعيدة
وجروح جديدة


أديبنا الرائع أستاذ وليد العرف

إنتظار الحلم البعيد له

لذته المشقية

و شقائه اللذيذ

يجلس المحب وحيدا يستجدي

الأحلام المستحيلة أن تأتي

و الجروح الجديدة أيضا

ما أجمل أن يتلذذ المحب بعذابات الحب

و ما أروع أن يستمتع العاشق بإنتظار الحبيبة

مهما مر عليه من وقت حتى و إن ضاع العمر فداؤها



تحياتي لقلمك الذهبي

الاديب الراقى/ وليد العرف


ما أجمل كلماتك عندما تنبعث
من صادق أحساسك اخي الفاضل ..........
ارتقيت ببراءة حروفك إلى علو المعانى

برغم درجه الشجن العالية ولكنها رائعه التعبير

دام عطائك العذب
ودمت نجما لامعا فى سماء اشتياق

لك ارق التحايا واجملها

الاخ العزيز الاديب المبدع الاستاذ وليد العرف

نص فيه الكثير من اللوحات المعبرة والمليئة بالاشواق والغربة واالامل

باسلوب يجعلنا نقف عند كل حرف وكل همسة

احييك ياصديقي على هذا القلم الذي بحق ييحلق في سماء الابداع ورقي الحرف

راق لي تواجدي هنا

تقبل مني ارقى التحايا

سلم احساسك سيدي الغالي

بوحك رائع و نابع من قلب تألم و تغرب , ذاق الفراق

ولكن الامل موجود في كل الاحوال

سيأتي يوما و ترجع الطيور الى اوكارها و تزهر الازهار

و تشرق الشمس من جديد

عاشت الايادي استاذنا

و تقبل احتراماتي