كيف أبقى إنسان / من كتابات وليد العرف

نضحك حد البكاء
ونرسم الحزن
في لجُم الصمت
قلوب قد سئمت
دروس الخفقان
قطافنا شجون الألم
غدونا أغراب جرحى
على شواطىء الأشجان
وقد نأت بنا الأمسيات
وكل رحيل
يؤدي إلى النسيان
نرحل مع أحلامنا
فتتوهج بداخلنا
فقاقيع الهذيان
ونسأل الذاكرة
بعد مشوار العمر
عن سر رعشة الأبدان
فتفضحنا الحقيقة


أديبنا الرائع أستاذ وليد العرف

منظومة متكاملة و بناء متماسك

من البيان و الإبداع

أحكمت فكرتك و قيدتها بحروفك

المتمكنة فلم تفلت منك رغم طولها

و أحسنت الوصف

سلم القلم و راعيه

تحياتي و دعواتي

الاخ العزيز نبيل اشتياق المبدع وليد العرف

احييك على هذه الروية الفلسفية مع النفس بطريقة فيها قوة الفكرة وعمقها

وليد العرف دوما له افكار يسهب فيها ويغوص في اعماقها باسلوب ثري وقوي

دام بوحك الذي تنثره في سماء اشتياق الذي يعتز بقلمك وبشخصك الكريم

تقبل مني ارقى التحايا

الرائع وليد العرف 

وصف رائع لما نعاني من جراحات الزمان 

لم يبقى للانسان معنى ولا انسانيه 

اختلطت علينا الاشياء 

مثل من يضربه الاعصار 

نعم لقد ضربنا الاعصار فاصبح عالينا واطينا 

تصوير  رائع لحياة الانسان في هذا الزمان 

نمشي في الدروب تائهين 

نرى ولا نستطيع ان نتكلم و ان تكلمنا ذهبت كلامنا بدون اصداء 

كاننا خرسنا و ضاعت مننا الكلام 

عاشت الايادي سيدي 

و دام قلمك الذهبي 

مع تحياتي